![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
غيؤم رمضآنيه لكن لآ يدرك إمطآرهآ ع َآرؤآحنآ سوى من يعمل بهآ[/size] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() -إن القلب يحب ويهوى ويشتهي ،فهل أحضرت الأصناف الشهية لقلبك في رمضان!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ![]() { حًدًثً فِيْ مِثْلِ هَذَآ آليَوْمْ } ![]() سنة 9هـ ــ قدم وفد من ثقيف على رسول الله مُحَمّد (صلى الله عليه وسلّم) فأسلموا. وكان سيدهم عروة بن مسعود قد جاء رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) مُنْصَرَفَهُ من حنين والطائف وقبل وصوله إلى المدينة أسلم وحسن إسلامه وأستأذن الرسول (صلى الله عليه وسلّم) في الرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام، فأذن له وهو يخشى عليه، فلما رجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل فقتلوه ثم ندموا. ورأوا أنهم لا طاقة لهم بحرب الرسول (عليه الصلاة والسلام)، فبعثوا وفدهم هذا اليوم معلنين إسلامهم، فقبل منهم الرسول ذلك وبعث معهم أبا سفيان صخر بن حرب والمغيرة بن شعبة لتحطيم أصنامهم. ![]() سنة 13هـ ــ انتصر المسلمون في موقعة البويب في العراق، أرسل الفرس جيشاً بقيادة مهران بن بازان، عبر الفرس الجسر إلى موضع يُسمى البويب. والتقى المسلمون معه في قتال عنيف، كانوا بقيادة المثنى. وقد نصر الله المسلمين نصراً أعاد إليهم ثقتهم في أنفسهم بعد هزيمة موقعة الجسر. وقتل في المعركة خلقٌ كثير منهم مسعود بن حارثه، أخو المثنى. ![]() سنة 95هـ ــ استشهد سعيد بن جبير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي. ![]() سنة 129هـ ــ ظهور دعوة بني العباس في خراسان بقيادة أبي مسلم الخراساني. ![]() سنة 343هـ ــ رحل الفقيه العلاّمة أبو عبد الله القرطبي، كان عالماً في اللغة والتاريخ، ومن أشهر مؤلفاته كتاباً في شعراء الأندلس، بلغ فيه الغاية، كان القرطبي من أشهر أدباء عصره تواضعاً، وحباً للعزلة، كان له شعرٌ جميل، منه قوله: يقولون البياضُ لبستُ حزنٍ بأندلسٍ فقلتُ من الصوابي ألم ترني لبست بياضَ شعري لأني حزنتُ على الشبابيِ ![]() سنة 597هـ ــ رحل العماد الكاتب الوزير العلاّمة أبو عبد الله مُحَمّد بن حامد الأصبهانيّ، ولد سنة تسع عشرة وخمسمائة بمدينة أصبهان، تفقه ببغداد على ابن الرزّاز، وأتقن الفقه والخلاف والعربيّة، ثم تعانَى الكتابة والترسل والنظم، ففاق الأقران. وحاز قصب السبق. وصنّف التصانيف الأدبية وخُتم به هذا الشأن. ![]() سنة 624هـ ــ وفاة جنكيز خان: توفي تيموجين بن يسوكاي بهادر، المعروف بجنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، وواحد من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية، وارتكب من المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان. ![]() سنة 655هـ ــ رسالة هولاكو إلى الخليفة المستعصم بالله: كتب القائد المغولي هولاكو رسالة إلى الخليفة العباسي المستعصم بالله يدعوه للاستسلام والخضوع والحضور لحضرته وإعلان ذلك. ![]() سنة 702هـ ــ رحل في مدينة بعلبك بلبنان الشيخ الإمام العلاّمة شرف الدين أبو الحسن اليونيني البعلبكي، اسمه أبو الحديث، تفقه، كان عابداً، عاملاً كثير الخشوع، دخل عليه شخص وهو بخزانة الكتب، فجعل يضربه بعصا على رأسه ثم بالسكين فبقي مريضاً أياماً إلى أن توفي في مثل هذا اليوم ودُفن بباب بطحا، تأسف الناس عليه لعلمه وعمله وحفظه الأحاديث وتودده إلى الناس وتواضعه وحسن سمته ومروءته. ![]() سنة 986 هـ ــ انتصار العثمانيين على الصفويين في معركة “شماهي”: انتصر العثمانيون على الصفويين في معركة “شماهي” في القفقاس، وقد خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيل، وجاءت هذه المعركة في إطار حروب طاحنة بين الجانبين للسيطرة على زعامة العالم الإسلامي. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ![]() *** آلغَضَبْ فِيْ رَمَضَآنْ آسَآءَةٌ آدًبٍ مَعَ آلله *** الغضب ضيق الصدر والعصبية سلوكيات خاطئة نراها في نهار رمضان في الشارع والعمل وداخل البيوت ورغم أن هذه السلوكيات قد تضيع ثواب الصوم إلا أنها لم تختف حتى الآن بل ربما تكون في زيادة من يصوم صوما حقيقيا لا ينفعل لان جوهر الصيام هو التغلب على النفس ونوازعها واهم نوازع النفس هي الحاجة للطعام والشراب ولا يكون الصيام كاملا بذلك فقط فيجب على الصائم أن يدرب نفسه على كبح جماح الغضب فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عن الغضب وقوله صلى الله عليه وسلم الصوم جنة فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل وان امرؤ قاتله او شاتمه فليقل إني صائم إني صائم فالصائم الذي يتغلب على نفسه في الطعام والشراب ولا يتغلب على كبح جماح الغضب لا يكون صائما حقا ولا يكون له الثواب كاملا وقد يكون هذا الغضب داخل الأسرة أكثر وهو ما لا ينبغي فالأمر بالمعاشرة بالمعروف قائم طوال السنة وفي رمضان أولى ٬ فالزوج هو الصاحب بالجنب الذي أوصى القرآن الكريم به خيرا فإذا كان الصوم يوجب معاملة الغرباء معاملة حسنة فهو أولى نحو الزوج والأسرة. داء يصيب الكثيرين وأن هذا الداء الذي يصيب الكثير من الصائمين في هذا الشهر الكريم لا يتوافق مع الغاية من الصيام فما جعل الله الطاعة إلا لتقويم السلوك وتهذيب الأخلاق والسمو فوق نوازع النفس ودوافعها وما فرض الله فرضا على عباده إلا ليتحقق لهم الخير من خلاله فالصوم تدريب عملي على تربية النفس حتى تصبح لينة طيعة لا تجمح إلى الشر ولا تدنو إلا إلى الخير. والدراسة الروحية للصائم لم تجعل الصائم يمتنع عن الطعام والشراب فقط وإنما قصدت تهذيب كل جوارحه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه إذن فالغاية من الصيام ليست منعا للطعام والشراب فقط ولكن تهذيبا لكل الجوارح والمقصود منه تربية المسلمين٬ أما الذين تتحول سلوكياتهم في رمضان إلى ضجر وضيق ولا يحسنون التعامل مع الناس بحجة أنهم صائمون نقول لهم ليس ذلك من الصيام في شيء ونبينا صلى الله عليه وسلم علمنا انه حتى لو سابك احد لا ترد عليه بل تقول إني صائم إني صائم فما بالنا بمن يكثر غضبه في رمضان الله المستعان ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() أنا متابع ـة للخيمـة أختي الفاضلـة نجم ـة المستقـبلْ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() مَنْهَجِيَة آلتَغْيِيْرْ فِيْ رَمَضَآنْ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.. ![]() إن ما يعانيه أفراد مجتمعاتنا المسلمة اليوم من مشاكل كثيرة في حياتهم، من اكتئاب وملل، وخوف و قلق، و إحباط وتبعية، وعدم إنتاجية، وكثرة مسئوليات، وتردُّد وحيرة، ومن تكرار الوقوع في الفشل وضعف الإبداع.. يعود إلى عدم سلوك منهجية التغييرفي حياتهم، وإلى ضعف إيمانهم وقلة عبادتهم. وحيث إن التغيير يحتاج إلى إيمانيات روحيّة عاليّة، وصحة بدنية قوية قادرة على مقاومة الأمراض، وصحة نفسية، وشخصية قويةثابتة، ومبادرة عقلية متفتحة ناضجة تفهم الثوابت والمتغيرات، ومهارات متنوعة ومتنامية.. كل هذا من الممكن تحققه في شهر رمضان، شهر التغيير، و لأن الطلب كبير فالعرض كذلك كبير ومتنوع، لنتمكن من الانطلاق نحو غد مشرق، نغيِّر فيه أنفسَنا ونُحسِن أعمالنا، ونأخذ من جديد بيد أمتنا نحو الريادة والسؤدد.. قال تعالى:﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ ![]() إيمانيات روحية عالية: و حيث إن التغيير ينطلق من هنا، وبَما أن في شهر رمضان تتحقق هذه الإيمانيات العالية، لتحقيق الهدف الأسمى، والغاية الكبرى من الصيام، ألا وهي تقوى الله عز وجل وإعداد القلوب للشفافية والخشية من الله؛ حيث قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ فالتقوى هي التي تستيقظ في القلوب وتشحنها بالإيمان، طاعةً لله، وإيثارًا لرضاه، والتقوى هي التي تحرس إيمان هذه القلوب، وبالإيمان يبدأ التغيير، لأنه نهج الأنبياء أعظم قادة في التاريخ، الذين غيَّروا الأمم، وأصلحوها من فسادها. ![]() صحة بدنية و قوة لمقاومة الأمراض: كلما تفكَّرنا بكلام سيد البشر، رأينا دلالاتٍ ومعجزاتٍ جديدةً تتجلى في أحاديثه عليه الصلاة والسلام، وقد أثبت الطب الحديث اليوم أن الكثير من الحالات المرضية يتم علاجها من خلال تقنية الصيام، ويقول علماء الطب أيضًا إن أخطر شيء يهدد حياة الخلايا في الجسم هي السموم التي تتراكم داخل هذه الخلايا وتعيق عملها، وتقلل من نشاطها.وعلى الرغم من الجهود والأبحاث الكثيرة التي تهدف إلى إزالة هذه السموم، لم يجد العلماء وسيلةً أفضل من الصيام للقيام بهذه المهمة. وللصوم تأثيرات مدهشة، فهو يعمل على صيانة خلايا الجسم، ويعتبر الصيام أنجح وسيلة للقضاء على مختلف الأمراض والفيروسات والبكتريا، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة، إذا علمت أن في دول الغرب مراكزَ متخصصةًتعالج بالصيام فقط!! وتجد في هذه المراكز كثيرًا من الحالات التي استعصت على الطب الحديث، ولكن بمجرد أن طبَّقت العلاج بالصيام على مرضاها تم شفاؤها خلال زمن قياسي، وهذه الصحة البدنية السليمة تساعد المسلم على التغيير، وهذا لا يكون إلابالصيام. ![]() صحة نفسية: الاضطرابات النفسية تعتبر من الأمراض الأكثر انتشارًا في العصر الحديث، وهذه الاضطرابات تعمل على تدمير البنية النفسية للجسم، وقد أثبتت الدراسات أن الصيام يعمل على تخفيف هذه الاضطرابات، ويعمل كذلك على تخميد المراكز ذات النشاط الزائد في الدماغ، ولذا فإن الصوم هو أفضل سلاح لمقاومة الأمراض النفسية على مختلف أنواعها، لذا ففي رمضان تحصل على الصحة النفسية لتنطلق بعجلة التغيير. ![]() شخصية قوية ثابتة: إن مدرسة الصوم تربِّي أجيالاً، وتبني أممًا، وإن من تمام كمال الصيام ترك قول الزور والعمل به، وضبط زمام النفس، وهذا يحقق للإنسان الشخصية القوية الثابتة، التي تقف أمام عقبــات الحياة لمواجهتــها، وهذا ما يتحقق أيضًا في شهر رمضان. ![]() مبادرة عقلية متفتحة ناضجة تفهم الثوابت والمتغيرات: لا بد للذهن من لحظات يستجمع بها الثوابت والمتغيرات، ويسعى في لحظةٍ من اللحظات إلى فهمها، والوصول إلى هذه المرحلة تتطلَّب من الإنسان خلوةً مع نفسه، وهذا لا يصل إليه الإنسان إلا في شهر رمضان؛ حيث يلتزم المسلم في العشر الأواخر من رمضان في المسجد عاكفًا على طاعة الله، متفكرًا في خلقه سبحانه وتعالى. ![]() مهارات متنوعة ومتنامية: كل إنسان يسعى إلى اكتساب مهارات متنوعة، وهذه المهارات تحتاج إلى تدريب مستمر، وفي رمضان شهر التدريب،يغيِّر المسلم نمط حياته، فيستيقظ من الليل لتناول طعام السحور، ويصوم النهار، وبعد الطعام يصلِّي التراويح، فتتغيَّرحياته التي يعيشها بشكل يومي، ومن هنا يكتسب المسلم مهارات إدارة الذات والتغييروالتطوير.. قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ![]() *** آلصِيَآمْ فِيْ شَـــدَةِ آلحًـــرْ *** ![]() يضاعف ثوابه في شدة الحر من الطاعات: الصيام لما فيه من ظمأ الهواجر و لهذا كان معاذ بن جبل يتأسف عند موته على ما يفوته من ظمأ الهواجر وكذلك غيره من السلف، وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه كان يصوم في الصيف ويفطر في الشتاء، ووصى عمر رضي الله عنه عند موته ابنه عبد الله فقال له : عليك بخصال الإيمان وسمى أولها : الصوم في شدة الحر في الصيف. قال القاسم بن محمد : كانت عائشة رضي الله عنها تصوم في الحر الشديد قيل له : ما حملها على ذلك ؟ قال : كانت تبادر الموت، وكانت بعض الصالحات تتوخى أشد الأيام حرا فتصومه فيقال لها في ذلك فتقول : إن السعر إذا رخص اشتراه كل أحد تشير إلى أنها لا تؤثر إلا العمل الذي لا يقدر عليه إلا قليل من الناس لشدته عليهم و هذا من علو الهمة. ![]() وكان أبو موسى الأشعري في سفينة فسمع هاتفا يهتف : يا أهل المركب قفوا يقولها ثلاثا فقال أبو موسى : يا هذا كيف نقف ألا ترى ما نحن فيه كيف نستطيع وقوفا فقال الهاتف : ألا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه ؟ قال : بلى أخبرنا قال : فإن الله قضى على نفسه أنه من عطش نفسه لله في يوم حار كان حقا على الله أن يرويه يوم القيامة فكان أبو موسى يتوخى ذلك اليوم الحار الشديد الحر الذي يكاد الإنسان ينسلخ منه فيصومه، وقال كعب : إن الله تعالى قال لموسى : إني آليت على نفسي أنه من عطش نفسه لي أن أرويه يوم القيامة وقال غيره : مكتوب في التوراة طوبى لمن جوع نفسه ليوم الشبع الأكبر طوبى لمن عطش نفسه ليوم الري الأكبر ![]() قال الحسن : تقول الحوراء لولي الله و هو متكىء معها على نهر الخمر في الجنة تعاطيه الكأس في أنعم عيشه أتدري أي يوم زوجنيك الله إنه نظر إليك في يوم صائف بعيد ما بين الطرفين وأنت في ظمأ هاجرة من جهد العطش فباهى بك الملائكة وقال انظروا إلى عبدي ترك زوجته ولذته وطعامه وشرابه من أجلي رغبة فيما عندي اشهدوا أني قد غفرت له فغفر لك يومئذ وزوجنيك . ![]() ولما سار عامر بن عبد قيس من البصرة إلى الشام كان معاوية يسأله أن يرفع إليه حوائجه فيأبى فلما أكثر عليه قال : حاجتي أن ترد على من حر البصرة لعل الصوم أن يشتد علي شيئا فإنه يخف علي في بلادكم، ونزل الحجاج في بعض أسفاره بماء بين مكة و المدينة فدعا بغدائه ورأى أعرابيا فدعاه إلى الغداء معه فقال : دعاني من هو خير منك فأجبته، قال : ومن هو ؟ قال : الله تعالى دعاني إلى الصيام فصمت قال : في هذا الحر الشديد ؟ قال : نعم صمت ليوم أشد منه حرا قال : فافطر وصم غدا قال : إن ضمنت لي البقاء إلى غد قال : ليس ذلك إلي قال : فكيف تسألني عاجلا بآجل لا تقدر عليه . ![]() وخرج ابن عمر في سفر معه أصحابه فوضعوا سفرة لهم فمر بهم راع فدعوه إلى أن يأكل معهم قال : إني صائم فقال ابن عمر : في مثل هذا اليوم الشديد حره و أنت بين هذه الشعاب في آثار هذه الغنم وأنت صائم ؟ فقال : أبادر أيامي هذه الخالية فعجب منه ابن عمر فقال له ابن عمر : هل لك أن تبيعنا شاة من غنمك و نطعمك من لحمها ما تفطر عليه ونعطيك ثمنها قال : إنها ليست لي إنها لمولاي قال : فما عسيت أن يقول لك مولاك إن قلت أكلها الذئب؟ فمضى الراعي وهو رافع اصبعه إلى السماء وهو يقول : فأين الله فلم يزل ابن عمر يردد كلمته هذه، فلما قدم المدينة بعث إلى سيد الراعي فاشترى منه الراعي و الغنم فأعتق الراعي ووهب له الغنم . ![]() ونزل روح بن زنباع منزلا بين مكة و المدينة في حر شديد فانقض عليه راع من جبل فقال له : يا راع هلم إلى الغداء قال : إني صائم قال : أفتصوم في هذا الحر؟ قال : أفأدع أيامي تذهب باطلا ؟ فقال روح : لقد ضننت بأيامك ياراعي إذ جاد بها روح بن زنباع . ![]() وكان ابن عمر يصوم تطوعا فيغشى عليه فلا يفطر و كان الإمام أحمد يصوم حتى يكاد يغمى عليه فيمسح على وجهه الماء، و سئل عن من يصوم فيشتد عليه الحر قال : لا بأس أن يبل ثوبا يتبرد به ويصب عليه الماء، كان النبي صلى الله عليه و سلم بالعرج يصب على رأسه الماء و هو صائم. ![]() وكان أبو الدرداء يقول : صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور و في الصحيحين عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : ( لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر و إن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر و ما في القوم أحد صائم إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم و عبد الله بن رواحة ) . ![]() وعند مسلم عن أبي الدرداء أن ذلك كان في شهر رمضان . لما صبر الصائمون لله في الحر على شدة العطش و الظمأ أفرد لهم بابا من أبواب الجنة و هو باب الريان من دخل شرب و من شرب لم يظمأ بعدها أبدا فإذا دخلوا أغلق على من بعدهم فلا يدخل منه غيرهم . ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بارك الله فيك نودا جوزيت خيرا متابعة لك باذن الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() مشكورة على اخينة الرائعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك اختي على الفائدة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اَلْخَيْمَةْ, اَلْرَمَضَاْنِيَّةْ, نجمة المستقبل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc