خرج علينا السيد نوردين بوطرفة المديرالعام لسونلغاز بخرجة جديدة حيث طمأن المواطنين باستمرار الانقطاعات الكهربائية الى نهاية فصل الصيف بل وبشرهم بالزيادة في اسعار الكهرباء مستقبلا . وحدوث مثل هذا الامر في بلد يعيش مما يصدره من الطاقةغريب والاغرب لما يتهم سيادته المواطنين بالتسبب في الانقطاعات نتيجة استخدام المكيفات وتشغيلها لمدة طويلة كما يرجع اللوم على ارتفاع درجة الحرارة لكن حرارة الامارات اكثر ارتفاعا منها في الجزائر ولم تشهد انقطاعات مثلنا. على كل هناك مثل يقول اذا لم تستحيي فافعل ماشئت وانا اقول للسيد المدير العام لسونلغاز اذا لم تستحيي فقل ماشئت والله احيانا اندهش من تصريحات بعض مسؤلينا ففي الوقت الذي يثبت فيه هؤلاء المسؤلين فشل بعد فشل يخرجوا علينا بتصريحات استفزازية وحمقاء وكأنهم يستغبون الشعب الجزائري كيف يمكن للمدير العام لسونلغاز ان ينبه المواطنيين على انا انقطاع الكهرباء سيستمر وانا تكلفة هاته الطاقة التي يستهلكها المواطنيين على طريقة رؤية هلال شهر رمضان سيتم الزيادة فيها وفي نفس الوقت يتنصل من المسؤولية لهاته الشركة في الانقطاعات ؟ وكأن مهمة هاته الشركة تقتصر على قبض المال من المواطنين واما مسؤولية تزويد المواطنين بهذه الطاقة تتحمله شركة اخرى ؟ كيف يمكن ان نتصور ان مسؤول هاته الشركة يتنصل من مسؤولية انقطاع الكهرباء على المواطنين في عز الصيف وفي رمضان في الوقت الذي يدفع فيه المواطنين تكلفة الخدمة ؟ كيف يمكن ان يتحجج هذا المسؤول بالظروف الغير عادية والتي يقصد بها ارتفاع درجة الحرارة ؟ الا يعلم هذا المسؤول ان الظروف الغير عادية هي مثل الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات وكذا الحروب اما ارتفاع درجة الحرارة فهي حالة عادية ، فاذا كانت الشركة لم تتحكم في تدفق الطاقة الى بيوت المواطنين في الحالات العادية فما هو الحال لا قدر الله لو ان البلاد تعرضت الى كوارث طبيعية ؟ الا يعلم السيد المديرالعام انا المانيا احتفلت منذ عام بمرور 30 سنة بدون انقطاع الكهرباء على بيوت الالمانيين ولو لدقيقة ولم يتحجج مسؤوليها بارتفاع درجة الحرارة او رداءة الاجهزة التي يستخدمها الالمان ؟ الا يعلم السيد المدير ان الاموال التي دفعت لايطاليا من اجل جلب خردة من المولدات كانت كافية لان تحل مشكل انقطاع الكهرباء على بيوت الجزائريين ؟ الا يعلم السيد المدير العام ان صحراء الجزائر قادرة على توفير الطاقة الكهربائية للجزائر كاملة وافريقيا و15 بالمئة من اوروبا عن طريق تقنية الطاقة الشمسية وفق مشروع الديزرتيك التي عرضته المانيا على الجزائر بواسطة الشراكة لكن امثال المدير العام وقفوا ضد هذا المشروع الضخم لانهم ببساطة يحبون الظلام كالخفافيش لانه فيه عيشهم ؟ لكن ماعسانا نقول في حق مدير يطلب من زبائنه يرشدوا الاستهلاك وفق مفهومه ويعدهم بالزيادة في الاسعار بالمقابل يتحدث عن تواصل انقطاع الكهرباء في المستقبل ، لكن للاسف الشديد هذا حالنا في دولة لا تحاسب امثال هؤلاء على الفساد الذي ينخر في الشركة الذي يسيرها منذ سنوات ......فالى متى يستمر استفزاز الشعب ياأشباه المسؤولين؟
ثم انكم بعد هذه الاستفزات عم تبحثون؟؟؟؟؟؟