السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا هنا أخاطب أصحاب العقول والقلوب الحية والنفوس الخيرية
أولا
و أنت تسير في الطريق مسافرا الى وجهة معينة تحب السير في النور (الضوء) ولاتحب السير في الظلام
الآن كل من لديه عقل سليم وليس مجنونا يوافقني الرأي
أنت تتبع كتاب الله وسنة رسول الله وتعلم علم اليقين أن العلماء (علماء الدين) لا يخافون الا الله
وأنت تثق في علماء الدين الذين يخافون الله
وأنت تعلم علم اليقين أنه جاء في كتاب الله
قال تعالى [ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ]
يروى عن الامام الإمام أحمد بن حنبل، حينما كان مسجوناً في محنة (خلق القرآن)
سأله السجان عن الأحاديث التي وردت في أعوان الظلمة، فقال له: الأحاديث صحيحة،
فقال له: هل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال له: لا، لست من أعوان الظلمة، إنما أعوان الظلمة من يخيطوا لك ثوبك، من يطهو لك طعامك، من يساعدك في كذا،
أما أنت فمن الظلمة أنفسهم،
وروي أيضا انه جاء خياط إلى سفيان الثوري فقال: إني رجل أخيط ثياب السلطان، هل أنا من أعوان الظلمة ؟
فقال سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة والخيوط ..!!
بعد هذا أقول لأعضاء وزوار منتدى الجلفة
كل علماء الدين (الشيخ العرعور ، الشيخ عائض القرني، الشيخ محمود المصري ، وغيرهم من الدعاة ) والعلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
كل هؤلاء العلماء ضد ظلم بشار الأسد
وهم يدركون معنى اتهام عبد من عباد الله لخوفهم من الله
لذلك أقول ومن منبري هذا لاتكن مع الظلمة وحكم عقلك فماذا تستفيد من ظالم وقاتل شعبه
وكن متيقنا أن الله يحاسبك ويعلم نفاقك ويعلم مافي صدرك و أمره بين الكاف ونون وهو المميت فممكن تكون هاته لحظة وفاتك فقل الحق لترضي رب العباد ولا ترضي العبد الذي لايملك لنفسه ضرا ولانفعا