إحالة الأساتذة على مجالس التأديب بناء على شكاوى الطلبة

[bmokhtar]

تتجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إعادة صياغة مُقترحات جديدة ضمن قانون أخلاقيات الجامعة، وتفعيل مقترحات أخرى موجودة ظلت حبيسة أدراج الجامعة، وفي مقدمتها إشراك فئة الموظفين والإداريين والتقنيين وتحميلهم جزءا من المسؤولية، إلى جانب إمكانية إحالة الأساتذة على مجالس التأديب بناء على شكاوى الطلبة في حالة إثبات تورطهم.

وتأتي في مقدمة البنود المُشكلة لموضوع أخلاقيات مهنة الجامعة بند النزاهة والاستقامة بالنسبة للأستاذ الجامعي، والمسؤولية والكفاءة، إلى جانب الاحترام المتبادل، وهو البند الذي قدمت التنظيمات الطلابية مقترحات لأجل تفعيله، ومعاملة الأستاذ من حيث تحمله للخطأ بنفس ما يتحمله الطالب الجامعي.

حيث يُقر ميثاق أخلاقيات الجامعة، عددا من واجبات الأستاذ داخل الحرم الجامعي من بينها تحمل الأستاذ المسؤولية الرئيسية في الأداء الكلي لوظائفه الجامعية باعتباره أستاذا باحثا، إلى جانب الامتناع عن استغلال مكانته كجامعي أو إقحام مسؤولية الجامعة لأغراض شخصية محضة، ويقر أيضا ميثاق أخلاقيات الجامعية أنه يتعين على الأستاذ الجامعي أن يدير بإخلاص كل الأموال التي تمنح له في إطار الجامعة أو نشاطات البحث أو بمناسبة أي نشاط مهني آخر، وهي النقطة التي تنوي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تفعيلها مجددا، وذلك بمطلب من نقابات الجامعة.

ومن المقترحات التي تنوي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تفعيلها، منع الأستاذ من استغلال السلطة التي تمنحها له وظيفته، وقدم من جهة أخرى ميثاق أخلاقيات الجامعة عددا من الحقوق للطالب الجامعي من بينها تمتع الطالب بحقه في التعليم، ويجب ألا يتعرض لأي تمييز أو تفرقة مرتبطة بالجنس أو الدين أو خاصية أخرى، وأن يتمتع الطالب بحرية التعبير والرأي في ظل احترام القواعد المتعلقة بواجباته.

وتنوي الوزارة تفعيل مقترحات أخرى منها إلزام الطالب بتقديم معلومات صحيحة ودقيقة عند تسجيله، وعلى الطالب التحلي بالأخلاق الحسنة في كل أعماله ونشاطاته، كما يجب على الطالب الامتناع عن إتلاف وتدمير المرافق والعتاد الموضوع في خدمته.

وأقرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه يجب إخبار الطالب مسبقا بالأخطاء المنسوبة إليه، وتبقى العقوبات المترتبة عليها والمنصوص عليها في النظام الداخلي من صلاحية مجلس التأديب، وقد تصل هذه العقوبات إلى حد الطرد النهائي للطالب من الجامعة، وهي النقطة التي ترفضها التنظيمات الطلابية، مشيرة إلى تفعيل مجالس التأديب الخاصة بالأساتذة باعتبارهم جزءا من الحرم الجامعي.

ومن المنتظر أن ترفع هذه المقترحات الجديدة لتفعيل مجلس أخلاقيات الجامعة على أن تخضع الخدمة العمومية المقدمة من قبل الجامعة إلى معايير نوعية والتي تفرض واجب معاملة الفاعلين فيها بجدية واعتبار.

[lixwin]

نعم و نستحق أكثر من هذا فمن هان سهل الهوان عليه
فنحن سنكون كبش الفداء لما هو آت من قوانين ستمرر على حساب الآستاذ الذي إستكان و قبل و سيبقى يقبل بشتى أنواع الإهانات
و سيأتي وقت سنمرر فيه على لمجالس التأديبية لأننا قمنا بتأدية واجبنا على أكمل وجه
لو علمت أن قيمة الأستاذ ستنزل للحضيض كما هو الآن لما تركت منصبي الأصلي كمهندس في إحدى الشركات الوطينة

[bmokhtar]

il faut bouger,il faut organiser une gréve ouverte,n'attendez rien de cnes

[kidarabd]

الاجدر العودة الى مقاعد الدراسة ولا الاهانة، الله يذل النقابات اللي ساكتة

[dotZero]

و تبدأ التفاهات
عندما يصبح طالب لم يمض على بلوغه إلا يومان محاسبة أستاذ ابيض شعر رأسه في العمل
سنصبح لقمة سائغة لأولئك المراهقين

[ubuntu_moi]

zid ya bouzid,

JE suis d'accord que l'enseignant ne doit pas faire de difference entre un musulman et un non-musulman à la fac (plein d'enseignants font des remarques sur la religion pour les africains)

je suis aussi d'accord que l'enseignant ne doit plus faire de piston et difference entre un cousin, une connaissance, les residents et les non-residents...etc (beaucoup d'etudiants sont victimes de racisme et regionalisme malheureusement)

Mais de là, à passer un enseignant au conseil de discipline!!!! s'en est trop....bezzeeeef!

"kada el mo3allim an yakouna rassoula"

MOBILISONS NOUS, STOP EL HOGRA. 123 VIVA L'ALGERIE

[بلقاسم 1472]

لا أعتقد أن عموم السادة الأساتذة الكرام ذوي الأخلاق العالية والنزاهة والمصداقية والوجاهة العلمية مهددون بمثل هذه المجالس التأديبية، لأن مكانتهم العلمية وأخلاقهم تمنعهم من الوقوع في مثل هاته المطبات.
أما الفئة التي تتسرب إلى الجامعة بلا أخلاق ولا ذمة، ولا تحسن سوى اللعب تحت الطاولة والكولسة، وهدفها العيش الرغيد والرفاهية المترفة والمنصب الاجتماعي الرنان وتأتيه من طريق العلم والحرم الجامعي.فتقسم النقاط والعلامات والتقيمات بنفس الطريقة التي استعملت معها في سابق مسارها. فمثل هاته النوعيات المهزوزة الانتهازية يجب وضعها أمام المساءلة.
وشخصيا ابتليت بنموذج ماتزال تصرفاته راسخة في ذهني
أسأل الله أن يخلص الجامعة من هؤلاء الذين جلبوا للجامعة سوء السمعة وأجبروا الوزارة على تقنين مجالس التأديب، لأن هؤلاء لم يأتوا لمكان الأدب عبر طريق الأدب والمعرفة والأخلاق.
وتحياتي

[azerta]

etre une personne correcte et faire ton travail correctement ne vas pas toujours te proteger,
il y a qq années, j'ai eu un groupe tres tres mauvais, ne participe pas ne comprends pas et surtout ne veux pas faire des efforts
ils ne preparent jamais leurs exercices, je leurs explique et donne la solution mais comme on dit " la hayata liman tounadi)
le temps des interros, j'ai leurs donné leurs vrais notes, sans ajouter meme0.25
alors, croyer mois, ce groupe là
on disgner un et puis ils ont mis leurs signature et ils vont au chef de departement pour deposer plainte contre moi, ils ont dit que je ne sais pas enseigner et que j'arrive en retard pourtant j'enseigne ce groupe entre mes heures
et que je vas tres tres vite et je n'explique pas
il faut que vous nous changer cet prof ou bien on va faire des greves....


croyez moi jusqu'à maintenant je n'arrive pas à croire que tous ça m'est arrivée

bref, en résumé, ce n'est pas l'étudiant qui juge l'enseignent

s'ils veulent nettoyer la fac, il faut qu'ils cherchent d'autres solutions plus respectueuse


mes salutations.

[سهام الخير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472

لا أعتقد أن عموم السادة الأساتذة الكرام ذوي الأخلاق العالية والنزاهة والمصداقية والوجاهة العلمية مهددون بمثل هذه المجالس التأديبية، لأن مكانتهم العلمية وأخلاقهم تمنعهم من الوقوع في مثل هاته المطبات.
أما الفئة التي تتسرب إلى الجامعة بلا أخلاق ولا ذمة، ولا تحسن سوى اللعب تحت الطاولة والكولسة، وهدفها العيش الرغيد والرفاهية المترفة والمنصب الاجتماعي الرنان وتأتيه من طريق العلم والحرم الجامعي.فتقسم النقاط والعلامات والتقيمات بنفس الطريقة التي استعملت معها في سابق مسارها. فمثل هاته النوعيات المهزوزة الانتهازية يجب وضعها أمام المساءلة.
وشخصيا ابتليت بنموذج ماتزال تصرفاته راسخة في ذهني
أسأل الله أن يخلص الجامعة من هؤلاء الذين جلبوا للجامعة سوء السمعة وأجبروا الوزارة على تقنين مجالس التأديب، لأن هؤلاء لم يأتوا لمكان الأدب عبر طريق الأدب والمعرفة والأخلاق.
وتحياتي

كلام في الصميم ، لكن هؤلاء الذين أتوا الى الحرم الجامعي بتلكم الطرق سيعملون على أن يغلبو تيارهم
ويصبح هو السائد داخل الحرم بمبدأ "لا أعمل ولا يعمل الجميع " و هم خبراء في ذلك وقد تسول لهم أنفسهم
اللجوء للطلبة للتحريض وكما يقال طريق الشر سهلة وطرق الابداع في ذلك لا تخطر ببال ذاك النزيه.
وقفت على حادثة كاد يطرد الاستاذ من منصبه الذي يشغله لا لسبب الا انه ثار على الوضع الذي يعيشه
حيث كان الأستاذ المسؤول عن الدروس يستغله استغلالا بشعا ويجبر على عمل كل شيء وحده
من تحضير السلاسل وحتى تحضير الامتحانت وتصحيحها لوحده لحوالي 24 فوجا ، وكان يغير العلامات الممنوحة لصالح معارفه ....
حين طلب هذا الأستاذ تغيير المقياس أحس ذاك الأستاذ الثاني أنه انتقاص في حقه وأحدث له فضيحة
من لا شيء وجعله يبدو كأنه لا يعمل بجدية ولا يملك قدرات وبالاضافة لأشياء أخرى لا تسع للذكر هنا ،
فوجد نفسه في مساءلة من طرف الادارة وأصبح في نظر الكل هو المخطيء وبهذا لمع الاستاذ الثاني صورته
للذكر الأستاذ الأول لم يذكر شيء عن المعاملة التي تلقاها من طرف مسؤول الدرس, ولو لا أنه معروف بنزاهته واستقامته
ووقوف الأخيار معه لكان في خبر كان ، لكن ملفه الادارة اصبح به نقطة سوداء رغم براءته مما اتهم به.

ومازال في جعبتي الكثير لكن نكتفي بهذا كي لا نكون متشائمين
والله المستعان

[صُبح الأندلس]

والله عال
يعني طالب لا يعجبه أستاذ ربما بسبب نقطة يؤلب زملاءه عليه و يمر عبر مجلس التأديب !!!
أرى أن يسنوا قانونا لضرب الأستاذ أحسن

[وهاب 76]

عيش تشوف !!!

[بلقاسم 1472]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام الخير

كلام في الصميم ، لكن هؤلاء الذين أتوا الى الحرم الجامعي بتلكم الطرق سيعملون على أن يغلبو تيارهم
ويصبح هو السائد داخل الحرم بمبدأ "لا أعمل ولا يعمل الجميع " و هم خبراء في ذلك وقد تسول لهم أنفسهم
اللجوء للطلبة للتحريض وكما يقال طريق الشر سهلة وطرق الابداع في ذلك لا تخطر ببال ذاك النزيه.
وقفت على حادثة كاد يطرد الاستاذ من منصبه الذي يشغله لا لسبب الا انه ثار على الوضع الذي يعيشه
حيث كان الأستاذ المسؤول عن الدروس يستغله استغلالا بشعا ويجبر على عمل كل شيء وحده
من تحضير السلاسل وحتى تحضير الامتحانت وتصحيحها لوحده لحوالي 24 فوجا ، وكان يغير العلامات الممنوحة لصالح معارفه ....
حين طلب هذا الأستاذ تغيير المقياس أحس ذاك الأستاذ الثاني أنه انتقاص في حقه وأحدث له فضيحة
من لا شيء وجعله يبدو كأنه لا يعمل بجدية ولا يملك قدرات وبالاضافة لأشياء أخرى لا تسع للذكر هنا ،
فوجد نفسه في مساءلة من طرف الادارة وأصبح في نظر الكل هو المخطيء وبهذا لمع الاستاذ الثاني صورته
للذكر الأستاذ الأول لم يذكر شيء عن المعاملة التي تلقاها من طرف مسؤول الدرس, ولو لا أنه معروف بنزاهته واستقامته
ووقوف الأخيار معه لكان في خبر كان ، لكن ملفه الادارة اصبح به نقطة سوداء رغم براءته مما اتهم به.

ومازال في جعبتي الكثير لكن نكتفي بهذا كي لا نكون متشائمين
والله المستعان

معك حق فيما قلتِ أستاذة سهام
قد تمكر هاته النماذج البائسة وتستغل تلك القوانين لصالح رغائبها ضد الأساتذة الجادين المخلصين بتأليب الطلبة عليهم، ولكن الطلبة لا يثورون إلا إذا منحوا نقاطاً، فهل يمنح الفاسدون كل الطلبة نقاطاً فوق نقاطهم، فإن فعلوا، فهل يقبل بذلك كل الطلبة؟ لاشك أن مسؤولية الطلبة تبقى فيصلا في سوء الاستخدام؟ ومن هنا قد يصبح إرضاء الطلبة بتضخيم علاماتهم ديدن الأساتذة وبالتالي تغرق الجامعة في الوحل أكثر وأكثر.
وقد يكون للطلبة حس مسؤولية عال وبالتالي يميزون الفساد من الصلاح ويقضون على المحسوبية ويعدلون الأوضاع.
ولو أنني أشك في الأمر على المستوى المتوسط، لأن التجارب السابقة أثبتت أن غالبية طلاب المنظمات الطلابية التي لها ثقل يجامها بعض الأساتذة وحتى الإدارة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد الأندلسية

والله عال
يعني طالب لا يعجبه أستاذ ربما بسبب نقطة يؤلب زملاءه عليه و يمر عبر مجلس التأديب !!!
أرى أن يسنوا قانونا لضرب الأستاذ أحسن

هذا جنى الفساد أستاذة اعتماد
ولواستقام كل السادة الأساتذة على الجادة لَمَ تجرأ عليهم الطلبة، وكما نستغرب أن يقنن المشرعون لعقوبات قد تطال كل الأساتذة وربما بالطرق الكيدية، فأيضا علينا أن نتساءل: مَنْ للطلبة المساكين الذين يظلمهم السادة الأساتذة؟؟؟؟
وأين كان بقية الأساتذة الطيبيين وهم يرون الفساد يستشري، لاشك أنهم نأوا بأنفسهم طلبا للسلامة، فسكتوا والسكوت قد يكون، أو كما يقال علامة الرضى، وعلى الأصح الساكت عن الحق.............
لقد بات الأمر كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين زينب بنت جحش لما قالت له: {أنهلك وفينا الصالحون}، قال: {نعم إذا كثر الخبث}. هذا هو الحال، فلو لم تتكاثر الشكاوى من الطلبة وتصل مسامع الوزارة لَمَ قرر مشرعو الوزارة التقنين لقطع الطريق أمام ارتكاب المظالم.

نتمنى أن تتصالح الجامعة مع القيم النبيلة والأعراف العلمية وتعلي من شأن الأخلاق حتى يسري حبل الاستقامة والصلاح إنطلاقا من سياسات التوظيف والترقية وشغل المناصب الإدارية التي ينبغي أن تتأسس على الكفاءة والسيرة الطيبة والأخلاق العالية، لا على المحسوبية والانتهازية واستغلال المناصب لأغراض شخصية، واللعب تحت الطاولة وفي الغرف المظلمة