|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-06-24, 18:01 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
°°°كيف تتعامل مع عواطفك الجياشة؟ هل ترى بأنك تُحكّم عقلك وتستطيع كبح جماح مشاعرك؟
سؤال صعب، لو يقع الإنسان في موقف ولا يدري أي الخيارت أصح، العقل أم العاطفة ؟، كما قال الله تعالى: " خلق الإنسان ضعيفا " معناها يعود لجميع المجالات، فنحن ضعفاء حتى أمام مشاعرنا، وما عسانا إلا أن ندعو بهذا الدعاء " اللهم إني نعوذ بك من شر نفسي " في الحقيقة ربما لازلت صغيرة لدرجة أنني ربما ألجأ للعاطفة بدل العقل، وأرجو أن يهديني ربي لسبيل الرشاد والطريق السليم في اتخاذ قراراتي °°°هل تعتبر العاطفة مصدر قوة أو ضعف؟ ولماذا؟ مصدر ضعف طبعا، وهذا يعود لــ: أنها سبب في القرارات الخاطئة °°°إذا حدث ووجدت نفسك غارقا في أحاسيس جارفة، هل تشارك ذلك مع أحبابك أم تحتفظ به لنفسك؟ لا، عادة ما أترك كل شيء في داخلي ولا أشارك أحدا بذلك °°°ما مدى تعاطفك مع الناس؟ وهل تحب ان يتعاطفوا معك أم انك ترى هذا عبئا يثقل كاهلك؟ أتعاطف دائما مع من يحتاج ذلك، أما عن نفسي فقد وكلت أمري لله.
آخر تعديل TakouaQueen 2020-06-24 في 18:03.
|
||||
2020-06-26, 06:40 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا أخي صالح رد مختصر معتصر لكنه أشار لنقطة مهمة جدّا تخدم موضوعنا وهي الضابط الشرعي، فكما تعلم ونعلم جميعا ديننا الحنيف لم يترك لنا شيئا من دون ضبط حتى العواطف سواء كانت إيجابية أو سلبية، فلو كان المجال هنا مفتوحا من المؤكد أننا سنسيء التصرّف إما بالإفراط أو التفريط، أو بوضع تلك العواطف في غير محلها. وعلى العموم الاسلام رغب في العواطف المحمودة ووعد أصحابها بأجر عظيم: كالحب والبغض في الله، الأخوة، الصداقة، المروءة، الإيثار، والاحسان،.... كما نفّر وحذّر من العواطف المذمومة وجعل لأصحابها عاقبة سيئة: كالبغض والكره، والحسد، والغضب، الحقد،.... ومن هنا يتضح لنا أن أسرع طريق للتحكم في العاطفة هو زيادة التقوى والإيمان وفهم ضرورة كبح المشاعر وتهذيبها. شكرا لك أخي صالح على المشاركة الطيبة جزاك الله خيرا تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2020-06-26 في 06:41.
|
||||
2020-06-26, 15:01 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
1-أقوم بتكريرها البحث عن حقيقتها و ضع عنوان لها ثم أصنفها في ذهني.
2-حسب الحالة, تحكم عقلك لكى لا تقع في "الجياحة" و "التفاهة" 3-لا هذا و لا ذاك, هي تفاعل كميائي يمكن أن تتركه يحدث أو تتمرن على منعه من الحدوث أو لا تتأثر عند حدوثه, وهذا يحدث مع الجميع في حياته دون أن ينتبه. 4-لا أشارك أقوم برقم 1. (أحتفظ لكن أفهم) 5-أتعاطف مع الناس, أترك الفرصة لمن يريد التعاطف معي و لا أجبر أحد على ذلك. |
|||
2020-06-27, 11:42 | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بك أختي صفية وردت في ردك عندة نقاط مهمة لم نذكرها من قبل: ردود أفعالنا العاطفية تختلف باختلاف الأشخاص، والناس القريبون إلى قلوبنا كثيرا ما يكون تعاملنا معهم عاطفيا، هذا الأمر من وجهة نظري له جانب سلبي، فهو يجعل الانسان أكثر عرضة للابتزاز العاطفي، كون الطرف الآخر يعلم بمكانته عنده وبمدى تأثيره عليه وتصبح أداة ضغط واستنزاف. هنا يحتاج الإنسان إلى الذكاء العاطفي الذي يعمل كحارس يحميه من الاستغلال، ويبين له الخط الفاصل بين حق الآخر عليه وحقه هو على الغير، مما يخلق نوعا من التوازن في العلاقة. وعلى الأقل إذا قرر التنازل والتضحية سيفعلها عن قناعة وباختياره (مع العلم أن هذا النوع من الذكاء يمكن اكتسابه) النقطة الأخرى والتي كنت قد أشرتُ إليها في ردّ سابق وهي مسألة الاحتفاظ ببعض المشاعر وعدم البوح بها لأي كان، معلوم أن ليس كل ما يعرف يقال، فإذا كان ما في قلب الإنسان على لسانه سيفقد الكثير وقد يفسد حياته بيده، لأن البوح ببعض المشاعر قد يؤدي إلى المشاكل، وبقليل من التكتم سيكون لواحد منا أكثر حرية، وخصوصية، وأكثر تحكما في حياته، وفي هذا السياق ورد إلى ذهني ما يدعم الفكرة وهو مشهد من قصة يوسف عليه السلام، عندما قال له إخوته: "إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل" هنا قال يوسف عليه السلام في نفسه: "أنتم شّر مكانا والله أعلم بما تصفون" فرغم أنه كان عزيز مصر في ذلك الوقت إلا أنه آثر كتمان مشاعره، لأنه علم بان الإفصاح عنها قد يؤدي إلى زيادة ترسيخ الخلاف بينه وبين إخوته كما ان الكتمان هنا السبيل الأمثل ليعلمهم المعنى الحقيقي للعفو والمغفرة الذي لا لوم فيه ولا عتاب. فيما يخص الخوف من إشغال الغير بمشاكلنا خشية التسبب لهم بالحزن أوافق عليه إذا تكلمت من وجهة نظر شخصية، مع العلم أن التخفي قد لا ينفع خصوصا مع أناس يحبونك ويعرفون حركاتك وسكناتك سيشعرون بما تخفينه ثم يكتشفونه في النهاية، أي أنهم سيقلقون بشكل مضاعف للأسف. كثيرا ما يكون أمثال هؤلاء طيبين ولا يحبون لنا إلا الخير. أكتفي بهذا وأشكرك أختي صفيّة على الرّدّ الثري جزاك الله خيرا تحياتي |
||||
2020-06-27, 11:57 | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أختي عسجدة أنا أرى أن المجهر أو المكبر كما قال أخونا باهي قد كشف الكثير بدليل محتويات الردود السّابقة فما شاء الله كل ردّ من الإخوة والأخوات سلط الضوء على جانب مختلف من الموضوع. أما إن كنت تتحدثين عن اكتشاف المشاعر والعواطف بشكل ملموس فهذا صعب أكيد، ولا يتقنه إلا فئة قليلة من الناس أي أن مجهري لن ينفع لهذا شكرا لك على المشاركة الطيبة وفيك بارك الله تحياتي |
||||
2020-06-27, 12:18 | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أخي محمد يمكننا التحكم في عواطفنا أخي، هي مسألة تدريب فقط، فكر قبل أن تتصرف، ارجع خطوتين إلى الوراء، قدر الأمور واجر حساباتك لترى إن كان الإفصاح سيسبب لك المتاعب أم لا شكرا على مشاركتنا رأيك في الموضوع بارك الله فيك تحياتي |
||||
2020-06-27, 15:37 | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أختي تقوى أعجبتني عبارة: "أما أنا فقد وكلت أمري لله" رزقنا الله وإياك حسن التوكل في ردّك قلت جازمة بأن العاطفة مصدر ضعف وهذا برأيي قول فيه نظر لكن ربما يمكننا التعبير عن الأمر بطريقة مختلفة: لو استعملت العاطفة بشكل خاطئ أو لو أدت إلى قرارات خاطئة ستصبح مصدر ضعف في الجانب الآخر بدون المشاعر ستصبح حياتنا صحراء قاحلة وسنخسر الكثير من القيم النبيلة شكرا لك أختي على المشاركة الطيبة بورك فيكِ تحياتي |
||||
2020-06-29, 15:59 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مربحا أخي الفيلسوف الظريف في ردك إضافات جديدة للموضوع: أولا أشرت إلى ضرورة فهم المشاعر فإذا فهم الإنسان نفسه هنا يكسب المزيد من الوقت لتقييم الموقف والتفكير في التصرّف الصحيح، عندما يعود المرء نفسه على محاورة ذاته وإعطائها الوقت الكافي لتفسير ما يعتريه من أحاسيس بالتأكيد ستكون تصرفاته أكثر حكمة وسيتجنب الوقوع في التسرع والاخطاء الفادحة. نقطة مهمة في هذا الصّدد أن الانسان بقدرته الكبيرة على التأقلم يمكنه أن يعود نفسه على كتمان أحاسيسه، للدرجة التي تجعله يكون مرتاحا أكثر إذا لم يبح لأحد. يعني أنك تستطيع أن تروض نفسك وتوجهها كما تريد. ثانيا مسألة إجبار الآخر على التعاطف معنا، وغالبا يكون عبر التذمر وكثرة الشكوى والعتاب واللوم، هذه الأفعال تنفر الناس من حولنا، ناهيك عما تجلبه لنا من مذلة وما تظهره من انخفاض لتقديرنا لذواتنا. أعتقد بأن جلب التعاطف فن في حدّ ذاته ليس متاحا للجميع لكن المؤكد أنه لا يأتي بالإجبار، هذا إذا سلّمنا بان الإنسان بفطرته يحتاج في حالات كثيرة للمؤازرة ولمن يقف إلى جانبه ويشدّ عضده. العاطفة محلها القلب، هذا الذي لا أحد يملك سلطة عليه إلا خالقه، بالتالي فإن محاولة الضغط على الآخر من أجل الحصول على دعمه وتأييده لن تؤدي الغرض المنشود كيما نقولو رايحة تجي من فوق القلب، ومن منا سيرتاح لتلقي مثل هذا التعاطف. شكرا لك على المشاركة الطيبة تحياتي |
||||
2020-06-29, 16:16 | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اقتباس:
التعامل مع العواطف الجياشة يتطلب الكثير من القوة لان التحكم فيها امر صعب.. هنا التعامل يكون بعدم مجاراتها ان كانت في غير صالحي. هنا يجب محاولة احداث توازن بخلق مشاعر قوية موازية كالتقرب من الله عز وجل والتعبد اذا وجدت نفسي غارقا فيها... احتفظ بذالك لنفسي لن اشارك احاسيسي اي احد انا في الغالب متعاطف مع الناس.. واحب ان أشاركهم احاسيسهم.ومد يد العون والنصح .. ولكن العكس لا.... احس ذالك ضعفا مني لذلك لا احب اي احد ان يتعاطف معي فيما يخص ذالك.... وشكرا |
||||
2020-06-30, 00:39 | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا أخي عيسى ذكرت نقطة مهمة في ردّك وهي ضرورة خلق مشاعر أخرى أقوى تغطي على ما يعترينا في تلك اللحظة ولن تجد أفضل من التقرب إلى الله سبحانه فعلاقتنا بالله واستشعار القرب منه هي أقوى ما يمكننا الشعور به وبها ينتظم كل شيء لمن كان صادقا ومخلصا بالطبع والصدق والإخلاص يمكن اكتسابهما شكرا لك على الرد الطيب بارك الله فيك تحياتي |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc