|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل الدولة مسؤولة عن توظيف اصحاب الشهادات الجامعية ؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2021-02-10, 11:38 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
أول ملاحظة عندما تتكلم عن "السلوكيات" فإنك بذلك تقحم علم النفس وعلم الاجتماع في هذا الأمر" وقبل ذلك "علوم التربية" فحامل الشهادة هو عبارة عن "منتوج" لمجموعة من العمليات، فهل هذا المنتوج ذو جودة عالية؟ هل يخضع لمعايير انتقاء جيدة؟ هل هو "معقم" من سموم الأفكار المجتمعية السائدة؟ فإن كان لا فإذا هناك تقصير في المجالات التي ذكرتها لأنه في الأخير هذا المنتوج هو بشر يحس، ينسى، يتأثر، فإن كانت هذه العوامل سلبية سيفشل وحين يفشل سيحث عن مبررات فشله. بغض النظر عن البرامج العقيمة وعملية التغبية التي تشهدها مدارسنا. إلا أن هناك عوامل أخرى منعدمة تماما وهي من تعطينا جودة عالية من بينها محيط هادئ وجميل، رعاية صحية ونفسية جيدة، وسائل تعليمية ترفيهية، نشاطات ترفيهية علمية وتربوية و نشاطات رياضية متعددة من شأنها أن تظهر مواهب التلاميذ ، طرق اتصال وتواصل حديثة بين مؤطرين وأولياء التلاميذ وبين التلاميذ ومدارسهم أو بين التلاميذ أنفسهم بعضها يدخل في النشاطات الترفيهية مثل انشاء اذاعة للمدرسة. وهذا من شأنه أن يساعد التلاميذ والطلبة على حد سواء على تطوير الذات وممارسة أشغال مختلفة. بالإضافة إلى تاحة تربصات للطلبة والتلاميذ حلى حد سواء إضافة الى دورات تكوينية في عدّة مجالات، وهذه الدورات التكوينية يجب أن تكون أحيانا ميدانية حتى يتعلّم الأطفال ممارسة بعض النشاطات. لكن هذا خيال بالنسبة لنا لأن الحقيقة والواقع شيء آخر نبدأ بالنقطة الأولى : المحيط الهاديء : قسم به على الأقل 40 تلميذا من يجلس في آخر الصف لا يسمع ما يقوله الاستاذ فيصبح يشوش على زملائة وتنتقل العدوى الى الصفوف المتقدّمة ، أو مدرج به 300 طالب على الأقل ولا يوجد لا ميكروفو ولا مكبر صوت وان وجدا لا يوجد وسائل التي تمنع صدى الصوت وبالتالي لا يسمع أي شيء المحيط الهاديء : لا يمكن للبلدية أو الجامعة أن تجد وقتا لترميم أو انشاء معمار ما أو طريق ما سوى في أوقات الدراسة المحيط الجميل : لن أتكم عن هذا الأمر لأنه أزمة حقيقية الرعاية الصحية : هل يمكن أن أتكلمة عن رعاية صحية تربوية والصحة مريضة في بلادنا الرعاية النفسية: وكأن خريجي كليات علم النفس منعدمون فأغلب المدارس لا يوجد فيها متخصص نفسي وإن وجد فلا يملك الخبرة الكافية ومن المفروض دور الرعاية النفسية ضروري جدّا حتى يتمكن التلميذ أو الطالب للوصول الى هدفه لن أكمل الأن عن الوضعية المزرية في التكوين فقد فما بالك عن مشاكل أخرى أكبر فهناك مجموعة كبيرة من حاملي الشهادات أرادو ان يفتحو مؤسسات مصغّرة ولكن (................) أترك القوس مفتوحا لأن المتاعب التي واجهتهم جعلتهم يغيرون رأيهم ويبحثون عن منصب عمل في الدولة. ولهذا قلت يجب علينا أن نقوم بدراسات معمّقة في جميع المجالات لحل هذا المشكل ولم اقل أن الدراسات السابقة قد حلت كل المشاكل
|
|||||
2021-02-10, 15:33 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
آخر تعديل ع.عيسى 2021-02-10 في 15:42.
|
||||
2021-02-10, 22:09 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
يا أخي الذي لا يعمل عند الدولة يجب أن يفعل شيئا من ثلاثة إما أنه يتعلم حرفة ما وفي هذه الحالة لاداعي لأن يكمل دراسته في الجامعة إما أن ينشئ مؤسسته الخاصة وهذا يتطلّب منه رأس مال (على الأقل نصف رأسمال المؤسسة يكون من ماله الخاص ونصفه سلفية) إذ من غير المعقول أن يبدأ من الصفر خاصة إن كان المشروع مكلفا. وفي هذه النقطة تتطلب شروحات للوضعية التي تغرق فيها البلاد بداية من السلفيات وانتهاءا بالرشوة التي تطال السوق فحتى وإن كان هذا المشروع عبارة عن محل تجاري صغير سيتعرّض لضغوطات من طرف من يعتبرون " حماة للوطن" أما إن بدأ مشروع مؤسسة مصغرة فتكاليف البداية كثيرة وعدم التخطيط ودراسة السوق يزيد الطين بلّة بالإضافة أن الشباب لا يحبون طرق "الحرام" فإن أخذ قرضا ستلاحقه الربا وّإن بدأ مشروعه ستلاحقه الضرائب حتى وإن لم ينجح المشروع ، أما إن نجح المشروع سيضايقه أصحاب الطمع في الرشاوي. فالبيئة في الجزائر لا تشجع الكسب "الحلال" الأن يأتي شخص صاحب شهادة ويحاول أن يجد عملا عند الخواص، أولا يسحاول صاحب العمل أن تكون أجرته ضعيفة حتى لا يقوم بدفع ضرائب ذات حجم كبير، ثانيا لن يكون هناك تخصص في عمله وهو لا يستطيع أن يرفض كل ما يطلب منه، ثالثا يمكن أن يستغله رب العمل، يعمل ساعات إضافية وتعلم أن الساعات الاضافية أجرتها لا تزيد عن نصف أجرة الساعات العادية، ثم إن الخواص يستعملون عقودا متجددة وليست دائمة يعني لا سامح الله إن مرض شخص بمرض ويكون العجز طويل الأمد يمكن أن يستغني عنه صاحب العمل بسهولة ، فمن يضمن له حقّه؟؟؟؟ بالاضافة أن المؤسسات الخاصة لا تنتج سوى 0.01 بالمائة في المتوسط تجد مؤسسات بالآلوفات ولكنها لا توفر ربحا يحفظ لها كرامتها فماذا عن كرامة عمّالها السلوك يمكن أن يصحح إن كانت هناك نية قوية في وضع سيااسات حقيقية مبنية على دراسات ميدانية وليست ارتجالية حين تتهيأ الأرضية لبداية استثمار قوي وهذا لن يغيره سلوك أشخاص وإنما يغيره سلوك مؤسسات ولا أقصد هنا المؤسسات الاقتصادية فقط وإنما المؤسسات السياسية والادارية ويمكن أن نأخذ بعين الاعتبار تجارب بعض الدول كماليزيا وسنغفورة وغيرها كانت في الحضيض ونهضت باقتصادياتها لأن النهوض بالاقتصاد يعني زيادة في مناصب الشغل هناك مقولتين شهيرتين في الاقتصاد أولها إذا أرادت الدولة أن تنهض بإقصادها عليها أن تبدأ بشيئين : القضاء على الفساد وبناء المعمار. ثانيها : العملة الرديئة تطرد العملة الجيّدة وللحديث قياس |
||||
2021-02-10, 08:44 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شيء جميل شكرا |
|||
2021-02-12, 13:36 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
موضوع رائع ويستحق النقاش . ورأيى ان للدولة الجانب الاكبر بالموضوع |
|||
2021-02-13, 20:14 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الأخ الفاضل أشكرك على الموضوع الذكي الجميل |
|||
2021-02-13, 23:17 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
التعليم المجاني من المفترض نعمة يستغلها كل من طموح ...وبالفعل تحولت من اجل اتمام الملف الاداري بورقة اسمها الشهادة الجامعية والتي اطلاقا لا تثبت مستوى حاملها ..واصبح يتوهم حامل الشهادة ان الدولة مسؤولة على تدبير له عمل مريح ولا ئق بشهادته الجامعيىة كما وفرت له الجامعة ومرافقها ...في عموم النظر الى الظروف نعتقد ان الدولة هي السبب المباشر لما الت اليه الامور ... ..ولكن عند النظر بعمق نجد ان الدولة وسياساتها هي حجج واهية ...استغرب ان يقول احد ان الدولة هي السبب في تدهور التعليم ...كيف ذلك والوسائل المتاحة اليوم للمعرفة ولطلب العلم لا يحلم بها احد من اسلافنا ..لاحجة ولا مبرر لطالب على تدهور مستواه التعليمي آخر تعديل ع.عيسى 2021-02-13 في 23:19.
|
||||
2021-02-14, 23:08 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
عذرا أخي ولكن كلامك استفزني وكثيرا هل تلوم الطالب على تكوينه المجاني؟؟ لو أنه أخذ حقوقه كاملة مكملة على أكمل وجه لكفته للتسجيل في جامعات عالمية ولكن هيهات من أنت حتى تحكم على اكثر من مليون طالب بأنهم لا يليقون بشهادتهم الجامعية فكل طالب سهر وتعب ولو بالقليل يستحق شهادته الجامعية وله الحق في التوظيف ومن حقه الحصول على وظيفة تليق به هذا كله سوء تسيير من الدولة وليس خطأ الطالب فالطبيب الذي درس 7 سنوات من حقه العمل كطبيب في مجاله وقس على ذلك كما أن التوظيف منذ 2010 ربما معلق والمناصب تكاد تكون منعدمة مع ان البلد غني والخير كاين الله يبارك |
||||
2021-02-15, 00:09 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
آخر تعديل ع.عيسى 2021-02-15 في 00:21.
|
||||
2021-02-26, 15:24 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
آسف على التدخل في الحوار. الكثير ممن ينجح بالبكالوريا بمعدل 10 يتم قبوله للدراسة مباشرة في جامعات في فرنسا عادي. و الكثير منهم هم من اخوتنا القبائل عموما. هاته الصورة البراقة عن مستوى الطالب في الخارج كانت بكري. الفرق ان المنظومة تاعم لا تُنزل مستواها للطلبة كما نفعل نحن. بل تُبقي على المستوى العام للجامعة علي بابقاء المعايير عالية و لو دفعهم ذلك لاستيراد الطلبة من المستوطنات السابقة بينما يمكنهم الاستعانة بطلبتهم المحليين. لي صديق قام بتربص في الخارج في جامعة تقنية polytechnique في باريس. هاته الجامعة بنتها جامعة أخرى للاقتصاد هناك على سبيل الاستثمار. طالب الماستر هناك بدفع 8000 يورو للسداسي .. تخيل ! في العام اكبر من 300 مليون. و مع ذلك ... طلبة لا علاقة. في درس الزوم مدايرين موسيقى و مريحين يكونيكتيو. حتى ان مرة استاذ جاب ساعة و هو يحوس على شكون مداير الموسيقى باه يقولي طفي. إضافة إلى انو استاذ هناك اخبره ان الطلبة موخرا أصبحو ذوي مستوى متدني. ناهيك عن الاستاذ في حد ذاته الذي أخذ محاكاة لأنظمة من عند صديقي هذا حتى يدرس بهم هناك عوض أن ينجزهم هو بيده و من دماغه. القصة انو ال1% من النخبة في كل شيئ يجب ان تحكم القيادة. الازمة في الامكنة المناسبةالاشخاص المناسبين. و ليس للبقية التي نذم مستواها و الموجودة في العالم اجمع. ان يكون مستواها ممتازا كما في السابق امر جيد لكن عدم تحقيقه ليس المشكلة. انا مع النظام القديم و فقط الكفؤ من ينجح و لو نجحو 2 بالمناسبة. آخر تعديل وسيمツ 2021-02-26 في 15:29.
|
||||
2021-02-26, 18:30 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
موضوع قيم نرجعلو ان شاء الله ...و للاجابة على السؤال؟ في العنوان. |
|||
2021-02-26, 20:39 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
نعم الدولة والجامعات مسؤولة ما الفائدة من تخرج الآلاف اطباء محامين صيادلة مهندسين في مختلف المجالات اذا لم يكن لهم فائدة للاقتصاد الوطني الافضل غلقها على كل حال يجب وضع حد لهذه الفوضى فهناك تشبع في قطاع الصحة وتشبع في قطاع الصيدلة لا اتكلم عن la recherche لاني اعرف جيدا ان المستوى متدني مع بعض الاستثناءات |
|||
2021-03-02, 17:48 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
المسؤولية تكليف وليس تشريف انت مسؤول اذا انت ملزم بايجاد الحلول والتحجج بالازمة فهو عذر اقبح من ذنب فهؤلاء العجزة يضعون لك الاف العراقيل حتى لا تنجح في الغرب المسؤول هو خادم للشعب وليس العكس ولهذا لا داعي لايجاد عذر لهؤلاء العجائز الفاشلين في كل شيء فشلو حتى في موضوع الصحراء الغربية لو كنت مكانهم لاستقلت على كل حال اصبحنا لا نطيق البقاء في هذه البلاد |
|||
2021-03-02, 21:31 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2022-04-09, 21:55 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
عندما يكون لدينا منتوج أي كان نوعه ونقيّمه بأنه سيئ هل نعيب المنتوج أم المنتج الذي لم يحسن انتاجه؟ وفي حالة كان هذا المنتوج سئيا هل نقوم بالتخلص منه أم بتسويقه من أجل ارجاع تكاليفه على الأقل؟ أحيانا المشكلة لا تكمن في المؤهلات وإنما في طريقة التسيير التي تسير بها الأمور في الجزائر، أمر طبيعي أنه حين يوظف صاحب شهادة اداب في الادارة لا يمكنه من إتقان عمله خاصة غذا كان المنصب ساميا، وأمر طبيعي حين يعمل صاحب شهادة التاريخ، الفلسفة، الطب، الهندسة وووو كإطار في الادارة ألا يحسن التصرف ويقع فيما يعرف بسوء التسيير. أما قضية التخصص فليكن في علمك أن 99% لا يعملون في مجال عملهم بل إن التخلف الذي تعيشه الجزائر يجعل بعض التخصصات لا تتماشى مع سوق العمل. ثم إن أردت أن تقول أن هؤلاء (خريجو الجامعات) ليس له مؤهلات فهذا خطأ كبير يمكنك أن تقول ان ليس لديهم خبرة مقارنة مع من سبقوهم في المجال لكن هذا لا يعني أنهم ليسو مؤهلين لأنه لو حدث وأن تطورت المؤسسات الجزائرية فجأة وبدأت تعمل بمخططات عمل متعددة ستظهر أن صاحب الخبرة محدود في عمله لأنه يحفظ تلك الطريقة ويطبقها ويعرف تفاصيلها، أما صاحب الشهادة حتى إن لم تكن لديه خبرة إلا أنه يمكنه ان يقوم بعمله ليس باتباع مخططات العمل متعددة فقط وإنما بوضع مخططات جديدة . وإن اردت ان تقارن ما كان في السابق وما يوجد اليوم فقارن بين شخص ليس له شهادة وبين شخص آخر لديه شهادة لكن يجب أن يكون الاثنان معا بنفس الخبرة، كما انه لا يمكن ان تعرف المؤهلات الحقيقية للشخص إذا لم تتح له حتى الفرصة ليقوم بذلك هذا إذا كان موظفا، أما بخصوص ما تحاول أن تقنعنا به بأن يقوم هذا الشخص بتسيير وفتح المؤسسات المنتجة فقد قلت لك سابقا الكثير من الشباب لديهم طموحات كبيرة لكن البيئة الموجودة في الجزائر لا تسمح بالاستثمار والكلام يطول حول هذه القضية، إن لم تكن هناك رغبة من طرف الدولة في تغيير الوضعية عن طريق وضع قوانين من شأنها ان تقضي على الفساد (الرشوة، المضاربة، الجريمة المنظمة ....) وأن تمهد الطريق للمستثمر كي يقوم بعمله بأريحية وبطريقة قانونية 100% لا تنتظر أبدا أن يتغيّر الحال لأننا ندور في حلقة مفرغة ولن نخرج منها أبدا. |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc