نظام عالمي إجرامي تقوده أميركا لحماية نظام القرامطة في سورية
بكل وقاحة وبجاحة لا يزال البعض في هذا العالم يتحدث عن وجود عرب ومسلمين يقاتلون في صفوف الثورة السورية .. بكل وقاحة لا يزال هؤلاء يتحدثون عن تنظيم القاعدة .. بكل وقاحة يتحدثون عن سلفيين في الثورة .. هذا ما يهمهم ويقلقهم .. أما قتل الأطفال وقتل الشيوخ وهدم المساجد وتدمير سورية فهذا لا يهمهم في شيء ..
بالأمس كانت جمعة .. أميركا .. ألم يشبع حقدك من دمائنا .. وهنا الثوار لا يستجدون أميركا ولا أذناب أميركا بعدما أعلنوها منذ البداية مالنا غيرك يا ألله .. ولكن فقط يريدون إرسال رسالة إلى كل القتلة وإلى كل المجرمين وإلى كل المضللين بأن هذه الثورة لا علاقة لها بأميركا ولا علاقة للأخيرة بأميركا.. خرج أحدهم في مظاهرات حلب ليقول على الجزيرة .إن أوباما سمح لبشار باستخدام كل شيء ما عدا الكيماوي .. وماذا لو استخدمه الآن فماذا سيكون موقف أوباما .. ولكن العتب ليس على القاتل الأميركي للشعب السوري .. العتب على كل من ينصت له ويستمع له في عدم تسليح الثوار على ارض الواقع ..
الشام هي الشام تأبى أن يكون لها شريك في الانتصار وتأبى أن يكون لها شريك في هزيمة أعداء الأمة الحقيقيين، وما على المثقفين الذين كانوا يسبحون ويحمدون بحزب الشيطان وبآيات إبليس في قم وطهران إلا أن يعتذروا اليوم لهذه الوهدة التي أوصلوا الأمة إليها ..
لن نقيل ولن نستقيل وستستمر الثورة السورية لتدك عروش القرامطة الجدد وتدك معها كل القتلة من غرب وشرق وإن غدا لناظره قريب ..
المصدر:https://www.sooryoon.net/archives/64745