الحمد لله معز من أطاعه مذل من عصاه وصلى الله على رسوله وآله وصحبه ومن والاه
بحمد الله ومنته قامت عصابة مؤمنة مجاهدة قليلة العدة والعدد من بسط نفوذها على شمال مالي وتحرير سكانها من ظلم وجور المفسدين في الارض
وذلك بتحكيم الشريعة وتطبيقها في أرض الله فأشرقت قلوب المومنين بهذا الانجاز العظيم وشرقت قلوب الطواغيت والعلمانين غيظا وحنقا بعد ان نكست اعلام الطغيان وأرتفعت راية التوحيد فلم يرق هذا الحال لبني صلبان مع أحلاسهم من عملاء المنطقة فسعوا من خلال الاجتماعات والمؤتمرات لتأليب الدول على هذه الزمرة والدولة النابذة لقوانينهم الوضعية ودساتيرهم الشركية وأعرافهم الطاغوتية بذريعة محاربة الارهاب وإعادة الامن والاستقرار للمنطقة وإحيائها باالديمقراطية الكفرية التي نراها في العراق وغيرها
لم يخفي الغرب الكافر أبدا حربه للاسلام فأعلنوها اكثر من مرة على لسان رؤسائهم بأنهاحرب صليبية بحتة ونهب للثروات بلا إستحياء وأمة المليار في سبات تغط
وهاهي حامية الصليب فرنسا اليوم تجهز جيوشها ومرتزقتها لغزو شعب مسلم ونهب ثرواته هي وحلفاؤها تحت غطاء العملاء وتجار اليورو من حكام المنطقة
فرصة ذهبية لفرنسا لم تحلم بها من قبل في وضع رجلها في الصحراء الكبرى الزاخرة بالثروات وان تكون جارة لبلد النفط
. ولكن هيهات هيهات ان تنال دول الكفر ماتصبو اليه في بلاد الاسلام وعلى الخصوص في الصحراء الكبرى لان فيها رجالا بايعوا الله على الموت وستكون تمبكتو وكيدال وغاو مقبرة للغزاة والمرتدين وستكون الصحراء الكبرى متاهة لبني الاصفر ليستنزفهم المجاهدون من كل حدب وصوب
اللهم أنصر من نصر الدين اللهم أنصر المجاهدين في مالي
{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ