بداية أحيي كل مساعد تربوي نزيه مهما كان مستواه وكان قد آمن بالقضية و سعى من أجل تحقيقها ولم يتحقق له ذلك ليس بسبب تعجرف الحكومة والوزارة فحسب بل بسبب الذل والهوان الذي منينا به من طرف زملائنا الكثر ككثرة فقاعات الصابون والذين لم ولن يرو النور ما حييوا
أما رسالتي هذه اوجهها لزملائي الجامعين وأصحاب الشهادات الجامعية:
في الوقت الذي كنا ننتظر من دولتنا الحكيمة أن تنظر لنا بمنظار العطف وتكافؤنا على قبولنا العمل في هذه الوظيفة رغم أن مستواها كان أقل من المستوى الذي كنا نحوز عليه وأننا لم نفكر في الحرقة ولا السرقة ولا المتاجرة في المخذرات بل اخترنا أنبل قطاع وهو التربية هاهي تدير لنا ظهرها وتبقينا في الصنف 07 وكأنه انتقاما منا .فأنا أقول لهؤلاء المسؤولين التافهين حسبنا الله ونعم الوكيل ودوام الحال من المحال
وعليه زملائي زميلاتي عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خير كثيرا
وكما يقال رب ضارة نافعة إذ ربما قدر الله لنا هذا وقدر الله وما شاء فعل لكي لا ننام في العسل ونبقى في هذه المهنة التي وبصراحة لم تعد تشرف مع اعتذاري وتأسفي للقلة القليلة الذين دائما يرفعون رؤوسنا بتدخلاتهم وقوة شخصيتهم
زملائي زميلاتي. من هم في مستوانا (ليسانس.....) هم في موقع لابأس به في الصنف 12 أو الصنف 13 ويطالبون بالأكثر أما نحن فلخيبة أملنا وحظنا ها نحن نبكي على الصنف 10 وكأنه إذا تحقق ذلك سيكون نصرلنا
زملائي زميلاتي ربما هي فرصة لنشمر على سواعدنا ونشارك في مسابقات تليق بمستوانا ويتهنى الفرطاس من حك الراس.
وفي الأخير أكرر اعتذاري لزملائي الذين يملكون شهادات جامعية وأخص بالذكر كما سبق وذكرت الذين آمنوا بالقضية وتجندوا لنصرتها وأقول لهم أنتم أساتذتنا وقدركم عال جدا