أكدت مجلة ''فرانس فوتبول'' الرياضية، رغبة اللاعب الفرانكو جزائري مهدي لحسن، لاعب وسط نادي راسينغ سانتاندير الإسباني، في تقمص ألوان المنتخب الفرنسي، وفسرت المجلة الفرنسية ذلك برفضه، ضمنيا، الالتحاق بالمنتخب الجزائري، رغم طلب خدماته من طرف مدرب ''الخضر'' رابح سعدان، الذي كان يرغب في استدعائه تحسبا للمباراة الودية التي سيلعبها المنتخب الجزائري أمام البينين يوم 11 فيفري المقبل بملعب البليدة.
نشرت ''فرانس فوتبول'' بموقعها الإلكتروني، أمس، مقالا مطولا حول اللاعب الفرانكو ـ جزائري مهدي لحسن، وذكّر صاحب المقال بمشوار لحسن منذ بداياته الأولى مع كرة القدم في فرنسا إلى انضمامه إلى نادي راسينغ سانتاندير الإسباني في الصائفة الماضية.
وأشارت المجلة إلى أن لحسن تردد في الرد على دعوة سعدان قبل أن يطلب مهلة للتفكير في الأمر، ليرفض الالتحاق بالمنتخب الجزائري رغبة منه في اللعب لمنتخب فرنسا. وكان اللاعب قد اكتفى في وقت سابق من العام الماضي، بالقول بأنه يريد الوقوف على إمكانيات المنتخب الجزائري عن طريق زيارته للجزائر والتي لم تتم لحد الساعة، رغم تصريحه بأنه سيفعل ذلك رفقة والده نهاية شهر ديسمبر الماضي.
وعلى هذا الأساس، يسعى لحسن، تقول المجلة، عن طريق أدائه القوي، إلى لفت انتباه مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك قصد ضمه إلى صفوف ''الديوك'' مستقبلا، حيث كان لحسن قد ألمح إلى ذلك خلال حوار أجرته معه صحيفة ''أس'' الإسبانية في نوفمبر الماضي حي قال ''اللعب لمنتخب فرنسا يمثل حلما ومعجزة بالنسبة لي''. ورافق ذلك التصريح هالة إعلامية كبيرة وسط وسائل الإعلام الفرنسية التي حاولت بشتى الطرق لفت أنظار مدرب منتخب فرنسا قصد ضم مهدي لحسن.
الله لا يردو