الشباب هواهم مرحلة في عمر المرء و هو ما يدعى بربيع العمر لذا فيجب أن نغتنم الفرصة في الاكتشاف و المغامرة فالشباب ليس أناقة و موضة و أزياء فخمة بالإضافة إلى سيارات فاخرة وجولات سياحية... بل هو وقت التعلم والاطلاع على ما لم يسبق لنا معرفته و ذلك عن طريق النقاشات العلمية الحادة والتي مع الأسف شباب اليوم يتجنبها بحجة أنها ترهقهم ففي هذا الزمن صار بعض الناس يعيشون الشيخوخة في عز شبابهم حيث نراهم جالسين في المقاهي شاردين يتأملون السماء كالهرمين هذا هو السبب الرئيسي في عدم تقدمنا فشبابنا اللذين نعتمد عليهم يمضون ثلاثة أرباع يومهم في النوم لكن ما باليد حيلة الندم يأتي بعد فوات الأوان فكما قال الشاعر: ليت الشباب يعود يوما لأحكي له عما فعل بي المشيب
فيا أيها النشا طبقوا قول رسولكم صلى الله عليه وسلم واغتنموا فراغكم قبل شغلكم و شبابكم قبل هرمكم