باحث فلسطيني يسجل براءة اختراع في مجال الطاقة الضوئية

[صقر القدس]

باحث فلسطيني يسجل براءة اختراع في مجال الطاقة الضوئية



سجل الباحث الفلسطيني سامي خليل شعت، براءة اختراع علمي جديد، يضاف إلى المكتشفات العلمية الحديثة، في مجال الطاقة الضوئية، وفق ما انتهى إليه علماء جنوب أفارقة بالتعاون مع علماء ألمان، ونشرته مجلة أميركية في زمن قياسي قبل أيام.

وقال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا علي حليمة، إن الباحث سامي شعت، الذي ينحدر من مدينة رفح، يحضر لدرجة الدكتوراة في الفيزياء بجامعة 'فري ستيت' بمدينة بلومفونتين بجنوب إفريقيا، حقق إنجازا علميا هاما، يليق بفلسطين، بعد أن أثبتت بحوث مختبر 'إشعاع السينكترون' في مدينة هامبورغ الألمانية، دقة النتائج التي توصل إليها الباحث شعت منذ العام الماضي في الحصول على طاقة ضوئية للاستخدام المنزلي، بتجربة عملية فريدة تختلف عن المتعارف عليه في البحوث العلمية السابقة.

وأضاف السفير حليمة، أن جامعة 'فري ستيت' قد نشرت هذا الخبر كاكتشاف علمي جديد، بعد عودة أربعة علماء من قسم الفيزياء في الجامعة، برئاسة البروفيسور هيندريك سوارت رئيس القسم الفيزياء، وعضوية البروفيسور مارتن نتوابوروا المشرف الرئيس على الباحث من رحلة علمية إلى ألمانيا، هدفت إلى تأكيد جدية وأسبقية الاختراع وجدارته وتميزه البحثي في مجال الفسفور الأبيض.

من جهته عبر الباحث الفلسطيني سامي شعت، عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز العلمي، موضحا أنه قد وسع باستخلاصاته العلمية في مجال الفسفور الأبيض، الطريق للحصول على الضوء الأبيض المستخدم في الإنارة، من عدة عينات لم تكن مكتشفه في السابق، والتي يمكن لها أن تشع الضوء عند طول موجي محدد، يمثل مصدرا أصيلا للانبعاث في الطاقة المنخفضة، الذي يستخدم في اللمبات المنزلية.

وأشار الباحث شعت، إلى زيادة فرص القراءة العملية من الآن فصاعدا، لعملية الفسفور، بشكل يوفر الجهد والمتطلبات اللازمة، للحصول على الضوء المرئي، الذي كان يعتمد أساسا على توفر عدة مواد، تضمن توليد الضوء الأزرق والضوء الأخضر، والضوء الأحمر، قبل الحصول على الضوء المرئي الطبيعي.

وقال شعت إن أهمية بحثه تقوم على استثنائية النتائج التي يمكن من خلالها، إيجاد مادة واحدة تنتج الألوان الثلاثة، دون الحاجة إلى ثلاث مواد، كشرط للحصول على الضوء الأبيض المستخدم في المنازل، وهو ما لم يتوصل إليه الباحثون الذين سبقوه في هذا المجال.

وأكد شعت أنه استطاع تحديد أكثر من مادة بمقياس 'النانومتر' في نفس الوقت، تنتج الألوان الثلاثة قبل الحصول على الضوء الأبيض، وهي مادة 'كالسيوم ألمنيوم'، ومادة 'مغنيسيوم الكالسيوم'، ومادة 'سترونسيوم الألمنيوم'. كما أنه استطاع دمج مادتي 'المعنيسيوم واالسترونسيوم'، ومادتي 'المغنيسوم مع الكالسيوم'، ومادتي 'المغنيسيوم مع الزنك'، وهو ما يمثل إضافة نوعية للاكتشاف، من خلال تحديد المواد وبدائلها في آن واحد.