![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ غُلَامٍ حَلِيمٍ في قوله تعالى: ((فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ)) سورة الصَّافَّاتِ/101
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/101 { فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ } [الصافات: 101] البُشْرى بالشيء تكون قبل وجوده، فوصفه الله بأنه سيكون حليماً وهو ما يزال غلاماً. يعني: سيجمع الوصفين معاً؛ لأن الحِلْم عادة ما يتكوَّن لدى الرجل الواعي الذي يستطيع تقدير الأمور، فالميزة هنا أن يتصفَ الغلامُ بالحِلْم في صغَره. وفعلاً ظهر حِلْم هذا الغلام في أول اختبار يتعرَّض له، حين قال له أبوه: { يٰبُنَيَّ إِنِّيۤ أَرَىٰ فِي ٱلْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ } [الصافات: 102] تأمل ماذا قال الغلام، وأبوه يريد أنْ يذبحه، { قَالَ يٰأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِيۤ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّابِرِينَ } [الصافات: 102] هذا هو الحِلْم، يتجلَّى منه وهو غلام. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ السَّعْيَ في قوله تعالى: ((فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)) سورة الصَّافَّاتِ/102 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/102 { فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْيَ } [الصافات: 101-102] فبلوغه السَّعْي دلَّ على أن البشارة تحققتْ، ووُلِد الغلام، وبلغ مع أبيه السعي، وفَرْق بين (بلغ السعي) عموماً، وبلغ مع أبيه السعي؛ لأن الغلام لا يُكلَّف بالعمل إلا على قَدْر طاقته في الحركة، وعلى قَدْر عافيته وتحمُّله، وإسماعيل في هذا الوقت بلغ السعي مع أبيه فحسب؛ لأنه لن يُكلِّفه أبوه الحنون إلا بما يقدر عليه من المصالح، والأمور الحياتية، فيفعل الغلامُ ما يقدر عليه، ويترك ما لا يقدر عليه لأبيه، ولو كان مع شخص آخر فربما كلَّفه بما لا يستطيع. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||||||||||||||||||||||
|
![]() سلام قولا من رب رحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ الجزء الثاني من سورة الصافات من الآية 45 الى 102 ************************ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم سلام الله و رحمته
سورة الصافات (103) { وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } [الصافات: 103] يعني: ألقاه على وجهه، أو على جنبه، قالوا: كان ذلك بمشورة الولد، حتى لا يرى أبوه وجهه ساعةَ يذبحه، فتأخذه الشفقة به، فلا يذبح، وكأن الولد يُعين والده ويساعده على إتمام الأمر، وهكذا ظهر الاستسلام واضحاً، فالولد مُلقىً على الأرض، والوالد في يده السكين، يحاول بالفعل ذَبْح ولده، وأيّ ولد؟ ولده الوحيد الذي رُزِق به على كِبَر. والابتلاء ليس بأن يموت الولد، إنما أنْ يذبحه أبوه بيده، لا بشخص آخر، ويذبحه بناءً على رؤيا لا أمر صريح؛ لذلك قلنا ابتلاء مركَّب، لأن وجوه الابتلاء فيه متعددة، قد اجتاز إبراهيم وولده هذا الابتلاء بنجاح، واستحق عليه السلام أن يقول الله في حقه: { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً } [النحل: 120]. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
((فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ )) سورة الصافات (103) معنى ( وتله للجبين ) أي : صرعه على وجهه ليذبحه من قفاه ، ولا يشاهد وجهه عند ذبحه ، ليكون أهون عليه ، قال ابن عباس ، ومجاهد وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وقتادة : ( وتله للجبين ) : أكبه على وجهه تفسير ابن كثير «فَلَمَّا» الفاء حرف استئناف ولما ظرفية شرطية غير جازمة «أَسْلَما» ماض وفاعله «وَتَلَّهُ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر والهاء مفعول به «لِلْجَبِينِ» متعلقان بتله وجملة أسلما في محل جر بالإضافة اعراب القرآن قاسم دعاس |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ما معنى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
((وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ))
سورة الصافات (113) ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ أي: منهم الصالح والطالح، والعادل والظالم الذي تبين ظلمه، بكفره وشركه، ولعل هذا من باب دفع الإيهام تفسير السعدي «وَبارَكْنا» الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «عَلَيْهِ» متعلقان بباركنا «وَعَلى إِسْحاقَ» عطف على الجار والمجرور السابقين «وَمِنْ» الواو حرف استئناف ومن حرف جر «مِنْ ذُرِّيَّتِهِما» متعلقان بخبر مقدم «مُحْسِنٌ» مبتدأ مؤخر «وَظالِمٌ» معطوف على محسن «لِنَفْسِهِ» متعلقان بظالم «مُبِينٌ» صفة ظالم والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها اعراب القرآن قاسم دعاس |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
سلام قولا من رب رحيم
سورة الصافات (113) { وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ } [الصافات: 113]يعني: الذرية فيها هذا وذاك، الخير والشر. هكذا عرضتْ لنا هذه الآيات قصة سيدنا إبراهيم على وجه الاختصار، حيث لم تتعرَّض لكل الأحداث.. وينبغي هنا أنْ نذكر معركةَ الأديان في مسألة الذبيح، فالمسلمون يعتقدون أن الذبيح إسماعيل، وغير المسلمين يقولون: الذبيح إسحاق، وهذا القول مردود من عدة وجوه: أولاً: لو كان الذبيح إسحاق لكانت مسألةُ الذبح والفداء وما يتعلق بهما من مناسك مَغْداها ومَراحها بأرض الشام، حيث عاشَ هناك سيدنا إسحاق، أما وهي تُفعل في أرض الحجاز حيث وُلِدَ وعاش سيدنا إسماعيل، فهذا دليل من الواقع على أن الذبيح إسماعيل. ثانياً: ثم معنا دليل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: " أنا ابْنُ الذبيحين " أي: الذبيحين اللذين كان لهما فداء من الذبح، وتعلمون أن الذبيح الأول هو عبد الله أبو النبي، وقد فداه أبوه من الذبح بمائة ناقة، أما الذبيح الثاني فإسماعيل عليه السلام الذي فَدَاه ربه بكبش. فإنْ أنكر غيرنا هذه الأدلة لأنهم لا يؤمنون بها، فعلينا أنْ نأتيهم بدليل من كتبهم؛ لأن الإنسان لا يُصدِّق إلا بما يؤمن به، فلو حلفتَ للكافر باللات والعزى فإنه لا يُصدِّقك؛ لأنه يعلم أنك لا تؤمن باللات والعزى، والإنسان لا يحلف إلا بما يُعظِّمه. ولو قُلْتَ له: والله لصَدَّقك. لذلك نسوق لغير المسلمين هذا الدليل من التوراة التي يؤمنون بها، وقد ترك الله لنا في الكتب السابقة على القرآن مواضع تؤيد ما جاء به القرآن، وما زالت هذه المواضع موجودة، وكأن الله أعماهم عنها لتظلَّ دليلاً على الحقيقة التي لا يعترفون بها. وعليهم أن يقرأوا في الأصحاح الثالث والعشرين في سفر التكوين (وأوحى الله إلى إبراهيم أن اصعد بابنك الوحيد جبل الموريا وقدَّمْه قرباناً لي) ومتى كان إسحاق عليه السلام وحيداً وقد وُلِد إسحاق وعمر إسماعيل أربعة عشر عاماً. وفي الأصحاح الرابع والعشرين (وُلِد إسحاقُ وعمر إسماعيل أربع عشرة سنة). تفسير الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() وقفة تأمل وتدبر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() ما معنى كلمة
بَعْلًا في قوله تعالى ((أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ)) سورة الصافات (125) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الصافات/125 (( بعلا)) فقالت طائفة : البعل ها هنا الصنم. وقال طائفة : البعل ها هنا ملك. وقال ابن إسحاق : امرأة كانوا يعبدونها. والأول أكثر. وروى الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس: (( أتدعون بعلا)) قال : صنما. وروى عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس: (( أتدعون بعلا)) قال : ربا. النحاس : والقولان صحيحان؛ أي أتدعون صنما عملتموه ربا. يقال : هذا بعل الدار أي ربها. فالمعنى أتدعون ربا اختلقتموه. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc