السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجود الإنسان في هذه الدنيا تحكمه الكثير من الثوابت ، فلقد خلقه الله سبحانه و تعالى لعبادته ، كما في قوله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلاًّ لِيَعْبُدُونِِ}
العبادة كما نعلم تأخذ أشكالاً متعددة ، منها العطاء
العطاء لدى الإنسان هو من اهم ما يميزه عن باقي المخلوقات ، لأن هذه العملية بالذات يحكمها الكثير من الثوابت التي تجعل منه بشرياً.
لن نتكلم هنا عن عطاء الأم مثلاً و لا عن عطاء المدرّس ، لن نتكلم عن عطاء شعب و لا عن عطاء حاكم
العطاء الذي أود ان نتناقش به هنا هو عطاء الإنسان لأخيه الإنسان
عطاء يأخذ أوجهه المتعدده ، المادية منها و المعنوية
كم منّا يُعطي بلا حساب؟
كم منّا عندما يعطي لا يدع يده اليسرى تعلم ما أعطته يده اليمنى؟
كم منّا عندما يعطي لا يعود لمن أعطاه ليمنن عليه؟
و أخيراً.. كم منّا يعطي خالصاً لوجه الله تعالى؟
وهل بامكاننا ان نعطى بلا حدود ولا تفكير
وهل نعطى للناس من غير ان نسالهم
فى راى البعض ان العطاء قيمة اجتماعية سامية فهل نستطيع ان ندركها
فى انتظا ر ماتقولونه فى هذا الطرح ..........جزاكم الله خير