اليوم عند زيارتي الى مدرستي القديمة التي كنت ادرس بها التقيت بزميلة لي واخذنا نتبادل اطراف الحديث.
فقالت لي هل تعلم ماذا حصل لابنتك
ابنتي هي تلميذة من تلامذتي لقبوها بابنتي لانني احبها في الله كابنتي وهي من النوع النشط المرح المجتهد
سالت مذا حصل لها
فاخبرتني ان استاذ من الاساتذة الجدد كان دوما يطلب منها ان تكتب له في دفتر النصوص
واصبح يدعوها للحضور الى الاقسام الاخرى لتدرس مع التلاميذ الاخرين حين تكون حصة فراغ
فبدا القيل و القال عن ان الاستاذ على علاقة مع التلميذة
ولما كثر القيل و القال
ووصل الكلام الى التلميذة
لم تتحمل الكلام الذي يقال عنها فغضبت وانفجرت بالبكاء
فشاهدتها زميلتي فاستفسرت عن الامر
وهنا كان ما يلي
اتضح الان الاستاذ كان غرضه غير شريف
كان يحاول استدراج التلميذة
وطلب منها رقم الهاتف
فعاتبة الاستاذة التلميذة وطلبت منها ان لا تكلم الاستاذ نهائيا حتى في القسم
واخبرتها ان تكرر الطلب من الاستاذ ان تخبرها
ثم ذهبت زميلتي وتحدثت مع الاستاذ
فاجاب بكل وقاحة
هي تليذتي ومن حقي ان استدعيها للحضور مع الاقسام الاخى
فقالت له الاستاذة
وهل من حقك ان تطلب رقم هاتفها
فبهت الاستاذ
مهددته ان تكرر الامر انها ستقوم بفضحه
هذه حكاية فتاة اعتبرها ابنتي
واستاذة زميلة اعتبرها اختي
واستاذ اعتبره ******* اكرمكم الله
بكري كنا كي نروحو نقراو ساعات يوصلونا والدينا للمدرسة وساعات نلقاو اولياء اخرين يوصلوا ابناءهم
وقالوا حنا نطمنوا كي نوصلوهم لباب المدرسة ويدخلوا خاطاك نخافوا ومكانش الامان في الشارع
ودرك نقولهم الامان ما عادش حتى في القسم
مع العلم هذه الفتاة البريئة من مواليد 1998
لم تبلغ سن 14 سنة
والله على ما اقول شهيد