ماذا لو ان شخص تزوج من فتاة على اساس انها فتاة بكر و ثم اكتشف ليلة الزواج انها ليست عذراء و علم انها وقعت بالفاحشة من قبل و اخفت عنه هذا
و طبعا يكتشف ذلك ليلة الدخلة اي بعد ان تم الزواج
فماذا تفعل في هذه الحالة على اعتبار انها تابت فعلا "فكما نعلم انه لا يجوز للمؤمن الزواج بزاني او زانية الا ان تابو و اصلحو بعد ذلك كما جاء بقول الله تعالى "
انا شخصيا قد استرها و لا افضحها امام اهلها و الناس لكني سأتركها عندي مدة لا اقربها و لا تقربني ثم اطلقها و يكون السبب المعلن للناس غير الذي كان فلا افضحها فاكون سترتها و اما توبتها فهي لله عز و جل يقبلها ان شاء و رأى انها توبة نصوحة
لكني بصراحة لن اطيق العيش معها فطلاقي لها انصف لي و لها ان امسكتها ظلمت نفسي و ظلمتها فنظراتي لها لن تخلو من الملامة و الشك فتصبح حياتي و حياتها جحيما اولى به الطلاق فالثقة حين تتحطم لا تعود
و السبب الاخر و الاهم اني لا احب ان استغفل و ان يتم خداعي و غشي و من غشتني بهذا كيف ااتمنها على عرضي و ابنائي مستقبلا فان كان ذنبها الاول صاع فغشها لي يجعله عندي صاعين
و الله العلي اعلم
فما قولكم يا رجال المنتدى