القانون الخاص وتداعيات النقابات وتضارب آراء القاعدة

[شلطون]

كان بين ايدينا فضيعناه
كان بامكاننا أن نقول لا للمسودة 0 بعدما كان مراطون سباق المسودات ولكنها أرست على نقطة البداية
هنا يتضح ضعف النقابات ومن خلفها القاعدة (لكن القاعدة كانت لاتعرف مايدور على طاولة التفاوض من تنازلات أو مزايدات ) كانت تؤمر ببيان يكتب عليه "اضراب " ثم يظهر بيان آخر مكتوب عليه "تعليق " بمعنى كانت تؤمر فتلبي وحالة القاعدة وكأنها في غيبوبة ومسلط عليها فعل التنويم المغناطيسي
ولم تفكر القاعدة يوما أن مايحدث في قاعة بيت وزارة التربية حول طاولة التفاوض لابد من أن تظهره النقابات في شكل بيانات اول بأول أي كل مايدور من كلام يخرج للقاعدة لكي تعرف مدى صدق النقابة
ولكن كانت تؤمر فتطبق بدون تفكير
والنقابات كانت معاملتها للموضوع ذاتي أي حب الذات فالمفاوض ان كان منصبه مدير فتركيزه على فئة المديريين وهكذا
المهم ضيعنا الفرصة ولن نجلب حقوقنا الا
- لابد من تكوين لجنة تتكون من أفراد كل فرد يمثل فئة (سلك) يرافقون المفاوض وتكون عمل اللجنة والمفاوض الى أن يتم امضاؤه من طرف الحكومة
وهذا لايتحقق ففاتنا القطار