
لا ندري كيف نصف هذه الحثالات البشرية التي قدمت الينا من خلف مزابل الأخلاق والقيم لتحكم وتتسلط فوق رقاب الأشراف ولتهبط بالعراق الى واحدة من أحط وأرذل دول العالم على جميع المستويات..
إيران الفرس تحتفل بما يسمى (يوم القدس)، وهي حلقة في مسلسل أكاذيب وافتراءات النظام الايراني التي تهدف لخداع شعوبنا في العالم العربي والاسلامي بأن ايران تناصر قضية فلسطين.. وبينما هم يصرخون لنصرة القدس في شوراع طهران، كانت ميليشياتهم تتعقب فلسطيني العراق قتلا وتذبيحا على نحو لم يشهد له العالم بشاعة، حتى تمكنوا في ظرف عامين من إجلاء ثلاثة أرباع الجالية الفلسطينية المقيمة في العراق، وهو ما عجزت عنه حتى دولة الكيان الصهيوني.
وكما صدرت لنا ايران الشر مساوئ الأرض، فقد صدرت الى أتباعها في العراق الاحتفال الكاذب والمنافق وانطلقت قطعان وهي تحمل صور الخميني المقبور ومن يسير اليوم رافعا صور الخميني كان ابوه أو أخوه أو جاره قد قتل على أيدي العدو الايراني في حربه مع العراق.. فهل هناك خيانة أكبر من هذه؟