شيوخ وعلماء يطلقون أول قناة تلفزيونية للقرآن الكريم في الجزائر

[التبسي]

سيتدعّم قطاع الإعلام العمومي في الجزائر ابتداء من تاريخ السابع عشر من شهر مارس المقبل، بإطلاق قناة تلفزيونية فضائية جديدة تحمل اسم "قناة القرآن الكريم".

*
*
*أبو عبد السلام، ميقاري، بلمهدي، الهادي الحسني، بوزيدي، مشنان وآخرون
*
هذه القناة التي تحتوي على مجموعة ثرية من البرامج الدينية المتنوعة والمتخصصة تدخل في سياق مخطط العمل الذي كشفت عنه الحكومة في ديسمبر المنصرم، وستشرع في بث برامجها يوميا في الفترات المسائية على مدار ثماني ساعات.
*
وحسب ما توفر لدينا من معلومات، فقد تم تعيين السيد "محمد عوادي " لإدارة شؤون القناة، ويشرف على المتابعة العلمية لمختلف مراحل سير وإعداد الشبكة البرامجية كوكبة من الأساتذة والمشايخ والدكاترة نذكر منهم "الشيخ أبو عبد السلام، الأستاذ عيسى ميڤاري، الدكتور يوسف بلمهدي، الأستاذ الهادي الحسني، الدكتور عبد الحليم قابة، الدكتور كمال بوزيدي، الدكتور محمد إيدير مشنان، الأستاذ محمد الشيخ، الأستاذ عماد بن عامر، الدكتورة عقيلة حسين وآخرون...، هذه القناة التي لقيت رعاية تامة واهتماما كبيرا من طرف الدولة من أجل تمكينها من أداء مهامها النبيلة على أحسن وجه. وحسب ما وصلتنا من أنباء من مبنى شارع الشهداء، فقد توصل الفريق المشرف على هذه القناة المدعم بفرقة خاصة من التقنيين والمصورين منذ نهاية ديسمبر المنصرم، وإلى غاية كتابتنا لهذه الأسطر، إلى تسجيل مجموعة معتبرة من البرامج الدينية "تلاوات، تفسير، أحاديث دينية، دروس ومواعظ، فتاوى، ملتقيات... ". ومن المنتظر أن تمدّد هذه القناة من ساعات بثها تدريجيا إتباعا لمقتضيات الوقت ومتطلبات الجمهور؛ وفي نفس السياق وفي إطار تطبيق نفس المخطط علمت الشروق اليومي أن مبنى الشهداء بصدد التحضير لإطلاق قناة تلفزيونية فضائية أخرى ناطقة باللغة الأمازيغية في الآجال القريبة القادمة. وحسب ما توفر لدينا من معلومات، فقد تم تعيين السيد "سعيد العمراني" الذي كان يشتغل صحفيا في التلفزيون للإشراف على شؤون وإدارة هذه القناة، وقد توصل الفريق المكلف بإعداد شبكة البرامج المختلفة وعلى مدار عمل امتد على مدار السنتين الماضيتين، إلى تسجيل عديد من البرامج.
*
للإشارة، فإن هذه المبادرة التي ستعزّز من الأسطول الإعلامي العمومي الجزائري إلى 5 قنوات من شأنها أن تسد النقص الذي عانى منه هذا القطاع الحساس على مدى السنوات الماضية، والذي كلّفه نفور الآلاف، بل الملايين من المتفرجين عنه والاتجاه نحو القنوات الفضائية الأجنبية.