حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:
شگوى لله و آلزمنــ...
آلم: آلم في كل مكان في كل زمن، ينتشر بسرعة إنتشار الشائعات العاريات من الصدق و الحق...
آلم: ينتشر في كل زمن خيم فيه الشوق على جميع الأرجاء...
آلم: ينتشر في كل زمن طغى فيه الحنين على جميع الأوقات، حتى تعالت الأصوات، الآهات، الندبات، النكسات، و انهارت جميع القوات...
نقف على الآطلال: لنندب حضرة الماضي البعيد حضرة الماضي الذي ولى آخذا معه أحلى الأوقات مع حضرة آحلى آلناس...
نقف على الآطلال: في زمن أشد مرارة من العلقم لنظم أعذب الألحان، لننشد آعذب الأبيات، لنبكي بحرقة على ضياع آعز الناس...
نقف على الآطلال: لنعود بالواقع هنيهية إلى زمن الأمجاد، لنعود بالذكرى إلى آحلى و أروع الأوقات رفقة أسمى الأرواح و آرقها، ...
لنعود بآسماعنا إلى آعذب الكلمات، و آحلى القصائد و آصدقها، إلى ندي الحرف و رُقي الكلم، و جميل اللقب،...
لنعود بآبصارنا إلى آحلى الوجوه و الصور، و آرق النظرات التي تآبى أن تُمحى من عقولنا المُعذبة ...
لنعود بآحاسيسنا إلى آبهى اللحظات، جميل العبارات، ندي الكلمات، رائع الهمسات، آعذب المشاعر و آحلى النغمات: نغمات الحب، العشق، الشوق، الحنين، الوفاء، الإخلاص، الإهتمام، الغيرة...
لنعود إلى زمن مضى في عقولنا و لكنه لا يزال قائما بين جدران قلوبنا الوفية، المخلصة، المشتاقة بصمت، المعذبة، الوحيدة، الثائرة...
و لكـــــــــــــــن: هيهات، هيهات، لقد فات الآوان و أفلت شمس الآمل و أسدل الستار، و بات الإستسلام للواقع المرير هو الخيار...
أُنـــاس نمد لهم يد الوصل فنقابل و نصد بيد الهجران ...؟
آهذا جزاء الإحسان ؟
سيشهد الله و زمنه آن الوصل كآن بابي، و آن الهجر و الصد كآن بابكم...
كان معكم: شفيق، بــ في:
شگوى لله و آلزمنــ...
يتبع إن شاء الله إن كان في العمر بقية...
كتبت بقلم:
شفيق، بــ
بتاريخ:
28 أوت 2012
على الساعة:
17:43
سلااااااااامي للجميع ...
لا تنسوني من دعاءكم…
و في الختاام تقبلوا تحياات
Dz.Sniper
Chafik.Dz