اني ارى بعض الاخوان والاخوات يتعصبون في تدعيم بشار الاسد او حسني مبارك او غيرهم من الملوك وهنا ادعوهم الى عدم الى اتخاذ مواقف الا بعد التحقق فأهل مكة ادرى بشعابها وهنا يتحضرني كلام احد دكاترة القانون الدولي الجزائريين قائلا عندما كنا في السبعينات في مؤتمر الاوبيك بجنيف وكنا في شهر رمضان وحضر وقت الغداء فقال لي صاحبي هيا نذهب الى المطعم لنتغدى فقلت له هيا نذهب من خلفية المطعم لكيلا لانجرح شعور الايرانيين والعراقييين والخليجيين .......فقال لي صاحبي سيبرد الطعام فتوجهنا الى المطعم من خلفيته وعندما وصلنا الى المطعم وجدنا كل اعضاء المؤتمر في قاعة الاكل والموائد مزينة بكل انواع الخمور ومن هذه القصة ادعوا جميع الاخوان الى عدم تدعيم او معارضة اي نظام لان للانظمة اسرارلو كشفت لاندلعت حروب بدايتها معلوم ونهايتها مجهول الله اني بلغت فأشهد.