قبل سنة من الآن قررت الزواج، على أن يكون العرس هاته الصائفة.
أوكلت أمر اختيار شريكة العمر للعائلة، التي انسحبت من رحلة البحث بحجة أنهم لا يعرفون البنات بشكل جيد و لا يمكنهم أن يحكموا عليهن من خلال مظهرهن الخارجي.
قررت الاستعانة بأصدقائي لكنهم تحججوا بأن الأمر يعنيني و حدي و أنا من يجب أن يختار حتى أتحمل فيما بعد عواقب اختياري وحدي.
حاولت أن أبحث بنفسي لكن من دون جدوى.
هذا ما يؤكد نظريتي ((بنات الفاملية و التي يمكن أن تكون فيما بعد امرأة و نص قليلات إن لم أقل نادرات)).
و لا داعي أن تقولوا إنهن كثيرات، لأنه لو كان الحال كذلك لما خاف أحد من مد يد المساعدة، لان الحقيقة أنهم يخافون من سلوكيات و عقلية الفتاة و كذلك من ماضيها و حاضرها. لهذا يخشون أن ألومهم مستقبلا.
و يتأجل مسلسل حكاية زواجي لصيف 2013 (هذا ما أأمله).
أنا في انتظار تعليقاتكم و لا تنسوني من صالح دعائكم.