|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2019-11-17, 15:45 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورهمة الله وبركاته وما دامت صاحبة الفضل/ مسؤولة الإعلام والتنظيم تنشد النقاش في موضوعٍ يُعدُّ من مواضيع الساعة، وهو ظاهرة اجتماعية تطفو على الساحة من حينٍ لآخرَ حسب مجريات الأحداث. وبحول الله ــــ من جهتي ـــ لن يكون هناك الجدال العقيم. لأقرأ والفاضلة/ صمت، قوله تعالى: "يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون" سورة النافقون، الآية8 وليتها تبحر وإيّاي مع قول جلّ في علاه: "والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" سورة الحشر الآية 9 ونحتفظ بالآياتين في ذهننا، فلا محالة سنصل إلى زبدة ولب الموضوع، ونفهم تلك الظاهرة، ومن يقف وراء ذلك. أيتها الفاضلة ذهب بعض الأنثروبولجيين في الغرب أن Il est facile de sortir un être humain de l'âge de pierre, mais il est difficile de sortir l'âge de pierre de la pensée d’un être humain ولمن لا يفقه لغة موليير وفولتيير، أُعيدُ صياغتها بلسان الفرزدق وجرير: "إنّه لَمن السهل إخراج الإنسان من العصر الحجري، ولكن من الصعب إخراج العصر الحجري من تفكير الإنسان" يعني أن الأمر له رواسب وتراكمات. في معادلتنا هذه: هناك ابن المدينة في طرف، وهناك ابن الريف في طرفٍ آخر، ولكننا دائما نغفل عن الطرف الثالث وهو الأهم. وهذا الطرف الثالث هو مَن يعمل دائما على وضع في ابن المدينة كفّةٍ وابن الريف في كفة أُخرى، في انتظار أي مناسبة لجعلهما كارهين لبعضهما البعض، لدرجة أنّ كليهما ينظر للآخر بدونيةً وطبقيّةٍ، وكلاهما يطلق ألفاظً وألقابًا إحتقاريّة على الأخر. هنا يا فاضلة يأتي السؤول من ذوي النهى: مَنِ المسؤول عن هذه الحالة التي تُحدث "العداوة" وتُسعّر التفرقة لتضرم نار القلاقل فيها، وتزرعها؛ بل تبثها في طبقات المجتمع العاصمي؟ بات لنا أن نتساءل: تُرى هل هي صفات تتوارثها الأجيال من ماضٍ لم يخلوا من نزاعات؟ أم أنّ هنالك من يعمل على تعزيزها؟ فيأتي الجواب أيضاً على شاكلةِ أو نمطِ سؤالٍ: ليس مِن الأهمّ من أين أتت تلك "العداوة الكراهية"، ولكن ماذا فعل أهل العاصمة ــــ أو غيرها من المدن ــــ للتخلص منها؟ وخصوصاً أنّ هناك بعض الفروق نابعة عن الحياة بين المدينة والريف. ربما تكون الفاضلة/ صمت. قد فهمت مغزى ما أنا قصدته فبالرجوع إلى الآية الثامنة من سورة المنافقون ومن كان يحرض ويفرق بين مجتمع المدينة المنورة، أمثال: عبد الله بن أبي بن سلول. ففي كل عصرٍ ومصرٍ هناك المنتفعون من قلاقل مصادمات بين ابناء المدينة وأبناء الريف الذين نزحوا إلى المدينة، وعاصمتنا ليست بمأى عند ذلك، وخصوصا في هذا الظرف التي تعيشها جزائرنا الحبيبة، وأن هناك من لا يريدون الانسحاب من السلطة وريعها هكذا، فآخر ورقتهم إحداث النعرات، لأن في جعبتهم: Après nous, le déluge "من بعدنا الطوفان" والذي أودّ قولهُ للفاضلة/ صمت. فالذنبُ ليس ذنب سكن العاصمة ولا يكمن في النازحين من ابناء الريف فكلاهم أبناء بقعة جغرافية واحدة مع اختلاف تسميتها. فمهما توسعت أو تقلصت مساحة الجزائر العاصمة فسكانها ذو بيئة وطبيعة وعوارض مناخية متقاربة، وهم لم ولن يختلفوا كثيراً. ولكن الذنب والإثم يتحمله، بل يكون على عاتق من عمل جاهداً لترسيخ هذه الفروقات "العدائية" وتعزيزها أو جعلها مزروعة، ولم يفعل أي شيء لنزعها، واستعمالها بشكل مقصود لتكون آلية للسيادة والسيطرة على أبناء المجتمع الواحد، وليبحث أهل العاصمة " ابناء المدينة ونازحون" فهي في النظام وأزلامها. شكرا يا فاضلة على موضوعكِ القيّم هذا. وربما ستكون لي عودة أخرى. تحياتي.
|
|||||
2019-10-12, 18:02 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
اختي صفوة |
|||
2019-10-22, 20:46 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت الكريمة، راقتني فضفضتُكِ جدّا، وهي في سياق الموضوع أيضا وما ذكرتِه مسّ كثيرا من الأشخاص وأذى من ضمنهم مرهفي المشاعر الذين يصعب عليهم تحمّل الشّعور بنظرة الاحتقار التي تُصوّب إليهم كما لو كان في دخولهم العاصمة أو إحدى مدنِها فعلا إجراميّا ! ويهمّني القول بهذا الصّدد أنّنا من نصنع الأماكن وليست الأماكن من يصنعُنا.. وعليه فلا يهمّ أن نتعامل مع الأشخاص الذين يوافقوننا في مكان ولادتنا أو في الأصل الذي ننحدِر منه بل الأهمّ أن يكون تعاملنا معهم تعاملا أخلاقيّا وحضاريّا. نسأل الله أن يكون لأفكارنا صدىً يُبلّغ رسالتنا. ولكِ اسأل الله التّوفيق والسّداد وتحيّة تقديرٍ لشخصيّتك القويّة با بنت الأكارم. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-10-22 في 20:48.
|
||||
2019-10-24, 14:43 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
ولكني لاحظت شيء مهما كل التلاميذ الذين ادرسهم ويعتبرون عاصميين لهم أحد الأجداد موجود في البلاد باختلافها حتى اني لا أكاد أذكر اني صادفت من هو عاصمي ابا عن جد فلما التفاضل بين أبناء الاصل الواحد ؟ ولعلنا بدل وصف المشكل ان نبحث عن اصله فاستوعبي معي هذا تاتي أسرة من منطقة ما من الوطن الكبير (زوجان فقط) ثم ينجبنا أطفالا بالعاصمة وبعدما يألفون الحياة فيها ويذهبوا في زيارة إلى مكان أصلهم تجدهم يضحكون على إخوانهم وأقاربهم وينتقدون تصرفاتهم أمام الأطفال والطفل ببراءة يفهم ان أهل البلاد متخلفون وحقيرون وهو ناس انه يضحك على خاله او عمه ممن ينحدرون مع ابيه وامه من بطن واحدة اليس مؤسفا ان يذم الإنسان اصله وينتقد تربية والديه له؟ ولكن تجدين أيضا في ولاية واحدة يستهزئون بقرية دونا عن قرية أخرى وولاية عن ولاية أخرى ليصل الأمر إلى العاصمة التي يحتقر فيها الجميع! والعجيب أن تجدهم يقولون ناس الغرب ويقصدون وهران خاصة انهم أهل عري ولسان سليط وان الانحلال الخلقي كله أتى من وهران ثم إذا عاش في الغربة كما قال الاخ تجدينه يبحث عن رائحة البلاد وهو الحقير أمام الاجنبي |
||||
2019-10-19, 21:45 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
لا حول ولا قوة إلا بالله .. وكفي |
|||
2019-10-23, 20:33 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
نسأل الله الهداية والتُّقى..
شكرا على المرور |
|||
2019-10-23, 21:18 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
موضوع جيد وقد عايشت هذه الظاهرة وأشباهها كالعنصرية وعانيت منها كمسلم يعيش في الغرب وكـ "عروبي" له علاقة بمدينة كبيرة لها نصيبها من هذه الظاهرة قبل هجرتي.. فهي ليست مقتصرة على مدينة أو جهة بعينها فحتى هنا في هذا البلد "المتحضر" عندهم مشكلة الأحكام المسبقة كما يسمونها وخاصة في العاصمة. لكن الفرق بينهم وبيننا أنهم لا يعرضرون بعضهم للتمييز أو الإحتقار كما يفعلونه مع الأجانب وخاصة المسلمين منهم. يبقى الأمر مجرد فكاهة ونكت تقريبا. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc