موضوع مميز الجزائر والعرب والمسلمونَ و [الإبداع]؛ أرقام ومقارنات؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الجزائر والعرب والمسلمونَ و [الإبداع]؛ أرقام ومقارنات؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-10-09, 22:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










B10 الجزائر والعرب والمسلمونَ و [الإبداع]؛ أرقام ومقارنات؟





السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ، وبعدُ:






هذا أول موضوع لي في خيمة الجلفة، أريد أن نتناول فيه [واقع الإبداع والمُبدعين] ومَحَلِّنَا من ذلك كـ [جزائر و عرب و مسلمين عامة]، وقبل ذلك أسوق لكم بعض الأرقام عن مؤشّر يُسمّى: [مُؤشّر الابتكار العالمي]. حتى ترتسم في مخيلتنا صورة تقريبية للواقع الذي نحن بصدد تناوله بـ [الحديث]، وحتّى يكون طرحنا اقرب إلى العلمية والموضوعيّة.

ذكرَموقع annahar.com أنّ سويسرا- للسنة السابعة على التوالي- تصدّرت لائحة الدول التي خضعت للدّراسة [بخصوص الابتكار] وذلك بسبب قدرتها على تحقيق جميع ركائز [نموذج مؤشر الابتكار].

يُقَيِّمُ هذا [المؤشر] أداء الابتكار على أساس آليات الابتكارومنها البيئة التنظيمية والتعليم والبحث و التطوير، بالإضافة الى البنية التحتية، وكما يأخذ في الاعتبار نتائج الابتكارمن براءات الاختراع ونشر المعرفة وغيرها.

كُلُّ ما سبق يُمكننا التعبير عنه بمفهوم [الاستثمار في الابتكار]،للنهوض بالنمو الاقتصادي على المدى البعيد، ومنه فلا بُدّ من التركيز على إصلاح التعليم وإنماء القدرات البحثية للتمكّن من منافسة الغير بنجاح في عالم سريع التغيّر تسوده العولمة.

ومن هذا المنطلق، ومنذ العام 2007، يَصدُر سنوياً ما يُعرف بـ [مؤشر الابتكار العالمي]، وهو تقرير يشارك في نشره كل من جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال "إنسياد" والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة.

وتستفيد الدراسة هذه السنة [2017] من خبرات شركاء المعرفة، وهم شركةA.T. Kearney والأكاديمية الأوروبية لإدارة الابتكارات واتحاد الصناعة الهندي وشركة "دو" للإتصالات، إضافة إلى مجلس استشاري مكوّن من خبراء دوليين.

وكانت نتائج التقييم لسنة 2017 كما يلي:

أكثر البلدان في العالم ابتكاراً لسنة 2017 [ من المرتبة 01 إلى 15]:

01 /سويسرا – 02/ السويد – 03/ هولندا – 04/ الولايات المتحدة الأمريكية – 05/ المملكة المتحدة – 06/ الدّانمارك – 07/ سنغافورة – 08/ فنلندا – 09/ ألمانيا – 10/ إيرلندا – 11/ كوريا الجنوبية – 12/ لوكسمبورغ – 13/ إيسلندا – 14/ اليابان – 15/ فرنسا.

تعليق شخصي: تلاحظون غياب العرب والمسلمين من المراتب الـ 15 الأولى – للأسف-
أمّا بخصوص الترتيب [عربيّاً]، فقد حلت دولة [الامارات ] في صدارة لائحة [العرب] للعام 2017 ، بينما كانت عالمياً في: [المرتبة 35 ].

دولة الامارات تنتهج حاليا استراتيجية عالمية من أجل ريادة الابتكار على الصعيد الدولي بفضل جدول أعمالها الخاص بـ [المدن الذكية ] بغرض جلب المزيد من الراحة والارتياح، والسعادة في آخر المطاف، للجميع.

وإليكم أكثر البلدان العربية ابتكارا حسب [ترتيبها العالمي] لسنة 2017:

ولاحظوا الفجوات الكبيرة بين قطر عربي وآخر ؟

المرتبة 35/ الإمارات – المرتبة 49/ قطر – المرتبة 55/ السّعوديّة – المرتبة 56/ الكويت – المرتبة 66/ البحرين – المرتبة 72/ المغرب – المرتبة 74/ تونس – المرتبة 77/ عُمَان – المرتبة 81/ لُبنان – المرتبة 83/ الأُردن – المرتبة 105/ مصر – المرتبة 108/ الجزائر– المرتبة 127/ اليمن.

فهل من تعليق إخواني الكرام على هذه النتائج [ النّاطقة]؟ وتلاحظون بأنّنا حللنا في المرتبة ما قبل الأخيرة لحسن الحظّ قبل الشّقيق [اليمن]، الذي نلتمس له بعض العذر نظرا لما يعانيه من أزمات طاحنة وفقر ساحق؟











 


آخر تعديل جَمِيلَة 2018-12-20 في 02:39.
رد مع اقتباس
قديم 2018-10-10, 00:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المكارم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله
والله يا أخي لن ننال مكانا مشرفا في قائمة مؤشر الإبتكار العالمي كدول عربية وإسلامية حتى نعترف أننا ولا شيء مقارنة بالدول الرائدة في مؤشر الإبتكار من ناحية جودة التعليم والبحث العلمي وخلق فرص الإبداع والإبتكار
كيف نلحق بالركب ونحن ما زلنا لا نفرّق بين ما هو دنيوي وما هو أخروي من الطبيعي أن نؤمن أننا أفضل منهم دينا لكن يجب علينا أيضا أن نعترف أنهم سبقونا بقرون في خلق مقومات ودعائم الحضارة المتقدمة ...
صفعة جديدة نتلقاها من خلال نتيجة المؤشر لعلها تفيقنا من السبات الطويل
تحيتي لك









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-10, 19:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
كيف نلحق بالركب ونحن ما زلنا لا نفرّق بين ما هو دنيوي وما هو أخروي..

بل وكيف يمكننا التّفريق بين ما يتعلّق بدنيانا وأُخرانا..إن لم نقرأ؟
والقراءة بمفهومِها الواسِعِ العميق، طريقنا للاكتشاف والتّفاعُل، وتعلّم ما يُعيننا لفهم أمورِ ديننا ودنيانا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
صفعة جديدة نتلقاها من خلال نتيجة المؤشر لعلها تفيقنا من السبات الطويل
صفعةٌ إن لم نستشعِر ألمَها فلن نقدِّر معناها ولن نحتاطَ لها..، وإن تجاهلناها نِلنا غيرها..
ولا يكفينا التألّم، بل من واجبنا على مستوى كلّ فردٍ منّا أن نُذكِّر وننصح بضرورة العودة للمطالعة، لأنّها من أهمّ خطوات التعلّم -دونا عمّا يتعلّق بالتّعليم خلال الأطوار الدّراسيّة المعروفة.

فما يتلقّاه المتمدرس، قد لا يكون كافيا لأن يُبدع..بدليل وجود من يبدعون خارج تخصّصاتهم الدّراسيّة (سواء لِملكةٍ وهبها الله لهم، أو من خلال اكتسابهم الخبرة وتنمية مهاراتهم..).










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-10 في 19:27.
رد مع اقتباس
قديم 2018-10-10, 23:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المكارم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة

بل وكيف يمكننا التّفريق بين ما يتعلّق بدنيانا وأُخرانا..إن لم نقرأ؟
والقراءة بمفهومِها الواسِعِ العميق، طريقنا للاكتشاف والتّفاعُل، وتعلّم ما يُعيننا لفهم أمورِ ديننا ودنيانا.


صفعةٌ إن لم نستشعِر ألمَها فلن نقدِّر معناها ولن نحتاطَ لها..، وإن تجاهلناها نِلنا غيرها..
ولا يكفينا التألّم، بل من واجبنا على مستوى كلّ فردٍ منّا أن نُذكِّر وننصح بضرورة العودة للمطالعة، لأنّها من أهمّ خطوات التعلّم -دونا عمّا يتعلّق بالتّعليم خلال الأطوار الدّراسيّة المعروفة.

فما يتلقّاه المتمدرس، قد لا يكون كافيا لأن يُبدع..بدليل وجود من يبدعون خارج تخصّصاتهم الدّراسيّة (سواء لِملكةٍ وهبها الله لهم، أو من خلال اكتسابهم الخبرة وتنمية مهاراتهم..).

لا نختلف استاذتنا الفاضلة على أن الوصول إلى الإبتكار والإبداع وفهم الأمور الدنيوية والأخروية يكون عن طريق القراءة بمفهومها الواسع العميق كما أسلفت القول في مداخلتك بعكس القراءة السطحية التي لا تؤدي إلا إلى تراكم الرصيد المعلوماتي فقط كما هو الحال في دولنا ...
أعود إلى القراءة المُنتِجة لأطرح السؤال الآتي
على من تقع مسؤولية الوصول إليها ؟
على الفرد أم على الدولة ؟
من وجهة نظري – قد تكون نظرة قاصرة – أرى أن المسؤولية تتحملها الدولة بعدم رغبتها بالعمل على تغيير المنظومة التعليمية العقيمة إلى أخرى مُنتجة كما هو الحال في الدول المتقدمة
فيما يتعلق بمن وهبهم الله ملكة الإبداع في مجال ما أو اكتسبوا الخبرة والمهارة في تخصص ما ، هؤلاء يعتبرون استثناء وغالبا ما نجد نسبة كبيرة منهم أُعدمت ملكاتهم ومهارتهم لأنهم لم يجدوا من يأخذ بيدهم بتوفير الظروف الملائمة لهم ليجسدوا إبداعهم على أرض الواقع وهذه الإمكانية لا تملكها سوى الدولة وعدد قليل من الخواص









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-12, 14:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
لا نختلف استاذتنا الفاضلة على أن الوصول إلى الإبتكار والإبداع وفهم الأمور الدنيوية والأخروية يكون عن طريق القراءة بمفهومها الواسع العميق كما أسلفت القول في مداخلتك بعكس القراءة السطحية التي لا تؤدي إلا إلى تراكم الرصيد المعلوماتي فقط كما هو الحال في دولنا ...
أعود إلى القراءة المُنتِجة لأطرح السؤال الآتي
على من تقع مسؤولية الوصول إليها ؟
على الفرد أم على الدولة ؟
من وجهة نظري – قد تكون نظرة قاصرة – أرى أن المسؤولية تتحملها الدولة بعدم رغبتها بالعمل على تغيير المنظومة التعليمية العقيمة إلى أخرى مُنتجة كما هو الحال في الدول المتقدمة
فيما يتعلق بمن وهبهم الله ملكة الإبداع في مجال ما أو اكتسبوا الخبرة والمهارة في تخصص ما ، هؤلاء يعتبرون استثناء وغالبا ما نجد نسبة كبيرة منهم أُعدمت ملكاتهم ومهارتهم لأنهم لم يجدوا من يأخذ بيدهم بتوفير الظروف الملائمة لهم ليجسدوا إبداعهم على أرض الواقع وهذه الإمكانية لا تملكها سوى الدولة وعدد قليل من الخواص
السّلام عليكم
طبعا أخي المكارم تقع مسؤولية الوصول إلى القراءة المنتجة على الجهات المسؤولة التي يفترض أن تأخذ بعين الاعتبار ما يُعرض عليها من مواهب، وتجهّز الميدان بعُدّتِه لابتكاراتهم ..ومتطلّبات أصحابه. وهو الأمر المغيَّب ببلدنا، حيث نسمع بمبتكرين جزائريّين تمّ منحهم فرصا ذهبيّة خارج الوطن..وأثبتوا جدارتهم بلقب [موهوب]

وأجهلُ حقّا لماذا لا تستغلّ المواهب بداية من الطّور الأوّل للدّراسة، بأن يعمل المعلِّم على اكتشاف ملَكة الإبداع لدى تلامذته وتحفيزِهم والأخذ بأيديهم لتنميتِها ودفعهم لعرضها على الجهات المختصّة كلٌّ بما أمكنَه..على الأقلّ ضمانا للانطلاقة التي يمكنها أن تقود بعضهم للابتكار النّافع.

كما تقع المسؤوليّة على المبدعِ ذاته، حيث تجد بعضهم لا يقدّرون ما بثَّ فيهم الله من ملكَةٍ تمكّنهم من خدمةِ أنفسهِم وخدمةِ وطنهم..
وأخُصّ اصحاب الإمكانيّات الماديّة التي تسهِّل أمرَ ابتكاراتهم مقارنةً بغيرهم..

وأتساءل إن كان بإمكاننا -حسب واقع الحال- تسمية بلدنا بمقبرة الإبداع؟!









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-12 في 14:31.
رد مع اقتباس
قديم 2018-10-12, 15:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حياكم الله متابعي هذا المتصفح.


هذه بعض الفيديوهات اخترتها لكم لتلطبف الجوّ قليلا والخروج من لغة [الأرقام] التي لا يستسيغها البعض، ولي عودة للرّد على ما بقي من مداخلات [ولن أنسى ايّاً منكم؛ اطمئنوا ]


هذه الفيديوهات جعلتني أبكي واحس بحرقة في قلبي. وحين تطّلعون عليها ستكونون على يقين بأنّ تصدّر تلك الدول لقائمة الإبداع في العالم هو مستحقّ ومنطقي. وبأن تخلّفنا أيضا مستحقّ وعدلٌ.
متابعة ممتعة [ حاولوا أن تمسكوا دموعكم]
الفيديو الأول [ أقدّمه لكم دون تعليق]

الفيديو الثاني: [فنلندا؛ وكيف صار التعليم فيها يحتل المرتبة الأولى في العالمي ]

الفيديو الثالث: [التعليم في المحكمة؛ فتابعوا مرافعة المدّعي]

الفيديو الرّابع: [التعليم في كوريا الجنوبية/ عن برنامج خواطر8.5]
أكتفي بهذا القدر.

أنتظر تعليقكم؟ وكيف تفاعلتم؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-10, 08:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
موضوع رائع أخي على صهوة الخيال ...
ربما هنا لا نعلق كثيرا على تلك الأرقام بقدر ما نعلق على الواقع في هذه البلاد
طبعا لا مجال للحديث عن العلم و المعرفة في البلاد العربية فما بالك بالإبداع و الابتكار و التكنولوجيا و غيرها ...
قرأت مؤخر أيضا نسب واستطلاعات عالمية طبعا ...
حول عدد المؤلفات أو الكتب التي يتم تأليفها في السنة لكل دول العالم و المراتب الأولى طبعا للدول
مثل الولايات المتحدة التي حلت في المرتبة الأولى ... ما يهمنا الدول العربية و الجزائر خاصة ...
فقد حلت مصر في المرتبة الاولى عربيا ... و الجزائر كعادتها في المراتب الأخيرة ...
يمكننا تفسير كل ذلك بفكرتين أساسيتين هنا :
1- أولا المستوى التعليمي في هاته الدول ومدى الإهتمام به على الصعيدين الحكومي والشعبي .
2- عدم توفر الدعم المناسب والكافي لمجال البحث العلمي ومجال التطوير .
هاتين الفكرتين أو السبيلين الأساسيين لتخلف العالم العربي في هذه المجالات ...
والتفسير المنطقي لتلك الأرقام
هذا ما حضرني اللحظة و ستكون لنا عوة إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-12, 09:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
موضوع رائع أخي على صهوة الخيال ...
ربما هنا لا نعلق كثيرا على تلك الأرقام بقدر ما نعلق على الواقع في هذه البلاد
طبعا لا مجال للحديث عن العلم و المعرفة في البلاد العربية فما بالك بالإبداع و الابتكار و التكنولوجيا و غيرها ...
قرأت مؤخر أيضا نسب واستطلاعات عالمية طبعا ...
حول عدد المؤلفات أو الكتب التي يتم تأليفها في السنة لكل دول العالم و المراتب الأولى طبعا للدول
مثل الولايات المتحدة التي حلت في المرتبة الأولى ... ما يهمنا الدول العربية و الجزائر خاصة ...
فقد حلت مصر في المرتبة الاولى عربيا ... و الجزائر كعادتها في المراتب الأخيرة ...
يمكننا تفسير كل ذلك بفكرتين أساسيتين هنا :
1- أولا المستوى التعليمي في هاته الدول ومدى الإهتمام به على الصعيدين الحكومي والشعبي .
2- عدم توفر الدعم المناسب والكافي لمجال البحث العلمي ومجال التطوير .
هاتين الفكرتين أو السبيلين الأساسيين لتخلف العالم العربي في هذه المجالات ...
والتفسير المنطقي لتلك الأرقام
هذا ما حضرني اللحظة و ستكون لنا عوة إن شاء الله


المحترم طاهر القلب


كل [النّقاط الثّلاث] التي أثرتها ندخل في احتساب مؤشر الإبداع العالمي GII، وسأتناولها تباعاً.


النقطة الأولى هي نشر المعرفة بواسطة [الكتاب]؛ سواء الورقي أو الإلكتروني، وهي بالفعل ذات دلالة؛ فلا مجال للمقارنة بين دولة تُصدر يوميا عشرات أو ربّما مِئَات العناوين الجديدة إلى دولة قد لا تُصدر ذلك في سنة كاملة، تجد أساتذة يحملون أعلى الشّهادات وعملوا في [التعليم] الجامعي لسنوات طوال، وإن سألتهم عمّا نشروه من [مقالات] أو [كُتُب] فستجده يُعدّ على الأصابع، ناهيك عن قيمته ووزنه العلمي أو أمانته العلمية؛ فالسّرقات في هذا المجال حدّث عنها ولا حرج. وأفضل كتاب قرأته بخصوص هذه النقطة هو الكاتب السّوري "جودت سعيد" في كتاب عنوانهُ: [إقرأ وربّك الأكرم].


النقطة الثّانية هي [التعليم]، ومدى الاهتمام به على الصّعيدين [الحكومي] و [الشّعبي] وهو –بالفعل – من أهمّ الأسس التي يُحتسب عليها المؤشر العالمي للابتكار GII، وليس لديّ تفاصيل عن المؤشرات الفرعية التي يُقَيِّمُونَه على أساسها، وسأدرجها عندما أجدها.
التعليم في الجزائر يُرثى له؛ فلا زال مشكل الاكتظاظ مطروحا في المدارس [العمومية]. التعليم عندنا متخلف [شكلا] و[مضمونا]، وأبسط مؤشر –وفق رؤيتي الشّخصية – على [الإخفاق] هو ذلك الضعف الفاضح لخريجي مدارسنا في اللّغات دون استثناء؛ مستوى كارثي في العربية والفرنسية والانجليزية على السّواء؛ تلميذ أو طالب لا يُحسن بناء جملة أو كتابة طلب أو رسالة.


ولم تسلم من ذلك أيضا المدارس [الخاصّة]؛ فقد كان البعض يعتقد بأنّها ستكون [مُنافِسَةً] للمدرسة العمومية، وربّما ستأتينا بالجديد وتضيف شيئا للبيئة الجزائرية. لكن الواقع مؤسف؛ فهي لم تزد عن كونها [مؤسسات تجارية] هدفها بالدّرجة الأولى [الرّبح] ولو بغشّ التلاميذ وأوليائهم [بتضخيم نتائجهم]، ونتائج البكالوريا وغيرها من الامتحانات الرّسمية أظهرت هذه [المفارقة ]، وتفوقت المدرسة العمومية- على ما بها من نقائص - على المدرسة الخاصّة، والأسباب كثيرة ولعل من بينها أنّ الكثير وربما جُلّ تلك المدارس الخاصّة تُوظّف [ المتقاعدين] الّذين [فرّوا] من التعليم إلى التقاعد النّسبي أو التّقاعد المسبق [لأنّهم- من المفروض تعبوا- وأُرهِقوا] ليلتحقوا بالمدارس الخاصّة ؟ فكيف نتوقّع رُقيّاً من مجتمع هكذا حاله؛ تخيّل مستشفى خاص لا يُوظّف إلا المتقاعدين ؟ أو شركة طيران؟ أليس توقع الكوارث أكيدا ؟

كما أن [ جمعيّات أولياء التّلاميذ] غير فاعلة ولا تقوم بدور ذي بال، وفي أغلبها هي صورية فقط وواجهة لا تظهر إلا –إعلاميا - في أوقات الأزمات والإضرابات.


النقطة الثّالثة هي عدم توفير [الّدعم] أو [الإنفاق] على الإبداع، وهي أيضا من مؤشرات حساب الـ gii، والجزائر تحتل مراتب متأخرة جدًّا في هذا الشّأن، وسأضع لاحقا مداخلة تبين بالأرقام التّأخّر الفاضح في إنفاقنا على [العلم] مقارنة – ليس بدول كبرى – وإنّما بدول من العالم الثّالث [ إفريقيا وآسيويا وغيرها] وهي دول فقيرة –مقارنة بما نمتلكه – لكنها تُنفق وتهتم أكثر منّا بـ [للإبداع] و [صناعته].


بارك الله فيك أخي.









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-12, 10:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جمعة مباركة.


هذا بحث فيه بعض الأرقام عن مدى [كرم] العرب والمسلمين مع [العلم] وأهله .


متابعة طيبة، وأرجو أن لا تستصعبوا وتملّوا من قراءة الأرقام




كيف حالنا مع الإنفاق على [الإبداع]؟




[المال عصبُ الحياة] عبارة مشهورة مأثورة عند [العرب]، ولدينا في [الكرم] قصص وروايات وأمثال وحِكم، لكن ماذا عن الواقع ؟



طالب العلم والمُبدعُ يحتاج لمن يُنفق عليه ويتكفّل به ليتفرغ لعلمه وإبداعه، ويرتاح [الجُهد والوقت]، وقد سمعت [أو قرأت] لبعض العلماء بأنّ [العَالِمَ] يستحقّ أن نضع تحت أمره [خادماً] يتسوّقُ لهُ ويقضي له سائر حاجياته. كما قرأتُ بأن بعض الصّالحين من السّلف، ممّن آتاه الله فضلا من مال؛ كان يُنفق منه [ومن زكاته] على طلبة العلم، وكان يقول بأنّ هؤلاء يُغفل عنهم، في حين يكون الفقراء والمساكين وغيرهم من مستحقّي الزّكاة في [دائرة الضّوء]، ويا لهُ من فهم ووعي سابق لزمانه !


كما أنّ الباحث المُبدع يحتاج لجو تتوفر فيه سكينة وهدوء وفي هذا الصّدد قرأت بأنهم في [إسرائيل] يضعون لافتة او [يافطة] في الحيّ الذي يقطن به العالم [فلان] يكتبون عليها: [رجاءً الهدوء فالعالم (فلان) يُفكّر] – أو شيئا قريبا من هذا.


كانت تلك بداية مركّزة، وإليكم الآن بعض [الأرقام] عن أهم عامل من عوامل تنمية الإبداع ورعايته؛ ألا وهو المال.


أولا: ذكر موقع [visualcapitalist] أنّ معظم الإنفاق العالمي على البحث والتطوير يتركز في دول مجموعة العشرين، ويُمثّل 92 % من حجم الإنفاق العالمي، وكانت الـ 15 دولة الأكثر إنفاقا على [الإبداع] [تنازليّاً؛ من المرتبة 01 إلى المرتبة 15] هي:



كوريا الجنوبية 1 / اليابان 2 / ألمانيا 3 / الولايات المتحدة 4 / فرنسا 5 أستراليا 6 / الصين 7 / كندا 8 / المملكة المتحدة 9 / إيطاليا 10 / روسيا 11 / تركيا 12 / جنوب إفريقيا 13 / الأرجنتين 14 // المكسيك 15 /



تعليق شخصي: نلاحظ أن البلد المسلم الوحيد ضمن الـ 15 الأوائل هو تركيا ولا وجود لأي بلد عربي– للأسف- رغم الثّراء الفاحش لبعض الدّول العربية ؟


ثانياَ: نقلا عن موقع ويكيبيديا وفق المعلومات المسجلة في أفريل 2016، تم ترتيب [82 دولة] حسب الإنفاق السنوي على البحث العلمي والتطوير، وكان الترتيب كما يلي:


في المرتبة 01: و م أ بـ [473.4 مليار دولار أمريكي سنويا في 2013م]، بقيمة 1442.51 دولار أمريكي على كل مواطن [فرد واحد]



الصّين في المرتبة 2 [409 مليار دولار أمريكي في 2015]، وبقيمة 298.56 دولار للفرد [ ولا تنسوا عدد سكان الصّين]


ثُمّ سريعاً: اليابان في المرتبة 3 / ألمانيا في المرتبة 4 / كوريا الجنوبية في المرتبة 5 / الهند 6 / فرنسا 7 / المملكة المتحدة 8 / روسيا 9 / البرازيل 10.


ثمّ يأتي بعد ذلك بعدّة رُتب أول بلد مسلم ، وهو تركيا في المرتبة 18 [15.3 مليار دولار في سنة 2014] بقيمة [ 198.36 دولار للفرد].
ثمّ إسرائيل في المرتبة 22 [ 11.2 مليار دولار في سنة 2014] بقيمة [1361.56 دولار للفرد].


ثم تأتي مصر في المرتبة 30 [ 6.2 مليار دولار في سنة 2013] بقيمة [ 73.18 دولار للفرد].


الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 40 [ 2.5 مليار دولار في سنة 2011] بقيمة [288.69 دولار للفرد]


السّعودية في المرتبة 45 [ 1.8 مليار دولار في سنة 2012] بقيمة [ 60.01 دولار للفرد]


المغرب في المرتبة 49 [ 1.5 مليار دولار في سنة 2010] بقيمة [ 47.59 دولار للفرد]


قطر في المرتبة 52 [ 1.3 مليار دولار في سنة 2012] بقيمة [ 698.5 دولار للفرد]


الكويت في المرتبة 55 [ 0.83 مليار دولار في سنة 2013] بقيمة [ 214.16 دولار للفرد]


تونس في المرتبة 58 [ 0.78 مليار دولار في سنة 2012] بقيم [ 72.83 دور للفرد].


ثمّ نجد إيران في المرتبة 62 [ 0.7 مليار دولار في سنة 2014] بقيمة [ 9.08 دولار للفرد]


وبعدها بعدة دول نجد سلطنة عُمان في المرتبة 72 / ثُمّ البيرو والسُّودان.

وأخيرا

[وليس آخرا ولله الحمد] وصلنا إلى الجزائر في المرتبة 75 [ 0.16 مليار دولار – الإنفاق لسنة 2007] بقيمة [ 4.13 دولار للفرد؛ طبعاً في السّنة ]


تعليق: تلك الـ 4 دولارات هل تصلح لطعام يوم واحد ؟ في مطعم متوسط الحال ؟ فما بالكم بكونها إنفاق لمدة [سنة] على مواطن ، ليرتقي علميا ؟



وتتذيّل الترتيب دولة البحرين في المرتبة 82 بـ [ 0.02 مليار دولار – سنة 2013] بقيمة [ 18.83 دولار للفرد].


تعليق شخصي: رغم أنّ البحرين هي آخر دولة [تُنفق] على [الإبداع] لكن متوسط الإنفاق على الفرد الواحد أفضل منه في الجزائر بـ 4 أضعاف ؟ وللتذكير: [سعر النفط في 2007 وصل إلى 90 دولار للبرميل].


الخلاصة: الجزائر ضمن آخر ثمانية دول تتذيّل الترتيب [ضمن 82 دولة] في الإنفاق من أجل [الإبداع]. فهل تلك الأرقام لها دلالات حقيقية وتقترب من تصوير الواقع ؟ أم أنّها غير ذات صلة ولا تنقُلُ بأمانة ما هو على أرض الحقيقة؟


تعليقي الشّخصيّ:
كان ذلك [أعلاه] واقعنا بلغة الأرقام كـ [عرب] وكـ [مسلمين] وكـ [جزائر]. واقع مؤلم لـ [شعوبٍ] و [دولٍ] لا [تطمحُ] ولا [تعملُ] لتنمية الإبداع والبحث العلمي


قنعت تلك الدّول [المتخلّفة] بـ [الاستهلاك]، و يُختصر مسار حياتها كما قال بعضهم: بين [المطبخ] و [الكنيف (المرحاض)]، أو كما يُحبّ مجتمعنا تسميته: [بيت الرّاحة (؟) ]+ الفراش، أو كما قال سلفنا: قبلتهم [نساؤهم] وهمّهم [بطونهم]، فهل شعوبٌ هذا حالها يُنتظر منها أن تُولِي أهمّية للإبداع والفكر الإبداعي وتسعى للكشف عنه ثُمّ تنميته لدى أبنائها ؟


لا بُدّ من تغيّر [ذهنيّاتنا]، ولا بُدّ من أن [يعمل] على ذلك أُناس [من أهل العلم والتربية والسياسة]، ولعلّ هذا الموضوع يصُبّ في ذلك المنحى.


مجتمعاتٌ تكونُ أنجحُ المشاريع التجارية فيها هي [محلاّت الأكل] بمختلف أنواعها، وتـفشل المكتبات وتُغلق أبوابها؛ كيف يكون حالها مع الإبداع؟ وفي سياق ما سبق عن أهميّة عامل [المال] يمكن أن نطرح التساؤل التالي:


كانت الإحصائيات السابقة على مستوى الدّولة، فماذا عن المستويات الأدنى؟ ماذا عن الأُسَر ؟ كم تنفق كلّ أسرة [عربية] على أبنائها لتطوير مهاراتهم العلمية والمعرفية؟


أنا أعرف صديقا اضطرّه والده لترك مساره الجامعي في التكنولوجيا وهو طالب ذكي متفوق، واضطرّه لدخول تكوين سريع [سنتين]، حنّى يتخرّج ويسلّمه [الشّهرية].


وتساؤل أخير ؟



هل هناك شيء يلوحُ في الأفق العربي والإسلامي؟ هل من بارقة أمل؟


متابعة جادّة / [ معذرةً؛ لا يمكنني أن أقول: متابعة طيبة]









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-12, 12:58   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حياكم الله.


هذا فيديو فيه شرح مختصر عن مؤشر الابتكار العالمي GII


https://www.dztu.be/watch?v=X9jXUAbXZio


وهو مختصر وبـ [الانجليزية] طبعا، ومما ورد فيه: أنّ الابتكار يحتاج 03 مكونات:
1/ موارد ----- 2/ بذل الجهد ------ 3/ توفر أسواق [ طلب]









رد مع اقتباس
قديم 2018-10-12, 16:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائر جلفون مشاهدة المشاركة
جمعة مباركة.


هذا بحث فيه بعض الأرقام عن مدى [كرم] العرب والمسلمين مع [العلم] وأهله .


متابعة طيبة، وأرجو أن لا تستصعبوا وتملّوا من قراءة الأرقام




كيف حالنا مع الإنفاق على [الإبداع]؟




[المال عصبُ الحياة] عبارة مشهورة مأثورة عند [العرب]، ولدينا في [الكرم] قصص وروايات وأمثال وحِكم، لكن ماذا عن الواقع ؟



طالب العلم والمُبدعُ يحتاج لمن يُنفق عليه ويتكفّل به ليتفرغ لعلمه وإبداعه، ويرتاح [الجُهد والوقت]، وقد سمعت [أو قرأت] لبعض العلماء بأنّ [العَالِمَ] يستحقّ أن نضع تحت أمره [خادماً] يتسوّقُ لهُ ويقضي له سائر حاجياته. كما قرأتُ بأن بعض الصّالحين من السّلف، ممّن آتاه الله فضلا من مال؛ كان يُنفق منه [ومن زكاته] على طلبة العلم، وكان يقول بأنّ هؤلاء يُغفل عنهم، في حين يكون الفقراء والمساكين وغيرهم من مستحقّي الزّكاة في [دائرة الضّوء]، ويا لهُ من فهم ووعي سابق لزمانه !


كما أنّ الباحث المُبدع يحتاج لجو تتوفر فيه سكينة وهدوء وفي هذا الصّدد قرأت بأنهم في [إسرائيل] يضعون لافتة او [يافطة] في الحيّ الذي يقطن به العالم [فلان] يكتبون عليها: [رجاءً الهدوء فالعالم (فلان) يُفكّر] – أو شيئا قريبا من هذا.


كانت تلك بداية مركّزة، وإليكم الآن بعض [الأرقام] عن أهم عامل من عوامل تنمية الإبداع ورعايته؛ ألا وهو المال.


أولا: ذكر موقع [visualcapitalist] أنّ معظم الإنفاق العالمي على البحث والتطوير يتركز في دول مجموعة العشرين، ويُمثّل 92 % من حجم الإنفاق العالمي، وكانت الـ 15 دولة الأكثر إنفاقا على [الإبداع] [تنازليّاً؛ من المرتبة 01 إلى المرتبة 15] هي:



كوريا الجنوبية 1 / اليابان 2 / ألمانيا 3 / الولايات المتحدة 4 / فرنسا 5 أستراليا 6 / الصين 7 / كندا 8 / المملكة المتحدة 9 / إيطاليا 10 / روسيا 11 / تركيا 12 / جنوب إفريقيا 13 / الأرجنتين 14 // المكسيك 15 /



تعليق شخصي: نلاحظ أن البلد المسلم الوحيد ضمن الـ 15 الأوائل هو تركيا ولا وجود لأي بلد عربي– للأسف- رغم الثّراء الفاحش لبعض الدّول العربية ؟


ثانياَ: نقلا عن موقع ويكيبيديا وفق المعلومات المسجلة في أفريل 2016، تم ترتيب [82 دولة] حسب الإنفاق السنوي على البحث العلمي والتطوير، وكان الترتيب كما يلي:


في المرتبة 01: و م أ بـ [473.4 مليار دولار أمريكي سنويا في 2013م]، بقيمة 1442.51 دولار أمريكي على كل مواطن [فرد واحد]



الصّين في المرتبة 2 [409 مليار دولار أمريكي في 2015]، وبقيمة 298.56 دولار للفرد [ ولا تنسوا عدد سكان الصّين]


ثُمّ سريعاً: اليابان في المرتبة 3 / ألمانيا في المرتبة 4 / كوريا الجنوبية في المرتبة 5 / الهند 6 / فرنسا 7 / المملكة المتحدة 8 / روسيا 9 / البرازيل 10.


ثمّ يأتي بعد ذلك بعدّة رُتب أول بلد مسلم ، وهو تركيا في المرتبة 18 [15.3 مليار دولار في سنة 2014] بقيمة [ 198.36 دولار للفرد].
ثمّ إسرائيل في المرتبة 22 [ 11.2 مليار دولار في سنة 2014] بقيمة [1361.56 دولار للفرد].


ثم تأتي مصر في المرتبة 30 [ 6.2 مليار دولار في سنة 2013] بقيمة [ 73.18 دولار للفرد].


الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 40 [ 2.5 مليار دولار في سنة 2011] بقيمة [288.69 دولار للفرد]


السّعودية في المرتبة 45 [ 1.8 مليار دولار في سنة 2012] بقيمة [ 60.01 دولار للفرد]


المغرب في المرتبة 49 [ 1.5 مليار دولار في سنة 2010] بقيمة [ 47.59 دولار للفرد]


قطر في المرتبة 52 [ 1.3 مليار دولار في سنة 2012] بقيمة [ 698.5 دولار للفرد]


الكويت في المرتبة 55 [ 0.83 مليار دولار في سنة 2013] بقيمة [ 214.16 دولار للفرد]


تونس في المرتبة 58 [ 0.78 مليار دولار في سنة 2012] بقيم [ 72.83 دور للفرد].


ثمّ نجد إيران في المرتبة 62 [ 0.7 مليار دولار في سنة 2014] بقيمة [ 9.08 دولار للفرد]


وبعدها بعدة دول نجد سلطنة عُمان في المرتبة 72 / ثُمّ البيرو والسُّودان.

وأخيرا

[وليس آخرا ولله الحمد] وصلنا إلى الجزائر في المرتبة 75 [ 0.16 مليار دولار – الإنفاق لسنة 2007] بقيمة [ 4.13 دولار للفرد؛ طبعاً في السّنة ]



تعليق: تلك الـ 4 دولارات هل تصلح لطعام يوم واحد ؟ في مطعم متوسط الحال ؟ فما بالكم بكونها إنفاق لمدة [سنة] على مواطن ، ليرتقي علميا ؟



وتتذيّل الترتيب دولة البحرين في المرتبة 82 بـ [ 0.02 مليار دولار – سنة 2013] بقيمة [ 18.83 دولار للفرد].


تعليق شخصي: رغم أنّ البحرين هي آخر دولة [تُنفق] على [الإبداع] لكن متوسط الإنفاق على الفرد الواحد أفضل منه في الجزائر بـ 4 أضعاف ؟ وللتذكير: [سعر النفط في 2007 وصل إلى 90 دولار للبرميل].


الخلاصة: الجزائر ضمن آخر ثمانية دول تتذيّل الترتيب [ضمن 82 دولة] في الإنفاق من أجل [الإبداع]. فهل تلك الأرقام لها دلالات حقيقية وتقترب من تصوير الواقع ؟ أم أنّها غير ذات صلة ولا تنقُلُ بأمانة ما هو على أرض الحقيقة؟


تعليقي الشّخصيّ:
كان ذلك [أعلاه] واقعنا بلغة الأرقام كـ [عرب] وكـ [مسلمين] وكـ [جزائر]. واقع مؤلم لـ [شعوبٍ] و [دولٍ] لا [تطمحُ] ولا [تعملُ] لتنمية الإبداع والبحث العلمي


قنعت تلك الدّول [المتخلّفة] بـ [الاستهلاك]، و يُختصر مسار حياتها كما قال بعضهم: بين [المطبخ] و [الكنيف (المرحاض)]، أو كما يُحبّ مجتمعنا تسميته: [بيت الرّاحة (؟) :d]+ الفراش، أو كما قال سلفنا: قبلتهم [نساؤهم] وهمّهم [بطونهم]، فهل شعوبٌ هذا حالها يُنتظر منها أن تُولِي أهمّية للإبداع والفكر الإبداعي وتسعى للكشف عنه ثُمّ تنميته لدى أبنائها ؟


لا بُدّ من تغيّر [ذهنيّاتنا]، ولا بُدّ من أن [يعمل] على ذلك أُناس [من أهل العلم والتربية والسياسة]، ولعلّ هذا الموضوع يصُبّ في ذلك المنحى.


مجتمعاتٌ تكونُ أنجحُ المشاريع التجارية فيها هي [محلاّت الأكل] بمختلف أنواعها، وتـفشل المكتبات وتُغلق أبوابها؛ كيف يكون حالها مع الإبداع؟ وفي سياق ما سبق عن أهميّة عامل [المال] يمكن أن نطرح التساؤل التالي:


كانت الإحصائيات السابقة على مستوى الدّولة، فماذا عن المستويات الأدنى؟ ماذا عن الأُسَر ؟ كم تنفق كلّ أسرة [عربية] على أبنائها لتطوير مهاراتهم العلمية والمعرفية؟


أنا أعرف صديقا اضطرّه والده لترك مساره الجامعي في التكنولوجيا وهو طالب ذكي متفوق، واضطرّه لدخول تكوين سريع [سنتين]، حنّى يتخرّج ويسلّمه [الشّهرية].


وتساؤل أخير ؟



هل هناك شيء يلوحُ في الأفق العربي والإسلامي؟ هل من بارقة أمل؟


متابعة جادّة / [ معذرةً؛ لا يمكنني أن أقول: متابعة طيبة]
السّلام عليكم

شعرتُ بالـ [قُنْطة] من هذه الإحصائيّات دونا عن كوني لا أحبّ لغة الأرقام (الله غالب أدبيّة..)
===
الدّول المذكورة أعلاه والتي تنفِقُ على المبدعين بسخاء هي دولٌ تقدّرُ معنى الإبداع -أوّل شيءٍ-
والامر الآخر تقدّرُ أيَّ نفعٍ تدرُّ به على الدّولة نفسها (يعني منفعة متبادلة) وعجَلة استثمار قويّة.

فهل غاب عنّا هذا؟
والأسوء أغاب عن الدّول العربيّة التي لا تفتقرُ لمخزون الإنفاق!

أعتقد حسب نظرتي الخاصّة، أنّ مشكلتنا تكمن في كوننا لا نفهم حتّى معنى الابتكار لِندرك بعدها (نِتاجَه) أو نسعى إليه
إضافة لاعتمادنا على (الواجد) وثقتنا الزّائدة في قوّة ورُقيّ ما تنتجه الدّول المتقدّمة، واحتقار كلّ ما يتعلّق [بمبدعي الوطن]!

عن سؤالِك، فجوابي أنّ واقعَ الحال الذي نعيشُه لا ينبئ بشيءٍ يلوح في الأفق
وبدورِك قد أجبت نفسَك:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائر جلفون مشاهدة المشاركة

قنعت تلك الدّول [المتخلّفة] بـ [الاستهلاك]، و يُختصر مسار حياتها كما قال بعضهم: بين [المطبخ] و [الكنيف (المرحاض)]، أو كما يُحبّ مجتمعنا تسميته: [بيت الرّاحة (؟) :d]+ الفراش، أو كما قال سلفنا: قبلتهم [نساؤهم] وهمّهم [بطونهم]، فهل شعوبٌ هذا حالها يُنتظر منها أن تُولِي أهمّية للإبداع والفكر الإبداعي وتسعى للكشف عنه ثُمّ تنميته لدى أبنائها ؟


لا بُدّ من تغيّر [ذهنيّاتنا]، ولا بُدّ من أن [يعمل] على ذلك أُناس [من أهل العلم والتربية والسياسة]، ولعلّ هذا الموضوع يصُبّ في ذلك المنحى.

مجتمعاتٌ تكونُ أنجحُ المشاريع التجارية فيها هي [محلاّت الأكل] بمختلف أنواعها، وتـفشل المكتبات وتُغلق أبوابها؛ كيف يكون حالها مع الإبداع؟ وفي سياق ما سبق عن أهميّة عامل [المال] يمكن أن نطرح التساؤل التالي:


لهذا ذكرت أعلاه، أنّ إجابتنا فور الاطّلاع على طرحك واضحة، قد لا نختلف بشأنها، وعليه فالبحث في الأسباب والتّحفيز لإيجاد الحلول أفضل..ولن يحتاج منّا (1دينار)
وإن كانت الإحصائيّات المذكورة قد جعلتنا على الأقلّ ندرك الحقيقة [بلغة الأرقام]
......
موفّـق









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-16 في 09:56.
رد مع اقتباس
قديم 2018-10-10, 10:49   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
bmlsy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bmlsy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دائما اسمع واقرا عن التخلف فيماذا تخلفنا
في التكنولوجيا
بصفتي لا ارى تخلف الا في زراعة الخضروات وماا شابه
تخلف في البناء نحن نبني ونعلي وكل يمشي ويسكن في مكان لائق والحمد لله
نبئوني في ماذذا يتمثل التخلف
نحن بخير والحمد لله










رد مع اقتباس
قديم 2018-10-13, 12:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy مشاهدة المشاركة
دائما اسمع واقرا عن التخلف فيماذا تخلفنا
في التكنولوجيا
بصفتي لا ارى تخلف الا في زراعة الخضروات وماا شابه
تخلف في البناء نحن نبني ونعلي وكل يمشي ويسكن في مكان لائق والحمد لله
نبئوني في ماذذا يتمثل التخلف
نحن بخير والحمد لله





الأخ الكريم شكرا على المداخلة وإثارة تلك التساؤلات المتمحورة على سؤال واحد وهو : أين يكمن تخلّفنا؟ وهل هو حقيقة؟


وسأجتهد لتنبيهك أخي لبعض مظاهر التّخلّف التي لا شكّ بأنك رأيت و سمعت بها.


الجواب:

تخلّفنا تخلّف مركب- للأسف- وليس تخلفا بسيطاً [كما في بعض الدّول التي تلمس تأخّرا ما في مجال ما فتسارع لتداركه]. هو تخلّف في مجالات عدّة، وغالب الظّن أنّه تخلف في كلّ المجالات؛ ويختصره الكتّاب والمفكرون بكلمة عامّة وهي: [تخلّف حضاري]، ولا بأس بالتفصيل فيه بعض الشيء، في بعض المجالات؛ لأن المجال لا يتّسع.


أولآ: تخلّف سياسي


ولعلّه أمّ وأبُ ورأسُ بلاء لكل التخلّفات الأخرى؛ ماذا تقول أخي الكريم عن مجتمعات لا تزال فيها الانتخابات [صوريّة]، ومزوّرة تزويرا فاضحاً، وصوت النّاخب لا قيمة له. مجتمعات يُقدّم فيها [الولاء] على [الكفاءة]؛ هل هي مجتمعات متحضّرة؟ ذلك في المجتمعات التي تدّعي الديمقراطية. ولديك أيضا مجتمعات لا تزال تحكمها الأنظمة [الملكيّة] ومئات من أولياء العهد؛ يفوز بالمنصب من يسري في عروقه دم [مَلَكِيّ]. كأنّ الله استخلفهم على عباده. يعني حتّى لا أطيل عليك أخي؛ أحوالنا بين حكم عَضُودٍ وحكم جبري في غلاف ديمقراطي؛ وكلاهما عار على الإسلام وهو منه براء. أنظمة اتّخذ [المتحكّمون] فيها عباد الله خولا وأموالهم دولا، أنظمة يسرقُ فيها الوزير والمدير قبل الموظّف الصّغير، ولا حساب ولا تثريب؛ بعكس ما يحدث في الغرب، حيث سِيق رؤساء ووزراء إلى المحاكمة لأسباب أقلّ من ذلك بكثير. أنظمة ينطبق عليها المثل المصري: [حاميها حراميها] وقد سمعت ولا شكّ بمسؤولين كبار انكشف بأنّهم مافيا مخدّرات، وما خفِي كان أعظم. فهل هذه المظاهر عندك هي مؤشّر تخلّف أو تحضّر؟



ثانيا: تخلف أخلاقي اجتماعيّ


وأكيد أنّك رأيتَ [الوساخة] و[القاذورات] في المدن الكبرى أو القرى والمداشر، أناس يرمون [الزّبالة] –حاشاكم- في أي مكان وفي كلّ مكان؛ جعلوا من أراضٍ كانت نقية خصبة مفارغ عمومية [لمواد البناء ومختلف الفضلات] ولا يأبهون لإشارات أو عبارات التنبيه والتّحذير. شعوب لا تحترم إشارات المرور، ولا شكّ أنّك رأيت كيف يركُن الجزائري سيارته في المكان الممنوع وربما بجوار [la plaque d’interdiction]، شعب لا يحترم الدّور [راجلا أو بسيّارته] ويتجاوزك على الطريق عن اليمين، كأنّ الطريق له وحده. ولعلك رأيت كيف يتم تجاوز الإشارات [الحمراء] وقتل النّفس وإصابة الضحايا بالإعاقات الدّائمة؛ ويكفي أنّ الجزائر تتصدّر قائمة العالم في حواد ث المرور. شعب يتمرّد على القانون ويرفض أن يربط حزام الأمن –إلا إن خشي من [الشرطي]، ويرفض سائق الدرّاجة النّارية ارتداء خوذة تحمي رأسه [الخْشِينْ]. حتّى أبناؤه في المدارس يتمرّدون ويرفضون ارتداء [المئزر] داخل المؤسّسة كأنّهم يستحقرونها؟ ويستحيل أن يلبسوه خارج المؤسّسة [الثانوية وغيرها] في حين تجد أمما أخرى يلبس أبناؤها لباسا موحّدا في تناغم وانسجام. ولا شكّ بأنّك تعرف و رأيت أنّ [الزّواج] يتم بتقاليد [بائسة] وأقصد تحديدا [المُغالاة في المهور]؛ والتباهي و[الزُّوخْ]، يتزوّج الشّاب ليجد نفسه غارقا في الدّيون ؟ ناهيك عن التّبذير في الولائم، رغم أنّ ديننا يحضّ على خلاف ذلك ... الخ


ثالثا: تخلّف اقتصادي


ولن أطيل هنا؛ فيكفي أنّنا نستورد تقريبا كلّ شيء، نستهلك ولا ننتج ما يكفينا من [غذاء]، ناهيك عن المجالات الأخر [ اللباس ومختلف تجهيزات الحياة]. فأيّ كرامة وأيّ [نِيفْ] لدى مثل هكذا شعوب، بلدنا بأسره ليس سوى [بازار] ضخم للدول الأخرى، ويُسمّيه بعض المختصّين: [اقتصاد البازار].


رابعا: تخلّف فاضح مُخزٍ... في التّربية والتعليم


ولا أظنّك تقول لي بأنّك لم تر بأمّ عينك أو تسمع عن الكوارث في قطاع التربية والتعليم. لا شكّ بأنّك تعلم بأنّ جامعاتنا تتذيّل ترتيب جامعات العالم، وأظنّك رأيت أو على الأقلّ سمعت عن ظاهرة الغشّ في الامتحانات والابتزاز في إعطاء النّقاط [على العرض والمال]. ومؤخّرا أظنّك رأيت وسمعت أنّ وزير التعليم العالي في [جزائرنا الحبيبة] قرّر [ونحيّيه على قراره] توقيف العديد من المخابر على مستوى جامعاتنا؛ ومراقبة ما يجري فيها وما تقدّنه؟ وهي تقدّر بحوالي [1500] مخبر ؟؟؟ وهو رقم هائل ومهول وهو رقم [رسمي] صرّحت به وسائل الإعلام. لكنّها مخابر [صورية] [شكليّة] لنهب أموال الأمّة ؛ ولا بحث ولا هم يحزنون.
ولا داعي للكلام عن البنية التّحتية والمناهج والبرامج في مراحل التعليم الأساسي [من الابتدائي إلى الثانوي]، فالأمر ذو شجون. و لا يخفى على ذي عينين. ويكفي فقط أن أشير بسرعة عن فشل [المدارس الخاصّ] وظاهرة [الدّروس الخصوصية]، وقد تناولت بعض هذا في مداخلات سابقة إن شئت الرّجوع إليها.


خامسا: تخلّف في مجالات الرياضة [بمختلف أنواعها]


وأظنّك رأيت وسمعت عن الفضائح ونهب الأموال باسم الرّياضة، وعن ضآلة وتواضع إنجازاتنا على المستوى القاريّ والعالميّ. فلا يمكن لأمّة متخلّفة في شتّى المجالات تخلّفا شنيعا أن تنجح في جزئية ما مثل الرّياضة، لأن التخلّف يعُمّ وقد جاء في الأثر: الخيرُ يخُصّ والشرّ يعُمّ. ماذا حصدنا من القتب مقارنة بدول العالم الثّالث [الفقيرة] والفقر ليس عيباً، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ:

هناك فرقٌ كبير بين [التخلُف] وبين [الفقر]، وليس بالضّرورة أن يرتبطاَ – حسب رؤيتي المتواضعة-

وأمر أخير في الرّياضة: أليس عارا وشناراً وعيباً أن تلجأ نوادينا الرّياضية إلى [الخارج] للتحضير والتّدريب صارفة أموال الأمّة هناك [في تونس وتركيا وأوربا ] نظرا لعدم توفّر المرافق هنا ؟ وبلادنا طويلة عريضة شاسعة؛ لديك ما شئت الصحراء، الجبال ، الشواطئ، الهضاب العليا ؟؟ لماذا لا توجد ولا تُقام هنا ؟ ويربح الجميع ؟ أليس هذا إجراما وتخلّفاً؟


سادساً: تخلّف في ميادين الإبداع الإنساني


في مختلف الفنون؛ واذكر ما شئت وقارن بما أنتجناه وما أنتجته دول من مستوانا أو أقلّ منه. نستورد في مجال السّمعي البصري مُدَبْلَجَاتٍ بكلّ اللغات، ورسوما متحرّكة مُحمّلة بثقافة غريبة دخيلة علينا ؟


سابعاً: في قطاعات الصناعات المختلفة


لا أريد أن أخوض في الصناعات [الكبرى] والتكنولوجيات [ الراقية جدًا] سأخصّ البناء –فقط - لأنّك اتّخذته مثالا، وقلت بأن الأمور [لاباس والحمد لله]. وسؤالي هو: لماذا يبني لك بيتك أو عمارتك شركات اجنبية وبعضها دول عالم ثالث مثلك؟ من [مصر] و[الصين] و[تركيا] ؟ كأنّما قُصّر؛ لا نُحسن أيّ شيء.



خلاصة


ما دورنا نحن؟ في كلّ هذا الخضمّ ؟ الأجنبي هو الّذي يبني لي مسكني ويبيع لي تجهيزاتي فيه وفراشي ولباسي وأغلب موادي الغذائية واغلب أدويتي... وما عليّ سوى إحسان الأكل والمضغ والبلع، ثُمّ دورة [المياه]... وتستمر دورة الحياة؛ كأنّما كائنات مدجّنة [ مع الاختلاف وبعض التزويق].












رد مع اقتباس
قديم 2018-10-10, 15:02   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال مشاهدة المشاركة

وإليكم أكثر البلدان العربية ابتكارا حسب [ترتيبها العالمي] لسنة 2017:

ولاحظوا الفجوات الكبيرة بين قطر عربي وآخر ؟

المرتبة 35/ الإمارات – المرتبة 49/ قطر – المرتبة 55/ السّعوديّة – المرتبة 56/ الكويت – المرتبة 66/ البحرين – المرتبة 72/ المغرب – المرتبة 74/ تونس – المرتبة 77/ عُمَان – المرتبة 81/ لُبنان – المرتبة 83/ الأُردن – المرتبة 105/ مصر – المرتبة 108/ الجزائر– المرتبة 127/ اليمن.

فهل من تعليق إخواني الكرام على هذه النتائج [ النّاطقة]؟ وتلاحظون بأنّنا حللنا في المرتبة ما قبل الأخيرة لحسن الحظّ قبل الشّقيق [اليمن]، الذي نلتمس له بعض العذر نظرا لما يعانيه من أزمات طاحنة وفقر ساحق؟



السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضل، أحيّي طرحك القيِّم..وبعد


إن بدأنا بالإجابة عن الاستفسار الذي ختمتَ به طرحك، فحتما ستتشابه آراؤُنا لحدٍّ ما، كونها سترتبِط لا محالة بواقعِ الحال،
الذي أظهرَ هذه النتيجة السلبيّة التي لا يستحسِنُها كلّ غيورٍ على هذا البلد..والمتمثّلة في ترتيبنا الأخير المخجِلِ مقارنة بالدّول الأخرى!

لكن هل ستفيدُنا المقارنة في شيءٍ؟ والنّتيجة واضحة كما سبق القول..
وهل هذا كلّ ما يهمّنا معرفتُه؟



ولهذا أفضّل أن نعرِّج على بعض النّقاط، بهدف استغلال الإشكاليّة المطروحة استغلالاً نافعا -للمهتمّين بالأمر-
---------

تحدّثتَ عن الابتكار، ما يدفعُني للقول أنّ: [الإبداع بالاطّلاع]
والاطّلاع يعني من جهة القراءة التي تزيد من الوعي الثّقافي، والبناء المعرِفي الذي يُنمّي بدورِه القدرة على التّفكير،
ويعزّز الثّقة في المخزون الفكري الذي يؤهّلُ صاحبه (للابتكار)

ومن جهة أخرى، الاطّلاع بالتفكُّر في الطّبيعة وكلّ ما يُحيطُنا من خلقِ اللهِ..
الأمر الذي يُلهم النّظَر فيُحرِّك الفِكر للإبداع.

ويحضُرُني بهذا الشّأن قول الأديب مصطفى صادق الرّافعي:
كل كتاب يرمي إلى إحدى ثلاث: اكتساب قريحة، أو فكر واسع، أو ملكة تقوي على الابتكار، فاقرأه]
--------
لنقف على أولى مسبّبات نُقص الابتكار ببلدنا، وهو عدم اكتساب روح المطالعة التي تنمّي المهارات وتكسب صاحبها تفكيرا إبداعيّاً..


هذا ونحنُ أمّةٌ طالبها الرّحمنُ بالقراءة..في قوله تعالى:


اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ 2 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ 3][العلَق]





عذرا إن صببتُ في قالَبٍ غير مقصود..
ولي عودة إن قدّر الله ذلك.











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-10 في 19:04.
رد مع اقتباس
قديم 2018-10-15, 17:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضل، أحيّي طرحك القيِّم..وبعد


إن بدأنا بالإجابة عن الاستفسار الذي ختمتَ به طرحك، فحتما ستتشابه آراؤُنا لحدٍّ ما، كونها سترتبِط لا محالة بواقعِ الحال،
الذي أظهرَ هذه النتيجة السلبيّة التي لا يستحسِنُها كلّ غيورٍ على هذا البلد..والمتمثّلة في ترتيبنا الأخير المخجِلِ مقارنة بالدّول الأخرى!

لكن هل ستفيدُنا المقارنة في شيءٍ؟ والنّتيجة واضحة كما سبق القول..
وهل هذا كلّ ما يهمّنا معرفتُه؟



ولهذا أفضّل أن نعرِّج على بعض النّقاط، بهدف استغلال الإشكاليّة المطروحة استغلالاً نافعا -للمهتمّين بالأمر-
---------

تحدّثتَ عن الابتكار، ما يدفعُني للقول أنّ: [الإبداع بالاطّلاع]
والاطّلاع يعني من جهة القراءة التي تزيد من الوعي الثّقافي، والبناء المعرِفي الذي يُنمّي بدورِه القدرة على التّفكير،
ويعزّز الثّقة في المخزون الفكري الذي يؤهّلُ صاحبه (للابتكار)

ومن جهة أخرى، الاطّلاع بالتفكُّر في الطّبيعة وكلّ ما يُحيطُنا من خلقِ اللهِ..
الأمر الذي يُلهم النّظَر فيُحرِّك الفِكر للإبداع.

ويحضُرُني بهذا الشّأن قول الأديب مصطفى صادق الرّافعي:
كل كتاب يرمي إلى إحدى ثلاث: اكتساب قريحة، أو فكر واسع، أو ملكة تقوي على الابتكار، فاقرأه]
--------
لنقف على أولى مسبّبات نُقص الابتكار ببلدنا، وهو عدم اكتساب روح المطالعة التي تنمّي المهارات وتكسب صاحبها تفكيرا إبداعيّاً..


هذا ونحنُ أمّةٌ طالبها الرّحمنُ بالقراءة..في قوله تعالى:


اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ 2 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ 3][العلَق]





عذرا إن صببتُ في قالَبٍ غير مقصود..
ولي عودة إن قدّر الله ذلك.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حيّاكِ الله وأحسن مثواك وشكرا على الاهتمام الحسن وإثراء الموضوع.


الأخت صمت
بالنسبة للسؤال: هل ستفيدنا المقارنة في شيء؟



الجواب: أكيد ستفيد؛ والدّليل مداخلاتكم وتعليقاتكم و [اهتمامكم]. يبدأ التأثير بأن تتفتّح العيون على الواقع [المؤلم]، و بأن تتألّم القلوب [الحيّة] وربما تدبّ بعض الحياة في القلوب [الميّتة]، ومن ثمّ تتحرّك الهِمم لـ [تسعى] نحو التغيير بدءً من إنكارها للواقع بقلوبها وهو أضعف الإيمان. واهتمام أمثالكم بالموضوع فيه خير مهما قلّ. لعل الله يُحدثُ بعد ذلك أمرا. المقارنات تجعلنا نطرح الأسئلة [المناسبة]؛ نتساءل؟ لماذا سبقت الدولة الفلانية رغم أنّ مواردها أقلّ من مواردنا ؟ لماذا ؟ وكيف؟ وغيرها من التساؤلات؛ فالعلم يُبنى ويُبلغ جوهره بطرح التساؤلات.


وبالنسبة للسؤال: هل هذا كلّ ما يهمّنا معرفته؟


الجواب: قطعاً لا، فالحديث أو المناقشات الّتي [لا ينبني] عليها عمل يعُدّها العلماء من [اللّغو]، والمؤمنون [الأسوياء] يمرّون على اللّغو [كراما] وهذه الآية فيها معنى عميق جميل، ولست أدّعي تفسيرا هنا، لكن المشهد بدا لي عميقا جليلا فيه وقار و [كرامة]؛ فذلك العبد الذي إذا مرّ على اللّغو تجدينه [يأنف] من المشاركة فيه ويمر ويُخلّفه وراءه [إكراما لنفسه] عن الخوض في [ما لا يُغني ولا يعنِي]. وما نحن إلا في المقدّمات [لأرقام ومقارنات]، وسنتبعها وكل المشاركين بما يفيد وينفع- بإذن الله- ولم نتوقف عند مجرّد الإعلام بالأرقام.


وبعدُ


فقد طرحتِ نقطة من النقاط المحورية في موضوعنا وهي [روح الاطلاع]؛ حبّ القراءة وممارستها بانتظام، لـ [تغذية مَلَكَاتِنَا]، وهو أمر جوهري وحيوي فحتّى من كان موهوبا بالفطرة في مجال من المجالات؛ الفن والأدب أو علوم الحياة والطّبيعة، لا يمكنه التألّق والتفوّق إن لم يكن كثير المطالعة مُلِمّاً بكلّ ما سبق على دربه وفي اختصاصه. هذا الأمر لا يُماري فيه إلا جاهل.
لذلك تجدين طلبتنا- إلا من رحم الله- لا يُحسنون كتابة فقرة تعبير قيّمة في مختلف اللغات على سبيل المثال. فـ [الثّروة اللغوية] لا تأتي من فراغ بل من [المطالعة بنهم]، وينطبق الأمر على كلّ صنعة وكل تخصصّ في العلوم والتكنولوجيا. وكلمة [الاطلاع] لها معنى واسع جداً؛ مثلا ذلك الطّبيب الّي اكتفى بنيل الشّهادة واستغرق كلّ وقته في استقبال المرضى يصف الأدوية وانقطع عن [الاطلاع] على كل ما هو [جديد] ولا يحب حضور الملتقيات في تخصّصه، سيكون مصيره التراجع والتأخّر، وقد يتسبب في كوارث لمرضاه.
وإن تساءلنا الآن عن المسؤول عن [غرس] تلك الصّفة [حب الاطلاع] في الفرد، فحتما سيقع نصيب من المسؤولية على الأسرة التي تحدّ من حرية أبنائها ولا تترك لهم المجال للاستكشاف وتجربة أفكارهم، بحجّة [الخوف] عليهم. وأيضا الدّولة؛ يجب عليها أن [تضع المناهج] التي تخلق تلك الصفة في الناشئة و [مراقبة ومتابعة] ذلك و[تهيئة أسبابه]؛ بعكس ما حدث في مؤسّساتنا التعليمية منذ سنين قليلة؛ فقد أُدْرِجَ في كشوف تقييم الطلبة ما سمّوه بـ [تثمين المطالعة] وهو شيء جميل ومبادرة طيبة، لكنها ولدت ميتة وربما تمّ وأدها، فصارت أمرا شكليا يُرهق الأستاذ والطّالب على السّواء؟ ولم تُحقّق هدفها.


واطمئني؛ فقد صببتِ في قلب القالب المقصود.


بارك الله فيكم.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc