بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه:
أعجبني قياس للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتابه (شرح العقيدة الواسطية ط\دار الثريا للنشر ص\40) قوله : (وعلم من كلام المؤلف رحمه الله ...........الى قوله :فانه سلفي ) .فأحببت أن اقيس بمثل قياسه على حادثة من حوادث التاريخ الاسلامي :
(وعلم ...........أنه لا يدخل فيهم من خالفهم في طريقتهم فأصحاب معاوية مثلا والمعتزلون لا يعدون من الصحابة في هذا الباب (القتال )لأنهم يخالفون أحكام النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا يخطئ من يقول ان الصحابة ثلاثة أصحاب معاوية والمعتزلون وأصحاب علي .نقول :كيف يكون الجميع صحابة وهم مختلفون ؟!فماذا بعد الحق الا الضلال ؟!وكيف يكونون صحابة وكل واحد يقاتل الآخر ؟!هذا لايمكن .الا اذا أمكن الجمع بين الضدين .فنعم والا فلا شك أن أحدهم وحده هو الصحابي فمن هو؟أصحاب معاوية أم المعتزلون أم أصحاب علي ؟!
نقول :من وافق أحكام النبي فهو الصحابي ومن خالفها فليس بصحابي (في باب القتال).
فنحن نقول :أصحاب علي هم الصحابة والمؤمنون حقا ولا يصدق الوصف على غيرهم أبدا .والكلمات تعتبر بمعانيها .لننظر كيف يسمى من خالف أحكام النبي صحابة ؟!لا يمكن .وكيف يمكن أن نقول عن ثلاث طوائف مختلفة أنهم مجتمعون ؟!فأين الاجتماع ؟!فالصحابة هم أصحاب علي .
ما تقولون اخوتي في هذا القياس .الذي ربما يرد على لسان من يخالفكم .ولست بالضرورة أنا
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم