بسم الله
المرأة تُخدعُ بسهولة :
1- " غبية , بل أغبى النساء تلك التي تُصدق أن الحب ( بين رجل وامرأة أجنبية عنه ) يمكنه أن يتحول إلى صداقة بريئة ".
2-" قل للمرأة : أنت جميلة , تتحول إلى حمقاء ". وللأسف فإن المرأة تصدق من يقول لها " أنت جميلة " حتى ولو كان أعمى .
3-" من النساء الحمقاوات من يضحين بشرفهن لأجل حبهن ". وكم رأينا من فتيات ارتكبن الزنا إرضاء لمن تحبه الواحدة منهن .
4-" كثيرا ما تُخدع المرأة باسم الدين من طرف متدينين تدينا مغشوشا ".
5-" تُخدع المرأة بسهولة باسم الحب أو الزواج أو الهدية , أو بالإدعاء لها بأنها جميلة ".
6-" أشبع نهم الكلب بعظمة , وأشبع نهم المرأة بأكذوبة ".
ثم أقول :
ما معنى أن المرأة تُخدع بكل سهولة ؟ وما أسباب ذلك ؟.
إن الله حرم الزنا وحرم مقدماته من كلام لا يليق مثل الغزل وما شابهه , والنظر إلى العورات , واللمس غير الجائز , والقُبلة , والمداعبة , والخلوة و ... مما هو معروف جدا ولا داعي للتصريح به . والمرأة تُخدع بسهولة من طرف الرجال , وأسباب هذا الانخداع كثيرة جدا أذكر منها إثنين :
أولا : أنها تظن أحيانا بأن المتديِّن أو الإمام أو الأستاذ أو الشيخ أو ... لا يمكن أن يقعوا معها في الحرام , وهذا خطأ لأنهم كلهم بشر غير معصومين من المعصية , بل هم غير معصومين حتى من الكفر والعياذ بالله تعالى .
ثانيا : أنه يبدو لها أحيانا وكأن المذكورين سابقا ليسوا رجالا ( أي لا رغبة لهم في النساء ) , وهذا خطأ , لأن كل واحد منهم في تعامله مع المرأة , هو رجل قـبل أن يكون إماما أو أستاذا أو متدينا أو ... وإذا كان واحد منهم لا رغبة له في النساء فإنه يعتبر مريضا يحتاج إلى طبيب يداويه , ولا علاقة لعدم رغبته في المرأة بتدينه أو خوفه من الله .
لذا فإن الجميع ملزمون بما ألزمهم به الشرع والدين , وكلهم مُعرَّضون للطاعة وللمعصية , وكل واحد منهم يصبح لا أمان فيه بمجرد بدء انحرافه عن صراط الله المستقيم .
منقول للنقاش والإثراء
والله أعلم بالصواب .
نسأل الله أن يحفظ لنا نساءنا , آمين .