الجنس الثالث .............. كلمة دوختني

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أما بعد:

من البديهيات التي نعلمها منذ أن أدركنا التمييز أن الله خلق الذكر و الأنثى، و ليس هناك جنس ثالث بينهما، فالذكر هو الذكر و الأنثى هي الأنثى، و لكن هناك حقيقة و هي أن بعض الذكران لا يرضى لحاله الذي خلقه الله عليه، فيحب أن يتشبه بالنساء، و هناك نساء لا يرضين بخلقهن فيردن التشبه بالرجال. و الجميع يعلم أن هذا العمل حرام بل صاحبه ملعون بنص الحديث الصحيح (لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، و المتشبهين من الرجال بالنساء). و كان من مضى من العلماء متفقون على تسمية من هؤلاء وصفهم بالخنثى أو المشكل أو المرأة المسترجلة.......

إلى أن جاءت هذه العصور المتأخرة - عصور الرويبضة و ما أكثرهم إلا ما رحم الله - فأطلقوا عليهم اسم (الجنس الثالث)

و سؤالي للأعضاء:
1- ما رايك في هذه التسمية؟؟
2- ما سبب تحنث الرجال، و ترجل النساء؟؟
3- هل تحب من هذا ووصفه أو تكرههم ؟؟
4- لو قدر الله و عرفت أحدهم هل تنصحه، أم ترضى بمصاحبته؟؟

و الصراحة أن الأسئلة في هذا الموضوع كثيرة و حسبي بما ذكرت.

لا زلت أنتظر مشاركاتكم - فلا تبخلو علينا - و بخصوص فيما يتعلق ـبمصطلح (الجنس الثالث) هل هذه التسمية تسمية صحيحة منطقية، أم أنها تتعارض مع هو معروف شرعا و عقلا و فطرة من أن بني آدم جنسان لا ثالث لهما: ذكر و أنثى.