درر من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية

[قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء]

السلام عليكم
1/ إذا كان الغلط شبرا صار في الأتباع ذراعا،ثم باعا حتى آل هذا المال، فالسعيد من لزم السنة.

2/ أعظم الناس موافقة للسنة أبو بكر الصديق،فإنه لا يكاد يحفظ له مسألة يخالف بها النص،كما حفظ حفظ لغيره من الخلفاء والصحابة.

3/ أئمة السنة ليسوا مثل أئمة البدعة،فإن أئمة السنة تضاف السنة إليهم،لأنهم مظاهر بهم ظهرت،وأئمة البدعة تضاف إليهم ، لأنهم مصادر عنهم صدرت.

4/ إن ما في القلب من النور والظلمة والخير والشر يسري كثيرا إلى الوجه والعين،وهما أعظم الأشياء ارتباطا بالقلب.


5/ فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته،قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به،بقدر ما اعتاض من غيره ،بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع،فإنه تعظم محبته له ومنفعته به،ويتم دينه،ويكمل إسلامه،ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه،تنقص رغبته في سماع القرآن,حتى ربما كرهه.....

6/ الاستقراء والتتبع يبين أن نصر الله وإظهاره هو بسبب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم،وأنه سبحانه يريد إعلاء كلمته ونصره ونصر أتباعه على من خالفه ،وأن يجعل لهم السعادة،ولمن خالفهم الشقاء،وهذا يوجب العلم بنبوته.

7/ جماع الشر الغفلة والشهوة ،فالغفلة عن الله والدار الآخرة تسد باب الخير الذي هو الذكر واليقظة،والشهوة تفتح باب الشر والسهو والخوف،فيبقى القلب مغمورا فيما يهواه ويخشاه،غافلا عن الله،رائدا غير الله،ساهيا عن ذكره.

8/ الشياطين إنما تنزل على من يناسبها وهو الكاذب في قوله،الفاجر في عمله.

9/ الإنسان إذا كان مقيما على طاعة الله باطنا وظاهرا كان في نعيم الإيمان،والعلم وارد عليه من جهاته وهو في جنة الدنيا.

100/ ولا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به،فإنه سبحانه أمر بالحق،وأمر بالصبر،فالفتنة إما من ترك الحق،وإما من ترك الصبر.

أعجبتني فنقلتها لكم