الإســــــــــــــلام الـسيــــــــــــــاسي!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإســــــــــــــلام الـسيــــــــــــــاسي!!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-07, 15:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post الإســــــــــــــلام الـسيــــــــــــــاسي!!!

الـــــــسلام عليــــــكم ورحــــــــــمة الله وبركــــــــاته

*************
هذا كـــــــــــــلام الإمـــــــــــــــــام البــــــــــــــــــــربــــــــــــــــــهاري
لا اظنكم انكم ستقولون أنه عمل في أمن دولة ؟؟!عميــــــــــــــــــــــــــل !مخـــــــــــابرات! عالم سلــــــــــــــــــطان .... للذين لا يعرفون إمام ابحث عنه في جوجل أعلم جهلكم بالعلماء ابحث يرحمكم الله
.............









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 15:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قال ايضا الامام البربهاري رحمه الله

السلف و معاملة الحكام -- الامام البربهاري رحمه الله
--------------------------
------------------------------
الصًّـواعِق السلفية على أهـل البدع الـغــويَّــــة











رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 23:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
السلف و معاملة الحكام -- الامام البربهاري رحمه الله
--------------------------
------------------------------
الصًّـواعِق السلفية على أهـل البدع الـغــويَّــــة



تقرؤون و لا تفهمون!!!

تقرؤون و لا تفهمون!!!

هل قال :من نهى السلطان عن منكر فهو صاحب هوى. و لا عن الحكام الذين همهم ليس إفساد أنفسهم فحسب بل يعملون جاهدين على إستئصال الإسلام من قلوب المسلمين و من حياتهم









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 15:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول العلامة حفظه الله
يقول العلامة رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 15:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول المحدث العلامة رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 15:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال عمر رضي الله عنه










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 15:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام مقبل الوادعي - رحمه الله - :
يقول العلامة رحمه الله

آمنا بكتاب الله وكفرنا بكم وبديمقراطيتكم ، الديمقراطية التي معناها : الشعب يحكم نفسه بنفسه ليس في كتاب ولا في سنة .
إذا رأيتم الرجل كخطيب الإخوان المفلسين بصعدة هو حمود البرقي يقول : نشكر لرئيسنا الديمقراطي ونرحب بالديمقراطية في المجمع ، إذا رأيتموه كذلك فاعلموا أنه مفتون ضال مضل ، أما يكفينا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟
نستبدل بديننا ديمقراطية وتعددية وغير ذاك ، اثبتوا يا أهل السنة على الحق .


المصدر : غارة الأشرطة ج 1 ص 525.










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 16:01   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الشيخ الفقيه العلامة رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 16:03   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول شيخ العلامة حفظه الله
«متى يكون الرَّجل حزبيًّا؟»


سُئِلَ فضيلة الشَّيخ العَلَّامَة / زيد بن مُحمَّد بن هاديّ المدخليّ ـ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ ـ: فضيلة الشَّيخ! متى يكون الرَّجل حزبيًّا؟

فأجابَ فضيلته بقوله: هذا السُّؤال يحتاج إلى بسط في الجواب، ولا يوجد عندي فراغ لذلك، ولكن سأدلك على بعض العلامات الَّتِي يُعرف بِها الحزبيّ سواء كان رأسًا أو تابعًا إمعةً فيما يلي:

1) بانضمامه إلى جماعة معينة لها منهجها الخاص بِها المخالف لمنهج السَّلف أهل الحديث والأثر، كجماعة الإخوان وفصائلها، وجماعة التبيلغ والمتعاطفين معها، وانتصاره لحزبه أو جماعته بحق وبباطل.

2) مجالسته ومشيه مع إحدى الجماعات السَّالفة الذِّكر وغيرها من أهل الانحراف في العقيدة والعمل، سواء كانوا جماعة أو كان فردًا تابعًا أو متبوعًا.

3) نقده لأهل السُّنَّة وتغير وجهه إذا سمع رد من يرد على الحزبيّين المعاصرين أصحاب التَّنظيمات السِّرية والتَّكتلات الخفيّة.

4) وقوعه في أعراض الدُّعاة إلى التَّمسُّك بما عليه أهل الأثر من طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة ولاة أمور المسلمين السَّائرين على نهج السَّلف.

5) وقوعه في أعراض ولاة الأمر، ومحبَّة من يشهرون بِهم في كتبهم وأشرطتهم ومجالسهم.

6) هجومه على العلماء الَّذين لَمْ يثوروا على الحكَّام حال وقوعهم في الخطأ؛ فيصفهم بالمداهنة ونحوها من الرَّزايا الَّتِي لا يطلقها على العلماء الرَّبانيين إلاَّ مرضى القلوب وسفهاء الأحلام.

7) حبه للأناشيد والتَّمثيليات، ودفاعه الحار عنها وعن أهلها، وما أكثر وجودها في صفوف الإخوان المسلمين، فهي متعة قادتِهم وجنودهم من الشَّباب المساكين المغرورين؛ والشَّابات الضَّعيفات المغرورات أعادهم الله إلى رحاب الحق أجمعين.اهـ.

([«اَلْعِقْدُ الْمُنَضَّدُ» / بَابُ: "اَلْعَقِيدَةُ وَالسُّلُوكُ" (اَلْفَتْوَىٰ رَقَمْ: 26)])










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 16:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا شيخ جليل وفاضل آخر رحمه الله
لعلكم ترمون ابن سيرين رحمه الله بألفاظكم القبيحة يااا مبتدعة
















رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 23:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
هذا شيخ جليل وفاضل آخر رحمه الله
لعلكم ترمون ابن سيرين رحمه الله بألفاظكم القبيحة يااا مبتدعة











لأنه سجن بحق


"شترى مرةً زيتاً بأربعين ألفًا مؤجلة، فلما فتح أحد زقاق الزيت, وجد فيها فأراً ميتةً متفسخة، فقال في نفسه: إن الزيت كله كان في المعصرة في مكان واحد، وإن النجاسة ليست خاصة بهذا الزق دون سواه، وإني إن رددته للبائع بالعيب فربما باعه للناس، ثم أراقه كله، فأصبح عليه دين أربعين ألف دينار .
طالبه صاحب الزيت بما له، فلم يستطع سداده، رُفع أمره إلى الوالي, فأمر بحبسه حتى يسدِّد ما عليه، فلما صار في السجن، وطال مكوثه فيه, أشفق عليه السجّان لِمَا عَلِمَ من أمر دينه، وما رأى من شدة ورعه وطول عبادته .
دخل السجن خوفاً من الله، وخوفاً من أن يُحرق في النار يوم القيامة، فصاحب السجن عرف قصته، إنه رجل ورع جداً، قال: (أيها الشيخ, إذا كان الليل, فاذهب إلى أهلك وبت معهم، فإذا أصبحت فَعُدْ إلي .
أنت إنسان عظيم، دخلت هذا السجن من شدة ورعك، واستمرْ على ذلك حتى يُطلق سراحك، كل يوم نَمْ عند أهلك، فقال: لا واللهِ، لا أفعل، قال: ولِمَ، أنا أسمح لك؟ قال: حتى لا أعينك على خيانة ولي الأمر، أنت تخون ولي الأمر بهذا العرض، فإذا قبلتُ هذا العرض, أعنتُك على خيانة ولي الأمر") .



و هكذا العلماء يدورون مع الحق حيث دار و يصدحون بالحق لايخافون في الله لومة لائم

"لهذا التابعي الجليل مواقف مِن ولاة بني أمية، مِن ذلك: أن عمر بن هبيرة الفزاري رجل بني أمية الكبير، وواليهم على العراقين, بعث إليه يدعوه إلى زيارته، فمضى إليه ومعه ابن أخيه، فلما قدِم عليه, رحّب به الوالي، وأكرم وفادته، ورفع مجلسه، وسأله عن كثير من شؤون الدين والدنيا، ثم قال له: (كيف تركت أهل مصرك يا أبا بكر؟ قال: تركتهم والظلم فيهم فاش، وأنت عنهم لاه، فغمزه ابن أخيه بمنكبه، فالتفت إليه، وقال: إنك لستَ الذي تُسأل عنهم، وإنما أن الذي أسأل، ومن أمانة العلم تبيينه، وإنها لشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه .
لما انفض المجلس وَدَّعه عمر بن هبيرة بمثل ما استقبله به من حفاوة وإجلال، وبعث إليه بكيس فيه ثلاثة آلاف دينار فلم يأخذها، قال له ابن أخيه: ما يمنعك أن تقبل هبة الأمير؟ قال: إنما أعطاني لخير ظنه بي، فإن كنتُ من أهل الخير كما ظن، فما ينبغي لي أن أقبل، وإن لم أكن كما ظن, فأحرى بي ألاّ أستبيح قبول ذلك")




















رد مع اقتباس
قديم 2012-12-28, 10:14   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة


لأنه سجن بحق


"شترى مرةً زيتاً بأربعين ألفًا مؤجلة، فلما فتح أحد زقاق الزيت, وجد فيها فأراً ميتةً متفسخة، فقال في نفسه: إن الزيت كله كان في المعصرة في مكان واحد، وإن النجاسة ليست خاصة بهذا الزق دون سواه، وإني إن رددته للبائع بالعيب فربما باعه للناس، ثم أراقه كله، فأصبح عليه دين أربعين ألف دينار .
طالبه صاحب الزيت بما له، فلم يستطع سداده، رُفع أمره إلى الوالي, فأمر بحبسه حتى يسدِّد ما عليه، فلما صار في السجن، وطال مكوثه فيه, أشفق عليه السجّان لِمَا عَلِمَ من أمر دينه، وما رأى من شدة ورعه وطول عبادته .
دخل السجن خوفاً من الله، وخوفاً من أن يُحرق في النار يوم القيامة، فصاحب السجن عرف قصته، إنه رجل ورع جداً، قال: (أيها الشيخ, إذا كان الليل, فاذهب إلى أهلك وبت معهم، فإذا أصبحت فَعُدْ إلي .
أنت إنسان عظيم، دخلت هذا السجن من شدة ورعك، واستمرْ على ذلك حتى يُطلق سراحك، كل يوم نَمْ عند أهلك، فقال: لا واللهِ، لا أفعل، قال: ولِمَ، أنا أسمح لك؟ قال: حتى لا أعينك على خيانة ولي الأمر، أنت تخون ولي الأمر بهذا العرض، فإذا قبلتُ هذا العرض, أعنتُك على خيانة ولي الأمر") .



و هكذا العلماء يدورون مع الحق حيث دار و يصدحون بالحق لايخافون في الله لومة لائم

"لهذا التابعي الجليل مواقف مِن ولاة بني أمية، مِن ذلك: أن عمر بن هبيرة الفزاري رجل بني أمية الكبير، وواليهم على العراقين, بعث إليه يدعوه إلى زيارته، فمضى إليه ومعه ابن أخيه، فلما قدِم عليه, رحّب به الوالي، وأكرم وفادته، ورفع مجلسه، وسأله عن كثير من شؤون الدين والدنيا، ثم قال له: (كيف تركت أهل مصرك يا أبا بكر؟ قال: تركتهم والظلم فيهم فاش، وأنت عنهم لاه، فغمزه ابن أخيه بمنكبه، فالتفت إليه، وقال: إنك لستَ الذي تُسأل عنهم، وإنما أن الذي أسأل، ومن أمانة العلم تبيينه، وإنها لشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه .
لما انفض المجلس وَدَّعه عمر بن هبيرة بمثل ما استقبله به من حفاوة وإجلال، وبعث إليه بكيس فيه ثلاثة آلاف دينار فلم يأخذها، قال له ابن أخيه: ما يمنعك أن تقبل هبة الأمير؟ قال: إنما أعطاني لخير ظنه بي، فإن كنتُ من أهل الخير كما ظن، فما ينبغي لي أن أقبل، وإن لم أكن كما ظن, فأحرى بي ألاّ أستبيح قبول ذلك")

من روائع سلفنا الصالح أنهم يعيشون لله، ولا ينظرون إلى مصالحهم الشخصية إذا خالفت النصوص الشرعية.

قال عبدالحميد بن عبدالله بن مسلم بن يسار - رحمه الله تعالى -:
( لما حُبِسَ ابن سيرين في السجن، قال له السجان: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك، فإذا أصبحت فتعال؛ فقال ابن سرين لا - والله- لا أعينك على خيانة السلطان

ومن المآثر الخالدة في هذا الباب، والفقه السديد، ما رواه الخطيب في تاريخ بغداد (5/334).عن الإمام التابعي الفقيه الورع محمد ابن سيرين رحمه الله عندما تعرض للسجن في دين ركبه لغريمٍ له، وتعاطف معه سجّانه، وأبت على السجان مروءته أن ينام هذا العالم الجليل السجن، فعرض عليه أن يذهب إلى أهله في الليل ويعود إلى السجن في الصباح ، فما كان منه رحمه الله إلا أن قال:"لا والله لا أعينك على خيانة السلطان".حجة لك لا عليك لذا إفهم معناها...لم يسمح حتى لسجان التمرد على حاكمه ونهاه ونصحه بموجب الشرع ...ثم عندما تضع قصة أو رواية وخاصة في امور الشرع ان تضع السند والمدر الموثوق به لكان ضاع الدين بهكذا حجج


وقال أبو عوانة : رأيت محمد بن سيرين في السوق ، فما رآه أحد إلا ذكر الله

وقد وقف على ابن سيرين دين كثير من أجل زيت كثير أراقه ، لكونه وجد في بعض الظروف فأرة .


يقول ابن سيرين - وهو شاهد عدل على تلك الفترة - متأسفا :

فابن سيرين يرى هو أيضا أن الحجاج كفر ووجب الخروج عليه إلا إنه لاعتبارات عنده وقياس مصالح ومفاسد أدى به اجتهاده إلى ترك الخروج، وخبر ابن عباس هو في حال الحاكم الظالم لا الكافر فلا مخالفة .
[ عن محمد بن سيرين قال : ما ذكرت من قُتل مع ابن الأشعث إلا قلت : ليتهم لم يخرجوا . وما ذكرت كلمة قالها الحجاج إلا قلت : ما وسعهم إلا ما صنعوا ، قال : يا أهل العراق تزعمون أن خبر السماء قد انقطع ، وقد كذبوا ، إن خبر السماء عند خليفة الله وقد أنبأه الله أنه مشردهم قاتلهم . ] آ.هـ إكمال الإكمال للأبّي المالكي 5/181 ط دار الكتب العلمية




















رد مع اقتباس
قديم 2012-12-28, 23:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=قطوف الجنة;12561637]

اقتباس:

من روائع سلفنا الصالح أنهم يعيشون لله، ولا ينظرون إلى مصالحهم الشخصية إذا خالفت النصوص الشرعية.

قال عبدالحميد بن عبدالله بن مسلم بن يسار - رحمه الله تعالى -:
( لما حُبِسَ ابن سيرين في السجن، قال له السجان: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك، فإذا أصبحت فتعال؛ فقال ابن سرين لا - والله- لا أعينك على خيانة السلطان

ومن المآثر الخالدة في هذا الباب، والفقه السديد، ما رواه الخطيب في تاريخ بغداد (5/334).عن الإمام التابعي الفقيه الورع محمد ابن سيرين رحمه الله عندما تعرض للسجن في دين ركبه لغريمٍ له، وتعاطف معه سجّانه، وأبت على السجان مروءته أن ينام هذا العالم الجليل السجن، فعرض عليه أن يذهب إلى أهله في الليل ويعود إلى السجن في الصباح ، فما كان منه رحمه الله إلا أن قال:"لا والله لا أعينك على خيانة السلطان".حجة لك لا عليك لذا إفهم معناها...لم يسمح حتى لسجان التمرد على حاكمه ونهاه ونصحه بموجب الشرع ...ثم عندما تضع قصة أو رواية وخاصة في امور الشرع ان تضع السند والمدر الموثوق به لكان ضاع الدين بهكذا حجج


وقال أبو عوانة : رأيت محمد بن سيرين في السوق ، فما رآه أحد إلا ذكر الله

وقد وقف على ابن سيرين دين كثير من أجل زيت كثير أراقه ، لكونه وجد في بعض الظروف فأرة .


يقول ابن سيرين - وهو شاهد عدل على تلك الفترة - متأسفا :

فابن سيرين يرى هو أيضا أن الحجاج كفر ووجب الخروج عليه إلا إنه لاعتبارات عنده وقياس مصالح ومفاسد أدى به اجتهاده إلى ترك الخروج، وخبر ابن عباس هو في حال الحاكم الظالم لا الكافر فلا مخالفة .
[ عن محمد بن سيرين قال : ما ذكرت من قُتل مع ابن الأشعث إلا قلت : ليتهم لم يخرجوا . وما ذكرت كلمة قالها الحجاج إلا قلت : ما وسعهم إلا ما صنعوا ، قال : يا أهل العراق تزعمون أن خبر السماء قد انقطع ، وقد كذبوا ، إن خبر السماء عند خليفة الله وقد أنبأه الله أنه مشردهم قاتلهم . ] آ.هـ إكمال الإكمال للأبّي المالكي 5/181 ط دار الكتب العلمية













و من تكلم عن الخروج
نحن نتكلم عن االأمر بالمعروف و النهي عن المنكر,عن إقامة العدل

و أنتم تريدون إسكات الحق









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-11, 18:43   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
salimo123
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع للاخ توفيق 34
بارك الله فيه

-------------------------------

محمد عبد الوهاب لم يكن يقول "دعوا السياسة لأصحاب السياسة" و لا "من السياسة ترك السياسة و لا " من الدين أن لا نعمل ما يزعج الحاكم"



الرؤية السياسية لمحمد بن عبدالوهاب



تاريخ النشر: الأربعاء 16 يونيو 2010


لا يعرف الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلا على أنه عالم ومصلح ديني، وذلك انطلاقاً من دعوته التي أطلقها في منتصف القرن 12هـ/18م إلى التمسك بالتوحيد، ومحاربة كل أنواع الشرك. وهو كان كذلك. لكن لم يلاحظ أحد من قبل أن الشيخ كان مصلحاً سياسياً أيضاً. والأرجح أن سبب طغيان شهرة ابن عبدالوهاب الدينية على دوره السياسي يعود أولاً إلى أن اهتماماته وكتاباته الدينية تطغى بكثير على كتاباته السياسية، وثانياً أن مقاربته للمسألة السياسية كانت دائماً ما تتم من خلال رؤيته الدينية، وبالتالي كان دوره السياسي بغطاء ديني سميك. وهو سميك ليس فقط بحكم تخصص الشيخ، بل أيضاً لأن مجتمع الجزيرة العربية، بل وأغلب العالمين العربي والإسلامي، لم يعرفوا في ذلك الزمان إلا التعليم الديني. لم يكن الخطاب الديني حينها هو السائد، كان هو الخطاب الوحيد. وبالتالي كان من الطبيعي أن يتم التعبير عن كل شيء تقريباً، بما في ذلك المواقف والتوجهات السياسية، بلغة دينية، أو لغة أقرب ما تكون إلى اللغة الدينية من غيرها.


وهذا في حين أن المساهمة السياسية، وتحديداً الإصلاح السياسي للحركة الوهابية لا تقل أهمية بأي حال عن مساهمتها في الإصلاح الديني. بل ربما جاز القول إن الخطاب الديني للحركة كان بمثابة التأسيس الأيديولوجي للإصلاح السياسي الذي كانت الحركة تسعى إلى تحقيقه. ومن هذه الزاوية، يمكن القول إن الشيخ ابن عبدالوهاب لم يكن داعية أو مصلحاً دينياً فحسب، بل كان إلى جانب ذلك صاحب مشروع سياسي أيضاً. وهذا ما يحتاج إلى شيء من التوضيح. لم يكن للرجل طموح إلى قيادة سياسية لشخصه أو لعائلته، ولم يكن يعمل حتى على أساس قريب من ذلك. وهذا ما أثبتته التجربة السياسية لما يقرب من ثلاثمائة سنة من علاقة بيت الشيخ محمد بن عبدالوهاب مع البيت السعودي الحاكم. كان الشيخ، كما يبدو، على وعي كامل بالطبيعة الاجتماعية والسياسية لمجتمع الحاضرة النجدية الذي ولد ونشأ فيه. كان هذا المجتمع قد استقر آنذاك على صيغة سياسية واضحة، انقسم على أساسها إلى إمارات، أو مدن مستقلة سياسياً عن بعضها البعض. وكانت كل مدينة أو بلدة تخضع لحكم عائلة بعينها. كانت العوائل التي تحكم هذه المدن تُعرف في أدبيات تلك المرحلة بـ"الرؤساء". وكان من الواضح أن الرئاسة، أو حكم هذه المدينة أو تلك محصور في "الرؤساء". بالإضافة إلى ذلك، كان العرف الديني والاجتماعي الحاكم في ثقافة الحاضرة النجدية يقضي بأن دور الشيخ، أو رجل الدين يجب أن يكون محصوراً في الجانب الديني والاجتماعي، وبالتالي يجب أن يبتعد، أو يترفع عن أية طموحات لتسنم مركز أو قيادة سياسية. وتاريخ الجزيرة العربية بشكل عام، وبشكل خاص تاريخ نجد من حيث إنه موضوعنا هنا، يشهد بالفصل الكامل بين دور كل من رجل الدين ورجل السياسة. لم يكن من الوارد أبداً أن ينزلق رجال الدين، خاصة العلماء منهم، إلى التطلع لدور سياسي، على الأقل ليس دوراً سياسياً واضحاً. ولا يسعفنا التاريخ بأمثلة على دخول المشايخ معترك الطموح السياسي للإمارة أو القيادة السياسية. لعل الاستثناء الوحيد هنا كان الشيخ دخيل بن رشيد، الذي يبدو أن كونه من عائلة كانت تحكم عنيزة هو الذي فرض عليه تولي إمارة هذه المدينة 1174هـ/1760م قبل أن تستولي عليها الدولة السعودية.





كان رجال السياسة، مثل غيرهم، يعرفون هذا الزهد السياسي عن العلماء، وكانوا يقدرونه ويجلونه، بل ويشجعون على ترسيخه، وذلك حتى لا تزدحم حلبة المنافسين. هذا لا يعني طبعاً أنه لم تكن لرجل الدين مصالح سياسية، لكنها مصالح لا تنتمي إلى المعترك السياسي مباشرة، وفي كل الأحوال لا تصل إلى درجة التطلع لمراكز قيادية في هذا المعترك. يكفي بهذا المعنى أن المركز الديني في المجتمع يعطي صاحبه مكانة وسمعة، وقبل ذلك يعطيه دوراً في حل الخلافات والمشاكل الاجتماعية، بما في ذلك الخلافات السياسية. وقد اشتهر العلماء الوهابيون بدورهم البارز في محاولة حل الخلافات السياسية. من أبرز هؤلاء المشايخ عبدالرحمن بن حسن، وعبداللطيف بن عبدالرحمن، وحمد بن عتيق، وذلك أثناء الحرب الأهلية التي أتت على الدولة السعودية الثانية. ومنهم أيضاً عبدالله العنقري أثناء تمرد "الإخوان" في عهد الملك عبدالعزيز. ومنهم أيضاً الشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبدالعزيز بن باز أثناء الخلاف بين الملك سعود بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير فيصل بن عبدالعزيز. وعندما تضيف إلى ذلك دور المشايخ في القضاء، والإفتاء، والتعليم الديني، تتضح خطورة الدور الذي كان رجال الدين يضطلعون به في المجتمع، من حيث تأثيرهم الكبير في صياغة العلاقات الاجتماعية، بل وصياغة ثقافة المجتمع، والعمل على إعادة إنتاجها جيلاً بعد جيل. وهذه بحد ذاتها كانت تمثل قوة سياسية لا يستهان بها، لكنها قوة غير مباشرة، مستمدة من مكانتهم الدينية قبل أي شيء آخر. سوف يتغير الأمر مع توسع الجهاز البيروقراطي للدولة الثالثة، وتحول المؤسسة الدينية إلى واحدة من مؤسسات الدولة. لكن هذا حديث آخر.



يبقى سؤال ملح في هذا السياق: إذا كان المنصب الديني يمنح صاحبه مكانة في المجتمع، ومصدراً للتأثير الاجتماعي والسياسي، إلى جانب مكاسبه الأخرى، ألا يعتبر أيضاً منصباً سياسياً؟ ليس بالضرورة، لأنه لا بد في الأخير من التمييز بين المنصب السياسي الذي يستمد شرعيته وسلطته من شروطه ومتطلباته كمنصب سياسي، وبين منصب آخر، مثل المنصب الديني، الذي قد يمنح صاحبه قوة وتأثيراً سياسيين، لكن شروطه ومتطلباته تختلف عن ذلك بشكل واضح.


في هذا الإطار الذي رسمنا خطوطه العريضة لدور رجل الدين، كان من الطبيعي أن الدور السياسي للشيخ محمد بن عبدالوهاب ظل متوارياً خلف شخصيته الدينية، ومركزه الديني في المجتمع، ومعه أيضاً توارت رؤيته السياسية. بعض ما ذكرته في الحلقات السابقة يكشف بعضاً من جوانب هذه الرؤية، وذلك أنه كان أول من طرح فكرة أو خيار الدولة المركزية في الجزيرة العربية. كما أشرت أيضاً إلى التناغم الكامل بين رؤية الشيخ لمفهوم التوحيد، وتركيزه بشكل خاص على توحيد الألوهية، من ناحية، وبين الواقع السياسي لحاضرة نجد الذي كان يعاني الأمرين من الانقسام، وعدم الاستقرار السياسيين، من ناحية أخرى. وبعبارة أخرى، كأن الطرح النظري الديني للشيخ عن التوحيد يمثل استجابة لواقع سياسي في أمس الحاجة إلى التوحيد السياسي. ويتكامل ذلك، كما أشرت من قبل، مع حقيقة أن توحيد الألوهية بشكل خاص هو الصيغة السياسية لمفهوم التوحيد بمعناه العام.


لكن كل ذلك لا يغني عن التعرف إلى رؤية الشيخ ابن عبدالوهاب السياسية من مصدريها الأساسيين، وهما: ما كتبه هو نفسه في المسألة السياسية، أو ما دبجه في بعض رسائله الشخصية مما له مضمون سياسي. ثم الدور السياسي العملي الذي اضطلع به أثناء تأسيس الدولة السعودية الأولى. لماذا من المهم التعرف إلى الرؤية السياسية لابن عبدالوهاب؟ ليس لأنه مؤسس الحركة الوهابية، وأول من طرح فكرة الدولة المركزية في وسط الجزيرة. كل هذه وغيرها معطيات لها من الأهمية بحد ذاتها ما يبرر العناية بالرؤية السياسية لصاحبها. لكن هناك مبررات أخرى، لا تقل أهمية، ويأتي في مقدمها الحاجة التاريخية للتعرف إلى مدى التطابق بين الموقف الديني للشيخ من ناحية، ورؤيته السياسية من ناحية أخرى. وذلك لأن هذه العلاقة بين الديني والسياسي في موقف الشيخ لها أهمية قصوى لأنها أولاً تقدم حالة تاريخية أخرى على هذه العلاقة في الفكر والتاريخ الإسلاميين. وثانياً أنها تضع حركة ابن عبدالوهاب ودعوته ضمن إطارهما التاريخي والاجتماعي الذي ظهرتا فيه، حيث إن السائد في تناول الحركة الوهابية أنه يتم النظر إليها غالباً هكذا من دون أي إطار، عدا الإطار الإسلامي العام، وتحديداً إطار السجالات المذهبية أو الطائفية في جدل سياسي ظل ولا يزال يعتمل في الفكر السياسي العربي والإسلامي منذ قرون. وفي كل ذلك، ظل الشرط الاجتماعي والتاريخي لحركة الشيخ ولدوره مغيباً تماماً. من هنا أهمية التعرف إلى رؤيته السياسية في محاولة للإطلالة على بعض من هذا المغيب.

تمرد "الإخوان" في عهد الملك عبدالعزيز : لكي لا يقع لبس "الإخوان" هي قبيلة


اقرأ المزيد : وجهات نظر | الرؤية السياسية لمحمد بن عبدالوهاب | Al Ittihad Newspaper - جريدة الاتحاد https://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-07, 16:15   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال حفظه الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الـسيــــــــــــــاسي!!!, الإســــــــــــــلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc