بسم الله الر حمن الر حيم. اللهم تقبل منا الصيام والقيام.
نقلا عن جريدة " النهار " هذا الموضوع الذى ادخل الشك فى واريد ان ادلى برايى فيه لعل اخوانى الاساتذة يناقشونه بكل موضوعية. اليكم نص الموضوع كما نشرته الصحيفة هذا اليوم :
يبدو أن التكوين في* المدارس الخاصة التي* سُمح بإنشائها منذ سنوات قد تدنى إلى مستوى لا* يمكن السكوت عنه حتى أن التكوين في* السجون أصبح أفضل منها رغم الإمكانات التي* تحوزها،* وإلا كيف* يفسر حصول 749 سجين على شهادة الباكالوريا هذا الموسم،* في* حين لم* يصل الحاصلون على* ''الباك*'' في* المدارس الخاصة التي* يصرف الأولياء فيها على أبنائهم الملايين إلى هذا الرقم الضئيل،* وهو ما* يوكد أن المدارس العمومية ستبقى ولاتزال المصدر الأساسي* لإطارات المستقبل*.
هذا رايى فى الموضوع : -- انا لا اصدق هذا الكلام وربما القصد منه ضرب المدارس الخاصة وفقط والتى كنا نحن ايضا ضدها منذ اعتمادها من طرف الوزارة فى البداية ونسى السيد الوزير ان ابناء المسؤولين وهو منهم يدرسون فى مثل هذه المدارس سواء فى الداخل او فى الخارج.
- ان الوزير يضحك على الشعب الجزائرى المغلوب على امره الذى يحسبه ابله و لا يفهم عندما يقول بان نتائج البكالوريا لسنة 2012 فى السجون الجزائرية كانت افضل من تلك المحققة فى المدارس الخاصة هه هه هه... وكان المقيمين فى هذه السجون هم النخبة المثقفة والذين يعد عددهم على الاصابع. - -اذا كانت النتائج كما يقول السى الوزير افضل فاننا نريد منه ان ينشرها مفصلة عبر صفحات الجرائد الوطنية لمقارنتها حتى يراها المجتمع ويؤمن بها لندخل كل ابنائنا في السجون عبر الوطن وتضمن لهم االوزارة النجاح فى مختلف الامتحانات مستقبلا.
- ان هذا التصريح الفكاهى يذكرنى بما عشناه فى بداية الثمانينيات عندما شرع فى تطبيق التعليم الاساسى وكان اخر امتحان لشهادة التعليم المتوسط. كنا فى تصحيح شهادة التعليم المتوسط bem والاساسى bef معا فى احد المراكز و تلقينا تعليمة فوقية مفاذها تشجيع شهادة التعليم الاساسى على ظهر التعليم العام حتى يظهر للشعب الجزائرى بان التعليم الاساسى ناجح فى بلادنا والحمد لله رب العالمين ولا ننتقذه والكل يعلم اين قادتنا المدرسة الاساسية وما انجر عنها من تدنى المستوى بشكل عام !!!
تعليق : ان سياسات البريكولاج والكذب على الشعب كلها فشلت فى بلادنا و لايدوم ذلك وقد جربنا ذلك عدة مرات بدءا بالثورة الزراعية فى مطلع السبعينيات التى كنا نسمع عنها الا الخير وتلك الارباح الخيالية المحققة وفى الاخير فشل المشروع جملة وتفصيلا وصولا الى المدرسة الجزائرية الفاشلة هى الاخرى من جميع النواحى ورغم ذلك الا ان الوزارة ما زالت متمسكة برايها رغم المعارضة الشديدة التى تلقتها من طرف اهل الاختصاص ومنهم الاساتذة الذين يعملون فى الميدان وما زالت مصرة على تطبيق الاصلاحات المزعومة الفاشلة والنتيجة امامنا وما نحن نعيشه من تدنى المستوى العام لابنائنا من سنة لاخرى. ان تغطية الشمس بالغربال زال وقته و" ما ينفع غيل الصح " يا السى بن بوزيد كما نقول بالعامية وبركات من الهف والضحك على هذا الشعب المسكين الذى يدعوا الله فى صلواته اليومية عليكم قائلا " حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ايها المسؤولون ". اتقوا الله فى اخوانكم وتوبوا اليه وعودوا الى الطريق قبل عرضكم علي الله يوم لا ينفع الندم لانكم ستسالون عن كل صغيرة وكبيرة. وتذكروا ما قال الفاروق سيدنا عمر رضى الله عنه " والله لو ان بغلة عثرت فى بغداد لسئل عمر لماذا لم يسوى لها الطريق ". اين نحن من السلف الصالح الذين هم قدوتنا فى هذه الدنيا ؟ شكرا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وصح فطوركم.