عسى ان تكرهوا .......

[نمارق الجنة]

وضعتها انثى

اخرجوها من غرفة العمليات فنسى الاب نفسه و زوجتهو العالم باسره راكضا الى الممرضة سائلا بما رزق.

كان الرزق انثى

تيارات قاسية من الحزن تخرج من جوف الاب فنظر اليها و عيونه تقول لما اتيت؟؟ لم اردك انت.

دخل الى زوجته ..........تحدثت اليه:

الم ترها؟ انها جميلة انها وجد.

قال باغتضاب :حمدا لله على سلامتك.

تراجعت الزوجة و اغرورقت عيناها ...ضمت ابنتها.....نظرت اليه نظرة فاحصة...

مرت الايام و وجد تكبر و تحلوو الاب غير مكترث بها غافلا عن لحظات السعادة التي تغمر الوالدين اثناء نمو الاولاد.

ذات يوم كان الاب يجلس على الاريكة ذاهلا عما حوله،فامسكت وجد الكرة و القتها اليه لكن دون جدوى فصعدت اليه فاذا بالاب نائم و ضعت راسها على حضنه و بدا ثغرها ينطق بكلمات بريئة تدغدغ القلب انها اناشيد نومها ،وناما معا فاذا بالام تدخل وتغرورق عيونها لاول مشهد لوجد بجانب والدها منذ ولادتها.

و ذات يوم ولاول مرة يفكر الاب ماذا سيجلب للكتكوتة و هو عائد و قد وقع اختياره على علبة سكاكر.

و ما ان عاد الى البيت، وجد الزوجة في عجلة من امرها تريد الذهاب الى المستشفى لتلقيها خبر مرض والدها و طلبت منه ان يحرص على وجد.

دخل الاب وقدم لوجد السكاكر و ههو يطالع التلفاز و احساسه تعبا في تعب لليم الشاق لكن تعبه غير عادي نظر الى ابنته و صورتها تهتز في اعينه ثم نادى باسمها فاسرعت بنت الاربع سنوات الى ابيها و ادخلت ما في فمها من سكاكر في فمه فاذا بامارات الارتياح تظهر على وجهه.

و عند استشارة الطبيب انباهم بانخفاض في نسبة السكر فلولا البنت لما كان الاب.