ما هي القبائل الأمازيغية التي ....؟

[YARMORACEN]

ما هي القبائل الأمازيغية التي تنتسب نفسها للعرب ؟

[المولع بابنته]

أنا أظن أن كل القبائل الأمازيغية لها على الأقل شطر كبير متعرب، وبعضها قد تعرب بالكامل.
ولهذا الكلام أدلة تاريخية وأدلة عينية مشاهدة في وقتنا الحاضر.
مثل ما ذكر على سبيل المثال عن هوارة التي تعرب منها شطرها الغالب سيما أقصى شرق الجزائر وتونس وليبيا ومصر.

أما التي تنسب نفسها للعرب، فالأمر على نوعين حسب رأيي.
فهناك من القبائل من تنسب نفسها صراحة للعرب وتفر من النسب الأمازيغي لأسباب تاريخية وسياسية وعقدية كما هو الحال بالنسبة إلى الشطر الغالب من كتامة. وكذلك هوارة وزناتة كما ذكر ابن خلدون وغيره.
وهناك من القبائل من تعرب على فترات وأجزاء وأزمنة دون الشعور بأن هذه الأجزاء يجمعها انتماء قبلي واحد وهذا حسب رأيي ما حدث لأغلبية القبائل الأمازيغية المعربة لا سيما زناتة. وهذا بسبب التفرق والانتشار على رقعة جغرافية كبيرة، فقد يتعرب فرع أو أكثر وتبقى فروع أخرى لم تتعرب، تم يتقادم الزمن مع عدم الشعور بنفس الانتماء وهذا ما يؤدي إلى النكران والدخول في النسب العربي من تلك الفروع المتعربة. وتبقى الأخرى فقط من لها دلالات يقينية بأنها أمازيغية.

على أنه من الواضح جدا والبديهي أنه لا يمكن لقبيلة أو فرع منها على الأقل أن يدعي النسب العربي إلا إذا تعرب.

لكن، المشكلة التي نحن واقعون فيها اليوم، وهي التي طرحت قضية الهوية عند الجزائريين أو المغاربة عموما، هو تناسي تلك القبائل لأصلها، ودخولها في الانتساب المطلق للعرب. كقول أكثرية الجزائريين : "أنا عربي" وهو لا يعي ما يقول.

ولهذا الحل في نظري لمن أراد أن يعرف نسبه بدقة أن يلتجئ إلى الفحص الجيني
لأنه من المستحيل أظن ذلك، أن يبت الفرد فينا في نسبه مع هذه التهويلات والتشويشات والأقاويل والأساطير التي رسخت منذ قرون.

لكن، عدم توفر هذا النوع من الفحص في الجزائر وارتفاع تكلفته يمثل عائقا حقيقيا سيما وأن أكثر الجزائريين لا يهمهم الأمر، وإن همهم الأمر وجدوا هذا العائق.
لذا والله أعلم الأمر مؤجل إلى حين توفر هذه التقنية.

وهناك ربما فكرة، أن يقوم شخص مهتم من كل عائلة تحمل لقبا معينا بهذا الفحص ثم يعمم النتائج على كامل أفراد العائلة التي تحمل نفس اللقب، بشرط أن يكون متأكدا أن هذا اللقب يجمع أفرادا لهم نفس النسب، وهذا في حالة تطابق لقبين مثلا في منطقتين متباعدتين.

وهي من جهة أخرى لا تشكل مشكلة عرقية كما يتوهم البعض.
فهي لم تشكل مشكلة عرقية في وقتها أي في عصر نزوح بني هلال وبني سليم والأمور كانت واضحة، فكيف ستشكلها اليوم والجزائريون يعيشون في التحام كامل يجمعهم الدين والوطن ؟
لكنها أي قضية البحث عن الهوية تشكل ضرورة طبيعية فطرية لا أحد له الحق في أن يستنكرها.

والله أعلم.

[sirin4]

baraka allaHO fik khoya

[arbaoui1]

baraka allaHO fik khoya