سقوط امارة شبيحة "آل بري" وهم عصابات التهريب التي روعت حلب لسنوات بدعم من عصابة الاسد.
ونذكر في الايام الاولى للثورة صرح احد قادة هذه عصابة آل بري لصحيفة النهار اللبنانية انه يستطيع يقدم للسلطة خمسة آلاف عنصر شبيح لقمع التظاهرات. يتم اليوم بسيطرة الجيش الحر اليوم على مقرهم الرئيسي في النيرب القريب من مطار حلب، تكون قد انهارت واحدة من اهم قلاع شبيحة السلطة التي كانت تروع المدينة وثوارها فضلا عن الاستيلاء على مخفر الصالحين لقطع الطريق على اي امكانية لجيش السلطة في اي اختراق لوسط المدينة والالتفاف على نقطة تمركز قوات الجيش الحر في صلاح الدين.
كم ان الاستيلاء على بوابة عندان يفتح الباب واسعا على خلق معبر استراتيجي سريع للتواصل مع تركيا عسكريا. اصبحت السلطة المحاصرة في مراكزها الامنية المهددة بالسقوط مع استيلاء المقاومين على دبابات وكميات كبيرة من الذخيرة يوفر للجيش الحر حالة تفوق عسكري فضلا عن التفوق النفسي والشعبي عمليا حلب اصبحت ساقطة على الارض ولم يبق للسلطة غير سلاح الطيران
.