الخارجية الجزائرية لا تهتم بسلامة ابناءها

[hamza touazi]

تابعنا وبكل اسف تطورات قظية اختطاف القنصل الجزائري ومرافقيه في دولة مالي .نتيجة لتهاون الدبلوماسية الجزائرية وتركها للعاملين فالقنصلية في منطقة تصنف بالخطرة حيث قامت العديد من البلدان التي تحترم نفسها بغلق سفاراتها والتاكد من مغادرة كل مواطنيها تراب دولة مالي لانها تهتم بسلامتهم عكس الدولة الجزائرية التي لا تتعلم ابدا من مهازلها فقبل سنوات قتل سفير الجزائر والعديد من الدبلوماسيون الجزائريون في العراق نتيجة لا مبالاة ولا اهتمام وزارة اسمها فقط وزارة الخارجية فقد
بعث التنظيم الارهابي برسالة لكل السفارات فالعراق يخبرها بوجوب مغادرة البلد حتى لا يتعرظ اي من دبلوماسيوها لخطر ولكن وزارة مراد مدلسي لا تهتم وهي في واد اخر ..والنتيجة فقدان مواطنين جزائريين قبل ان يكونو دبلوماسيون واليوم نفقد بمرارة كبيرة مواطن اخر ممثل للدولة الجزائرية في بلد يعاني من الالستقرار بسبب اخطاء فادحة وغير مبررة لوزارة الخارجية التي يجب ان تكون مهمتها تمثيل الجزائر احسن تمثيل وحماية ابناءها فالمقام الاول ولكن للاسف الوزارة نائمة فمثلا فالتعامل مع قظية اعدام الدبلوماسي الجزائري طاهر تواتي لا نلاحظ اي رد رسمي من الجزائر وهي التي في مقدرورها ارجاع ابناءها فدقائق بامكاننا غلق الحدود الان مع دولة مالي فلا تدخل مؤونة ولا نفط ولا ماء وبالتالي سيظغط مواطنو الاقليم الدي اعلن استقلاله مؤخرا على التنظيم الارهابي ويجبرهم على ترك سراح الدبلوماسيون وكدلك هناك اتفاقيات موقعة بين الدولتين الجزائرية والمالية يسمح بالتعاون العسكري والتدخل وهناك العديد من الحلول ولكن للاسف وزارة الخارجية لا هم لها بسلامة ابناء الجزائر فلترحل يامراد مدلسي وليرحم الله الطاهر تواتي تحيات حمزة توازي