![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سقوط العلم الأمريكي في الأولمبياد ومعه إمبراطورية الشر شاهد
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
آخر تعديل طارق العائد 2012-08-16 في 11:09.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أعمال شغب شمال فرنسا والرئيس يتعهد "بفرض النظام" |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ما بعد أمريكا في نهاية القرن العشرين كان الخبر الجيد هو انهيار الاتحاد السوفييتي كإمبراطورية تبسط سلطتها في أوروبا الوسطى, أما الخبر السيء فكان بقاء الولايات المتحدة الأمريكية كإمبراطورية تفرض سلطتها على أوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية وعلى أجزاء أخرى من العالم. مما لاشك به أن نهضة روسيا وصحوة الصين أديا إلى نشوء نظام دولي جديد ستزول فيه إمبراطورية الولايات المتحدة البالية. ومنذ ذلك الحين بدأ الخبراء الاستراتيجيون يتساءلون حول كيفية الحد من مواجهات حتمية في الفترات المفصلية التالية. يرى الدكتور عماد شعيبي أن زعيما العالم الجديدان, ألا وهما بيجينغ وموسكو, يتصرفان بحذر لتفادي نشوب حرب عالمية ولكنهما يتحضران لنزاعات إقليمية داميةبقلم عماد فوزي شعيبي ![]() لم يعد الحديث عن ما بعد العصر الأمريكي نوعاً من فذلكة سياسية أو أمنيات. حينما كتبنا عن ذلك في كتابنا “النظام السياسي العالمي الجديد، 1991” كان ذلك من قبيل التحليل الاستباقي، ولم يكن ممكناً تصديقهُ، وربما غلف عدم التصديق ضروب من الرغبات أو ما يسمى بالعرف الإبستمولوجي “عقبة المعرفة الشائعة وممانعة التغيير”. كنا آنذاك نفكر فيما ليس مفكراً به أو بالقطع الإبستمولوجي (Epistemological Rupture) أو ما يدعوه – لاحقاً – نسيم طالب (البجعة السوداء) أو ما يُدعى بالعرف الإداري (التفكير خارج الصندوق). كنا وما زلنا نحذر من أن الدول الكبرى لا تحتضر على الفراش، وأن أخطر ما يمثل احتضارها أنها تمتلك أسلحة نووية وذكريات عظيمة لم تغب عن الذهن أو الذاكرة القريبة في التاريخ والاستراتيجيا ولم تُدفع إلى الذاكرة البعيدة. لم يخفِ المسؤولون الصينيون والروس، كما لم يعد الأمر – حسب زبينجيو بريجنسكي – مجرد فورة صراحة، أن هبوط أمريكا وصعود الصين وروسيا قد أصبحاً أمرين حتميين. ولكن وبحسب (طبيعة الأشياء) فإن ليس لدولة كبرى أن تنكسر، وأقصى ما يجب أن يكون هو هزيمة بلا أفول أو بلغة أخرى أن (تتأرشف) تلك الدولة الكبرى. ولكن – وكما ينصح المسؤولون الصينيون والأمريكيون – عليها ألا تنحدر بشكل سريع جداً. ورغم أن بريجنسكي يصادق على ما سبق، إلا أنه يعتقد أن ليس هنالك من احتمال أن يخلف الولايات المتحدة خليفة دولي بارز وحيد ولا حتى الصين، وهو أمر قد نصادق عليه مرحلياً، ونصادق على أن مرحلة من الفوضى العالمية وعدم اليقين الدولي قد زادت في سنة 2011 إلى حد الإنذار بفوضى عارمة. كما نرى أن هذا الإنذار يخشاه الأمريكيون كما كان يخشاه الروس والصينيون، إلا أن مغامرة أطراف كفرنسا وبضعة دول إقليمية باتت تخشى فقدان المكانة الإقليمية قد رفعت من مستوى احتمالات الفوضى، والواقع أن (الكبار - الأقوياء) يخشون الفوضى لكن (الكبار - الضعفاء) يراهنون أحياناً على الفوضى لإرباك الأقوياء على أمل الانسحاب من المشهد الدولي بأقل قدر من الخسائر. اللافت أن التحول نحو نظام عالمي جديد تسارع في العامين (2011-2012) حتى أن المسافة التي فصلت بين إعلان الرئيس الروسي بوتين في مطلع عام 2012 عن أفول نجم القطب الواحد واستدراكه أن الدول الصاعدة ليست جاهزة بعد لاستلام زمام العالم، وبين الإعلان لاحقاً ،كانت مسافة زمنية قصيرة، وذلك عن مؤتمر دول البريكس وبدء تشكيل منظومة اقتصادية – بنكية جديدة (بنك البريكس) وارتفاع حدة ونبرة كل من روسيا والصين بما شكلّ تجاوزاً للفيتويين وأثرهما إلى حد قيادة الحراك الإقليمي في شرق المتوسط بما لا يدع مجالاً للشك بأن لا عودة إلى الماضي (الأمريكي) وربما لا (قسمة) فيها إلى الآن. في هذا الوقت كان لإعلان أوباما مطلع 2012 استراتيجية أمريكا الجديدة التي تبقى في حالة حذر في شرق المتوسط، وكأنها تسلم بتبدل معايير القوة هناك، فيما تنتقل إلى محيط الصين لتسليحه،ويأتي تصريح الوزيرة كلينتون من أستراليا متابعةً للحديث عن (مكاسرة ما!) مع الصين، هو ما دفع الأخيرة للرد بأن أحداً لن يستطيع أن يمنع بزوغ فجر الصين. وقد كان لهذين الإعلانين أن دفعا الصين لعدم الانتظار لعام 2016 حتى تعلن عن قوتها فإذا بها تتسارع في سبيل إعلان نظام يرونه - في التصريحات الروسية - متعدد الأقطاب، ونراه نظاماً عالمياً من محورين بأقطاب متعددة حول كل من المحورين، ولكنه سيكون محور الصاعدين ومحور الهابطين. هذا الصراع الذي اشتد بات واضحاً أنه قد هز أركان الديبلوماسية الأمريكية التي اضطرت للإعلان عن الانسحاب، ولو اللفظي، من المواجهة، في شهر أبريل 2012 أن لا حرب باردة بينها وبين الصين، إثر لقاء جمع رئيس مجلس الدولة الصيني (الرجل الصيني) مع كوفي أنان ليبلغه أن الصين تعلم أنها مع روسيا أول دولتين في العالم وأن عليه أن ينسق معهما في إشارة بالغة الشدة إلى أن عنان الذي كان شاهداً على عالم القطب الواحد (1991 – مطلع القرن الواحد والعشرين) عليه أن يكون شاهداً على أفول ذلك العالم وأن قضايا شرق المتوسط قد آلت إلى موسكو وبكين. ولكن واقع الحال أن واشنطن التي أضاعت عقداً في حرب، بدت كحرب النجوم بالنسبة للاتحاد السوفييتي، وهو ما أنهكها وحوّلها مع أزماتها الأخرى إلى أكبر دولة مدينة وقاب قوسين أو أدنى من الإفلاس، تعلن عن توجهها إلى محيط الصين في محاولة للعب في المحيطين الهندي-الهادي وتنسحب من هذا الإعلان بخفة تشعر المراقب أنها قد غدت - فعلا – بلا وهج الدولة الكبرى التي سرعان ما تخسر ثلثي قوتها عندما تستخدم تلك القوة التي خلقت للكبار –فقط- كي يلوحوا بها!. وجه العالم يتغيّر، إنه النظام العالمي الذي تأخر تبلوره منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، لكنه يتسارع في بلورة نفسه رغم أن بعضاً من قواه الجديدة لم تكن مهيأة لذلك، إلا أن الأحداث المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط سرعان ما دفعتها إلى دخول لعبة (تنحية) الإرادات.. وبسرعة. لكن النتائج المترتبة على صعود قوى جديدة وأفول قوى قديمة، كانت لتوها هي قائدة العالم كالولايات المتحدة الأمريكية، سرعان ما يلقي بظلاله على القوى الإقليمية وقد يهيئ لصراعات دامية قد لا تجد طريقاً إلى الحل إلا بعد بلورة النظام العالمي الجديد و(رضا) كل طرف بمكانته الجديدة! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ان شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ولك الجزاء مثله أخي يونس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
وشكرا على الفيديو |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
مرة ثانية، إن تصويرك السخيف لأمريكا على أنها الإمبراطورية الرومانية الجديدة للقرن الواحد و العشرين والتي همها الوحيد هو إستعمار الشعوب و سلب خيراتها، هو مجرد محاولة فاشلة لتحويل إنتباه الرأي العام عن المجرمين الحقيقيين: فعلى سبيل المثال لا الحصر، ، إنتحاريو القاعدة و سياراتهم المفخخة لازالوا يقتلون المسلمين الأبرياء عمدا في الصومال و العراق و أفغانستان و اليمن. هل تفجير المساجد يعكس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف؟ هل قتل هؤلاء الشبان المسلمين يعكس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف؟ ألم يقم نظام الأسد الشرير بتقديم ملاذ و مساعدات لوجيستية مهمة لمجرمي القاعدة مما مكنهم من القيام بهجمات وحشية في العراق إلى يومنا هذا مما أدى إلى قتل العديد من العراقيين الأبرياء؟ وبالموازاة مع جرائم القاعدة، فإن آلة الترهيب و زبانية نظام الأسد لازالت ولحد الآن تقصف و ترعب و تقتل السوريين الأبرياء بالدبابات و الطائرات الحربية و المرتزقة الأجانب من أجل قمع مطالب الشعب السوري ورغبته في بناء بلد ديموقراطي و حر على عكس ديكتاتورية الأسد الوراثية الهالكة: و من ثم سؤالي لك، أليس قتل الأبرياء عمدا و حرمانهم من أبسط حقوق الإنسان هو القاسم المشترك بين مصاصي الدماء المجرمين في القاعدة و نظام الأسد المستبد؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
لن أعلق كثيرا على كلامك فأنت بمثابة الشيطان : إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين سورة الحشر تحتلون العراق وأفغانستان وتحرضون الجيوش على الشعوب وبعدها تتبرأون الشر كل الشر منكم يا شياطين الأنس في خدمت سيدكم إبليس |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() أرجو من الأخ طارق أن يتجنب هذه المواضيع التي لا قيمة لها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() سبحان الله أخي الفاضل! رفضت دينًا قيِّمًا كامل القواعدِ ثابت الأركانِ مشرق البرهانِ، يدعو إلى كل خيرٍ ويحث على السعادِة والفلاحِ، ويقول لأهله هَلُمَّ إلى كل صلاح وإصلاح، وإلى كل خير ونجاح، واسلكوا كلَّ طريق يوصلكم إلى السعادةِ الدُّنيويةِ والأُخرويَّة. دينا مبنيا على الحضارة الراقية الصحيحة التي بنيت على العدلِ والتوحيدِ، وأُسسِّت على الرحمة والحكمة والعلمِ والشفقة وأداء الحقوق الواجبة والمستحبة، وسَلمت من الظلم والجشعِ والأخلاقِ السافلةِ، وشملت بظلِّها الظلِّيلِ وإحسانِها الطويلِ وخيرها الشاملِ، وبهائها الكامل، ما بين المشارق والمغاربِ، وأقَرَّ بذلك الموافِقُ والمنُصفُ المُخالفُ... أتتركُها راغبًا في حضاراتٍ ومدنياتٍ مبنية على الكفرِ والإلحادِ، مؤسسة على الطمعِ والجشعِ والقسوةِ وظُلمِ العبادِ، فاقدة لروحِ الإيمانِ ورحمتِه، عادمة لنور العلم وحكمتهِ حضارةٌ ظاهِرهُا مُزَخرَفٌ مُزوّقٌ، وباطِنُها خرابٌ، وتظنها تعمر الوجُوُد، وهي في الحقَيقِة مآلُها الهلاكُ، والتدميرُ؟ ألْم تر آثارها في هذه الأوقاتِ، وما احتوت عليهِ من الآفات والويلاتِ، وما جَلَبَتْه للخَلائِقِ من الهلاكِ والفناءِ والتدميرِ؟. ثم هب أنهم مُتِّعُوا في حياتِهم واستُدْرجُوا فيها بالعزِّ والرياسةِ ومظاهرِ القوةِ والحياةِ، فهل إذا انحزت إليهم وواليتَهم يُشركونَك في حياتِهم ويجعلونَك كأبناءِ قومِهم؟ كلا والله، إنهم إذا رضوا عنك جعلوك من أرذلِ خُدَّامِهم! وآية ذلك أنك في ليلِك ونهارِك تكدحُ في خدمتِهم، وتتكلمُ وتجادلُ وتخاصم على حسابهم، ولم ترهم رفعوك حتى ساووا معك أدنى قومِهم وبني جنسِهم!! فالله الله يا أخي في دينِك وفي مُرُوءتِك وأخلاقِك وأَدبِك!! والله الله في بقية رمقِك!! فالانضمام إلى هؤلاء والله هو الهلاك. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنا أتحدث بالمنطق والكلام الواضح وليس بالأمنيات والجمهوريات الفاضلة الخيالية وما أقوله موجود في الواقع ولست منبهرا به ولا معجب ولكن الحق الطاغي مثل الضوء لا ينكره إلا الأعمى نحن بحاجة إلى أمريكا حاليا لأنها مصدر غذائنا وكسوة عورتنا ودواء مرضانا ومنتجة وسائل عيشنا فلولاها ما كنت تكتب لي واكتب لك من ألاف الكلمترات لا يمكن لك ان تقول لي أنك لست بحاجة إلى الطائرة والثلاجة والسيارة والكمبيوتر والدواء وانت تعرف أن أمريكا وأصدقاءها هم من ينتجونها وأن المسلمين اليوم لا ينتجون شيئا ذو قيمة وأنت تعرف ان أغلب الرؤساء والملوك عندنا يعاجون في امريكا أما عن النظام الاسلامي الذي تقول لي أني رفضته رغم وجوده كاملا أين هو أرجوك دلني عليه ؟ إذا كان المسلمون لا يطبقونه فمن يطبقه ؟؟ أعطيني اسم دولة اسلامية تحكم به لأذهب وأرى العدل والفلاح ما أراه هو أمة مشتتة وممزقة وفقيرة ومتخلفة تقتل بعضها بعض (حرب الطوائف والفرق والمذاهب) أمريكا وحلفاؤها مستقرون ولا توجد دولة اسلامية مستقرة لماذا كل الحكام المسلمين ديكتاتوريين ؟؟ لماذا لا يوجد نموذج لدولة اسلامية ؟ بل مجرد اجتهادات فردية وجماعية منها طالبانية وحماسية واخوانية وانقاذية وقاعدية وسلفية وصوفية ولا واحدة تقر بصواب اختها كلهم يعترون غيرهم كفار يجوز قتلهم الجزء الأخير من ردك فيه تضليل واتهام لي عندما أقر واعترف بفضل امريكا وقوتها فهل هنا انني أريدهم ان يشركوني ويولوني ؟؟ ماهذا الكلام الغريب ؟؟ ما أقوله كلمة حق لا ينكرها احد وهل أنت تنكر قوة الغرب ؟ ولا أنتظر من امريكا وغيرها جزاء بل ما أقوله هو حق وجلد للنفس واعتراف بقوة الخصم (مع الأسف) ملاحظة : سأرد على النقاش المؤدب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
يقول الدكتور (كويلر بونج) أستاذ العلاقات الأجنبية في جامعة برنستون(في واشنطن) : (كل الشواهد تؤكد أن العلم الغربي, مدين بوجوده إلى الثقافة العربية الاسلامية, كما وأن المنهج العلمي الحديث القائم على البحث والملاحظة والتجرية, والذي أخذ به علماء أروبا, إنما كان نتاج اتصال العلماء الأروبيين بالعالم الاسلامي عن طريق دولة العرب في الأندلس) لكن يا أخي لا يجب التغاضي عن مخططاتهم الصهيونية وجرائهم ثم هاهم علماؤونا بمختلف مذاهبهم يدعون ويحثون على طلب العلم والتقدم فأين أهل الهمم وأين أين ؟؟ ونحن حين نشيد ونفتخر بحضارتنا الإسلامية فإننا لا نقصد بذلك الافتخار بأسماء علمائها ايا كانت عقيدتهم. لا أبدا بل نفتخر بتلك البيئة الإسلامية والحكم الإسلامي الذي مكن لهؤلاء بل وغيرهم من النصارى واليهود من التبحر في مثل هذه العلوم لأن الإسلام هو الدين الوحيد على وجه الأرض الذي رفع تلك الأغلال والقيود التي كانت موجودة عند النصارى واليهود والتي كانت تمنع من البحث العلمي بحجة أنها حرام وأنها هرطقة وأنها مخالفة لتعاليم الكنيسة و...... ثم هل غفلت يا أخي الغالي عن عشرات الإغتيالات والمجازر في حق علماء المسلمين ؟؟ هل غفلت عن مجزرة اغتيال العالم المسلم الكبير علي مصطفى مشرفة وغيره من علماء الفيزياء والنووي المسلمين ؟؟ راجع هذه المشاركة https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...43&postcount=2 فستغير كثيرا من تفكيرك وتزيدك حقائق جديدة عن سبب تخلفنا العلمي ثمّ أخي العزيز أليس من قصورِ النظرِ ، النظرُ في أحوالِ المسلمين في هذه [الحقبة من الزَّمن] التي تدهورت فيها علومهُم وأعمالُهم وأخلاقُهم، وفقدوا فيها جميع مقوماتِ دينهِم، وتركُ النظر إليهم في زهرة الإسلامِ والدينِ في الصدرِ الأولِ، حيث كانوا قائمين بالدين، مستقيمين على الدين، سالكين كل طريق يدعو إليه الدين، فارتقت أخلاقُهم وأعمالُهم حتى بلغت مبلغًا ما وصل إليه ولن يصل إليه أحدٌ من الأولين والآخرين، ودانت لهم الدنيا من مشارِقها إلى مغارِبها وخَضَعَتْ لهم أقوى الأمم وذلك بالدين الحقِّ والعدلِ والحكمةِ و العلمِ والرحمةِ،وبالأوصاف الجميلةِ التي كانوا عليها؟. إليك هذا الوصف البديع لأحد علماء الغرب لحضارة المسلمين ويقارنها مع حضارة أوروبا في زمانه : قال: (وهذا النظام الاسلامي الصحي السامي كانت تعضده النظافة العامة التي يراها الأمريكيون في هذه العصور شيئا واجبا ولكنها في ذلك الزمن كانت في نظر الأوروبيين أعجوبة من أعاجيب الرقي التام فكان في قرطبة وحدها تسعمائة حمام عام وكانت الحمامات الخاصة كثيرة في كل مكان أما في بقية بلاد أوروبا فلم يكن فيها ولا حمام واحد وكان أشراف أوروبا ورؤساء الإقطاع منهمكين في الرذائل إلى حد يحجم الإنسان عن وصفه ولم يكن لبس الكتان معروفا في أوروبا حتى أخذت (موضة) - أي طراز - لبس الكتان النظيف من المحمديين ولم تكن الزاربي أيضا تصنع هناك وكان الحشيش يغطي قصور الأمراء ومصطبات الخطابة في المدارس وكان الناس والكلاب ينجسون المحلات إلى حد يعجز عنه الوصف ولم يكن لأحد منهم منديل في جيبه وفي ذلك الوقت لم تكن الحدائق تخطر ببال أحد من أهل الممالك النصرانية ولكن في إسبانيا العربية كان الناس من جميع الطبقات يبذلون الجهود والأموال في تجميل حدائقهم العطرة البهية وكانت الفسقيات تترقرق مياهها صعودا في صحون الدور والقصور والأماكن العامة ولا يزال في صحن الجامع الكبير في قرطبة حوضان كبيران جميلان من مرمر يزينان ذلك الصحن حيث كان كل مصلي يتوضأ قبل أن يدخل إلى المسجد ووصفهما "سكوت" في هذا الزمان فقال هذان الحوضان اللذان كانا من قبل متوضأ للمسلمين الغيورين من جميع الآفاق والآن يمدان بالماء سكان قرطبة النصارى ذوي المناظر القذرة والأخلاق السبعية والجهل العظيم بمزايا الشعب الطاهر العاقل المهذب))).. موقفنا من الغرب كافة أن نأخد موقفا وسطا دون غلو أوتفريط فنأخد منه ما ينفعنا ويفيد تقدمنا مع حفاظ على هويتنا وأصالتنا مثلما أخدوا هم من حضارتنا الإسلامية السابقة ما ينفعهم وحافظوا على قومياتهم وثقافتهم. |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأمريكي, الأولمبياد, السر, العلم, سقوط, إمبراطورية, ومعه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc