|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الجزائر والعرب والمسلمونَ و [الإبداع]؛ أرقام ومقارنات؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-10-09, 22:10 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الجزائر والعرب والمسلمونَ و [الإبداع]؛ أرقام ومقارنات؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ، وبعدُ: هذا أول موضوع لي في خيمة الجلفة، أريد أن نتناول فيه [واقع الإبداع والمُبدعين] ومَحَلِّنَا من ذلك كـ [جزائر و عرب و مسلمين عامة]، وقبل ذلك أسوق لكم بعض الأرقام عن مؤشّر يُسمّى: [مُؤشّر الابتكار العالمي]. حتى ترتسم في مخيلتنا صورة تقريبية للواقع الذي نحن بصدد تناوله بـ [الحديث]، وحتّى يكون طرحنا اقرب إلى العلمية والموضوعيّة. ذكرَموقع annahar.com أنّ سويسرا- للسنة السابعة على التوالي- تصدّرت لائحة الدول التي خضعت للدّراسة [بخصوص الابتكار] وذلك بسبب قدرتها على تحقيق جميع ركائز [نموذج مؤشر الابتكار]. يُقَيِّمُ هذا [المؤشر] أداء الابتكار على أساس آليات الابتكارومنها البيئة التنظيمية والتعليم والبحث و التطوير، بالإضافة الى البنية التحتية، وكما يأخذ في الاعتبار نتائج الابتكارمن براءات الاختراع ونشر المعرفة وغيرها. كُلُّ ما سبق يُمكننا التعبير عنه بمفهوم [الاستثمار في الابتكار]،للنهوض بالنمو الاقتصادي على المدى البعيد، ومنه فلا بُدّ من التركيز على إصلاح التعليم وإنماء القدرات البحثية للتمكّن من منافسة الغير بنجاح في عالم سريع التغيّر تسوده العولمة. ومن هذا المنطلق، ومنذ العام 2007، يَصدُر سنوياً ما يُعرف بـ [مؤشر الابتكار العالمي]، وهو تقرير يشارك في نشره كل من جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال "إنسياد" والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة. وتستفيد الدراسة هذه السنة [2017] من خبرات شركاء المعرفة، وهم شركةA.T. Kearney والأكاديمية الأوروبية لإدارة الابتكارات واتحاد الصناعة الهندي وشركة "دو" للإتصالات، إضافة إلى مجلس استشاري مكوّن من خبراء دوليين. وكانت نتائج التقييم لسنة 2017 كما يلي: أكثر البلدان في العالم ابتكاراً لسنة 2017 [ من المرتبة 01 إلى 15]: 01 /سويسرا – 02/ السويد – 03/ هولندا – 04/ الولايات المتحدة الأمريكية – 05/ المملكة المتحدة – 06/ الدّانمارك – 07/ سنغافورة – 08/ فنلندا – 09/ ألمانيا – 10/ إيرلندا – 11/ كوريا الجنوبية – 12/ لوكسمبورغ – 13/ إيسلندا – 14/ اليابان – 15/ فرنسا. تعليق شخصي: تلاحظون غياب العرب والمسلمين من المراتب الـ 15 الأولى – للأسف- أمّا بخصوص الترتيب [عربيّاً]، فقد حلت دولة [الامارات ] في صدارة لائحة [العرب] للعام 2017 ، بينما كانت عالمياً في: [المرتبة 35 ]. دولة الامارات تنتهج حاليا استراتيجية عالمية من أجل ريادة الابتكار على الصعيد الدولي بفضل جدول أعمالها الخاص بـ [المدن الذكية ] بغرض جلب المزيد من الراحة والارتياح، والسعادة في آخر المطاف، للجميع. وإليكم أكثر البلدان العربية ابتكارا حسب [ترتيبها العالمي] لسنة 2017: ولاحظوا الفجوات الكبيرة بين قطر عربي وآخر ؟ المرتبة 35/ الإمارات – المرتبة 49/ قطر – المرتبة 55/ السّعوديّة – المرتبة 56/ الكويت – المرتبة 66/ البحرين – المرتبة 72/ المغرب – المرتبة 74/ تونس – المرتبة 77/ عُمَان – المرتبة 81/ لُبنان – المرتبة 83/ الأُردن – المرتبة 105/ مصر – المرتبة 108/ الجزائر– المرتبة 127/ اليمن. فهل من تعليق إخواني الكرام على هذه النتائج [ النّاطقة]؟ وتلاحظون بأنّنا حللنا في المرتبة ما قبل الأخيرة لحسن الحظّ قبل الشّقيق [اليمن]، الذي نلتمس له بعض العذر نظرا لما يعانيه من أزمات طاحنة وفقر ساحق؟
آخر تعديل جَمِيلَة 2018-12-20 في 02:39.
|
||||
2018-10-10, 00:40 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2018-10-10, 08:51 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2018-10-10, 10:49 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
دائما اسمع واقرا عن التخلف فيماذا تخلفنا |
|||
2018-10-10, 15:02 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل، أحيّي طرحك القيِّم..وبعد إن بدأنا بالإجابة عن الاستفسار الذي ختمتَ به طرحك، فحتما ستتشابه آراؤُنا لحدٍّ ما، كونها سترتبِط لا محالة بواقعِ الحال، الذي أظهرَ هذه النتيجة السلبيّة التي لا يستحسِنُها كلّ غيورٍ على هذا البلد..والمتمثّلة في ترتيبنا الأخير المخجِلِ مقارنة بالدّول الأخرى! لكن هل ستفيدُنا المقارنة في شيءٍ؟ والنّتيجة واضحة كما سبق القول.. وهل هذا كلّ ما يهمّنا معرفتُه؟ ولهذا أفضّل أن نعرِّج على بعض النّقاط، بهدف استغلال الإشكاليّة المطروحة استغلالاً نافعا -للمهتمّين بالأمر- --------- تحدّثتَ عن الابتكار، ما يدفعُني للقول أنّ: [الإبداع بالاطّلاع] والاطّلاع يعني من جهة القراءة التي تزيد من الوعي الثّقافي، والبناء المعرِفي الذي يُنمّي بدورِه القدرة على التّفكير، ويعزّز الثّقة في المخزون الفكري الذي يؤهّلُ صاحبه (للابتكار) ومن جهة أخرى، الاطّلاع بالتفكُّر في الطّبيعة وكلّ ما يُحيطُنا من خلقِ اللهِ.. الأمر الذي يُلهم النّظَر فيُحرِّك الفِكر للإبداع. ويحضُرُني بهذا الشّأن قول الأديب مصطفى صادق الرّافعي: كل كتاب يرمي إلى إحدى ثلاث: اكتساب قريحة، أو فكر واسع، أو ملكة تقوي على الابتكار، فاقرأه] -------- لنقف على أولى مسبّبات نُقص الابتكار ببلدنا، وهو عدم اكتساب روح المطالعة التي تنمّي المهارات وتكسب صاحبها تفكيرا إبداعيّاً.. هذا ونحنُ أمّةٌ طالبها الرّحمنُ بالقراءة..في قوله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ 2 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ 3][العلَق] عذرا إن صببتُ في قالَبٍ غير مقصود.. ولي عودة إن قدّر الله ذلك. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-10 في 19:04.
|
||||
2018-10-10, 19:25 | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
اقتباس:
بل وكيف يمكننا التّفريق بين ما يتعلّق بدنيانا وأُخرانا..إن لم نقرأ؟ والقراءة بمفهومِها الواسِعِ العميق، طريقنا للاكتشاف والتّفاعُل، وتعلّم ما يُعيننا لفهم أمورِ ديننا ودنيانا. اقتباس:
صفعةٌ إن لم نستشعِر ألمَها فلن نقدِّر معناها ولن نحتاطَ لها..، وإن تجاهلناها نِلنا غيرها..
ولا يكفينا التألّم، بل من واجبنا على مستوى كلّ فردٍ منّا أن نُذكِّر وننصح بضرورة العودة للمطالعة، لأنّها من أهمّ خطوات التعلّم -دونا عمّا يتعلّق بالتّعليم خلال الأطوار الدّراسيّة المعروفة. فما يتلقّاه المتمدرس، قد لا يكون كافيا لأن يُبدع..بدليل وجود من يبدعون خارج تخصّصاتهم الدّراسيّة (سواء لِملكةٍ وهبها الله لهم، أو من خلال اكتسابهم الخبرة وتنمية مهاراتهم..). آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-10 في 19:27.
|
|||||
2018-10-10, 20:56 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
أستسمحك اختاه |
|||
2018-10-10, 21:47 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام عليكم. أستسمحكم لإضافة هذه التّتمّة، وأشكر كلّ من وضع مداخلة وكل من اطّلع، وسأعود للردّ على كل ضيوفي الكرام. هذه بعض المعلومات ذات الصّلة بموضوعنا. 1/ المقاييس المعتمدة لاحتساب مؤشر الابتكار العالمي GII يتم احتساب قيمة المؤشر [GII] وفق [مقاييس] تُعدّ بالعشرات وهي متغيرة ويتم تعديلها وتطويرها من سنة لأخرى، وفي هذه السنة بلغ عدد المؤشّرات المعتمدة [80 مؤشّرا] فرعيا، وأقدّم لكم هذا المخطّط المختصر لها: 2/ إحصائية 2018 GII تمّ نشر إحصائية 2018 للترتيب العالمي للدّول وفق [مؤشر الابتكار العالمي] في 20/07/2018، ولن أطيل عليكم هذه المرّة بسرد تفاصيل والأرقام، وأكتفي بنقاط سريعة. أولا: شعار سنة 2017 كان: [الإبداعُ يُطعِمُ العالم]، وأمّا شعار 2018 فكان: [الإبداعُ يُمِدُّ العالمَ بالطّاقة]. ثانيا: الدّول العشر الأوائل لسنة 2018 هي نفسها دول سنة 2017 مع تقهقر البعض وتقدّم البعض الآخر بمرتبة أو مرتبتين، مع احتفاظ سويسرا بالصّدارة. كما تم تسجيل تقدّم إسرائيل من المرتبة 17 إلى المرتبة 11، وهونغ كونغ من المرتبة 16 إلى المرتبة 14. وبقيت الإمارات العربية المتحّدة تتصدّر العرب، لكن بتقهقرها إلى المرتبة 38، تليها قطر في المرتبة 51. في حين كان أوّل بلد مسلم هو ماليزيا في المرتبة 35 عالمياً، ثُمّ تركيا في المرتبة الـ 50. وتقدّمت الجارة تونس إلى المرتبة 66، والمغرب تقهقر إلى المرتبة 76، ومصر تقدّمت إلى المرتبة 95، وتقهقرت الجزائر من المرتبة 108 إلى 110. وبقي اليمن [الجريح] في ذيل الترتيب وهي المرتبة 126. وأخيرا: من أراد تحميل ملف pdf لترتيب كل دول العالم، أو الاطلاع على مزيد من المعلومات، يمكنه الدّخول على موقع المنظمة العالمية للملكية الفكرية: https://www.wipo.int |
|||
2018-10-10, 21:48 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
ممَّ زاد الواقع ظلاماً تحدُّثُ الفردِ بلِسانِ الجمع!
والسّخرية من واقعٍ يندى له الجبين! وغالبا/ نجدُ العاملين بهذه الطّريقة هم من يستحقّون التّصنيفَ ضمن الفئات المثبِّطة، التي تنظرُ ولا تتبصَّر فليعلم كلّ ساخِرٍ، أنّ السّخرية أيضا فنٌّ يستحقّ الإتقان ونحن بمقامٍ لا يحتاجُ إليها بقدرِ حاجته (للحصافة والجديّة). ......... |
|||
2018-10-10, 22:01 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
أخي المكارم. شكرا على المداخلة القيّمة و[الاهتمام] وحمل [همّ] الأمّة. الخير في أمثالكم بارك الله فيكم وكثّركم. أثرتَ في ردّك نقطتين لافتتين: النقطة الأولى هي قولك: لن ننال [مكاناً مُشرّفاً] حتّى [[نعترف]] [أنّنا لا شيء]، مقارنة بمن هم في الرّيادة، وفق [مؤشر الابتكار]. وأتّفق معك تماما، فقد وُفّقت هنا في وضع يدك على [نقطة البداية]، أو [محطّة الانطلاق]، فلا يمكن لـ [مريض] أن يتعالج ويتعافى إن لم يُقِرّ ويقتنع بأنّه [مريض]، ولا يمكن لشعب [متخلّف] أن يبدأ سلوك طريق [الرّفعة] إن كان مقتنعاً بأنّه [على خير]، فهو راضٍ بما هو فيه من [دنيّة]، وقد يقول لك بعضهم حسب المثل الشعبي: [ما عندناش و ما يْخُصناشْ ] –للأسف- أمّة فقدت الإحساس بـ [الزّمن] وسريانه و [أشياء أخرى]. ولعل الشاعر كان يعنيها حين قال: من يَهُنْ يسهلِ الهوانُ عليهِ == ما لِجُرحٍ بميّتٍ إيلامُ ولعل ما يسير وفق ما طرحته هنا قولهم: [التغيير يبدأ من الدّاخل]، وقد قيل في هذا الشّأن الكثير من الشّعر، وفي القرآن ما يشفي ويكفي؛ لكن لو حَمَلَهُ مَنْ يحملُهُ بِحق وليس كالّذين حُمِّلوا ولم يَحْمِلُوا. النقطة الثانية هي قولكم: كيف نلحقُ بالرّكب ؟ ونحن مازلنا لا نفرق بين ما هو [[دنيوي]] وما هو [أخروي]] بارك الله فيك أخي المكارم ثانية، فأنت تثير ظاهرة [ التبرير]؛ تبرير الفشل والتخلّف، و [تشويه الواقع] و [الكذب على النّفس والغير] ثُمّ تصديق ذلك، ومحاولة ردم الهوّة [السّحيقة] بين من سبق ومن تخلّف على درب الابتكار والحضارة بـ [الدّين]، وإنّها لقسمةٌ ضيزى، والدّين بريء من أولئك المُتمسّحين به، المتستّرين خلفه ليواري سوءاتهم وتخلفهم وتقاعسهم، وسعيهم لتثبيط الهمم بدعاوى باطلة؛ تقول لأحدهم سبقونا وخلّفونا وراءهم، فيجيبك: هم عندهم [الدّنيا] ونحن لدينا [الدّين]؛ وينسى [ أنتم أعلم بأمور دنياكم] ويتناسى [إنّ السّماء لا تُمطر ذهبا ولا فضّة] ويغفل عن [فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله]. لعلّه [اختلاط الأولويات] أو [انقلاب الموازين] أو ربّما [انعدام] أيّة موازين؟ ولعلها سيادة النظرة الأحادية [اللون]، التي تُلبسُ كُلّ شيء لُبُوس الدّين، بفهم سقيم. وتعليق أخير سريع على قولك: [من الطّبيعي أن نؤمن بأنّنا أفضل منهم دينا]، أقول: يا ليتنا كنّا أفضل [على الأرض]، هي أفضليّة [على الورق]– كما يقول مختصّو كرة القدم- [ربّما بناء على معطيات تاريخيّة] ولذلك قال من قال: [ذهبت إلى الغرب فوجدت المسلمين ولم أجد الإسلام، وذهبت إلى الشرق فوجدت الإسلام ولم أجد المسلمين]. وأرجو أن تكون [الصّفعة]– كما تفضلت- كفيلة بإيقاظ البعض، أمّا من نومهم [ثقيل]، فقد يحتاجون إلى أكثر من [صفعة]. ننتظر تعقيبكم. |
||||
2018-10-10, 23:53 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
لا نختلف استاذتنا الفاضلة على أن الوصول إلى الإبتكار والإبداع وفهم الأمور الدنيوية والأخروية يكون عن طريق القراءة بمفهومها الواسع العميق كما أسلفت القول في مداخلتك بعكس القراءة السطحية التي لا تؤدي إلا إلى تراكم الرصيد المعلوماتي فقط كما هو الحال في دولنا ...
أعود إلى القراءة المُنتِجة لأطرح السؤال الآتي على من تقع مسؤولية الوصول إليها ؟ على الفرد أم على الدولة ؟ من وجهة نظري – قد تكون نظرة قاصرة – أرى أن المسؤولية تتحملها الدولة بعدم رغبتها بالعمل على تغيير المنظومة التعليمية العقيمة إلى أخرى مُنتجة كما هو الحال في الدول المتقدمة فيما يتعلق بمن وهبهم الله ملكة الإبداع في مجال ما أو اكتسبوا الخبرة والمهارة في تخصص ما ، هؤلاء يعتبرون استثناء وغالبا ما نجد نسبة كبيرة منهم أُعدمت ملكاتهم ومهارتهم لأنهم لم يجدوا من يأخذ بيدهم بتوفير الظروف الملائمة لهم ليجسدوا إبداعهم على أرض الواقع وهذه الإمكانية لا تملكها سوى الدولة وعدد قليل من الخواص |
||||
2018-10-11, 12:38 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
للاسسسسسسسسسسسف |
|||
2018-10-12, 09:48 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
المحترم طاهر القلب
كل [النّقاط الثّلاث] التي أثرتها ندخل في احتساب مؤشر الإبداع العالمي GII، وسأتناولها تباعاً. النقطة الأولى هي نشر المعرفة بواسطة [الكتاب]؛ سواء الورقي أو الإلكتروني، وهي بالفعل ذات دلالة؛ فلا مجال للمقارنة بين دولة تُصدر يوميا عشرات أو ربّما مِئَات العناوين الجديدة إلى دولة قد لا تُصدر ذلك في سنة كاملة، تجد أساتذة يحملون أعلى الشّهادات وعملوا في [التعليم] الجامعي لسنوات طوال، وإن سألتهم عمّا نشروه من [مقالات] أو [كُتُب] فستجده يُعدّ على الأصابع، ناهيك عن قيمته ووزنه العلمي أو أمانته العلمية؛ فالسّرقات في هذا المجال حدّث عنها ولا حرج. وأفضل كتاب قرأته بخصوص هذه النقطة هو الكاتب السّوري "جودت سعيد" في كتاب عنوانهُ: [إقرأ وربّك الأكرم]. النقطة الثّانية هي [التعليم]، ومدى الاهتمام به على الصّعيدين [الحكومي] و [الشّعبي] وهو –بالفعل – من أهمّ الأسس التي يُحتسب عليها المؤشر العالمي للابتكار GII، وليس لديّ تفاصيل عن المؤشرات الفرعية التي يُقَيِّمُونَه على أساسها، وسأدرجها عندما أجدها. التعليم في الجزائر يُرثى له؛ فلا زال مشكل الاكتظاظ مطروحا في المدارس [العمومية]. التعليم عندنا متخلف [شكلا] و[مضمونا]، وأبسط مؤشر –وفق رؤيتي الشّخصية – على [الإخفاق] هو ذلك الضعف الفاضح لخريجي مدارسنا في اللّغات دون استثناء؛ مستوى كارثي في العربية والفرنسية والانجليزية على السّواء؛ تلميذ أو طالب لا يُحسن بناء جملة أو كتابة طلب أو رسالة. ولم تسلم من ذلك أيضا المدارس [الخاصّة]؛ فقد كان البعض يعتقد بأنّها ستكون [مُنافِسَةً] للمدرسة العمومية، وربّما ستأتينا بالجديد وتضيف شيئا للبيئة الجزائرية. لكن الواقع مؤسف؛ فهي لم تزد عن كونها [مؤسسات تجارية] هدفها بالدّرجة الأولى [الرّبح] ولو بغشّ التلاميذ وأوليائهم [بتضخيم نتائجهم]، ونتائج البكالوريا وغيرها من الامتحانات الرّسمية أظهرت هذه [المفارقة ]، وتفوقت المدرسة العمومية- على ما بها من نقائص - على المدرسة الخاصّة، والأسباب كثيرة ولعل من بينها أنّ الكثير وربما جُلّ تلك المدارس الخاصّة تُوظّف [ المتقاعدين] الّذين [فرّوا] من التعليم إلى التقاعد النّسبي أو التّقاعد المسبق [لأنّهم- من المفروض تعبوا- وأُرهِقوا] ليلتحقوا بالمدارس الخاصّة ؟ فكيف نتوقّع رُقيّاً من مجتمع هكذا حاله؛ تخيّل مستشفى خاص لا يُوظّف إلا المتقاعدين ؟ أو شركة طيران؟ أليس توقع الكوارث أكيدا ؟ كما أن [ جمعيّات أولياء التّلاميذ] غير فاعلة ولا تقوم بدور ذي بال، وفي أغلبها هي صورية فقط وواجهة لا تظهر إلا –إعلاميا - في أوقات الأزمات والإضرابات. النقطة الثّالثة هي عدم توفير [الّدعم] أو [الإنفاق] على الإبداع، وهي أيضا من مؤشرات حساب الـ gii، والجزائر تحتل مراتب متأخرة جدًّا في هذا الشّأن، وسأضع لاحقا مداخلة تبين بالأرقام التّأخّر الفاضح في إنفاقنا على [العلم] مقارنة – ليس بدول كبرى – وإنّما بدول من العالم الثّالث [ إفريقيا وآسيويا وغيرها] وهي دول فقيرة –مقارنة بما نمتلكه – لكنها تُنفق وتهتم أكثر منّا بـ [للإبداع] و [صناعته]. بارك الله فيك أخي. |
||||
2018-10-12, 10:08 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
جمعة مباركة. هذا بحث فيه بعض الأرقام عن مدى [كرم] العرب والمسلمين مع [العلم] وأهله . متابعة طيبة، وأرجو أن لا تستصعبوا وتملّوا من قراءة الأرقام كيف حالنا مع الإنفاق على [الإبداع]؟ [المال عصبُ الحياة] عبارة مشهورة مأثورة عند [العرب]، ولدينا في [الكرم] قصص وروايات وأمثال وحِكم، لكن ماذا عن الواقع ؟ طالب العلم والمُبدعُ يحتاج لمن يُنفق عليه ويتكفّل به ليتفرغ لعلمه وإبداعه، ويرتاح [الجُهد والوقت]، وقد سمعت [أو قرأت] لبعض العلماء بأنّ [العَالِمَ] يستحقّ أن نضع تحت أمره [خادماً] يتسوّقُ لهُ ويقضي له سائر حاجياته. كما قرأتُ بأن بعض الصّالحين من السّلف، ممّن آتاه الله فضلا من مال؛ كان يُنفق منه [ومن زكاته] على طلبة العلم، وكان يقول بأنّ هؤلاء يُغفل عنهم، في حين يكون الفقراء والمساكين وغيرهم من مستحقّي الزّكاة في [دائرة الضّوء]، ويا لهُ من فهم ووعي سابق لزمانه ! كما أنّ الباحث المُبدع يحتاج لجو تتوفر فيه سكينة وهدوء وفي هذا الصّدد قرأت بأنهم في [إسرائيل] يضعون لافتة او [يافطة] في الحيّ الذي يقطن به العالم [فلان] يكتبون عليها: [رجاءً الهدوء فالعالم (فلان) يُفكّر] – أو شيئا قريبا من هذا. كانت تلك بداية مركّزة، وإليكم الآن بعض [الأرقام] عن أهم عامل من عوامل تنمية الإبداع ورعايته؛ ألا وهو المال. أولا: ذكر موقع [visualcapitalist] أنّ معظم الإنفاق العالمي على البحث والتطوير يتركز في دول مجموعة العشرين، ويُمثّل 92 % من حجم الإنفاق العالمي، وكانت الـ 15 دولة الأكثر إنفاقا على [الإبداع] [تنازليّاً؛ من المرتبة 01 إلى المرتبة 15] هي: كوريا الجنوبية 1 / اليابان 2 / ألمانيا 3 / الولايات المتحدة 4 / فرنسا 5 أستراليا 6 / الصين 7 / كندا 8 / المملكة المتحدة 9 / إيطاليا 10 / روسيا 11 / تركيا 12 / جنوب إفريقيا 13 / الأرجنتين 14 // المكسيك 15 / تعليق شخصي: نلاحظ أن البلد المسلم الوحيد ضمن الـ 15 الأوائل هو تركيا ولا وجود لأي بلد عربي– للأسف- رغم الثّراء الفاحش لبعض الدّول العربية ؟ ثانياَ: نقلا عن موقع ويكيبيديا وفق المعلومات المسجلة في أفريل 2016، تم ترتيب [82 دولة] حسب الإنفاق السنوي على البحث العلمي والتطوير، وكان الترتيب كما يلي: في المرتبة 01: و م أ بـ [473.4 مليار دولار أمريكي سنويا في 2013م]، بقيمة 1442.51 دولار أمريكي على كل مواطن [فرد واحد] الصّين في المرتبة 2 [409 مليار دولار أمريكي في 2015]، وبقيمة 298.56 دولار للفرد [ ولا تنسوا عدد سكان الصّين] ثُمّ سريعاً: اليابان في المرتبة 3 / ألمانيا في المرتبة 4 / كوريا الجنوبية في المرتبة 5 / الهند 6 / فرنسا 7 / المملكة المتحدة 8 / روسيا 9 / البرازيل 10. ثمّ يأتي بعد ذلك بعدّة رُتب أول بلد مسلم ، وهو تركيا في المرتبة 18 [15.3 مليار دولار في سنة 2014] بقيمة [ 198.36 دولار للفرد]. ثمّ إسرائيل في المرتبة 22 [ 11.2 مليار دولار في سنة 2014] بقيمة [1361.56 دولار للفرد]. ثم تأتي مصر في المرتبة 30 [ 6.2 مليار دولار في سنة 2013] بقيمة [ 73.18 دولار للفرد]. الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 40 [ 2.5 مليار دولار في سنة 2011] بقيمة [288.69 دولار للفرد] السّعودية في المرتبة 45 [ 1.8 مليار دولار في سنة 2012] بقيمة [ 60.01 دولار للفرد] المغرب في المرتبة 49 [ 1.5 مليار دولار في سنة 2010] بقيمة [ 47.59 دولار للفرد] قطر في المرتبة 52 [ 1.3 مليار دولار في سنة 2012] بقيمة [ 698.5 دولار للفرد] الكويت في المرتبة 55 [ 0.83 مليار دولار في سنة 2013] بقيمة [ 214.16 دولار للفرد] تونس في المرتبة 58 [ 0.78 مليار دولار في سنة 2012] بقيم [ 72.83 دور للفرد]. ثمّ نجد إيران في المرتبة 62 [ 0.7 مليار دولار في سنة 2014] بقيمة [ 9.08 دولار للفرد] وبعدها بعدة دول نجد سلطنة عُمان في المرتبة 72 / ثُمّ البيرو والسُّودان. وأخيرا [وليس آخرا ولله الحمد] وصلنا إلى الجزائر في المرتبة 75 [ 0.16 مليار دولار – الإنفاق لسنة 2007] بقيمة [ 4.13 دولار للفرد؛ طبعاً في السّنة ]
تعليق: تلك الـ 4 دولارات هل تصلح لطعام يوم واحد ؟ في مطعم متوسط الحال ؟ فما بالكم بكونها إنفاق لمدة [سنة] على مواطن ، ليرتقي علميا ؟ وتتذيّل الترتيب دولة البحرين في المرتبة 82 بـ [ 0.02 مليار دولار – سنة 2013] بقيمة [ 18.83 دولار للفرد]. تعليق شخصي: رغم أنّ البحرين هي آخر دولة [تُنفق] على [الإبداع] لكن متوسط الإنفاق على الفرد الواحد أفضل منه في الجزائر بـ 4 أضعاف ؟ وللتذكير: [سعر النفط في 2007 وصل إلى 90 دولار للبرميل]. الخلاصة: الجزائر ضمن آخر ثمانية دول تتذيّل الترتيب [ضمن 82 دولة] في الإنفاق من أجل [الإبداع]. فهل تلك الأرقام لها دلالات حقيقية وتقترب من تصوير الواقع ؟ أم أنّها غير ذات صلة ولا تنقُلُ بأمانة ما هو على أرض الحقيقة؟ تعليقي الشّخصيّ: كان ذلك [أعلاه] واقعنا بلغة الأرقام كـ [عرب] وكـ [مسلمين] وكـ [جزائر]. واقع مؤلم لـ [شعوبٍ] و [دولٍ] لا [تطمحُ] ولا [تعملُ] لتنمية الإبداع والبحث العلمي قنعت تلك الدّول [المتخلّفة] بـ [الاستهلاك]، و يُختصر مسار حياتها كما قال بعضهم: بين [المطبخ] و [الكنيف (المرحاض)]، أو كما يُحبّ مجتمعنا تسميته: [بيت الرّاحة (؟) ]+ الفراش، أو كما قال سلفنا: قبلتهم [نساؤهم] وهمّهم [بطونهم]، فهل شعوبٌ هذا حالها يُنتظر منها أن تُولِي أهمّية للإبداع والفكر الإبداعي وتسعى للكشف عنه ثُمّ تنميته لدى أبنائها ؟ لا بُدّ من تغيّر [ذهنيّاتنا]، ولا بُدّ من أن [يعمل] على ذلك أُناس [من أهل العلم والتربية والسياسة]، ولعلّ هذا الموضوع يصُبّ في ذلك المنحى. مجتمعاتٌ تكونُ أنجحُ المشاريع التجارية فيها هي [محلاّت الأكل] بمختلف أنواعها، وتـفشل المكتبات وتُغلق أبوابها؛ كيف يكون حالها مع الإبداع؟ وفي سياق ما سبق عن أهميّة عامل [المال] يمكن أن نطرح التساؤل التالي: كانت الإحصائيات السابقة على مستوى الدّولة، فماذا عن المستويات الأدنى؟ ماذا عن الأُسَر ؟ كم تنفق كلّ أسرة [عربية] على أبنائها لتطوير مهاراتهم العلمية والمعرفية؟ أنا أعرف صديقا اضطرّه والده لترك مساره الجامعي في التكنولوجيا وهو طالب ذكي متفوق، واضطرّه لدخول تكوين سريع [سنتين]، حنّى يتخرّج ويسلّمه [الشّهرية]. وتساؤل أخير ؟ هل هناك شيء يلوحُ في الأفق العربي والإسلامي؟ هل من بارقة أمل؟ متابعة جادّة / [ معذرةً؛ لا يمكنني أن أقول: متابعة طيبة] |
|||
2018-10-12, 12:58 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
حياكم الله. هذا فيديو فيه شرح مختصر عن مؤشر الابتكار العالمي GII https://www.dztu.be/watch?v=X9jXUAbXZio وهو مختصر وبـ [الانجليزية] طبعا، ومما ورد فيه: أنّ الابتكار يحتاج 03 مكونات: 1/ موارد ----- 2/ بذل الجهد ------ 3/ توفر أسواق [ طلب] |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc