هكذا انا

[مشكلتي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخوانى واخواتى الكرام اريد ان اتحدث معكم فعسى ان اجد من يفهمنى لانى كلما اكلم احد اشعر باننى غريبة لكى لا اطيل انا فتاة تخرجت مند عام اعمل استاذة فى الجامعة ولكنه عمل مؤقت ولا امل فى ان يبصح دائما واصلا انا لا اريده كذلك تقدم لى حديثا شاب لخطبتى طبعا لاهو يعرفنى ولا انا كذلك زواج تقلدى كما نسميه قام ابى بالتحريات الضرورية والتى افضت الى كونه صالحا وصاحب خلق وهذا ما دفع بابى للموافقة عليه حتى دون اخد رائ ليس لانه لا يحترمه ولكن لانه يثق فى تربييته واتمنى من الله ان اكون اهلا لتلك الثقة الغالية وكمحصلة لكل هذا حدت جلسة الرؤية والتى للاسف لم يتمكن خلالها من رؤيتى لانى كنت خجلة للغاية ولم استطع رفع راسى المهم بعد ان عاجزنا نحن عن اتمام الجلسة كما ينبغى لها ان تتم تدخل الاهل وحاولوا ان يجعلونا نرى بعضنا ولكن عبثا فى الاخير اصارحكم اننى استرقت نظرة اليه وصدقونى انها كانت من باب الفضول اولا ومن كثرة الالحاح اخيرا اما هو فصدقا لا اعرف ان كان وسط الزحمة قد استطاع استرقها كما فعلت انا اخيرا انتهت وهم ابدوا رضاهم ولا ادرى عن ماذا بالتحديد ولكن الاهم ان الطرفين قد رضوا والمطلوب منا الان تحديد موعد للخطوبة ولما لا الفاتحة ايضا وبالفعل فقد اصبحت من قريب خطيبته رسميا ولكنى ان صادفته فى الطريق فلن اعرفه ما يخيفنى هو شكل العلاقة انا براي ان فترة الخطبة ستكون اختبار للتوافق فان حصل نكمل باذن الله وان لا فتسريح باحسان لانه دائما يحضرنى قصة الصاحبي زيد وزينب ورغم كونهما صالحين الا انه ولغياب التوافق حدث الطلاق اذن فصلاح الطرفين ليس شرطا كافيا رغم انه ضرورى واحسب نفسي واياه كذلك ولا ازكى على الله احد فنحن مهما ظننا بانفسنا خيرا نظل بشرا نخطئ ونصيب اذن هذا ما يقلقنى لهذا طلبت من ابى عن طريق امى الكرت الاحمر وعدم تعجل قراءة الفاتحة لنعطى لانفسنا وقتا للتعارف ولكن هنا ايضا تظهر عقبة اخرى هى الهاتف فكما تعلمون ان هنالك من العلماء من يحرمه وان اخدنا بهذا الرائ ستبقى هنالك طريقة واحدة وهى ان يحضر الى البيت فى وجود احد اخوتى او ابى وهنا اسال هل ساستطيع التكلم مع من لا اعرفه فى وجود من اخجل منهم بصراحة لست واثقة انا هنا اتحدث عن الحديث العادى وعموميات الحياة التى نحن مقبلون عليها ولا شئ سواه ومع هذا لا اتخيل نفسي فى ذلك الموقف اخوانى انا هنا لا احاول ان اقول ان شرع الله صعب التطبيق حشى وكلى ولكن اريد فقط ان تنصحونى هل اخد باراي الاخر فى خصوص الهاتف وصدقونى انى لست من النوع الذى يحب ان يتكلم فيه حتى مع صديقاتى فقط اريد ان اعرف عنه الخطوط العريضة لانى اعرف جيدا ان العشرة هى من ستبين لى وله خيرناا وشرنا اسفة جدا للاطالة ولكنى امل ان اجد اذان صاغية عقول نيرة تنصحنى بما يفيدنى الان وغدا ولكم منى خالص الشكر

[بنت الرّحّل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة لماذا تعقدين الأمور بهذا الشكل
فقضية أنك تريدين أن تعرفي الخطوط العريضة فسامحيني .. أنت ستخجلين أمام والدك
ولن تخجلي حين تكونين بينك وبينه ولا شيء بينكما سوى الهاتف ؟
أتصور أنه خجل بخجل ..
وماداما خجلان فلنقدم الخجل الأسلم لنا وهو أن تسألي والدك مباشرة عن هذه الأمور
طيب لا تستطعين ...لا بأس اسألي أختك أو أمه واستفهمي منها عن بعض الأشياء التي تهمك ...
ثم هل أنت تخجلين من أمك أيضا ؟ أخبريها هي تسأل والدك ...
هناك طرق كثيرة إلا هذه الطريقة التي تتحدثين عنها وإن وصل بك الخجل حتى من أمك فسامحيني خجلك مبالغ فيه كثيرة لأنه يجرك إلى الوقوع في محذور وأنت في غنى عنه !
أما فكرة التعارف التي تراودك فأنا لا أنصحك بها لأنك كما تفضلتِ إما أن تتكلمي معه وأنتما على انفراد وهذا حرام وإما أن تتكلمي معه بحضور محارمك وهذا محرج لك

وحتى القاعدة تقول : الضرورة تبيح المحظورة لكن بشرط عدم وجود غيرها .. وهنا عندك حلول كثيرة تعتاضين بها عن المحظور

نصيحتي لك أختي لا تعقدي نفسك كثيرا وتوسوسيها وأنا لا أتصور أن الأمور التي تريدين أن تسألي عنها محرجة جدا ولا يمكن لأخته أو أمه أن تجيبك عنها
أكيد مادامت من الخطوط العريضة فهي معروفة ومعلومة يسهل الجواب عليها ومعرفتها

لكن فقط للتنبيه والتذكير أنا لا أتهمك يا غالية
فكرة التعارف مثيرة للجدل في أوساطنا نحن الفتيات وشغلنا بها كثيرا نتجة الحشو االذي تعرضنا له وما زلنا نتعرض له ..
صدقيني أختي يكفي في الزواج الاتفاق على أمور معنية والباقي كله يعتمد على أن تتقي الله فيه ويتقي الله فيك ..وربي يجعل البركة

هذه نصيحتي لك أختي أسأل الله لك زواجا مباركا وسعيدا
تمنياتي لك بالتوفيق

[lilou f lilou a]

والله الحكاية صعبة يا أختي
ربي يسهلك

[faty05]

كيما قالت بنت الرحل بارك الله فيها
لازم تتفقوا على امور مصيرية في حياتكم
اما المعرفة الحقيقية بالزوج تكون فقط بعد المعاشرة
ما تمرضيش روحك بهذ لحكايات
فوضي امرك لله و مادام سقسيتو على الراجل و رضى كلا الطرفين\,,, الله يسهلكم

[مريم الصابرة]

السلام عليكم اختي
انا نشوف راكي مكبرتها بزاف وخايفة عادي من حقك تتعرفي على اللي راحا تعيشي معاه احسن من تولي فالمشاكل من بعد وفكرة الهاتف مليحة وقللي كلام قد ما تقدري وسقسي على امور حياتكم فقط وشوفي تفكيرو كيفاه ونظن هو يحكي الاول اكيد وراحا تجاوبي قد السؤال وأنت ايضا هذا راح يكن زوجك إفتحي مجال تتناقشي معاه على حياتكم موفقة.

[الواثق]

الحل بسيط هو تعقدو العقد الشرعي دون المدني فيكون الزواج شرعيا والكلام معه جائز وتحاوري معه ولاتكثري الاخذ والرد حتى ترتاحي ثم تحديد موعد الزواج والعقد المدني وانتهى الامر

وفقكم الله

[بلسم غرام2018]

الاخ الواثق عطاك الحل كنت راح نقولهولك

[بنت الرّحّل]

المعذرة! العقد الشرعي مشكلة بالنسبة لها لأنه زواج وارتباط ..خلاص .. إذًا فما فائدة خوفها !
فهي في الحال ستصبح زوجة وكفى !
وإن انفصلا تصبح مطلقة !

[الدر المكنون]

مطلقة شرعا لكن مدنيا لا نحن النساء نخاف من مطلقة قبل الدخول

حل الاخ واثق مثالي لاسما ان كان هذا الخاطب متفهم وخلوق فسيبادر بالتطبيق وبعدها نسال الله التوفيق لكما

[محمد...عبد النور]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اللهم ارزق هاته الاخت و جميع اخواننا و اخواتنا ازواج و ذرية طيبة اللهم آمين
أولا هذا امر مصيري جدا فعليك بالاستخارة و ترك امرك لله اولا و اخيرا فالله عز و جل سيكفيك مؤونة الثقل الذي عليك
من جهة أخرى أن مٌفْرطة كثيرا في الخجل و ما جٌعلت الرؤية الشرعية الا لكي يطمئن الناس الى ما هم مقدمين عليه و خجلك أثناءها مبالغ فيه كثيرا
عليكم أيضا بالتحري ايضا عن اصدقاء هذا الخطيب و من يصاحب فقد يخفى حاله لكن كما يقال المرؤ على دين خليله و لن يخفى حال خِلاَّنِه
و الاتصات الافضل التقليل منها و اي شيئ في فترة الخطوبة يكون عن طريق القنوات الرسمية يعني الاهل و خاصة امه و امك و كل طرف عليه التحري اكثر
و أسأل الله عز و جل أن يجمع بينكم في خير و يقر عينكما ببعض
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

[أميـن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخوانى واخواتى الكرام اريد ان اتحدث معكم فعسى ان اجد من يفهمنى لانى كلما اكلم احد اشعر باننى غريبة لكى لا اطيل انا فتاة تخرجت مند عام اعمل استاذة فى الجامعة ولكنه عمل مؤقت ر

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
تحلي بالثقة في نفسك، فأنت إنسانة لها من التعليم ما أهلها لأن تكون أساتذة مستخلفة في الجامعة

إن كنت تبحثين عن الحكم الشرعي فقد أخطأت الوسيلة ، فلا تأخذ الأحكام الشرعية في المنتديات مع تعدد المذاهب وكثرة أشباه المشايخ.

ثم أنني متأكد أن من حرم التعارف في الهاتف بين الخطيبين تحريما مطلقا سيحرم بنفس المنطق دراسة المرأة في الجامعات الجزائرية فضلا عن عملها. لهذا لاتناقضي وتظلمي نفسك بنفسك باسم الدين,

أما عن شعورك بأنك غريبة فهو شعور بالقلق من المستقبل، وهو شعور طبيعي لكل شخص مقبل على مثل هكذا خطوة

وكخطوة أولية للتواصل مع هذا الخطيب أقترح أن يوجه والدك دعوة لهذا الخطيب من أجل مأدبة غداء أو عشاء عائلي ,,,على الأقل حتى يتسنى لك أن تنظري إليه

وتحلي بالثقة في نفسك

أعتذر لمن أقلقه كلامي

[خالد القانوني]

الحمد لله انه يوجد بنات في مثلك في هاذا الوقت الصعب
و حقيقة اقول لك الله يبارك حول معرفتك المتواضعة بالحلال و الحرام
عندك الحق مئة في المئة بخصوص الهاتف لانه في رايي ايضا خلوة
لاكن ما دمتي تخجلي و مستحيل تتكلمي براحة امام اخوك في حالة التقائكما في المنزل
فاظن تتكلمي معاه بالهاتف و انت تعرفي نفسك في اي تجاوز يمكنك تقطعي الخط معه
و ربي يوفقك اختي ...انا معجب بتربيتك

[شاملة لينة]

إن الشرع سمح لك بالرؤية الشرعية... فلا تفرطي فيها هذا حقك وحقه.................... فالرؤية حتى وإن كانت سريعة لكنها مفيدة فمن حق كليكما رؤية ملامح الطرف الآخر وسماع صوته.. فربما كانت لديه صعوبة نطق وأنت لاتعلمين ( ههههههههههههه كنت أمزح)..
أما عن الهاتف فأنا كنت لا اؤيده تفاديا لأمور عديدة لكن إحدى صديقاتي وهي فتاة ثقة حكت لي مشكلتها: تقدم لخطبتها شاب يبدو عليه العقل والرزانة وهو شخص معروف للعائلة.. قامت بصلاة الاستخارة لكنها تأخرت في الرد... هو أصر أكثر على خطبتها فوافقت عليه.طلب هو أن يعطيها رقم الهاتف لمناقشة أمور الزواج والسكن. لما تحدث معها أخبرها عن عمله وظروفه فردت أن العائلة لم تخبرها بأنه يعمل في هذا المجال فاستغرب كيف لا يعرفون.. واستمر في كل يوم يخبرها عن ضغط العمل وقسوة مديره وأنه يفكر في تحويل العمل وغيرها من القصص...
وقدر الله أنها التقت بشخص سألته عنه بحكم أن لهما نفس العمل أو التخصص فنفى لها علاقة خطيبها بذلك العمل مطلقا....
واجهت الخطيب فأنكر .. طلبت منه شهادة العمل فاستمر في كذبه ووعدها بارسالها إليها.. ولكنه لم يفعل لحد إرسالي هذه القصة..
لم تخبر أحدا بما حصل كي لا تفضحه وسترته واكتفت بالرفض بدون إعطاء أسباب..
ولم تعرف دوافعه فهو يبدو للجميع أنه على خلق لكن كذبه يقتل كل الأخلاق.
لكن بعد عام تعرضت للإهانة والتجريح من طرفه فخرجت من صمتها وأخبرت فقط المقربين بحقيقة الأمر........ لو لم أكن أعرف شخصها لقلت ألفت القصة... لكني كنت دوما أصفها 'أنت أخت الرجل'.
أعتذر عن الإطالة لكن يجب أن تجدي أسلوبا للتواصل...
أو اكتفي بالرؤية الشرعية بشرط أن تسألوا عنه جيدا

[tinaro]

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

أختي الفاضلة لا أعلم بما أتكلم لكن خير الكلام ماقل ودل ... أنا معك في أنك مهما كان صلاح الطرفين صلاحا كاملا لكن هذا لا ينفي أبدا أنه سيكون زواجا مستقرا ... أرى أنه من شروط الزواج المستقر هو أن يكون هناك تبادل كلام و معرفة شخصية الطرفين ثم من بعد ذلك يحدد أن يتم العقد أم لا

أما من ناحية الكلام في الهاتف فلك هذا


المحادثة التي تكون بين الفتى والفتاة في حال الخطبة الإسلام لا يمنعها بل يضع لها الضوابط التي تحكمها كألا يتحادثا في ما يخدش الحياء ، ولا يكون الكلام غير مباح غير متعارف عليه.

والحديث عبر الهاتف مع المخطوبة إن كان فيه غزل وغرام فحرام لأن المخطوبة فتاة أجنبية عن الرجل لا يحل لهما أن يتبادلا مثل هذا الكلام.

وإن كان الحديث من أجل مصلحة دينية أو دنيوية فلا بأس من ذلك، وعليهما أن يراقبا الله عز وجل في أفعالهما، وأن يجتهدا في ألا يجعلا للشيطان عليهما سبيلا.


يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي -حفظه الله-:
إذا كان الكلام في حدود المعروف فلا مانع منه، الممنوع هو الخلوة أو التبرج أو التلاصق والتماس، أو الخضوع بالقول: "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا"، القول المعروف من الرجل ومن المرأة لا حرج فيه شرعًا، إلا إذا خيف من وراء ذلك فتنة تبدو دلائلها، فإذا لم تخف أي فتنة ولم تدل على ذلك أي دلالة فالأصل الإباحة.

ويقول الأستاذ الدكتور عطية عبد الموجود لاشين ـ الأستاذ بجامعة الأزهر:

فإنَّ كلام الخاطب مع مخطوبته في التليفون أو غير ذلك من وسائل الاتصال يتوقف على نوع وطبيعة الكلام؛ فإن كان كلامًا ليس خارجًا على الآداب الشرعية، بل يذكرها بالله (عز وجل)، أو يطمئن عليها أو على أهلها، أو يعرفها بأمر من أموره الدنيوية المتصلة بمستقبلهما فيما بعد، فهذا لا شيء فيه، ولا ضير منه.


أما إن كان الكلام محرمًا، مثيرًا للعواطف، مهيجًا للمشاعر؛ فهذا كلام محرم؛ لأن المخطوبة لا تزال أجنبية عن الخاطب، وهي لا تختلف في هذا الحكم عن المرأة الأجنبية. وقد وقع كلام بين أصحاب رسول الله، والصحابيات في أمور تتصل بشرع الله عز وجل؛ كأن تسأل الصحابية عن حديث انفردت بسماعه عن الرسول (صلى الله عليه وسلم). وكان هذا أمرًا معهودًا ومألوفًا من قِبل السلف الصالح، ولم يقُل بحرمته أحد.

أما إذا كان الحديث فيه خضوع بالقول، وبعيدًا عن المصالح الدينية والدنيوية؛ فهذا أمر محرم، يستوي في ذلك الأجنبية والمخطوبة، ودل على ذلك قول الله (عز وجل): " فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا"



و الله أعلم


أتمنى لك حياة هانئة و مستقرة , أتمنالك التوفيق و لك المقبلين على الزواج

[محب الحكمة]

المشكلة انك مكبرتها بزاف.....من كلامك يظهر انك بنت عائلة محترمة و من كلامك يظهر أنه من عائلة اكثر من محترمة..بالاضافة الى ان أباك اعجب باخلاق الشخص...لماذ اذا الافكار السلبية و الخوف من المستقبل..أين امانك بربك و ثقتك بنفسك...
صلي صلاة الاستخارة..سألي على الخاطب من جيرانه و اهله..ة روحي تزوجي ..
مادامك باديتها بالصواب لا تخافيش
لا تخافي من شيء يحدق في الغد..فربما لا يحدث فتضيعين فرصة و عيش اليوم و لا تعيشين الغد