لماذا الحقد والكره ....؟

[داوود]

إن ما وصل إليه الغرب من الإزدهار والرقي في كل الميادين خاصة الجانب التكنولوجي، و سيطرته على الأمور في العالم مع كل مجالاتها
الساسية ، الإقتصادية والإجتماعية
مزال يعيش في كبد وحسرة وقنطة وموت مستمر
كان من الاجدر مع كل هذه المعطيات أن يكون في أحسن حال هذا لغز يحتاج إلى فهم ..فسبحان الله مالك كل شئ

فلا تقل عندي المال فأنا سعيد
ولا تقل أن فقير فأنا تعيس

ولكن قل لي ربا يحميني وأن له من الطائعين

وإذا ما حاولنا أن نعرف اسباب هذا الحقد فلابد أن نعود إلى التاريخ

لقد كان يهود قريش في ابسط حال ..الأموال والانعام ولكنهم كانوا يمتون غيظا من محمد صل الله عليه وسلم واصحابه لأنهم ملكوا القلوب بالكلمة والطيبة وحسن الأخلاق التي غرسها فيهم الإسلام الذي عاد مع خاتم الانبياء حبيبنا ومهجت قلبي محمد صل الله عليه وسلم

هذا الذي لم يصل إليه أعداء الإسلام

فعندما يلتفت الغرب إلى تاريخ المسلمين فإنهم يجدون حضارة لم يصلوا إليها حتى الان فهم يبنون ناطحات السحاب ونحنوا مسحنا الارض مشارقها ومغاربها
من مكة إلى غرب أوربا
ومن مكة إلى شرق آسيا

والآن نحنوا نغزوا قارة أمريكا بالاسلام فأذان الصلاة لا يتوقف وفي كل اليابسة وحتى البحر.

يقف الغرب مندهشا وحائرا وأنا متأكد أنهم يرون أنهم متخلفون وهم فقط يتظاهرون، ونحن الذين نجهل قيمة أنفسنا ونحن خير أمة أخرجت للناس كما أخبرنا الله في كتابة القرآن الكريم قال الله تعالى { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّه .."

وقال الله تعالى" ... فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ..

فلسنا متخلفين كما يقولون والأدهى والأمر أننا نقولها على أنفسنا ونخالف كلام الله

فلا بد من الحذر