مرسي في عباءة الجيش المصري ؟؟

الزمزوم · 2012-12-10, 19:54

مرسي يحتمي بالجيش ويزجه بمواجهة المحتجين المصريين

2012/12/10
زج الرئيس المصري الجيش في الأزمة السياسية في البلاد في تصعيد جديد ومنحه سلطة توقيف المدنيين وطلب منه مساعدة الشرطة.

وأقامت قوات الحرس الجمهوري المصرية نقاط تفتيش على مداخل الجدران العازلة التي وضعتها في محيط قصر الاتحادية الرئاسي لتفتيش المتظاهرين المحتجين على قرارات الرئيس محمد مرسي والتعرف على هوياتهم ومنعهم من إدخال خيام الاعتصام إلى المكان.

وقال أحد القيادات الأمنية التابعة للحرس الجمهوري لصحيفة اليوم السابع المصرية: إن هذه التشكيلات ستقوم بمنع دخول الخيام والأخشاب وغيرها من الأشياء غير الضرورية للمعتصمين إلى محيط القصر بالإضافة إلى الحفاظ على أمن المعتصمين هناك، على حد قوله.

ويواصل آلاف المصريين اعتصامهم احتجاجا على قرارات مرسي وبينها الإعلان الدستوري الجديد لليوم الرابع على التوالي أمام قصر الاتحادية كما استمروا بنصب العديد من الخيم التي وصل عددها إلى 34 خيمة مساء أمس.

الجليس الصلح · 2012-12-12, 07:10

لحماية الدولة يقوم الجيش بدوره لحماية مكتسبات الشعب أليس هو رئيس لكل المصريين؟

الزمزوم · 2012-12-13, 17:47

الأمم المتحدة لديها مخاوف جدية من مشروع الدستور المصري

201/12/13

عبرت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان "نافي بيلاي" عما وصفته بـ"مخاوف جدية" بشأن سير العملية المؤدية إلى الاستفتاء، مشيرة إلى أن مكتبها قام بتحليل دقيق لمضمون مشروع الدستور، فضلا عن رصد عملية صياغته.

وذكرت "نافي بيلاي" في معرض تعليقها على تطورات الوضع الراهن في مصر، والجدل الدائر حول مشروع الدستور الجديد "أن عدم المشاركة الشاملة لمختلف الجهات الفاعلة في مصر في عملية صياغة الدستور تثير قلقا كبيرا، ويأتي ضمن الأسباب الرئيسية للحالة الكارثية، التي تطورت في مصر خلال الأسبوعين الماضيين، هذا آخر ما تحتاجه البلد خلال الفترة الانتقالية الصعبة، ولكنني أعتقد أن الناس محقِّين في ما يبدونه من قلق شديد حول ما يجري، ليس فقط بشأن طريقة سير العملية التي تم اختزالها، ولكن أيضا بشأن بعض العناصر الواردة بنص المشروع وأخرى يفتقد إليها".

وأشارت الى أن مشروع الدستور فيه سهو وغموض يبعثان على القلق الشديد، معبرة عن قلقها لخلو المشروع الحالي من أي إشارة إلى المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، التي صادقت عليها مصر، والتي يتعين عليها التمسك بها، بينما نَصَّ دستور 1971 على الوضع القانوني لهذه المعاهدات.

وقالت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تصريح نشره مكتب المفوضية يجنيف "يؤسفني أيضا أن يشير مشروع الدستور، في العديد من أحكامه، إلى التشريعات المعمول بها حاليا في البلاد، والتي يمكن أن تكون مخالفة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأعتقد أنه ينبغي أن ينص الدستور بوضوح على تطبيق القانون الدولي على القانون الوطني، وذلك لمنع القوانين الوطنية اللاحقة أو الحالية من تقويض القانون الدولي أو التعارض معه".

وتابعت "إن كانت حرية الصحافة مضمونة إلى حد ما، إلا أن تقييدها في نص الدستور الحالي تضمن احترام الحياة الخاصة والأمن القومي. أما الرقابة على الصحافة فهي محظورة، إلا في أوقات الحرب، وفي حالة حشد القوات المسلحة. بينما يبدو دور المجلس الوطني للإعلام في تنظيم هذه المهنة مثيرا للجدل.

وانتقدت بيلاي نص المادة 232 من مشروع الدستور الجديد، موضحة أنها تسعى إلى دسترة قانون قضي بعدم دستوريته من طرف المحكمة الدستورية العليا، قائلة "هو أمر مؤسف للغاية"، موضحة أن هذه المادة تدعو إلى عزل قادة الحزب الوطني الديمقراطي المنحل لمدة 10 سنوات، وتؤدي إلى حرمان مجموعة واسعة النطاق من الشعب من حقوقها السياسية.

وأوضحت أن العدالة الإنتقالية، تتطلب التدقيق في عدم تورط كبار المسؤولين السابقين في انتهاكات حقوق الإنسان. ولكن فرض الحظر دون إجراء أي عملية من هذا القبيل، يمكن أن يؤدي إلى حرمان مصر من خدمات بعض السياسيين من ذوي الخبرة العالية والإداريين، الذين ليسوا مذنبين بأي جريمة أو جنحة خطيرة تبرر استبعادهم من المشاركة في الحياة العامة.

وأعربت عن قلقها إزاء عدم وجود أي ضمانة لاستقلال المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والتفويض الموكل لها في مصر وفقا لمجموعة من المعايير الدولية المعروفة باسم مبادئ باريس، "فحتى يكون لحقوق الإنسان معنى في أي مجتمع، يجب أن يضمنها القانون وتطبقها المحاكم المستقلة".

الزمزوم · 2012-12-13, 19:13

6000 مركبة و مدرعه و 120 الف جندي لإستفتاء دستور مرسي

2012/12/13

أعلنت القوات المسلحة المصرية اليوم الخميس، أنها ستشارك فى تأمين الاستفتاء على الدستور الجديد، من خلال تأمين اللجان الانتخابية، بالانتشار فى جميع محافظات الجمهورية، بمشاركة أكثر من 120 ألف ضابط وصف ضابط وجندى، و6 آلاف مركبة أنواع مختلفة، تنفيذاً لقرار الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى.

الزمزوم · 2012-12-13, 19:16

من الفرق بين مبارك ومرسي ...بنو العمومة في ضيافة مرسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وفد اسرائيلي يصل القاهرة لبحث خطوات تنفيذ اتفاق التهدئة

2012/12/13

وصل إلى القاهرة اليوم الخميس وفد إسرائيلي قادما علي متن طائرة خاصة من تل أبيب في زيارة قصيرة لمصر تستغرق عدة ساعات يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين المصريين.
وقالت مصادر في مطار القاهرة إن الوفد يضم سبعة أفراد برئاسة أحد المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين حيث يلتقي الوفد مع عدد من المسؤولين الأمنيين المصريين.
وحسب المصادر، يبحث الوفد بعض الخطوات الخاصة بتنفيذ اتفاق الهدنة بين الاحتلال وقطاع غزة الذي تم التوصل اليه بإشراف مصري إلى جانب بحث الوضع في سيناء والتعاون في مجال تهدئة الأوضاع الأمنية فيها.
و تأتي هذه الأنباء بعد ساعات عن تسرب معلومات عن وصول أجهزة تجسس و رصد أمريكية الى سيناء لمراقبة دخول السلاح الى غزة.

د.عادل · 2012-12-13, 20:09

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء

لحماية الدولة يقوم الجيش بدوره لحماية مكتسبات الشعب أليس هو رئيس لكل المصريين؟

أخي ... كلامك صحيح .... و لكن ليته كان الموقف نفسه مما يحدث في سوريا ... هنا رئيس و هناك رئيس .. و هنا دولة و هناك دولة ... و هنا جيش و هناك جيش ....

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1164600

الزمزوم · 2012-12-14, 20:12

الشارع المصري يسبق جبهة الإنقاذ الوطني وجميع القوى الوطنية والثورية

2012/12/14

د.أشرف الصباغ:
لم يعد يخفى على أحد حجم التخبط السياسي في مصر داخل كل من الرئاسة والحكومة والجيش وبين كل منهم أيضا. وأصبحت الصحافة الدولية تدعو الرئيس الإخواني في مصر محمد مرسي لتشكيل مجلس رئاسي بديل عن المرشد العام لجماعة الإخوان ورجل الأعمال القيادي البارز في مكتب الإرشاد خيرت الشاطر وصديق العمر عصام العريان. غير أن الرئيس لم يعد يسمع لأحد على الإطلاق مطمئنا إلى الدعم الداخلي من السلفيين والسلفيين الجهاديين بالرغم من إعلاناتهم الاستعراضية بضرورة استتابة الرئيس والإخوان لأن الدستور "شرك بالله" والديمقراطية "إلحاد بين". ولكن السلفيين والجهاديين في كل الأحوال سيصطفون خلف مكتب الإرشاد والرئاسة وجماعة الإخوان وقت اللزوم. كما أن الرئيس مطمئن تماما للدعم الإقليمي والدولي سياسيا ولوجستيا بغض النظر عن التصريحات الاستعراضية التدليلية من جانب واشنطن وبعض العواصم الأوروبية.
هكذا يسير الإخوان المسلمون في طريقهم ضاربين عرض الحائط بمذابح القضاء ومذابح الاعتصامات والمظاهرات، وتصريحات جبهة الإنقاذ الوطني وقوى المعارضة الأخرى من مدنية إلى وطنية إلى ثورية. وعلى الرغم من العوار الواضح في الدستور وإجراءات الاستفتاء، فقد أقدمت عليه الرئاسة وجماعة الإخوان واللجنة العليا للانتخابات ليجد الشارع المصري بمتظاهريه ومعارضيه وقواه السياسية أمام أمر واقع. ما دفع البعض إلى الدعوة للمقاطعة والخروج من دائرة رد الفعل إلى الفعل، بينما انعطفت قوى سياسية إلى ضرورة المشاركة والتصويت بعدم الموافقة.
البعض يرى أن الوقت الراهن تحديدا هو أنسب وقت ليخرج رجال القضاء والنيابة والقانون والمحامون في مصر على رأس مسيرات يليهم زعماء وقادة القوى السياسية الوطنية والثورية وحولهم المصريون في كل مدن وأقاليم مصر لإسقاط شرعية مرسي شعبيا ورسميا وإنهاء حكم مكتب الإرشاد وميليشيات الإخوان. وبرر ذلك بأنه السيناريو المناسب لتفادي العنف أو تأجيله في أحسن الأحوال. ومن ثم الكشف للعالم كله، وللقوى التي تدعم الإخوان عن ما يجري فعليا في مصر. غير أن بعض القوى السياسية يرى أهمية تأجيل مثل هذه الخطوة حتى انضمام تكتلات أخرى قد تكون طلابية أو عمالية أو جحافل الطبقة الوسطى.
لا شك أن رئيس الإخوان في مصر الدكتور محمد مرسي تمكن بذكاء تنظيمي نادر أن يخلط كل الأوراق كأقصر طريق لتثبيت سلطته. وهذا ما نجح فيه ببراعة تنظيمية يقف وراءها مكتب الإرشاد بخبرة ما يقرب من 80 عاما من السرية والتنظيم والقدرة على المراوغة والمناورة والتفاوض والتحالف حتى مع الشيطان. فالمراقب للأوضاع في مصر يدرك أن جميع الطرق تؤدي إلى الرئيس مرسي ومكتب الإرشاد وجماعة الإخوان، بينما الجماعات السلفية تلعب دورا خطيرا في زيادة خلط الأوراق، والجماعات الجهادية تلعب دورا مماثلا بسيناريوهات مغايرة نسبيا.
كل ذلك يؤسس لانقسام حاد في المجتمع المصري يخدِّم في كل الأحول لصالح الإخوان وتدشين سلطتهم، خاصة وأنهم تمكنوا من تحييد القوات المسلحة وضمانها 100% إلى جانبهم، وتوريطها جزئيا في تحمل المسؤولية مقابل منحها صلاحيات دستورية والإبقاء على امتيازاتها الاقتصادية والحفاظ على سرية ميزانيتها ونفقاتها.
من الواضح أن الاستفتاء وإجرائه على مرحلتين بفارق زمني 7 أيام كاملة، وكذلك نتائج هذا الاستفتاء بصرف النظر عن إيجابيتها أو سلبيتها لهذا الطرف أو ذاك، فكل ذلك يمدد في عمر سلطة الإخوان ويمكنهم لفترة من الزمن إلى أن تتخرج دفعات القوات المسلحة الجديدة من طلاب الإخوان والسلفيين، والدفعات الجديدة أيضا من كلية الشرطة والمعاهد الأمنية التي امتلأت مؤخرا بعناصر تيارات الإسلام السياسي. وكذلك تمكين كوادر الإخوان من مفاصل المنظومة الإدارية مع ضرب منظومات القضاء والنيابة العامة والهياكل القانونية والدستورية، بما في ذلك وزارة الخارجية المصرية، وتحويل توجهاتها الوطنية إلى توجهات متماشية مع توجهات مكتب الإرشاد وسياسات الإخوان.
ولا يمكن أن نتجاهل هنا أن كل هذه الإجراءات تتوافق تماما مع طموحات بعض القوى الإقليمية الصغيرة، ومصالح قوى دولية أكبر. الأمر الذي يوضح جوهر التصريحات الأمريكية – الأوروبية الخجولة لسياسات الإخوان والتحذيرات المائعة من العودة إلى الممارسات الأمنية في عهد مبارك. علما بأن نفس هذه القوى كانت تدعم مبارك وتموله وتسلحه وتبارك كل خطواته.
على هذه الخلفية التي تحمل الشيء ونقيضه، نلاحظ أن الشارع المصري بمتظاهريه ومعتصميه وطبقته الوسطى أصبح يتقدم سلطة الإخوان بخطوات كثيرة، بينما يسبق جبهة الإنقاذ الوطني وبقية قوى المعارضة بخطوات أكثر. ما يجعلنا نتوقف قليلا أمام السيناريوهات المقبلة بعد ظهور النتائج النهائية للاستفتاء، ويبدو أن الشارع الذي أصبح متقدما على الجميع يدرك جيدا ماذا سيفعل بصرف النظر عن النتائج. وفي حالة عدم لحاق المؤسسات القضائية الوطنية والمعارضة وجبهة الإنقاذ وبلورة مواقفها العملية على الأرض، أو في حال تأخرها عن حركة الشارع، فمن الممكن أن يلفظها هذا الشارع إلى غير رجعها ما يجعل فرصها ضئيلة في التفاوض مع مكتب الإرشاد والرئاسة في مصر.
هذا السيناريو تشاؤمي للغاية لأنه سيناريو يؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء والاغتيالات السياسية والاعتقالات. وقد يحدث انقلاب عسكري من داخل المؤسسة العسكرية نفسها، على الرغم من ثقة قادتها المتحالفين مع الإخوان والرئاسة بأن كل شيء على ما يرام. هنا سيبدأ السيناريو الليبي أو السوري أو حتى العراقي أو الإيراني ولكن سنيا وليس شيعيا، وهي السيناريوهات التي تأخرت طوال عامين. ومن الواضح أن هذا السيناريو بالذات يتم تأجيله ليس من جانب الإخوان ومكتب الإرشاد، بل من جانب القوى الإقليمية والدولية لحين الانتهاء من الملف السوري، وبلورة أدوات التعامل مع الملف الإيراني. وبالتالي قد يكون الملف المصري متزامن مع بلورة ملف إيران الذي ستنشط فيه تركيا بعد موافقة حلف الناتو نشر صواريخ باتريوت على أراضيها

الزمزوم · 2012-12-14, 20:14

هيكل ينتقد مرسي ويدعو المصريين للتصويت بـ"لا" على الدستور

2012/12/14

حثّ الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل المصريين على التصويت بـ"لا" على الدستور، وفي أول موقف علني له قال إنه ضد الدستور المقترح وذلك في حديث متلفز على قناة "cbc" في حوار مع الإعلامية لميس الحديدي. وانتقد هيكل الرئيس محمد مرسي، لكنه نفى أن يكون مرسي مجرد "بوق لجماعته" (الإخوان المسلمين)، إلا أنه "حائر ما بين هيلمان الرئاسة وانتمائه التنظيمي".
ووصف الكاتب الصحافي الدستور المطروح للاستفتاء بـ"المعيب"، وأنه لا يعبر عن مستقبل أمة، وقال: "بعيداً عن التوقف أمام نصوص الدستور، فهو لا يمثل طوائف الشعب الحقيقية، وكتابة الدساتير لا تتم بأغلبية أو أقلية في البرلمان"، مشيراً إلى أن القوة الحقيقية للتيار الإسلامي عبّرت عنها نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وهي الـ5 ملايين و700 ألف صوت التي حصل عليها مرسي.
يُذكر أنه من المقرر أن يعقد الاستفتاء بشأن الدستور على مرحلتين: الأولى يوم 15 ديسمبر/كانون الأول، والثانية يوم 22 من نفس الشهر. وأوضح هيكل، كما ذكرت "بوابة الأهرام"، أن الوضع الراهن لمصر يتطلب دستوراً مؤقتاً أو إعلاناً دستورياً، ليسمح للمجتمع بالتوافق على دستوره، مشيراً إلى أن الشعب المصري انقسم بين التيارين الإسلامي والمدني، بما يستوجب التوافق على مواد الدستور.
وكشف أن هناك معارضة للإعلان الدستوري ولطرح الدستور للاستفتاء في هذه الظروف، موضحاً أن قيادات على مستوى رفيع بالإخوان أبلغته بأنها صُدمت من الإعلان الدستوري وكذلك من صيغته الركيكة.
ونوّه هيكل إلى أن جماعة الإخوان مرتبكة منذ نشأتها، مشيراً إلى أنه قال لرئيس الجمهورية خلال لقائهما إنه يعلم عن الإخوان أكثر منه.
وأضاف: "قلت للرئيس مرسي: أنا أعرف عن الإخوان أكثر مما تعرف أنت، واندهش، وسألته: هل قابلت حسن البنا؟ فرد: لا، فرددت عليه: أنا قابلته، وأجريت معه حواراً عام 1946". ونوّه هيكل أنه كان على نائب الرئيس، المستشار محمود مكي، أن يستقيل من منصبه عندما قال (مكي) إنه لم ير الإعلان الدستوري قبل إصداره.
وتعليقاً على أحداث الاتحادية الأخيرة، قال هيكل إن أحداث الاتحادية والصدامات التي وقعت بين أنصار تيار الإسلام السياسي وشباب الإخوان من جهة والشباب المحتجين على الإعلان الدستوري من جهة أخرى موضع تحقيق داخلي بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنه من المستحيل أن يكبح الدكتور مرسي جماح الجماعة.
كما نوّه هيكل إلى أن الوسام الذي أعطاه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لزوجة الرئيس السادات كان موجهاً للخارج، لإثبات "انحياز مصر للسلام"، مشيراً إلى أن جميع قيادات الإخوان بمن فيهم المرشد العام للجماعة يؤيدون بقاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. وأضاف: "إذا كان الدكتور مرسي يريد تكريم الرئيس السادات فهل يتم تكريمه بحضور قتلته في احتفال (كامب ديفيد)"، مشدداً على أن واشنطن طلبت من مصر إثبات مسعاها الحقيقي تجاه السلام وكان الوسام الذي منحه الرئيس مرسي للسيدة جيهان السادات أفضل الأساليب من وجهة نظره.
ودعا هيكل إلى إعطاء الدكتور مرسي فرصة للتعرف إلى ملفات البلاد، مشيراً إلى أن رئيس الولايات المتحدة يمنح 10 أسابيع للتعرف إلى ما لا يعرفه رغم أنه عضو كونغرس أو حاكم ولاية أو متصل بصناعة القرار بأي طريقة.
وتابع: "إذا كان الرئيس الجديد في الولايات المتحدة يحتاج إلى 10 أسابيع فإن الرئيس المصري الجديد يحتاج إلى 10 سنوات"، موضحاً أنه غير راضٍ عن القرارات التي أصدرها الدكتور مرسي وكذلك خطاباته.
ودعا هيكل جماعة الإخوان المسلمين إلى حل نفسها، معبراً عن قناعته بأن الجماعة ستضطر لهذا الحل. وأكد أن هذا الاضطرار سيحدث نتيجة أن الجماعة تسير عكس حركة التاريخ، منوّهاً إلى أن مرسي وجماعته يدركون أنهم لم يصلوا إلى الحكم بسبب القاعدة الشعبية للإخوان وإنما وصلوا إليها بفضل ظروف كثيرة داخلية وخارجية.
وطالب هيكل مرسي بالسعي لإحداث حالة من التوافق الوطني لأنه أكثر من يحتاج إليه في مصر، منوّهاً إلى أن ذلك يحتاج من الدكتور مرسي أن يحضر القادرين على رؤية المستقبل.
واختتم هيكل حديثه بأن الوضع في مصر يشبه سيارة تسير بأقصى سرعة فوق منحدر وليس لها فرامل، داعياً الله أن يوفق أي شخص للعثور على الفرامل للتحكم في السيارة قبل انقلابها.

الزمزوم · 2012-12-14, 21:19

المواد الخلافية في مشروع الدستور المصري الجديد

December 14 2012

◄ المادة 4: الأزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة جامعة يختص دون غيره بالقيام على كافة شؤونه ويتولى نشر الدعوة الإسلامية وعلوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم. ويؤخذ رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الشؤون المتعلقة بالشريعة الإسلامية. وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل يحدد القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء
- يقول منتقدون إنه بموجب هذه المادة لا يمكن عند وضع التشريع رفض استشارة من الأزهر وبالتالي يعد هذا انتقاصا من سلطة التشريع والقضاء ويشيرون الى أن من المستقر عليه منذ عشرات السنين أنه عند الفصل في مدى دستورية أى قانون يطعن عليه لمخالفة مبادئ الشريعة تكون المرجعية للقضاء ممثلا فئ المحكمة الدستورية
◄ المادة 219: مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب اهل السنة والجماعة
- يخشى معارضون أن تمهد هذه المادة الطريق لتطبيق صارم للشريعة الإسلامية على المجتمع الذي يمثل المسيحيون عشرة في المئة منه ويرون أنه كان يجب الاكتفاء بما ورد في المادة 2 من مسودة الدستور من أن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع
◄ المواد 146 و147 و148: تنص على التوالي على أن رئيس الجمهورية هو القائد الاعلى للقوات المسلحة وهو الذي يعين الموظفين المدنيين والعسكريين ويعزلهم ويعين الممثلين السياسيين للدولة ويقيلهم ويعلن حالة الطوارئ بعد اخذ رأي الحكومة على النحو الذي ينظمه القانون
هذا الى جانب صلاحي ة تعيين النائب العام المادة 173 وتعيين رئيس وقضاة المحكمة الدستورية المادة 176 ويتولى رئاسة مجلس الأمن القومي المادة 193 ورئاسة مجلس الدفاع الوطني المادة 197 ورئاسة هيئة الشرطة المادة 199 وتعيين رؤساء الهيئات الرقابية والمستقلة المادة 202.- يرى منتقدون أن هذا يبقي على الصلاحيات الواسعة التي كان يتمتع بها الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في فبراير شباط 2011.◄ المادة 48: حرية الصحافة والطباعة والنشر وسائر وسائل الإعلام مكفولة وتؤدي رسالتها بحرية واستقلال لخدمة المجتمع والتعبير عن اتجاهات الرأي العام والإسهام في تكوينه وتوجيهه في اطار المقومات الاساسية للدولة والمجتمع والحفاظ على الحقوق والحريات والواجبات العامة واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين ومقتضيات الأمن القومي ويحظر وقفها أو غلقها أو مصادرتها إلا بحكم قضائي. والرقابة على ما تنشره وسائل الإعلام محظورة ويجوز استثناء أن تفرض عليها رقابة محددة في زمن الحرب أو التعبئة العامة
-
- يرى معارضون أن هذه المادة لا تحظر الحبس في جرائم النشر

الزمزوم · 2012-12-15, 13:28

اشتباكات وقتلى في الساعات الأولى للاستفتاء على مشروع "دستور مرسي"

2012/12/15

لقي شخص مصرعه وأصيب اثنان آخران بجروح صباح اليوم السبت أمام لجنة مدرسة الهلال الأحمر بقرية في محافظة أسيوط، مما تسبب في عدم وصول القضاة وأمناء اللجنة إلى مقر التصويت، وبالتالي تأجيل فتح اللجنة.

وكانت غرفة عمليات المحافظة، قد تلقت إخطارا من رئيس مركز ومدينة منفلوط يوم السبت، يفيد بوقوع اشتباكات بين عائلتين بقرية جزيرة المعابدة التابعة للمركز.

وقالت "روسيا اليوم": إن الإقبال على صناديق الاقتراع في القاهرة يبدو متوسطا في الساعات الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، بينما سجلت نسبة مشاركة ضعيفة حتى الآن في عدة مناطق بصعيد مصر.

الزمزوم · 2012-12-16, 15:35

تشكيك في عمليات فرز الأصوات.. ومؤيدو مرسي يطلقون النار على ميدان التحرير
2012/12/16

أطلق مسلحون حاولوا مهاجمة معتصمي ميدان التحرير اليوم طلقات خرطوش ما أدى إلى إصابة عدد من المعتصمين بجروح.
وأفادت صحيفة "اليوم السابع الالكترونية بأن مجموعة من المسلحين اعتدوا على المعتصمين وأطلقوا ثلاث طلقات خرطوش وألقوا الحجارة ما أسفر عن إصابة بعض المعتصمين بالميدان بجروح سطحية فيما تمكن المتظاهرون من القبض والتحفظ على شخصين من المقتحمين لم يكشف عن هويتيهما فيما لاذ الباقون بالفرار. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد المقتحمين بلغ ثمانية أشخاص يحملون أسلحة بيضاء ومسدسات خرطوش محلية الصنع.
إلى ذلك تواصلت فجر اليوم عمليات فرز أصوات الناخبين في المرحلة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد التي جرت أمس وشملت عشر محافظات.
ونقلت "ا ف ب" عن جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة الرافضة لمشروع الدستور قولها في بيان "إن جميع مؤشرات النتائج التي رصدت في المحافظات العشر كانت انتصارا لشعبنا بنسبة تتجاوز 66 بالمئة ونؤكد أن عمليات التزوير غير المسبوقة قد استخدمت ومع ذلك فقد انتصرنا".
وأضافت الجبهة أنها لن تعترف بأي فرز تم عند الساعة السابعة مساء أمس بعد أن مددت اللجنة الانتخابية التصويت أربع ساعات.
من جانبها قالت مصادر قريبة من الإخوان المسلمين وفق "معطيات أولية جزئية غير رسمية" أن التصويت بـ"نعم" على مشروع الدستور حاز على نحو 64 بالمئة من الأصوات مقابل 36 بالمئة لـ "لا".
وكانت غرفة عمليات جبهة الإنقاذ أوضحت في وقت سابق أنها رصدت 749 مخالفة شابت سير عملية الاستفتاء في كل محافظات المرحلة الأولى.
في سياق آخر أعلن مسؤول أمني مصري أن جماعة "حازم أبو إسماعيل" السلفية المؤيدة للرئيس المصري محمد مرسي هي من اعتدت على مقر حزب الوفد بحي الدقي بالقاهرة أمس.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قوله إن "المجموعة التي قامت بالهجوم واقتحام مقر حزب الوفد بالدقي من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل".
وأوضح اللواء الدالي أن حوالي 10 أشخاص قاموا بتسلق بوابة الحزب وتكسير بعض النوافذ الزجاجية بداخله وتهشيم عدد من السيارات الخاصة المتواجدة بمحيط الحزب كما شهد محيط الحزب إطلاق بعض الطلقات النارية وهو ما أدى إلى إصابة أحد معاوني المباحث بالإضافة إلى إصابة عدد من مجندي الأمن المركزي.
وكان عشرات المتطرفين من أنصار مرسي هاجموا أمس مقر حزب الوفد المعارض والصحيفة التابعة له مستخدمين قنابل المولوتوف والحجارة وبعض الأسلحة النارية وقاموا باقتحام أسواره وإضرام النار فيه وسرقة محتوياته.
وأدى الاعتداء على مقر الحزب الذي هو المقر الرسمي لجبهة الإنقاذ التي تضم عددا من القوى والأحزاب المصرية إلى إصابة فؤاد بدراوي سكرتير الحزب بطلق ناري إضافة إلى تدمير 12 سيارة للصحفيين العاملين في جريدة الحزب حيث حمل رئيس الحزب السيد البدوي مسؤولية الاعتداء لمرسي ووزير داخليته ومدير أمن الجيزة ناعيا إلى الشعب المصري سقوط دولة القانون منذ حصار المحكمة الدستورية العليا ومنع القضاة من ممارسة عملهم.

الزمزوم · 2012-12-16, 15:43

منظمات حقوقية مصرية تطالب باعادة المرحلة الأولى من الاستفتاء
طالبت المنظمات الحقوقية المصرية بإعادة المرحلة الاولى من الاستفتاء بسبب العديد من الإنتهاكات، مشيرة إلى أن هذه الإنتهاكات تبطل العملية بشكل كامل.
وأشارت إلى أن هذه الإنتهاكات تتمثل في غياب القضاة وفي إنتهاك صفة قاض في العديد من المراكز، بالإضافة إلى التصويت الجماعي عن النساء في بعض المراكز، وإعطاء أعضاء في حزب "الحرية والعدالة" الإذن بالدخول الى المراكز.
وطالبت هذه المنظمات اللجنة العليا للاشراف على الانتخابات بتلافي هذه الاخطاء في المرحلة الثانية وإعادة المرحلة الاولى، مشيرة إلى أنه لا يمكن نفي وجود مخالفات في الاستفتاء على الدستور المصري قبل التحقيق في الأمر.

المصدر: وكالات

2012-12-16

الزمزوم · 2012-12-16, 15:45

البرادعي: هل الاستفتاء بظل إشراف قضائي منقوص وانفلات أمني هو طريق الاستقرار؟
سأل محمد البرادعي رئيس حزب "الدستور" وعضو جبهة "الإنقاذ الوطني" في مصر في "تغريدة" عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي يوم الأحد 16 ديسمبر/ كانون الأول "هل الاستفتاء في ظل إشراف قضائي منقوص وانفلات أمني واضح وما نراه من عنف وانتهاكات هو طريق الاستقرار أم عبث بأقدار البلاد؟". وأضاف: "الحكم مسؤولية".

المصدر: وكالات

2012-12-16

الزمزوم · 2012-12-16, 15:50

اشتباكات خلال الاستفتاء بمصر والمعارضة: هناك "تزوير"
لم يمرّ الإستفتاء المصري اليوم "بسلمية"، كما توقع الكثيرون. فقد إرتفع حتى ساعات الليل الأولى عدد المصابين إلى 19 شخصاً من بينهم مستشارة ومجند بالقوات المسلحة المصرية. وشرح المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة أحمد عمر أن "محافظة القاهرة وقع بها 4 مصابين والإسكندرية مصاب واحد، ومصابين بالغربية ومصابين بالشرقية، بجانب 9 مصابين بالدقهلية، بينهم مصاب بطلقة نارية، أما فى سوهاج فأصيب شخص واحد"، مشيراً إلى أن "باقي محافظات المرحلة الأولى للاستفتاء لم يحدث بها إصابات".

المعارضة المصرية تتحدث عن "تزوير" والداخلية تنفي وجود "عائق"

وعلى صعيد آخر، إتهمت جبهة "الإنقاذ الوطني المصرية" المعارضة جماعة "الإخوان المسلمين" بالسعي إلى "تزوير الإستفتاء لتمرير" مشروع الدستور الجديد في مصر، وأشارت إلى "مخالفات واسعة شابت عملية الاستفتاء في كل المحافظات المصرية وعبر وسائل مختلفة"، على حد تعبير الجبهة.

وفي بيان صادر عنها، أعربت "غرفة عمليات" جبهة "الانقاذ الوطني" عن "بالغ القلق والاستياء من حجم المخالفات والانتهاكات الواردة اليها بخصوص وقائع ومجريات الاستفتاء على الدستور، حيث يدل حجم هذه المخالفات ونوعيتها على أن وقائع المخالفات منتشرة في كل المحافظات وعبر وسائل متشابهة إلى حد كبير"، وأضاف البيان أن ذلك "يشير إلى رغبة واضحة في تزوير إرادة الناخبين، وتقوم بها جماعة الإخوان المسلمين بغرض تمرير دستور الجماعة".

وناشدت الجبهة "كل الهيئات ذات الصلة بالاستفتاء أن تتحمل كامل مسؤوليتها لضمان نزاهة الاستفتاء"، كما ناشدت "الشعب المصري أن يتوجه إلى مراكز الاقتراع للتصويت بـ لا ومنع أي محاولة لتزوير إرادة الشعب".

في المقابل، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء اسامة اسماعيل في بيان صادر مساء السبت إن الوزارة "لم ترصد اي واقعة تشكل عائقا لسير عملية الاستفتاء"، وأضاف أن "الحالة الأمنية في جميع المحافظات التي تشهد مجريات اليوم الأول لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور تسير وفق اطارها المرجو، ودون ما يعكر صفوها"، مؤكدا "ان الاجهزة الامنية لم ترصد منذ الصباح وحتى الآن اي واقعة تشكل عائقا لسير عملية الاستفتاء او تهديدا لامن المواطنين او سكينتهم".

وأشار المتحدث إلى أن "وزير الداخلية احمد جمال الدين يتابع منذ الساعات الاولى من صباح اليوم من داخل غرفة عمليات الوزارة تنفيذ الخطة الامنية التي تم وضعها لتأمين مقار لجان (مكاتب الاقتراع) الاستفتاء" التي بلغت 6376 لجنة فرعية بخلاف 175 لجنة عامة".

واكد المتحدث ان "وزارة الداخلية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة، وضعت خطة امنية لتأمين مقار لجان الاستفتاء ودون اي تدخل في مجريات وسير عملية الاستفتاء وذلك على مستوى المحافظات العشر التي تشهد عملية الاستفتاء" في مرحلتها الاولى. وهي القاهرة، الاسكندرية، الدقهلية، الغربية، الشرقية، اسيوط، سوهاج، اسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء".

إقتحام مقر حزب "الوفد" في الجيزة

الى ذلك، وتضاربت المعلومات عن إقتحام مقر حزب "الوفد" بحي الدقي في الجيزة. وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن "الشرطة استخدمت غازاً مسيلاُ للدموع لتفريق أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل (المرشح الرئاسي "السلفي" السابق) الذين اقتحموا المقر، دون وقوع أي إصابات".

بالمقابل، أكد المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية حازم صلاح أبو إسماعيل، أنه "لا علاقة له بمن حاولوا إقتحام أي من المقرات الخاصة بالأحزاب أو الصحف"، مضيفا "أنه يرفض ويستنكر أي إعتداءات تحدث". أما المستشار الإعلامي "لحزب الحرية والعدالة" مراد محمد علي فشدد على أن "الإخوان لم يحرقوا مقر حزب "الوفد"، وكل ما يقال كذب ولا علاقة لهم بالأمر".

الناخبون المصريون في الخارج يواصلون التصويت

من جهة اخرى، واصل الناخبون المصريون في الخارج البالغ عددهم 580 الفا، السبت التصويت الذي بدأوه الاربعاء الماضي، حيث كان من المقرر ان ينتهوا من التصويت اليوم غير ان اللجنة الانتخابية قررت تمديد التصويت في الخارج الى مساء الاثنين المقبل.

وقال مصدر دبلوماسي ان "عدد المصريين في الخارج الذين ادلوا باصواتهم حتى نهاية يوم الجمعة بلغ 122 الفا و 820 شخصا، بحسب ما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط، وأوضح المصدر ان "الكويت لا تزال في مقدم الدول التي ادلى المصريون فيها باصواتهم في الاستفتاء حيث بلغ عددهم حتى يوم الجمعة 30 الفا و 400 صوت، تلتها مدينة جدة السعودية حيث بلغ العدد 21 الفا و565 صوتا ثم الرياض (18 الفا و574 صوتا) ثم الدوحة وابوظبي".

إغلاق لجان الإنتخابات بالإسكندرية

وفي سياق إنتهاء اليوم الإنتخابي، أعلن مركز "الشهاب" الحقوقي بالإسكندرية المصرية أن "لجنة 67 بمدرسة نجيب محفوظ، ولجنة 77 بنفس المدرسة، وعدد من دوائر برج العرب أغلقت في تمام السابعة مساء بقرار من القضاة المشرفين على اللجان بدعوى أنه لم يرد إليهم تعليمات بامتداد الوقت إلى الساعة 11 مساء".

أولى نتائج التصويت

إلى ذلك، أعلن رئيس اللجنة الإنتخابية على الاستفتاء رقم 66 بمقرها "كفر الزيات" رشاد حسن شومان أنه "بعد فرز إجمالي الأصوات 691 الباطل منها 9 والصحيح 682، وأن عدد أصوات الموافقين على الدستور 392، مقابل 290 غير موافقين.

نتيجة لجنة 29 بـ "ببسيون" 468 نعم و362 لا

وفي الاطار عينه، أعلن رئيس اللجنة المشرفة على الاستفتاء رقم 29 بمقرها "ببسيون" أن "إجمالي الأصوات التى لها حق التصويت 3922، حضر منها 837، منها 7 أصوات باطلة و468 موافقا و362 غير موافق، وأجريت عملية الفرز فى وجود مندوبين "الحرية والعدالة" والإخوان المسلمين داخل اللجنة".

18:46 | 2012-12-15

omar_gs13 · 2012-12-17, 12:56

بارك الله فيك أخي الكريم