في الجولة الأولى لدور المجموعات الأوروبي

[ديدة رضا]

تعود عجلة دوري أبطال أوروبا للدوران من جديد يوم الثلاثاء 18 سبتمبر حيث يستهل 32 فريق مشوارهم بالجولة الأولى من دور المجموعات. وستشهد المباريات ال16 مواجهات قوية كالعادة ضمن البطولة الأقوى أوروبيا على مستوى الاندية.

ويتطلع كبار الأندية في القارة العجوز إلى المنافسة على الكأس الغالية، ويأمل أبطال الدوريات الأوروبية القوية أمثال ريال مدريد بطل الدوري الاسباني، ومانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي ويوفنتوس بطل الدوري الإيطالي فضلا عن تشيلسي حامل اللقب في تحقيق بداية قوية وعدم التفريط في نقاط سهلة أملا في حسم التأهل إلى دور ال16 في المراكز الأولى وتفادي ملاقاة فرق قوية.

أولى المواجهات النارية ستجمع بين بطلي أقوى بطولتين في أوروبا حيث يحل فريق مانشستر سيتي الانجليزي ضيفا على ريال مدريد الأسباني على ملعب سانتياجو برنابيو يوم الثلاثاء في مواجهة من العيار الثقيل يصعب التكهن بنتيجتها.



وتأتي القمة الأوروبية وسط فترة من عدم الاتزان للفريق الملكي بقيادة الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو عقب الانطلاقة الهزيلة للميرينجي في الدوري الاسباني خاصة بعد الخسارة غير المتوقعة خارج ملعبه أمام اشبيلية ليحصد رونالدو ورفاقه 4 نقاط بعد 4 جولات ويبتعد عن غريمه برشلونة الذي يتصدر الترتيب برصيد 12 نقطة.

وقد تظلل تصريحات رونالدو بعدم سعادته داخل جدران البرنابيو وشعوره بالحزن لأسباب إحترافية، ولم يظهر "الدون" البرتغالي بنصف مستواه في مباراة الفريق الأندلسي يوم السبت.

وقد لا يكون رفاق بالوتيلي أفضل حالا بكثير من ريال مدريد، حيث يحتل "السيتيزنز" المركز الرابع في الدوري الانجليزي الممتاز بعد مرور 4 جولات، وقد سكنت شباكهم ستة أهداف كاملة في 4 مباريات فقط وفشل في الفوز على ستوك سيتي في اختباره الأخير قبل الذهاب إلى البرنابيو.

وسيشهد يوم الثلاثاء أيضا مشاركة العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان بحلته الجديد ونجومه المتخمة أمثال زلاتان ابراهيموفيتش وتياجو سيلفا وغيرهم. وسيستضيف أبناء المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي فريق دينامو كييف الأوكراني المعروف بعناده ومفاجآته للفرق الكبرى.


ويواجه فريق ارسنال الانجليزي اختبار صعبا عندما يحل ضيفا على مونبلييه بطل الدوري الفرنسي على ملعب لاموسون، ويأمل ارسن فينجر المدير الفني للجنرز في استمرار صحوة فريقه خاصة بعد تحقيقه فوزين متتاليين في البريميرليج على حساب ليفربول وساوثهامبتون بنتيجة 2-0 و 6-1 على التوالي.

ويأمل اي سي ميلان الإيطالي في اجتياز كبوته في الدوري خاصة بعد خسارته يوم السبت أمام اتالانتا بهدف نظيف، عندما يستضيف فريق اندرلخت البلجيكي صاحب الحضور الدائم في بطولة دوري أبطال أوروبا. ويحتل الروسونيري المركز العاشر في الكالتشيو بعدما جمع ثلاث نقاط من 3 مباريات، تعادل في اثنتين وخسر في الثالثة وفشل في تحقيق الفوز حتى الآن.

وستتجه الأنظار أيضا إلى فريق مالاجا الأسباني - الوافد الجديد في دوري الأبطال – خاصة بعد تقديم أداء رائع في الموسم الماضي واحتلاله المركز الرابع في الليجا، فضلا عن بدايته القوية في الموسم الحالي وجمعه 10 نقاط وعدم تلقيه أي خسارة حتى الآن. وسيلعب مالاجا على أمام فريق زينيت سان بطرسبرج مدعوما بجماهيره على لاروزاليدا.

ولن تقل مباريات يوم الأربعاء اثارة، حيث ستشهد قمة انجليزية إيطالية بين الكبيرين تشيلسي حامل اللقب، ويوفنتوس بطل الكالتشيو على ملعب ستامفورد بريدج بعاصمة الضباب. ويسعى البلوز لاستثمار انطلاقته الجيدة وتصدره للدوري الانجليزي الممتاز في تحقيق نتيجة جيدة أمام أبناء المدرب الموقوف أوروبيا انطونيو كونتي على خلفية اتهامه بالتورط في التلاعب بنتائج المباريات سابقا.

وكالعادة، ستتسلط الأضواء على برشلونة بقيادة برشلونة ورفاقه حيث سيستضيف النادي الكتالوني فريق سبارتاك موسكو في مباراة تشير التوقعات فيها إلى فوز البرسا خاصة بعد ظهور الأخير في أفضل حالاته في الدوري الأسباني وتحقيقه الفوز في كل المباريات ليتصدر الليجا برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية.



وعلى ملعب اليانز ارينا، تقام قمة ألمانية أسبانية بين العملاق البافاري بايرن ميونخ وفالنسيا. التوقعات تصب في صالح أصحاب الأرض خاصة بعد بدايتهم القوية في البوندزليجا وتحقيقهم الفوز في 3 مباريات متتالية. أما فالنسيا فقد استفاق أخيرا ونجح في تحقيق أول فوز له في الليجا على حساب سلتا فيجو، وسيعول على تألق لاعب وسطه الجزائري سفيان فيجولي الذي أحرز 8 أهداف بقميص الخفافيش حتى الآن.

وأخيرا، يستضيف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي على ملعبه – مسرح الأحلام – فريق جالاطا سراي التركي العنيد في مباراة يغيب عنها الفتى الذهبي ليونايتد وين روني بسبب الإصابة. لكن غياب روني قد لا يزعج السير اليكس فيرجسون كثيرا خاصة في ظل تألق الهولندي روبن فان بيرسي الذي أحرز 4 أهداف في البريميرليج بقميص ناديه الجديد حتى الآن


.

[الظل الخفي]

اشتقنا لهذه المسابقة الأولى عالميا ........

مشكور على الموضوع

[الظل الخفي]

[ديدة رضا]

عاد فريق يوفنتوس الإيطالي بنقطة ثمينة بعدما تعادل مع مضيفه تشيلسي الانجليزي بنتيجة 2-2 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب ستامفورد بريدج في الجولة الأولى ضمن منافسات المجموعة الخامسة لبطولة دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.

وحصد كلا الفريقين نقطة وحيدة ليحتلا المركزين الثاني والثالث خلف شاختار دونتسيك الأوكراني الذي حقق الفوز على منافسه نورشيلاند الدانماركي.

تقدم "البلوز" بهدفين في دقيقتين (31 و 33) عن طريق لاعبه البرازيلي الشاب أوسكار، ونجح ارتورو فيدال في تقليص الفارق "للبيانكونيري" في الدقيقة 38 قبل أن يعادل البديل كوالياريلا النتيجة للفريق الضيف قبل 10 دقائق من نهاية المباراة.

فضّل روبرتو دي ماتيو الدفع بقوته الضاربة في محاولة للظهور بقوة في أولى مبارياته للدفاع عن لقبه، وسعيا لتحقيق فوز مستغلا مساندة جماهيره. واختار المدرب الإيطالي اللعب بطريقة 4-2-3-1، مشركا ايفانوفيتش وكول في مركزي الظهير الأيمن والأيسر على التوالي، وبينهما الثنائي تيري ولويز في قلب الدفاع، وتمركز فرانك لامبارد وجون اوبي ميكيل في وسط الملعب خلف الثلاثي الخطير اوسكار وهازارد وراميريس بينما لعب فرناندو توريس وحيدا في الهجوم، وحرس بيتر تشيك المرمى كالعادة.

في المقابل، كان انطونيو كونتي أكثر حذرا واعتمد طريقة 2-5-2 سعيا منه للسيطرة على وسط الملعب وعدم منح تشيلسي مساحات كبيرة تمكنه من استغلال سرعة هازارد وراميريس، وحرس بوفون مرمى الفريق الضيف، فيما لعب الثلاثي كيليني وبونوتشي وبارزالي في الدفاع، وامتلأ وسط الملعب بالخماسي اسامواه وماركيزيو وبيرلو وفيدال وليشتستينر، وتولى الثنائي جيوفينكو وفوسينتش مسؤولية قيادة الهجوم.

بدأ تشيلسي الذي يتصدر الدوري الانجليزي الممتاز المباراة بقوة، وظهرت نيته الهجومية منذ الدقائق الأولى من المباراة، وحاول الاستفادة من الضربات الثابتة التي يجيد التعامل معها، وبالفعل كاد أن يتقدم بعد مرور 10 دقائق فقط عندما ارتقى لويز وحول ركينة لامبارد برأسه إلى مرمى بوفون الذي تصدى لها ببراعة.

تبادل الفريقان السيطرة على وسط الملعب، ونجح يوفنتوس في سد الطريق على البلوز الذي لجأ إلى الاختراق من الأجنحة عن طريق راميريس واوسكار. اندفع تشيلسي إلى الهجوم بقوة بعد مرور 15 دقيقة لكنه لم يؤمن مناطقه جيدا وهو ما شجع "اليوفي" على شن هجمات مرتدة خطيرة. وانطلق ماركيزيو في وسط الدفاع الانجليزي ليكسر مصيدة التسلل المتقدم، وانفرد بالحارس المتألق بيتر تشيك اثر تمريرة طولية من بارزالي غير أن الحارس التشيكي العملاق خرج من مرماه ليقطع الطريق على لاعب السيدة العجوز وينقذ مرماه من هدف محقق.

مرة أخرى، أهدر "البيانكونيري" فرصة ذهبية للتقدم على مضيفه عندما توغل فوسينيتش في الجبهة اليمنى مستغلا تقدم الظهير الأيسر اشلي كول وسدد بجوار القائم الأيسر للحارس تشيك.

وبينما كانت المؤشرات تدل على قرب تقدم "اليوفي"، نجح "البلوز" في هز شباك الطليان أولا عندما استلم البرازيلي الشاب اوسكار تمريرة من البلجيكي هازارد ليسدد كرة قوية اصطدمت بقدم المدافع الإيطالي بونوتشي قبل أن تسكن شباك الحارس بوفون في الدقيقة 31.

ولم تكد تمر دقيقتين حتى أضاف تشيلسي الهدف الثاني الأكثر روعة أيضا بقدم المهاري أوسكار الذي تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء قبل أن يراوغ اثنين من لاعبي الفريق الضيف ويسدد بمهارة في أقصى الزاوية اليسرى للحارس بوفون وسط ذهول من لاعبي "اليوفي" الذين وجدوا أنفسهم متأخرين بهدفين دون رد في دقيقتين.

لم ييأس بطل الدوري الإيطالي الموسم الماضي وحاول جاهدا تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، ونجح في ذلك عن طريق لاعب الوسط المتألق ارتورو فيدال بعدما تسلم كرة من ماركيزيو وسدد بين قدمي المدافع تيري لتمر الكرة على يسار تشيك قبل 7 دقائق من نهاية الشوط الأول.

أبقى المدربان على التشكيلة ذاتها مع بداية الشوط الثاني الذي شهد بداية متكافئة بين الفريقين، وعاد بوفون لارتداء قفاز التألق مجددا عندما أنقذ تسديدة صاروخية من على بعد 25 ياردة أطلقها المدافع المجتهد ايفانوفيتش. ولم يقف تألق الأسطورة الإيطالية بوفون عند هذا الحد، ففي الدقيقة 53 نجح في التصدي لركلة حرة مباشرة صاروخية من الدولي الانجليزي فرانك لامبارد.

استخدم روبرتو دي ماتيو أولى أوراقه البديلة عندما دفع ببرتراند وماتا بدلا من راميريس واوسكار على التوالي في الدقيقتين 69 و 75 لمواصلة الضغط على اليوفي وعدم السماح له ببناء هجمات منظمة لإحراز هدف التعادل.

حافظ تشيلسي على أفضليته النسبية، وكاد البديل خوان ماتا أن يقتل آمال فريق السيدة العجوز قبل نهاية المباراة ب13 دقيقة عندما انطلق في الجبهة اليسرى وسدد بقوة في الشباك الخارجية.

ودفع تشيلسي ثمن الفرص المهدرة حينما نجح البديل كوالياريلا في اقتناص التعادل بعدما تسلل خلف الدفاع الانجليزي بطريقة شرعية ليتسلم تمريرة المتألق ماركيزيو وينفرد بتشيك مطلقا تسديدة متقنة مرت بين قدمي الحارس التشيكي في الدقيقة 80.

حاول تشيلسي الاندفاع مجددا للهجوم لخطف هدف الفوز في الدقائق القاتلة لكنه لم ينجح في ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.

[ديدة رضا]

إختفى ميسي طوال اللقاء وظهر في التوقيت المناسب ليقود برشلونة لفوز صعب على سبارتاك موسكو الروسي بنتيجة 3-2 في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء على ملعب الكامب نو ضمن مواجهات الجولة الأولى بالمجموعة السابعة لدوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

تقدم تيو في الدقيقة 14 وتعادل الفريق الروسي بهدف لداني ألفيش في مرماه في الدقيقة 29 ،وتمكن روميلو من التقدم لسبارتاك في الدقيقة 58 ،لكن النجم الأرجنتيني ليو ميسي تمكن من إحراز هدفين في الدقيقتين 72 و80.

لم يقدم برشلونة أداؤه المعهود وغابت المتعة التي تعودنا عليها عن لمسات لاعبيه ليس في هذه المواجهة فقط ولكن منذ تولي فيلانوفا تدريب الفريق،وبدا الدفاع الكتالوني مهتزاً وغابت الفاعيلة الهجومية بإستثناء الدقائق التي أعقبت هدف التقدم الروسي.

نجح الفريق الروسي العنيد في تقديم مباراة أكثر من جيدة رغم الخسارة وأحرج برشلونة في العديد من فترات اللقاء وكان قريباً للغاية من تحقيق نتيجة تاريخية على الفريق الكتالوني في معقله.

على عكس المتوقع ..بدأ اللقاء بضغط روسي قوي على دفاعات البارسا وتحرك الثنائي النيجيري إيمينيكي والبرازيلي أري بشكل جيد في الجانبين وسببا بعض القلق للفريق الكتالوني.

المحاولات الهجومية لبرشلونة إصطدمت في البداية بالتنظيم الدفاعي الجيد للفريق الروسي والذي عادة ما كان يبدأ من منطقة الوسط عن طريق ضغط الثلاثي رميلو وكالستروم وماكجيدي على مفاتيح لعب البلوجرانا.

إضطر فيلانوفا إلى إجراء تغييراً مبكراً للغاية بإشراك سونج بدلاً من بيكيه الذي تعرض للإصابة في كرة مشتركة،ومن أول إختراق كتالوني للدفاع الروسي نجح كريستيان تيو في قص شريط الأهداف في الدقيقة 14 عندما إستلم الكرة على حدود منطقة الجزاء ناحية اليسار وراوغ سوتشي وأطلق تسديدة قوية سكنت الزاوية اليسرى لمرمى ديكان.

تفوق برشلونة بشكل نسبي عقب الهدف وإن لم يصل لأداءه المعهود ،وتحرك ميسي وتيو وفابريجاس بشكل أفضل لكن ظلت الفرص الخطيرة نادرة أمام مرمى الفريق الروسي في ظل نجاح الدفاع الروسي في حرمان نجوم البلوجرانا من دخول منطقة جزاءهم.

وبعد فترة من الهدوء الروسي على مستوى الهجوم،عاد النيجيري إيمينيكي في الظهور من جديد ،وفي الدقيقة 29 ومن إحدى هذه الإنطلاقات في الجبهة اليمنى أرسل إيمينيكي كرة عرضية حاول البرازيلي داني ألفيش إبعادها قبل أن تصل لمواطنه أري داخل منطقة الجزاء،لكنه حولها بالخطأ داخل مرماه مهدياً سبارتاك التعادل.

عاد برشلونة من جديد لنقطة الصفر ليبحث مجدداً عن التقدم وضغط وسيطر لكن بدون جدوى بعدما تحطمت معظم محاولاته على حدود منطقة الجزاء في ظل إصرار لاعبيه على الإختراق من العمق ووضح تأثر الفريق بغياب إنييستا صاحب الحلول المتعددة.

في الدقيقة 37 كاد فابريجاس أن يخطف التقدم من أول إختراق حقيقي لمنطقة الجزاء الروسية عندما وصلته تمريرة ماكرة من تشافي داخل المنطقة سددها برأسه تجاه المرمى لكن الحارس ديكان تألق وأبعدها لركنية.

أجرى التركي إيمري المدير الفني لسبارتاك تغييره الأول مع بداية الشوط الثاني بإشراك ماكييف بدلاً من كومباروف الظهير الأيمن الذي إضطر لإستخدام العنف لإيقاف تحركات تيو مما إضطر إيمري لتغييره خوفاً من الحمراء.

سيطر برشلونة ظاهرياً على مجريات اللقاء وإمتلك منطقة الوسط لكن سيطرته ظلت بعيدة عن منطقة جزاء الفريق الروسي الذي نجح دفاعه وخط وسطه في مهمة إبطال الغزوات الكتالونية،وساعده على ذلك عدم قيام بيدرو وفابريجاس بواجباتهم وغياب ميسي عن مستواه المعروف.

إقتصر الهجوم الروسي على سرعة إنطلاقات أري وإيمينيكي في الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى فالديس في ظل إرتباك كبير للدفاع الإسباني.




الدقيقة 58 كادت أن تكون نقطة تحول كبيرة في اللقاء،بعدما نجح ميسي في الهروب من الدفاع الروسي وإستلم الكرة داخل المنطقة وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ديكان وأبعدها الدفاع لتصل إلى المنطلق أري الذي قاد هجمة مرتدة رائعة ومرر الكرة لكالستروم على حدود منطقة الجزاء الذي أهداها بدوره للقادم من الخلف روميلو ليخترق منطقة الجزاء ويراوغ أدريانو ويسدد الكرة أرضية زاحفة تمر من فالديس معلنة عن هدف ثان للروس.

تدخل فيلانوفا بعد الهدف وأشرك الكسيس سانشيز بدلا من داني ألفيش سعياً ورءا تكثيف محاوره الهجومية من أجل فك طلاسم الدفاع الروسي ،لكن هذا التغيير حمل مخاطرة كبيرة في ظل إرتباك الدفاع الكتالوني حتى قبل هذا التغيير.
تحرك الفريق الكتالوني بشكل أفضل بعدما شعر بحرج موقفه وبدأ في اللجوء للعب على الجانبين بعدما وجد صعوبة في الإختراق من العمق.

في الدقيقة 72 إنطلق تيو في الجبهة اليسرى وراوغ ماكييف ودخل منطقة الجزاء وأهدى ميسي تمريرة رائعة لم يتوان النجم الأرجنتيني في إيداعها بالمرمى محرزاً هدف التعادل.



فاجأ فيلانوفا الجميع داخل الملعب وخارجه بالتغيير الثالث، فبدلاً من أن يكافئ تيو قام بسحبه عقب الهدف مباشرة وأشرك ديفيد فيا على الرغم من تراجع مستوى بيدرو وفابريجاس.ورد إيمري بتغيير حاول من خلاله تنشيط خط وسطه الهجومي من خلال إشراك جواردو بدلاً من كالستروم.

في الدقيقة 80 أرسل البديل سانشيز كرة عرضية أكثر من رائعة على رأس ميسي الذي تسلل بين قامات الدفاع الروسي ونجح في تحويلها للمرمى معلناً عن هدف برشلونة الثالث.

ألقى إيمري بورقته الأخيرة من خلال إشراك أرتيم دزيوبا بدلاً من أري سعياً وراء تنشيط هجوم فريقه على امل خطف هدف التعادل لكن برشلونة نجح في وضع الأمور تحت السيطرة لينتهي اللقاء بفوز كتالوني صعب للغاية.