حول الطواف على القبور - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حول الطواف على القبور

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-16, 22:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post حول الطواف على القبور

السلام عليكم ورحمة الله
حول الطواف على القبور

السؤال:
فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول ظهر أناس
في هذا الزمان ممن يشار إليهم بالبنان يقولون إنهم لا يكفرون المشركين يقول:
(أنا لا أستطيع أن أكفر من يقول لا إله إلا الله إذا طاف على القبر)؟
الجواب: يا سبحان الله !!
يقول لا إله إلا الله ويطوف على القبر وين لا إله إلا الله
وش معنى لا إله إلا الله، لا إله إلا الله
ما هي قول باللسان، قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل،
لا بد أن يترك الشرك بجميع أنواعه
وإلا فهو مشرك وإن كان يقول لا إله إلا الله،
لأنه لم يصدق فيها،
لا إله إلا الله ما هي مجرد كلمة تقال باللسان فقط. نعم.
*******
تجدون الفتوى صوتيا في موقع الشيخ
https://www.alfawzan.af.org.sa/node/14476








 


قديم 2014-05-17, 08:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حفظ الله الشيخ الفوزان
ما اكثرهم من يشركون بالله في مجتمعنا
وهذا كله لهيمنة الصوفية في بلادنا
الله المستعان ..........










قديم 2014-05-17, 11:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
matrixdz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي الكريم










قديم 2014-05-17, 12:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حفيدة الفاروق
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية حفيدة الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2014-05-17, 16:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صار التوحيد غريبا في زمن فشا فيه الكفر والشرك
وصار من يدعوا الى التوحيد يُتّهم بالجنون كما اتُّهم رسُل الله عليهم السلام
و يحاربُ كما حوربوا










آخر تعديل ياسرون الجزائري 2014-05-17 في 16:35.
قديم 2014-05-17, 16:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مع هذا صبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحمل واستمر في نشر دعوته بأخلاقه في تعامله مع الكفار..ومع هذا لا يمكننا ان نفسر المسائل وفق فهمنا وتصورنا وتفسيرنا هناك علماء ويجب الرجوع لهم في هذه المسائل الدقيقة .......
لا نستطيع أن نكفر شخصًا بعينه إذا وقع في مثل هذا حتى تتحقق فيه الشروط وتنتفي عنه الموانع لأنه قد يكون جاهلًا أو مكرهًا أو غير ذلك من الموانع التي سوف نذكرها.ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه -في قصة الرجل الذي أسرف على نفسه وأوصى بنيه أنه إذا مات أن يحرقوه ويسحقوه ويذروا نصفه في البر ونصفه في البحر وقال: "والله لئن قدر الله عليّ ليعذبني عذابًا ما عذب به أحد " وهذه المقولة كفر باتفاق أئمة المسلمين لأن فيها شكًا في قدرة الله ومع ذلك غفر الله له كما جاء في آخر الحديث لأنه حمله على قول ذلك الخوف من الله - عز وجل - كما ثبت في آخر الحديث، فدل هذا على أنه بمقولته جاهل فعُذر بالجهل إذ أنه لا يمكن أن يشك في قدرة الله ويخافه في نفس الوقت...قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاستغاثة (1/381): " إن تكفير المعين وجواز قتله موقوف على أن تبلغه الحجة النبوية التي يكفر من خالفها، وإلا فليس من جهل شيئًا من الدين يكفر ".
وقال ابن القيم في مدارج السالكين (1/367 )بعد ذكره كفر من هجر فريضة من فرائض الإسلام أو أنكر صفة من صفات الله تعالى أو أنكر خبرًا أخبر الله به عمدًا، قال:" وأما جحد ذلك جهلًا أو تأويلًا يُعذر فيه صاحبه فلا يكفر صاحبه به ".قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى( 3/230 )بعد ذكره لهذا الحديث: " فهذا رجل شك في قدرة الله وفي إعادته إذا ذُري، بل اعتقد أنه لا يُعاد، وهذا كفر باتفاق المسلمين، ولكن كان جاهلًا لا يعلم ذلك، وكان مؤمنًا يخاف الله أن يعاقبه، فغفر له بذلك ...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (5/95): " لم تكفر الصحابة الخوارج مع تكفيرهم لعثمان وعلي ومن والاهما واستحلالهم لدماء المسلمين المخالفين لهم " [انظر أيضًا مجموع الفتاوى 3/282 و7/217 ].










قديم 2014-05-17, 17:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
مع هذا صبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحمل واستمر في نشر دعوته بأخلاقه في تعامله مع الكفار..ومع هذا لا يمكننا ان نفسر المسائل وفق فهمنا وتصورنا وتفسيرنا هناك علماء ويجب الرجوع لهم في هذه المسائل الدقيقة .......
اقتباس:
لا نستطيع أن نكفر شخصًا بعينه إذا وقع في مثل هذا حتى تتحقق فيه الشروط وتنتفي عنه الموانع
هذا القول نقوله فيمن ثَبَتَ لَهُ الإسلام مِن قبل
هذا تناقض مع ما جاء في المشارة الاولى من كلام الشيخ
ارجع الى كلام شيخك في هذه المسألة او الى قول الشيخ فركوس التي كتبها في موقعه عام 2013
ثبوت الكفر على المعين قبل بلاغ الحجة
[ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ] - التوبة 6
مشركو قريش كانوا جهّال فلم يخرجهم جهلهم من دائرة الكفر
و الشخص الذي نشأ في مكان بعيد ولم يسمع ان الله قد أرسل رسولا كافر رغم انه لم تبلغه الحجة الرسالية
و الطفل الصغير المولود لأبوين مسيحيين كافر لا يُصلى عليه اذا مات صغيرا رغم عدم بلوغ الحجة الرسالية
لكن الشخص الذي لم تبلغه الحجة الرسالية معذور لجهله من جهة انزال العقوبة والعذاب فلا يقتل او يُعذب حتى تبلغه الحجة الرسالية ولا نعتقد انه خالد في النار فمرده في الاخرة الى الله لانه معذور لجهله
[ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ] - الإسراء 15

اقتباس:
لأنه قد يكون جاهلًا
الإسلام جاء لإخراج الناس من الجهل الى النور فكيف يكون ما جاء الإسلام من أجل إزالته مانعا وعذرا لزواله ؟؟

اقتباس:
أو مكرهًا
نحن نحكم بالظاهر وليس الباطن
مذا عن الشخص دخل في الإسلام الان بقوله اشهد أن لا إله إلا الله؟؟
هل ننتظر فتوى من عالم لنحكم عليه بالاسلام ونصيّره أخا لنا ؟؟
طبعا لا، بما انه تاب ودخل في الاسلام فكل مسلم يعرف انه دخل في الاسلام لانه اتى بلاإله إلا الله
مذا لو كان مكرها على قولها ؟؟ مذا لو قالها بلسانه وهو جاحد لها ؟
رغم ذلك نحكم عليه مباشرة بالاسلام لاننا كما قلنا نحكم بالظاهر ولا يهمنا الباطن

أو غير ذلك من الموانع
المانع من زوال الإسلام يكون للمسلم وليس للكافر فمن سجد لقبر فما عرف الاسلام يوما وهو مشرك منذ ولِد
اقرا كلام الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى كله وافهم معتقده أولا


فليس كلام اي بشر حجة الا كلام الرسول









قديم 2014-05-17, 18:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا رعاكم الله استشهدتم بشيخ فركوس حفظه الله وهو لا يصل مهما وصل مع احترامي له الى ماوصل اليه شيخ الاسلام ابن تيمية الذي طعنت في كلامه وايضا قد جأتك بأفضل من شيخ الاسلام في حديث ابو هريرة رضي الله عنه في الصحيحين من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه -في قصة الرجل الذي أسرف على نفسه وأوصى بنيه أنه إذا مات أن يحرقوه ويسحقوه ويذروا نصفه في البر ونصفه في البحر وقال: "والله لئن قدر الله عليّ ..........الخ ...فإن الحكم بتكفير المسلمين أو تكفير آحادهم مسألة خطيرة جداً وهي من مُزلات الأقدام ، ومُضلات الأفهام
ومؤججات الفتن ، وقد عظمت فيها الفتنة والمحنة ، وكثر فيها الافتراق ، وتشتت فيها الآراء ، والأهواء ، وذلك لغموضها ، ولما يقع فيها من الإفراط والتفريط ، فمذهب أهل السنة والجماعة وسط بين ذلك الإفراط والتفريط ، والإفراط : من يكفر المسلم بكل ذنب دون النظر إلى توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه ، والتفريط : من يقول لا نكفر أحداً من أهل القبلة حتى ولو توفرت فيه شروط التكفير وانتفت موانعه ، فأهل السنة والجماعة هداهم لما اختلفت فيه من الحق بإذنه ، فهم وسط بين هذا وهذا ، إذ لا يمنعون التكفير بإطلاق، ولا يكفرون بكل ذنب ، ولكن إذا اجتمعت شروط الحكم بالكفر ، وانتقت موانعه .
وقد دلت الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة على خطورة ومنع إطلاق التكفير على المسلمين من غير بينة ، قال الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (النساء:94) .
قال ابن جرير في تفسيره :
يعني جل ثناؤه بقوله : يا أيها الذين آمنوا يا أيها الذين صدقوا الله وصدقوا رسوله فيما جاءهم به من عند ربهم ، إذا ضربتم في سبيل الله : يقول : إذا سرتم مسيراً لله في جهاد أعدائكم فتبينوا يقول :فتأنوا في قتل من أشكل عليكم أمره فلم تعلموا حقيقة إسلامه ولا كفره ولا تعجلوا فتقتلوا من التبس عليكم أمره ، ولا تتقدموا على قتل أحد إلا على قتل من علمتموه يقيناً حرباً لكم ولله ولرسوله ( ).
قال الحافظ ابن حجر : وفي الآية دليل على أن من أظهر شيئاً من علامات الإسلام لم يحل دمه حتى يختبر أمره لأن السلام تحية المسلمين ، وكانت تحيتهم في الجاهلية بخلاف ذلك فكانت هذه علامة ( )..
والأصل في دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم الحرمة من بعضهم على بعض ، لا تحل إلا بإذن الله ورسوله . قال صلى الله عليه وسلم : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ( ) .
وقال صلى الله عليه وسلم :كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ( ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : من صلى صلاتنا ، واستقبل قبلتنا ، وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ذمة الله ورسوله ، فلا تخفروا الله في ذمته ( ).
وبعد فهذه بعض الأحاديث الواردة في مسألة تكفير المسلم ............عن أبي قلابة أن ثابت بن الضحاك وكان من أصحاب الشجرة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من حلف على ملة غير الإسلام فهو كما قال ، وليس على بن آدم نذر فيما لا يملك ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ، ومن لعن مؤمناً فهو كقتله ، ومن قذف مؤمناً بكفر فهو كقتله ( ).
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ، إن كان كما قال ، وإلا رجعت عليه ( ).
– عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ( ).
- عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقـول :ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ، ومن ادعى ما ليس له فليس منا ، وليتبوأ مقعده مـن النار ، ومـن دعا رجلاً بالكفر، أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ( ).
- عن عبـد الله بن مسعـود رضي الله عنه قال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : سباب المسلـم فسوق وقتاله كفر ( ).
- عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أكفر رجل رجلاً إلا باء أحدهما بها إن كان كافراً وإلا كفر بتكفيره ( ).
وقال الإمام أحمد : فإن الإيجاب والتحريم ، والثواب والعقاب والتكفير والتفسيق هو إلى الله ورسوله ، ليس لأحد في هذا حكم ، وإنما على الناس إيجاب ما أوجبه الله ورسوله ، وتحريم ما حرمه الله ورسوله ، وتصديق ما أخبر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ...........
انصحك ايها الاخ الكريم ان لا تجازف باطلاق الاحكام .. نحن في نظر التكفريين مرجئة العصر ويتهمون اهل السنة بما يمليه عليهم المشايخ الذي بدورهم في نظرهم هم في إرضاء الحكام والسلاطين ...وهذا بهتان وزور ..
أبتلي أهل السنة اليوم بأن ظهرت فيه فرقة وفي الحقيقة ظهرت في وقديما و شقت صف المسلمين
فقوم نصبوا أنفسهم أئمة الجهاد وكل من عارضهم إتهموه بالكفر بالإرجاء والإرجاف...
ولقد انزلق الخوارج في هذا الباب حيث أنهم حكموا على صحابة رسول الله بالكفر بما فيهم عثمان وعلي – رضي الله عن الجميع – فما بالك بمن هم أقل من الصحابة في الرتبة وهذا الحكم المبني على الجهل رغم عبادتهم الشديدة التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاتَكُمْ مَعَ صَلاتِهِمْ ، وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ ، وَأَعْمَالَكُمْ مَعَ أَعْمَالِهِمْ ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَلا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، تَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلا تَرَى شَيْئًا ، ثُمَّ تَنْظُرُ فِي الْقِدْحِ فَلا تَرَى شَيْئًا ، ثُمَّ تَنْظُرُ فِي الرِّيشِ فَلا تَرَى شَيْئًا ، وَتَتَمَارَى فِي الْفُوقِ " دخلوا هذا المدخل بحماس شديد ليسوا على بصيرة ولا علم فضلوا وأضلوا ؛ فالخوارج اعتزلوا العلماء وكفروهم وصاروا يجتمعون في أماكن منعزلة ويتدارسون فيما بينهم ضلالهم في فهم النصوص ويكتفون بهذا الفهم ويقدمونه على غيره من تفسيرات العلماء فصاروا بجهلم معجبون وسأل المجرب الذي اكتوى بنارهم ، وهذه الفرقة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وإراحة المسلمين من شرهم رغم ما هم عليه من عبادة ولكن هذه العبادة لا تجدي إذا كانت بغير فقه ولا بصيرة ...نسأل اللهم العافية .










قديم 2014-05-17, 19:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
اقتباس:
يا رعاكم الله استشهدتم بشيخ فركوس حفظه الله
انا لم استدل بقول أي شيخ
كنت أضن انك من اتباعه فطلبت منك قراءة قوله

اقتباس:
وهو لا يصل مهما وصل مع احترامي له الى ماوصل اليه شيخ الاسلام ابن تيمية
أنا لم اقارن ابدا الشيخ فركوس بشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
اقتباس:
الذي طعنت في كلامه

كذبٌ وافتراء
أنا لم اطعن في كلامه

الشيخ يتكلم عن شيء و انت فهمت شيئا آخر هذا كل ما في الامر
و الدليل انه يوجد تفصيل في المسألة للشيح رحمه الله تعالى

وايضا قد جأتك بأفضل من شيخ الاسلام في حديث ابو هريرة رضي الله عنه في الصحيحين من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه -في
اقتباس:
قصة الرجل الذي أسرف على نفسه
سأقوم بالرد على هذه القصة لاحقا ان شاء الله فهي شبهة لك
وذلك الرجل مسلم موحد غير مشرك
..................









قديم 2014-05-17, 20:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وبالجملة فإنَّ الإجماع قائمٌ على خطورة تكفير المسلم، ونسبته إلى الكفر من أعظم الظلم إذ أنَّ الأصل فيه السلامة، والإسلام ثبت له بيقين فلا يرتفع إلاَّ بيقينٍ مثله، وما دون هذا اليقين ندفعه بإحسان الظنّ، وتلمس الأعذار احتياطًا للدِّين وصَوْنًا لأعراض المسلمين ودمائهم.

ومن جهة أخرى فإنَّ «كلمة الكفر ليست بالكلمة الهينة التي يخرجها المرء ولا يلقي لها بالاً، بل هي كلمة عظيمة في موقعها، وعظيمة في مقصودها، وعظيمة في عقوبتها، ولا يتساهل في إصدار هذا الحكم إلا من وُصم بالجهل والطيش، لذا نجد النبي صلى الله عليه وآله وسَلَّم يصف الخوارج -الذين هم أول من تساهل في الحكم بالكفر على المسلم- نجده يصفهم بصفات الجهل والطيش، كقوله: «سفهاء الأحلام»، «أحداث الأسنان»، «لا يتجاوز القرآن تراقيهم»، «يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية»، «يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان»، ونحو ذلك من الصفات»(13)، و‑أيضًا‑ رَكَّز العلماء على هذه المسألة لما ترتَّب على التسرُّع فيها في القديم والحديث من مفاسدَ عادت على أصول الدين بالهدم والإفساد، فبنى كلُّ واحدٍ حكم الابتداع على مسائلَ ولوازمَ حكم العذر بالجهل في مسائل العقائد، وإلزام غيره بلوازم باطلة لم يقل بها، فضلَّل المخالف وحكم عليه بالابتداع -كما هو صنيع المنتقد هدانا الله وإيَّاه وغفر الله لنا وله- وقد بيَّن الشيخ أبو عبد المعز -حفظه الله- مسألة العذر بالجهل في المسائل العقدية وضوابطها، وقد أجاد وأفاد فيما سطَّره، ونقَّحه واستشهد به من الأدلة وأقوال الأئمة تنم على تلك الوسطية بين الإفراط والتفريط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخيرًا فإنَّ من قواعد أهل السنة أنَّ الحقَّ لا يُعرف بالرجال وإنَّما الرجالُ يعرفون بالحق، مع احترامهم لأهل العلم وعلماء الأُمَّة، فالواجب هو النصح والإرشاد وعدم وزن آراء العلماء بمعيار الهوى والعواطف بل بميزان الكتاب والسُّنَّة، ولا يتأتى ذلك إلاَّ لعالم بهما رسخت قدمه في ميدان العلم والعمل، ولا يجوز تعرُّض غير العلماء للعلماء بالتخطئة والتجهيل، فضلاً عن الطعن فيهم ورميهم بالتهوك والإرجاء وغير ذلك من الأوصاف التي لا تليق بهم.

والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
- «منهج ابن تيمية في التكفير» للمشعبي: (1/3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا من موقعه
الشيخ فركوس حفظه الله تلميذ ابن الباز والشنقيطي رحمهما الله وعلماء آخرين
لن يحيد على الاجماع العلماء في مسألة تكفير المسلم ....ومن قال لك اننا من اتباعه بل نحن من اتباع الحق
( الرجال يُعرفون بالحق , وليس الحق يُعرف بالرجال ) ونرى نحن ان الشيخ الجليل علىمنهج قويم ...
ولله الحمد .........










قديم 2014-05-17, 21:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم التكفير بلازم المذهب - الشيخ فركوس
https://safeshare.tv/w/DXrApXFNXe










قديم 2014-05-17, 21:16   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

...................










قديم 2014-05-17, 22:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
وبالجملة فإنَّ الإجماع قائمٌ على خطورة تكفير المسلم، ونسبته إلى الكفر من أعظم الظلم إذ أنَّ الأصل فيه السلامة، والإسلام ثبت له بيقين فلا يرتفع إلاَّ بيقينٍ مثله، وما دون هذا اليقين ندفعه بإحسان الظنّ، وتلمس الأعذار احتياطًا للدِّين وصَوْنًا لأعراض المسلمين ودمائهم.

ومن جهة أخرى فإنَّ «كلمة الكفر ليست بالكلمة الهينة التي يخرجها المرء ولا يلقي لها بالاً، بل هي كلمة عظيمة في موقعها، وعظيمة في مقصودها، وعظيمة في عقوبتها، ولا يتساهل في إصدار هذا الحكم إلا من وُصم بالجهل والطيش، لذا نجد النبي صلى الله عليه وآله وسَلَّم يصف الخوارج -الذين هم أول من تساهل في الحكم بالكفر على المسلم- نجده يصفهم بصفات الجهل والطيش، كقوله: «سفهاء الأحلام»، «أحداث الأسنان»، «لا يتجاوز القرآن تراقيهم»، «يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية»، «يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان»، ونحو ذلك من الصفات»(13)، و‑أيضًا‑ رَكَّز العلماء على هذه المسألة لما ترتَّب على التسرُّع فيها في القديم والحديث من مفاسدَ عادت على أصول الدين بالهدم والإفساد، فبنى كلُّ واحدٍ حكم الابتداع على مسائلَ ولوازمَ حكم العذر بالجهل في مسائل العقائد، وإلزام غيره بلوازم باطلة لم يقل بها، فضلَّل المخالف وحكم عليه بالابتداع -كما هو صنيع المنتقد هدانا الله وإيَّاه وغفر الله لنا وله- وقد بيَّن الشيخ أبو عبد المعز -حفظه الله- مسألة العذر بالجهل في المسائل العقدية وضوابطها، وقد أجاد وأفاد فيما سطَّره، ونقَّحه واستشهد به من الأدلة وأقوال الأئمة تنم على تلك الوسطية بين الإفراط والتفريط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخيرًا فإنَّ من قواعد أهل السنة أنَّ الحقَّ لا يُعرف بالرجال وإنَّما الرجالُ يعرفون بالحق، مع احترامهم لأهل العلم وعلماء الأُمَّة، فالواجب هو النصح والإرشاد وعدم وزن آراء العلماء بمعيار الهوى والعواطف بل بميزان الكتاب والسُّنَّة، ولا يتأتى ذلك إلاَّ لعالم بهما رسخت قدمه في ميدان العلم والعمل، ولا يجوز تعرُّض غير العلماء للعلماء بالتخطئة والتجهيل، فضلاً عن الطعن فيهم ورميهم بالتهوك والإرجاء وغير ذلك من الأوصاف التي لا تليق بهم.

والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
- «منهج ابن تيمية في التكفير» للمشعبي: (1/3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا من موقعه
الشيخ فركوس حفظه الله تلميذ ابن الباز والشنقيطي رحمهما الله وعلماء آخرين
لن يحيد على الاجماع العلماء في مسألة تكفير المسلم ....ومن قال لك اننا من اتباعه بل نحن من اتباع الحق
( الرجال يُعرفون بالحق , وليس الحق يُعرف بالرجال ) ونرى نحن ان الشيخ الجليل علىمنهج قويم ...
ولله الحمد .........
كما قلت انا تماما
إذا ثبت له الاسلام من قبل فلا يخرج منه حتى تبين له وتقام عليه الحجة
إذ أن الشك لا يزيل اليقين
لكن هذا الذي يعبد القبر، او يعبد الاحجار او يعبد هبل او يعبد غير الله فهو كافر ولم يدخل بعد في الاسلام
ابوه وجده يعبدون الاصنام
فهو كافر أصلي من أطلق عليه اسم المسلم فقد كفر
إذ ان كلمة مسلم هي نقيضة كلمة كافر وهي ليست بالكلمة الهينة التي يخرجها المرء ولا يلقي لها بالا، بل هي كلمة عظيمة في موقعها، وعظيمة في مقصودها، وعظيمة في عقوبتها، ولا يتساهل في اصدار هذا الحكم إلا من وصم بالجهل والطيش، فمن أطلق كلمة مسلم على أبو جهل مثلا فقد كفر وانتقل (خرج) من ملة الاسلام
و من أطلق كلمة مسلم على شخص يعبد القبر فقد كفر ايضا
والآيات في الأمر بتكفير الكفار كثيرة:
قل يا أيها الكافرون ... إلى آخر السورة
[ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ] - الممتحنة 4
[ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ] - النساء 60
--------------
‫قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :واعلم؛ إن عموم أصحاب المذاهب يعظم في قلوبهم الشخص فيتبعونه من‬ غير تدبر بما قال، وهذا عين الضلال، لأن النظر ينبغي أن يكون إلى القول لا إلى القائل، كما قال علي ر‬ضِي‬ الله عنه ‬للحارث بن حوط وقد قال له"أتظن إنا نظن أن طلحة والزبير كانا على باطل؟!" فقال له"يا حارث‬ ‫إنه ملبوس عليك،إن الحق لا يعرف بالرجال، إعرف الحق تعرف أهله"









قديم 2014-05-18, 10:34   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه فائدة
يقول العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في هذه المسألة كلاماً جامعاً قاطعاً لكل جدل وفتنة لما سُئل حول مسألة العذر بالجهل؟
فكان جوابه كما في [مجموع كتب ورسائل وفتاوى فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي 14/309-312]:
((هذه المسألة؛ مسألة العذر بالجهل أو عدم العذر، يركض من ورائها أناس أهل فتنة، ويريدون تفريق السلفيين، وضرب بعضهم ببعض.
وأنا كنتُ في المدينة اتصل بي رياض السعيد وهو معروف وموجود في الرياض الآن قال لي: إنَّ هنا في الطائف خمسين شاباً كلهم يكفِّرون الألباني!!.
لماذا؟!
لأنه لا يكفِّر القبوريين ويعذرهم بالجهل!!.
طيب؛ هؤلاء يكفرون ابن تيمية وابن القيم وكثير من السلف، لأنهم يعذرون بالجهل وعندهم أدلة منها: "وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا" الإسراء/15، ونصوص أخرى فيها الدلالة الواضحة، ومنه: "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً" النساء/115، "وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون" التوبة/115، ونصوص أخرى تدل على أنَّ المسلم لا يكفر بشيء من الكفر وقع فيه، نقول: وقع في الكفر؛ هذا كفر وقع فيه عن جهل مثلاً، فلا نكفره حتى نبين له الحجة ونقيم عليه الحجة، فإذا عاند كفرناه.
وهذا القول عليه عدد من أئمة العلماء في نجد، وبعضهم قد يختلف كلامه، مرة يشترط قيام الحجة، ومرة يقول: لا يعذر بالجهل!!؛ فيتعلَّق أناس بأقوال مَنْ لا يعذر بالجهل، ويهمل النصوص الواضحة في اشتراط قيام الحجة، وأنه لا يكفر المسلم الذي وقع في مكفّر حتى تقام عليه الحجة؛ ومنه ما ذكرته لكم عن الإمام الشافعي رحمه الله، والنصوص التي ذكرتها لكم.
كنتُ أعرف شيخاً فاضلاً لا يعذر بالجهل، ونحن في سامطة وزارنا هذا الشيخ، ويحمل هذه الفكرة!، لكنه ما كان يثير الفتن ولا يناقش ولا يجادل ولا يضلل مَنْ يعذر بالجهل، وعشنا نحن وإياه أصدقاء قرابة أربعين سنة، وقد مات من عهد قريب رحمه الله.
وجلستُ مرة في إحدى المجالس وواحد يقرر عدم العذر بالجهل، فذكرتُ له هذه الأدلة وذكرتُ له أنَّ علماء نجد يعرف بعضهم بعضاً؛ بعضهم يعذر بالجهل وبعضهم لا يعذر، وهم متآخون، ليس هناك خلافات، ولا خصومات، ولا إشاعات، ولا، ولا..، فسكت ولم يجادل لأنه لا يريد الفتن.
فنحن نعرف أنَّ الخلاف واقع في نجد بين بعض المشايخ وغيرهم، لكن لا خصومة ولا تضليل ولا فتن؛ وإنما هذه طريقة الحدادية؛ يا إخوان، الفتنة الحدادية الماكرة الضالة أنشأت لإثارة الفتن بين أهل السنة وضرب بعضهم ببعض، وهم تكفيريون مستترون، وعندهم بلايا أخرى، يمكن غير التكفير، ويستخدمون أخبث أنواع التقية ستراً على منهجهم الخبيث وأغراضهم الفاسدة.
وأنا رأيتُ شاباً تأثر بهذا المنهج وكان يحمل كتاباً فيه أقوال منتقاة في عدم العذر بالجهل، وينتقل ما بين الرياض والطائف ومكة والمدينة وإلى آخره، كان عندنا، ويدرس عندنا، ثم ما شعرنا إلا وهو يحمل هذا الفكر بهذه الطريقة.
فناقشته مراراً وبينتُ له منهج شيخ الإسلام بن تيمية ومنهج السلف والأدلة وهو يجادل قلتُ له: مَنْ إمامك؟
قال: فلان وفلان.
فبحثتُ فوجدتُ عندهم أقوال متضاربة، مرة يعذر بالجهل!، ومرة لا يعذر بالجهل!.
قال لي معي فلان.
قلت له: فلان هذا كلامه - قد أعددت له - هذا فلان هنا يعذر بالجهل ويشترط إقامة الحجة!!.
قال: أنا مع ابن القيم.
قلت له: ابن القيم من زمان رفضته أنت، ابن القيم يشترط إقامة الحجة، لكنه مُصِر على ضلاله، فعاند وطرد من هذه البلاد، ثم رجع.
وفي مناقشاتي له قلتُ له: قوم كفار في جزيرة من الجزر في إحدى جزر بريطانيا أو جزر المحيط الهادي أو غيرها ما أتاهم أحد من السلفيين وجاءهم جماعة التبليغ وعلموهم، وقالوا: هذا الإسلام فيه خرفات فيه بدع فيه شركيات وفيه وفيه ...
قالوا لهم: هذا الإسلام فقبلوه وتقربوا إلى الله ويعبدون الله على هذا الدين الذي يسمى الإسلام.
تكفرهم أنت أم تبين لهم وتقيم عليهم الحجة؟
قال: هم كفَّار!، ولا يشترط إقامة الحجة.
قلت: اذهب إلى الجزائر فأنت أشد من هؤلاء الثوار الآن، أنت أشد تكفيراً منهم، ليس لك مجال في هذه البلاد.
مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في هذا قائم على الحجج والبراهين وهو مذهب السلف إنْ شاء الله.
ومَنْ تبنى واقتنع بغير هذا وسكت ما لنا شغل فيه، لكن يذهب يثير الفتن ويضلِّل ويكفِّر فلا؛ لا والله لا يسكت عنه.
وأنصح الشباب أن يتركوا هذه القضية لأنها وسيلة من وسائل أهل الشر والفتن يبثونها بين المسلمين.
طيب؛ مرَّ عليكم دهور من عهد الإمام محمد بن عبد الوهاب إلى وقتنا هذا ليس هناك صراعات بينهم في القضية هذه أبداً، الذي اجتهد ورأى هذا المذهب سكت ومشى، قرره في كتابه ونشره فقط ومشى، والذي يخالفه مشى، كلهم إخوة ليس بينهم خلافات، ولا خصومات، ولا أحد يضلل أحداً، ولا يكفره.
أما هؤلاء يكفرون، انظروا توصلوا به إلى تكفير أئمة الإسلام، مما يدلك على خبث طواياهم وسوء مقاصدهم.
فأنا أنصح الشباب السلفي أن لا يخوضوا في هذا الأمر .
والمذهب الراجح: اشتراط إقامة الحجة، وإذا ما ترجَّح له فعليه أن يسكت ويحترم إخوانه الآخرين، فلا يضللهم لأنهم عندهم حق، وعندهم كتاب الله، وعندهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندهم منهج السلف.
والذي يريد أن يكفِّر يكفِّر السلف، يكفِّر ابن تيمية وابن عبد الوهاب أيضاً، الإمام محمد بن عبد الوهاب قال: نحن لا نكفر الذين يطوفون حول القبور ويعبدونها حتى نقيم عليهم الحجة لأنهم لم يجدوا مَنْ يبين لهم)).

ومن الغرائب:
أنَّ البعض يحث القراء على قراءة العقيدة في كتب (فلان) من العلماء المعاصرين وقد يُضاف إليه آخر، ويتجاهل باقي العلماء كأنَّهم عندهم تخليط في هذه المسائل؛ وقد وقال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في [شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث ص179-180]: ((أهل البدع لا يسكتون عن أهل السنة، بل يطعنون فيهم كما هو حال الخوارج الجدد الحدادية!، بل هم الآن من أشدِّ الناس طعناً في أهل السنة، ومن أشدِّهم حرباً على أهل السنة؛ حيث إنَّ علماء مكة وعلماء المدينة وعلماء اليمن وعلماء العالم الإسلامي كلهم – الآن - عندهم مرجئة مبتدعة!!، ولا يعترفون إلا بشخص واحد - تقريباً! - وهو الشيخ صالح الفوزان فقط!، ليندسوا من ورائه!، وليطعنوا في أهل السنة جميعاً!!.
وهم والله بدؤوا بالشيخ الفوزان – وربِّ السماء - وأدين الله بأنهم يبغضونه ويحتقرونه!!. فعلماء السنة كلهم – الآن - عند هؤلاء المبتدعة مرجئة!!.
ومَنْ يكونون هم؟!
ما ندري؛ لهم ثلاثة رؤوس أو أربعة بارزين فقط!.
وهم من أضلِّ خلق الله!، وأكثرهم خيانة وفجوراً!، فكيف بالمخفيين؟!
المخفيون يمكن فيهم باطنية وروافض!، والله أعلم، فما أبقوا لأهل السنة شيئاً، هذا حالهم الآن حرب أهل السنة!)).










قديم 2014-05-18, 11:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يعذر المسلم بجهله في الأمور الاعتقادية؟
فتوى رقم (11043):
س: عندنا تفشي ظاهرة عبادة القبور وفي نفس الوقت وجود من يدافع عن هؤلاء ويقول: إنهم مسلمون معذورون بجهلهم فلا مانع من أن يتزوجوا من فتياتنا وأن نصلي خلفهم وأن لهم كافة حقوق المسلم على المسلم ولا يكتفون، بل يسمون من يقول بكفر هؤلاء: إنه صاحب بدعة يعامل معاملة المبتدعين، بل ويدعوا أن سماحتكم تعذرون عباد القبور بجهلهم حيث أقررتم مذكرة لشخص يدعى الغباشي يعذر فيها عباد القبور، لذلك أرجو من سماحتكم إرسال بحث شاف كاف تبين فيه الأمور التي فيها العذر بالجهل من الأمور التي لا عذر فيها، كذلك بيان المراجع التي يمكن الرجوع إليها في ذلك، ولكم منا جزيل الشكر.

ج: يختلف الحكم على الإنسان بأنه يعذر بالجهل في المسائل الدينية أو لا يعذر باختلاف البلاغ وعدمه، وباختلاف المسألة نفسها وضوحًا وخفاء وتفاوت مدارك الناس قوة وضعفًا.
فمن استغاث بأصحاب القبور دفعًا للضر أو كشفًا للكرب بين له أن ذلك شرك، وأقيمت عليه الحجة؛ أداء لواجب البلاغ، فإن أصر بعد البيان فهو مشرك يعامل في الدنيا معاملة الكافرين واستحق العذاب الأليم في الآخرة إذا مات على ذلك، قال الله تعالى: { رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (1) ، وقال تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } وقوله تعالى: { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } (2) ، وثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « والذي نفس محمد بيده لا يسمح بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار » (3) رواه مسلم إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على وجوب البيان وإقامة الحجة قبل المؤاخذة، ومن عاش في بلاد يسمع فيها الدعوة إلى الإسلام وغيره ثم لا يؤمن ولا يطلب الحق من أهله فهو في حكم من بلغته الدعوة الإسلامية وأصر على الكفر، ويشهد لذلك عموم حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
المتقدم، كما يشهد له ما قصه الله تعالى من نبأ قوم موسى إذ أضلهم السامري فعبدوا العجل وقد استخلف فيهم أخاه هارون عند ذهابه لمناجاة الله، فلما أنكر عليهم عبادة العجل قالوا: لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى ، فاستجابوا لداعي الشرك، وأبوا أن يستجيبوا لداعي التوحيد، فلم يعذرهم الله في استجابتهم لدعوة الشرك والتلبيس عليهم فيها لوجود الدعوة للتوحيد إلى جانبها مع قرب العهد بدعوة موسى إلى التوحيد.
ويشهد لذلك أيضًا ما قصه الله من نبأ نقاش الشيطان لأهل النار وتخليه عنهم وبراءته منهم، قال الله تعالى: { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِي مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (1) ، فلم يعذروا بتصديقهم وعد الشيطان مع مزيد تلبيسه وتزيينه الشرك وإتباعهم لما سول لهم من الشرك لوقوعه إلى جانب وعد الله الحق بالثواب الجزيل لمن صدق وعده فاستجاب لتشريعه واتبع صراطه السوي.
ومن نظر في البلاد التي انتشر فيها الإسلام وجد من يعيش فيها يتجاذبه فريقان:
فريق يدعو إلى البدع على اختلاف أنواعها شركية وغير شركية، ويلبس على الناس ويزين لهم بدعته بما استطاع من أحاديث لا تصح وقصص عجيبة غريبة يوردها بأسلوب شيق جذاب، وفريق يدعو إلى الحق والهدى، ويقيم على ذلك الأدلة من الكتاب والسنة، ويبين بطلان ما دعا إليه الفريق الآخر وما فيه من زيف، فكان في بلاغ هذا الفريق وبيانه الكفاية في إقامة الحجة وإن قل عددهم، فإن العبرة ببيان الحق بدليله لا بكثرة العدد فمن كان عاقلًا وعاش في مثل هذه البلاد واستطاع أن يعرف الحق من أهله إذا جد في طلبه وسلم من الهوى والعصبية، ولم يغتر بغنى الأغنياء ولا بسيادة الزعماء ولا بوجاهة الوجهاء ولا اختل ميزان تفكيره، وألغى عقله، وكان من الذين قال الله فيهم: { إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا }{ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا }{ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ }{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ }{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا } .
أما من عاش في بلاد غير إسلامية ولم يسمع عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن القرآن والإسلام فهذا - على تقدير وجوده - حكمه حكم أهل الفترة يجب على علماء المسلمين أن يبلغوه شريعة الإسلام أصولًا وفروعًا إقامة للحجة وإعذارًا إليه، ويوم القيامة يعامل معاملة من لم يكلف في الدنيا لجنونه أو بلهه أو صغره وعدم تكليفه، وأما ما يخفى من أحكام الشريعة من جهة الدلالة أو لتقابل الأدلة وتجاذبها فلا يقال لمن خالف فيه: آمن وكفر ولكن يقال: أصاب وأخطأ، فيعذر فيه من أخطأ ويؤجر فيه من أصاب الحق باجتهاده أجرين، وهذا النوع مما يتفاوت فيه الناس باختلاف مداركهم ومعرفتهم باللغة العربية وترجمتها وسعة اطلاعهم على نصوص الشريعة كتابًا وسنة ومعرفة صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها ونحو ذلك.
وبذا يعلم أنه لا يجوز لطائفة الموحدين الذين يعتقدون كفر عباد القبور أن يكفروا إخوانهم الموحدين الذين توقفوا في كفرهم حتى تقام عليهم الحجة؛ لأن توقفهم عن تكفيرهم له شبهة وهي اعتقادهم أنه لا بد من إقامة الحجة على أولئك القبوريين قبل تكفيرهم بخلاف من لا شبهة في كفره كاليهود والنصارى والشيوعيين وأشباههم، فهؤلاء لا شبهة في كفرهم ولا في كفر من لم يكفرهم، والله ولي التوفيق، ونسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يعيذنا وإياهم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، ومن القول على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة // الرئيس //










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الطواف, القبور


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc