القول المبين لما عليه الرافضة من الدين المشين
............
فإنه لما انتشرت الشيعة الاثنا عشرية بين المسلمين شرقاً وغرباً ، وهم في ذلك يدعون الناس إلى دينهم ، ويظهرون حين دعوتهم أموراً يلبسون فيها على المسلمين زوراً وبهتاناً باسم التقية حتى يحسن المسلمون الظن بهم .
رأيت من المفيد إخراج رسالة صغيرة يسهل تداولها وقراءتها لبيان حقيقة ما عليه هؤلاء القوم ( الرافضة ) حتى لا ينخدع المسلمون بهم ، وليميز الله الخبيث من الطيب وأسميتها
" القول المبين لما عليه الرافضة من الدين المشين " .
إن مما حسن ظن كثير من المسلمين بالرافضة: أنهم يخفون حقيقة ما هم عليه من اعتقادات في دينهم وتجاه المسلمين ، فإذا قابل مسلم رافضياً أظهر الرافضي المحبة والألفة ، وأحياناً المعاملة الحسنة لا سيما في الأرض التي هم مستضعفون فيها ؛ لذا عليك بمعرفة ما هم عليه ومحاجتهم من كتبهم المعتمدة حتى لا يتمكنوا من خديعتك والتلبيس عليك ، فإنك إن فعلت هذا حججتهم وكشفتهم على حقيقتهم ونزعت ستار التقية الذي به يحتجبون .
وقد أسست هذه الرسالة المختصرة على خمسة أسس :
1/ بيان كتبهم المعتمدة .
2/ بيان معنى التقية ومنزلتها عندهم .
3/ بيان شيء من معتقدهم .
4/ حقيقة دعوتهم إلى التقريب .
5/ واجبنا تجاههم .