يانفس إعلمى أن الحياة فانية ولا تظل إلا الأعمال باقية
فسبحان الذي جعل الدنيا معياراً يودي إلى الجنة أو الهاوية
فاعملى يانفس بدينك واسعِ ولا تبقي مُهملة لاهية
فسيأتي يوم لا بيع فيه ولا شراء تبقى فيه الأنفس راجية
تنظر إلى الذي عصته وتجبرت عليه في الدنيا رافعة يديها داعية
أدخُلى جهنم مثواك هاهي فقد كذبت واستهزأت فهذا يوم حسابي
كم من نبي بعثت لكل أمة إلا وكان فيها طاغية
كم من رسول أرسلت إلا وكانت له الأنفس عاصية
فجاء الإسلام رفعةً محمد عاليا في السارية
جعل خلقه القرآن ومضى في الأرض ساعيا
ينشر الإسلام .... في الدروب ماضيا
كسراجاً من نور أضاء كل ناحية
قضى على الكره والفساد والحقد والضغينة وعلى كل طاغية
فمن سار على خطاه وتبع دينه فسيكون معه في الفردوس العالية
هدية المسلمين جنة عرضها السماوات والأرض باهية
فيها سرر وأرائك وأنهاراً من العسلِ جارية
فاعملى يانفس بدينك ليكون بيتك الأزلي الجنة الباقية