تبا لكم جميعا ........

[الواثق]

لن ادخل هنا مجددا كرهتكم كلكم ...........الكل يراقبني وكأني ولد صغير لا احد منكم قدر مشاعري وسألني لما انا حزين ............لن اسامحكم ...................وسأرحل حتى ترتاحو بعيشكم.......... فلما اقعد معكم وكلكم يكرهني ...........ماذا فعلت لكم ؟؟...................وداعا ايتها العائلة البائسة































السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد ان الكثير من الاولاد والبنات خاصة في مرحلة الشباب يعيشون حالات خصام مع الاهالي وهذا ملاحظ بكثرة فتجد الولد او البنت ناقمة على اهلها وهذا لنقص تفكيرها فتظن ان اهلها يكرهونها وكذلك الشاب مما جعل الكثير يفكر في الهروب وبطرق غربية لئيمة قضت على شرف الكثير والله المستعان

سؤالي ؟؟

ماهي الاسباب التي تؤدي الى هكذا تصرفات ؟؟؟ وهل الاهل هم السبب الاول اما هناك تأثيرات اخرى ؟؟؟

كيف يستطيع الاب او الام معالجة وضع كهذا ............وماهي الطريقة الامثل ؟؟..........وهل الرضوخ حل ؟؟؟

واعتبر نفسك اخ صغير او كبير لهذا الشاب او الشابة فماذا انت فاعل ؟؟؟

أعلم ان الوقاية خير من العلاج ..........والوقاية هنا التربية الحسنة والمبنية على اسس دينية ...............لكن في بعض الاحيان يشتكي لنا اولياء الامور تصرفات ابنائهم او بناتهم فنعجز عن احتواء المشكلة فهنا تعرضت للمرض واريد العلاج

فماذا تقترحون ؟؟؟

أعلم ان البداية اضحكتكم لكن هذا مانقل لي من أحد الشباب عن طريق ولي امره والله المستعان

النقاش مفتوح

[شيء من رجاء !]

أرعبتنا أكثر من أضحكتنا

[الواثق]

أرعبكم تصرف الشاب ام الموضوع ؟؟؟..............على كل ننتظر الاجابة

[knives55]

ياخويا قريب روح معاك هههههههههه

السبب موضح ونعطهالك كمثال عليا أنا فكرة ومزال أنفكر في أبتعاد عن عائلتي السبب هو مشاكل فلا أحد يراعي مشاعر اخر

كل واحد يحب الحاجة على قسطوه هو مكانش نظام وزيد والديا ديما يغلطزني انا ولخرين لا خوتي صغار ديما يدرونجوا فيا لكن أمي ديما

تقولي أنت ظالم كيفاه تحبني منكرهش أنا نحب نظام نحب كلش مسقم وهما لا كلش معوج وزيد ناس دار ديما يسمعوا لناس

حتي كرهوني فيهم ديما يجوا جوارين يفتوا على يما ولا صحاب باب يجوا يفتوا عليه ويسمعولهم

هذ هو سبب مكناش واحد يكره شيئ بدون سبب

وشكرا ومراه جايا كي تجي راح قولي روح معاك هههههه

[كاميلا]

السلام عليكم
اذا كانوا في مرحلة المراهقة فكلنا نعرف هذه المرحلة يكونوا حساسين بزاف وخفاف بزاف
اما فوق مرحلة المراهقة لا ادري نحن في عائلتنا تحدث خلافات لكن ليس لهذه الدرجة ترك البيت والهروب الخ
ربما العامل الاقتصادي عندو دور كبير والعامل الاخلاقي وخاصة المشاكل بين الزوجين راهي المؤثر الكبير في الاولاد وفي بناء شخصيتهم خاصة اذا كان الاب قاسي وجافي لانه في العموم الام حنونة وخاصة اذا كانت هنالك خيانات والام المسكينة تولي حياتها جحيم ومن ثم الاولاد رح يتأثروا مباشرة
اما المراهق اللي يهرب من الدار راهو شوية ملقاش الحكم فيه سواء من الاب ام الام هههه احنا في دارنا ابي كان يتدخل احيانا كي كنا صغار الاكثرية امي ولحد الان كي يجي خارج واحد من الدار بنت او ولد نقولولها وين رايحين وعلى قداه نجيو

[شيء من رجاء !]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق

أرعبكم تصرف الشاب ام الموضوع ؟؟؟..............على كل ننتظر الاجابة

الموضوع .
أما تصرف الشاب فهو طبيعي ، ويتكرر دائما ، في سن المراهقة ، السبب أن في هذه المرحلة يبدأ الشاب/ة تكوين شخصيته ، ويُصبح يرى نفسه كبيرا بما يكفي لاتخاذ قرارات مصيرية بالنسبة له ، وهذا ما لايراه الأهل طبعا ( الوالدين والإخوة الأكبر منه ) ، فتجده ناقم على كل شيء ، ويصبح أكثر عدائية مع أهله ومع المحيطين به ، خاصة إذا اصطدم بأسرة غير متفهمة ، فيفسر حيرتهم وخوفه عليه ، تضييق وكبت ، وصرامتهم معه ، كره , ويصل به الحال للرغبة في الخروج من البيت ، ظنا أنه سيجد راحته ، وقد فعلها البعض وهرب ، لكنه اصطدم بالواقع القاسي .
بالنسبة للحلول ، أرى أفضل حل ، " واحد يشد وواحد يرخي " ، أقصد الوالدين خاصة ، والإخوة الأكبر منه إن كان لهم سلطة .
الأم ترخي ، والأب يشد ، لكن بلا إفراط من الطرفين ، وهذا لمحاولة خلق حالة من التوازن ..
أيضا التحدث معه ، سماعه ، وسماع أفكاره حتى لو يراها الأهل خطأ ، وحتى لو كانت خاطئة فعلا ..
أيضا ترك له هامش من الحرية ، وإشعاره بنوع من المسؤولية في اتخاذ بعض القرارات وتحمل نتائجها .

وفي هذه المرحلة لا يتعلق الأمر بالتربية الحسنة أو الدينية ، هي حالة نفسية مؤقتة ، دور التربية الدينية أن تُحسن العائلة التعامل مع الشاب في هذا السن ، حتى يتجاوزها لبر الأمان .

أما السبب فهو من الشاب ومن الأسرة والمحيط .
وللحديث بقية ربما

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives55

ياخويا قريب روح معاك هههههههههه

السبب موضح ونعطهالك كمثال عليا أنا فكرة ومزال أنفكر في أبتعاد عن عائلتي السبب هو مشاكل فلا أحد يراعي مشاعر اخر

كل واحد يحب الحاجة على قسطوه هو مكانش نظام وزيد والديا ديما يغلطزني انا ولخرين لا خوتي صغار ديما يدرونجوا فيا لكن أمي ديما

تقولي أنت ظالم كيفاه تحبني منكرهش أنا نحب نظام نحب كلش مسقم وهما لا كلش معوج وزيد ناس دار ديما يسمعوا لناس

حتي كرهوني فيهم ديما يجوا جوارين يفتوا على يما ولا صحاب باب يجوا يفتوا عليه ويسمعولهم

هذ هو سبب مكناش واحد يكره شيئ بدون سبب

وشكرا ومراه جايا كي تجي راح قولي روح معاك هههههه

والداك يحبان أن يراياك الأفضل ، وقد تفسر هذا الحرص الزائد منهم ، بعدم مبالاة أو عدم مراعاة لمشاعرك .
أيضا أنت قلت تحب النظام ، لكن عليك أن تراعي أن إخوتك صغار ، يعني لن يكونوا منظمين بالدرجة التي تريدها ، فهم في سن يجعلهم فوضويين قليلا . وربما تصرفك معهم فيه شدة وهذا ما يزعج الوالدة ، التي تنظر إليك بأنك أخوهم الكبير ، يعني سند لهم .

[كاميلا]

ومن المستحسن خود راي اللي يبكيك ماشي اللي يضحكك راهو يضحك عليك واخطيك اخطيك ما تلقى غير والديك
ربي يعيشلي ماما وبابا ويدخلهم جنة الخلد آمين يا رب العالمين

[الجليس الصلح]

هو الصراع داخل الأسر الجزائرية لا نعرف كيف نصنع حوار يجمع الزوجة والأبناء الكل يدلو بدلوه إن السلطة الأبوية ما عاد لها قيمة مع جيل متشبع بأفكار غريبة بل يريد هذا الجيل أن يسمع صوته وتجاب عن تساؤلاته وشكرا

[بلسم غرام2018]

ارعبتنا اتق الله
اما عن الشباب والله ماهي قضيت رباية المتربي من عند ربي
تلقاه ولديه ناس ملاح مدينين ومن المسجد ميخرجوش والله ولادهم مدايرين حاله كالانثى كالذكر تقول لاهم اولاد فلان

[imi02i]

السّلَام عَليْكُم وَرَحْمـَة اللّه ...
هُنَاكَ الْكَثِيرُ مِمّن لَازَالُوا يَتَصَرَفُونَ مِثْلَ الْأطْفَال الصّغَار وَيَتَعَامَلُونَ بِتَعَامُلَاتِهِم بَلْ وَيْمْقُتُونَ أشَدّ الْمَقْتِ حِينَ يَعْلَمُون أنَ سِنوُن طُفُولَتِهِمْ قَدْ أكَلَ عَلَيْهَا الدّهْرُ وَشَرِب ...
السَبَبَ الْأوّلُ هُوَ الْإهْتمَامُ وَعَدَمُ الْإهْتِمَام
فَالْإهْتِمَام مَاهُو بَادرٌ مِنَ الْوَلِيّ مِنْ مُسْتَلْزَمَاتِ الْأكْلِ وَ الشُربِ واللُّبْسِ وَالـــدّلَع الزآئِد وَبَعْضِ الْمُتَطَلَبات المَادِيّة والْمَعْنَويَـة
واللّاإهْتمَام هُوَ فَقْدَانُ هَذَا الْأخِير لِلْمُتَطَلّبِ الْعَقْلِي وَهُوَ أنْ يَكونَ ذَا نَضْجٍ فِكْرِي وَتَوْعَوي ويَاحَبَّذا لَو كَبِرَ عَقْلُـهُ قَبْلَ الْأوَانِ أحْسَنُ مِنْ تِلْكَ الطُفُولَة الْمُتَأخِرَة وَسَبَبُ ذَلِكُ فَقْدَانُ رُوحِ الْمُجَالَسَة بَيْنَ الْأبِ وابْنِهِ وبِينَ الأُمّ وابْنتِهَا أَوِ الْعكسُ ...
الْحَلُ هُوَ خَلقُ رَوحِ النّقَاشِ وَالْحِوارِ الْهَادِفِ فِي الْمُحِيطِ الْأسَري أوِ الْمُحيطِ الْخَارِجِي مَعَ منْ هُم أكْبَرُ مِنْهُم سِنًّا وَأكْثَرُهُمْ تَجْرِبَةً ... عَلَى الْاقَل يَسْتَطِيع أنْ يَسْتَوْعِب فَيَسْتَفيِدَ وَيَتَعَلّم

[مريم الصابرة]

السلام عليكم اخي راني رجعت
بالنسبة للسبب اكيد محال الأهل يكونو طرف فيه إلا في حالة ما إذا كانت هناك زوجة أب او ظروف قاهرة لكن لما تلقى الشاب او الفتاة عايشين الحمد لله ظروفهم حسنة وكل الأجواء فالبيت مليجحة لكن حرص أ هاليهم عليهم يخليهم يحسو بأنهم مخنوقين وحريتهم مقيدة تأتي ظروف مجدة الصحبة الشارع الراي الآخر من الأصحاب المقارنة تلقى الشاب او الفتاة يقارنو أنفسهم مع آخرين في نظرهم هي الحياة اللي حابين يعيشوها فيتمردو
العلاج انا نقولك ليس الرضوخ وإنما التفاهم لازم الأب يقرب من وليدو او بنتو كاين مثل يقولك إذا كبر وليدك خاويه عادي مش عيب الأب يصحب وليدو في حدود الاب والدين ويفهمو والام ماشي تعطي الحرية لبنتها حتى تفلت من يدها لا تتقرب منها تشوفها واش حابة ويديرو حل وسط الاهل يخلو ولادهم يجربو واش يحبو ويديرو هوما شرطهم وهكطا يكون حل يرضي الطرفين ربي يهديهم والله رانان شوفو شباب في مقتبل العمر راهم يضيعو للمخدرات للسرقة للحبوب ربي يهدي شكرا على موضوعك وعجبتني المقدمة انا قلت واشبيه الواثق شعل فينا اليوم ههههه شكرا

[soriaalg]

السلام عليكم
كنت افكر في الموضوع قبل ايام لكن من زاوية اخرى وهي لما هذا الوقت صرنا نسمع كثيرا على المشاكل النفسية انا نشفى روحي في طفولتي او مراهقتي كنت ما نعرفش وش معناها حالة نفسية اما الان اي واحد تعمل معه شيء يمرض ويصرالو اكتئاب لا اعلم ماالذي حدث لهم مثلا انا كنت نموت وكان ما نديش نقطة مليحة نبات نبكي وفي الصباح نوض لاباس عليا اما الان والله نسمع العجب واحد انتحر وواحد توقف قلبه ....الى اخره ربي يعافينا
تفشت هذي الظاهرة بكثرة في وقتنا الحالي وعلاجها بمعرفة السبب وليس فقط المراهقين حتى الكبار ولات عندهم لا ادري اذا توفقوني الراي ربما اعيش في عالم اخر
اعذرني ان خرجت عن نقطة الموضوع بالنسبة للموضوع الاحتواء الاسري ومعاملة الولد بطريقة تتناسب مع عقليتو والله اعلم شكرا للموضوع سابقى متابعة لانو سيروي فضولي من خلال اراء الاعضاء الاخرين

[knives55]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيء من رجاء !

الموضوع .

والداك يحبان أن يراياك الأفضل ، وقد تفسر هذا الحرص الزائد منهم ، بعدم مبالاة أو عدم مراعاة لمشاعرك .
أيضا أنت قلت تحب النظام ، لكن عليك أن تراعي أن إخوتك صغار ، يعني لن يكونوا منظمين بالدرجة التي تريدها ، فهم في سن يجعلهم فوضويين قليلا . وربما تصرفك معهم فيه شدة وهذا ما يزعج الوالدة ، التي تنظر إليك بأنك أخوهم الكبير ، يعني سند لهم .

هذي من نظرة سطحية فقط

لكن الحقيقة أني دفعت ثمن هذه المشاكل غاليا

أنا لي نخلص كل صغيرة وكبيرة

وهما مايلاحظوش بح أنا لي نخلص

وشكرا

[النجمة القطبية]

بصراحة يا اخى العنوان وبداية الموضوع مرعبين نظرت الى الاسم مرتين كى اتاكد انى لم اخطا دخول الصفحة هههه
بالعودة للموضوع
اعتقد ان المراهقين يحتاجون لعناية خاصة جداا فهم يمرون بمرحلة انتقالية
فالاولاد فى تلك المرحلة يحتاجون الى اهتمام كبير ولكن للاسف الاولياء غالبا لا يملكون الوقت لذلك او لا يحسنون التعامل معهم فى ذلك السن
كما انهم يحتاجون الثقة والتقدير الذى لا يمنحه الاهل لهم لخوفهم عليهم ولادراكهم ان التسرع والتفكير العاطفى يكون اكثر من العقلانى فى هذاك السن
انا تبانلى الحلول هى كسب ثقتهم اولا بالتقدير والتشجيع والكثير من الاهتمام ومنحهم الثقة اللازمة وهذا يساعد الاهل على توجيههم فيما بعد والله اعلم

[الصحة النفسية]

السلام عليكم و جمعتكم مباركة : موضوع قيم و يستحق وقفة حقيقية، و بحثا دؤوبا عن اسباب ظاهرة المراهقة و ما يسفر عنها من متاعب طبعا الأعراض التي ذكرتها أعراض مراهقة و ليست مرحلة الشباب ، أولا : هل هناك فعلا مرحلة تسمى مرحلة المراهقة ؟؟ هناك اختلاف آراء حول هذا خاصة في مدارس علم النفس فهناك من يؤيد و هناك من يعارض ، و نحن في تخصصنا علم إجتماع التربية كذلك هناك من يؤيد و هناك من يعارض و أنا عن نفسي من المعارضين لأسباب سأذكرها لاحقا...المهم ذكرت مدارس علم النفس خاصة المدارس الحديثة عدة مراحل لنمو الطفل المراهق أي مراحل تشمل ذلك المسار الزمني بين الطفولة إلى المراهقة ، لن أذكرها كلها و لكن الفكرة الغالبة أن الطفل يمر بثلاث مراحل رئيسة حتى يتحول لمراهق بالغ و هي ثلاث أطوار سبع سنوات أولى تسمى الطفولة الأولى ، سبع سنوات ثانية تسمى طفولة متأخرة و بداية المراهقة و سبع سنوات ثالثة اي حتى سن الحادي و العشرين هي نهاية المراهقة و الدخول في مرحلة الشباب ، هناك حديث نسب للرسول صلى الله عليه و سلم : "علموهم لسبع واضربوهم لسبع وصاحبوهم لسبع ثم أتركوا لهم الحبل علي الغارب " لم أجد له أصلا أو سندا من السنة و هناك من نسبه للفاروق عمر رضي الله عنه و هناك من نسبه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، و هو عموما من حيث المعنى صحيح و قد تم إثباته علميا، و هو يظهر المراحل السابقة التي ذكرتها ، لماذا لا أعترف بوجود مرحلة مراهقة ، أولا هناك شريحة كبيرة من الأبناء خاصة الذين تربو تربية دينية صحيحة لم يمروا بهذه المرحلة بل في الأثر الفضيل هناك صحابة قادوا جيوشا في سن مبكرة أصغر صحابي قاد جيشا هو الصحابي أسامة بن زيد و كان عمره بين السابعة عشرة و الثامنة عشرة ، إنها التربية الإسلامية الصحيحة القويمة التي تلغي مفهوم الغرب لتلك المرحلة التي تتسم بتغيرات فيزيولوجية و مورفولوجية أدت إلى وجود مفاهيم خاطئة عن هذه المرحلة أهمها الإهتمام المبالغ فيه و الحرص الشديد من قبل الآباء و أنا هنا لا أنكر أهمية مصاحبة الآباء لأبناءهم في هذه المرحلة العمرية و حرصهم على التفاعل الإيجابي معهم و لكن دون مبالغة زائدة ، كحبس الفتاة المراهقة في البيت ومنعها من مواصلة دراستها و تحسيس الأبناء أن هناك شيئا يتغير فيهم ، بالمقابل يزداد الطفل المراهق متابعة لتلك التغيرات و تبدأ التساؤلات و الأوهام تصول و تجول في مخيلته ، فإذا أصبحت للمراهق عضلات و شارب ، تخيل نفسه رجلا مسؤولا يستطيع الإعتماد على نفسه ، و الإنفصال عن أسرته ، فتبدأ تلك التقلبات النفسية في البحث عن كيفية إثبات الذات و الإنفصال ، فتبدأ مرحلة المحاكاة و التقليد السلبية للبالغين مثل التدخين و ما شابه ، و إذا كانت التربية و التنشئة الإجتماعية له من قبل أسرته في البداية ليست صحيحة و سليمة تبدأ المشاكل و الصراعات ، بسبب ذلك التغير الفيزيولوجي الذي يعقبه تغير نفسي ، و هذا عادي و يمكن للأسرة تفادي هذا الإنقلاب النفسوعضوي بتربية قويمة قبل بلوغ هذه المرحلة ، فأنا أشدد على مسألة التنشئة الإجتماعية التي تبدأ من الميلاد و تستمر إلى آخر رمق من حياة الإنسان ، لابد أن تخضع لمعيار الدين و هدي نبي المرسلين عليه الصلاة و السلام، لكي لا يشعر المراهق بمراحله العمرية و إن خضعت لتغير و تمر عليه كسحابة صيف عابرة فيعيش حياة نفسية و إجتماعية و عمرية طبيعية دون أزمات ، تمنيت لو اني أسهبت في الشرح و لكن المقام لا يتسع لذلك اتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت.....و الله المستعان.