
لقد أضحت حوادث المرور كابوسا يؤرق الجميع
ويحصد أرواح الأبرياء
فكتبت كلماتي البسيطة كرسالة لكل سائق متهور
رغم أنها ليست ذات مستوا أدبي لكن تقبلوها كمحاولة لمؤازرة المتضررين
رويدا ... أخي أيا من تسير
فحسبك قتلى وتدمير
أتبغي الوصول في عجل
أم تراك تحصد بسرعتك الأمل
كم جرح ينزف ما اندمل
و كم ورد قبل التفتح ذبل
أتهفو أخي لنصر السباق
أم أنك تقتل من سافر بأشواق
أم استهواك مشهد الدم دفاق
رويدا ..
فقد تورمت الأحداق
و تراكمت الآلام بما لايطاق
رويدا ..
فالموت على عجلات مركبتك ابتسم
و الحزن في عيون الضحايا ارتسم
تذكر أخي أنه ما أفلح من ظلم
رويدا ..
تلقى الأحبة بجسم سلم
وضمير ما ندم
...........