و يكسبك الشكل... ملاحقة
ربما لم أكتب بعد..
لا تلمني لأني ركبت زورقا في منزل تنهمر فيه أيها الذي تسكن أقصاه
لأني سأدفنك ملكة تنتحل ملامح الورد
واتركني لأخرج رأسك من بين ضفائرك, ففي عنقك قمرا طريا
لا يرى الا في الماء.. .
و ان لم تشبع مخيلتك, فصوري تهبط عليك كالحلم.
***
المخاتلة’ تقشر ذات الأماني
لتنصب الزاوية في مربع اللحظات الخارقة
و قطاف الزيت من محبرتي يجاهرك بمعارفه
معك لن تهجر تنهيداتك مساحة الوجه الذي يقابل وجهك.
بشعور فيه الهواء يخشى التعدد
و من يقترب منك حينذاك ؟
إلا من انحنى ليسمعك و أنت تذبل و تتوقف ليمر ارتباكك
خارج المدينة.. و يكسبك الشكل ملاحقة فتسكن.