۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 94 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-30, 20:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مامعنى كلمة؟



غُلَامٍ حَلِيمٍ
في قوله تعالى:


((
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ))


سورة الصَّافَّاتِ/101








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 20:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مامعنى كلمة؟



غُلَامٍ حَلِيمٍ
في قوله تعالى:


((
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ))


سورة الصَّافَّاتِ/101

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/101
{ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ } [الصافات: 101]
البُشْرى بالشيء تكون قبل وجوده،
فوصفه الله بأنه سيكون حليماً وهو ما يزال غلاماً.
يعني: سيجمع الوصفين معاً؛
لأن الحِلْم عادة ما يتكوَّن لدى الرجل الواعي الذي يستطيع تقدير الأمور، فالميزة هنا أن يتصفَ الغلامُ بالحِلْم في صغَره.


وفعلاً ظهر حِلْم هذا الغلام في أول اختبار يتعرَّض له، حين قال له أبوه:
{ يٰبُنَيَّ إِنِّيۤ أَرَىٰ فِي ٱلْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ }
[الصافات: 102]
تأمل ماذا قال الغلام، وأبوه يريد أنْ يذبحه،

{ قَالَ يٰأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِيۤ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّابِرِينَ }
[الصافات: 102]
هذا هو الحِلْم، يتجلَّى منه وهو غلام.

تفسير محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 20:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مامعنى كلمة؟




السَّعْيَ
في قوله تعالى:


((
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ))


سورة الصَّافَّاتِ/102









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 20:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مامعنى كلمة؟




السَّعْيَ
في قوله تعالى:


((
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ))


سورة الصَّافَّاتِ/102
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/102

{ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْيَ }
[الصافات: 101-102]
فبلوغه السَّعْي دلَّ على أن البشارة تحققتْ،
ووُلِد الغلام، وبلغ مع أبيه السعي،
وفَرْق بين (بلغ السعي) عموماً، وبلغ مع أبيه السعي؛
لأن الغلام لا يُكلَّف بالعمل إلا على قَدْر طاقته في الحركة،
وعلى قَدْر عافيته وتحمُّله،
وإسماعيل في هذا الوقت بلغ السعي مع أبيه فحسب؛
لأنه لن يُكلِّفه أبوه الحنون إلا بما يقدر عليه من المصالح،
والأمور الحياتية، فيفعل الغلامُ ما يقدر عليه،
ويترك ما لا يقدر عليه لأبيه،
ولو كان مع شخص آخر فربما كلَّفه بما لا يستطيع.

تفسير محمد متولي الشعراوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 13:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام قولا من رب رحيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

الجزء الثاني من سورة الصافات من الآية 45 الى 102
************************


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

مَّعِينٍ
في قوله تعالى:


((يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ))


سورة الصَّافَّاتِ/45
فقال تعالى : { يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ } أي بخمر من أنهار جارية ، لا يخافون انقطاعها ولا فراغها ، قال زيد بن أسلم : خمر جارية بيضاء ، أي لونها مشرق حسن بهي ، لا كخمر الدنيا في منظرها البشع الرديء ، من حمرة أو سواد أو اصفرار أو كدورة ، إلى غير ذلك مما ينفر الطبع السليم ، وقوله عزّ وجلّ : { لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ } أي طعمها طيب كلونها ، وطيب الطعم دليل على طيب الريح ، بخلاف خمر الدنيا في جميع ذلك ، وقوله تعالى : { لاَ فِيهَا غَوْلٌ } يعني وجع البطن ، كما تفعله خمر الدنيا ، وقيل : المراد بالغول ههنا صداع الرأس ، وروي عن ابن عباس ، وقال قتادة : هو صداع الرأس ووجع البطن؛ وقال السدي : لا تغتال عقولهم ، كما قال الشاعر :
فما زالت الكأس تغتالنا ... وتذهب بالأول الأول
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمتي؟

غَوْلٌ ، يُنزَفُونَ
في قوله تعالى:


((لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ))


سورة الصَّافَّاتِ/47
{ لا فيها غول } : أي ما يغتال عقولهم وأجسامهم فيهلكهم .
{ ولا هم عنها ينزفون } : أي لا يسكرون عنها أي بسببها كما هي خمر الدنيا .
الكتاب : أيسر التفاسير
المؤلف : أبو بكر الجزائري
غول: مصدر سماعيّ للثلاثيّ غاله يغوله بمعنى أهلكه، أو غالته الخمر أي ذهبت بعقله أو بصحة بدنه، وقد يكون اسما بمعنى الصداع أو السكر أو المشقّة ... وزنه فعل بفتح فسكون.
(ينزفون)، فعل يستعمل دائما بالبناء للمجهول وله معنى المعلوم بمعنى ذهب عقله أو سكر، شأنه شأن يهرع ويغمى عليه ويجنّ ... إلخ، ماضيه نزف بضمّ فكسر.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ
في قوله تعالى:


((وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ))


سورة الصَّافَّاتِ/48
وقوله تعالى : { وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطرف } أي عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن ، كذا قال ابن عباس ومجاهد ، وقوله تبارك وتعالى : { عِينٌ } أي حسان الأعين ، وقيل : ضخام الأعين ، وهي النجلاء العيناء ، فوصف عيونهن بالحسن والعفة ، كقول زليخا في يوسف عليه السلام { وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فاستعصم }
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

مَّكْنُونٌ
في قوله تعالى:


((كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ))


سورة الصَّافَّاتِ/
وقوله جلّ جلاله : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } وصفهن بترافة الأبدان بأحسن الألوان ، قال ابن عباس : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يقول : اللؤلؤ المكنون ، وأنشد قول الشاعر :
وهي زهراء مثل لؤلؤة الغوا ... ص ميزت من جوهر مكنون
وقال الحسن : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يعني مصون لم تسمه الأيدي ، وقال سعيد بن جبير : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يعني بطن البيض ، وقال السدي : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } يقول : بياض البيض حين ينزع قشره ، واختاره ابن جرير لقوله { مَّكْنُونٌ } قال : والقشرة العليا يمسها جناح الطير والعش ، وتنالها الأيدي بخلاف داخلها ، وفي الحديث عن أنَس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا ، وأنا خطيبهم إذا وفدوا ، وأنا مبشرهم إذا حزنوا وأنا شفيعهم إذا حبسوا ، لواء الحمد يومئذٍ بيدي ، وأنا أكرم ولد آدم على الله عزّ وجلّ ولا فخر ، يطوف علي ألف خادم كأنهن البيض المكنون أو اللؤلؤ المكنون »
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

قَرِينٌ
في قوله تعالى:


((قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ))


سورة الصَّافَّاتِ/51
{ قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ } قال مجاهد : يعني شيطاناً ، وقال ابن عباس : هو الرجل المشرك يكون له صاحب من أهل الإيمان في الدنيا ، ولا تنافي بين كلام مجاهد وابن عباس رضي الله عنهما ، فإن الشيطان يكون من الجن فيوسوس في النفس ، ويكون من الإنس ، فيقول كلاماً تسمعه الأذنان ، وكلاهما يتعاونان ، قال الله تعالى : { يُوحِي بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ القول غُرُوراً } [ الأنعام : 112 ] وكل منهما يوسوس ، كما قال الله عزّ وجلّ : { مِن شَرِّ الوسواس الخناس * الذى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ الناس * مِنَ الجنة والناس } [ الناس : 46 ]
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
{ قال قائل منهم إِنِّي كان لي قَرِينٌ } فيه أربعة أقوال :
أحدها : أنه الصّاحب في الدنيا .
والثاني : أنه الشريك رويا عن ابن عباس .
والثالث : أنه الشيطان ، قاله مجاهد .
والرابع : أنه الأخ؛ قال مقاتل : وهما الأَخوان المذكوران في سورة [ الكهف : 32 ] في قوله : { واضْرِب لهم مَثَلاً رَجُلَينِ } والمعنى : كان لي صاحب أو أخ يُنْكِر البعث ، { يقول أَئنَّكَ لَمِنَ المُصَدِّقِينَ } قال الزجاج : هي مخففة الصاد ، من صدَّق يصدِّق فهو مصدِّق ، ولا يجوز هاهنا تشديد الصاد . قال المفسرون : والمعنى : أئنَّك لَمِن المُصَدِّقِين بالبعث؟ وقرأ بكر بن عبد الرحمن القاضي عن حمزة { المُصَّدِقِينَ } بتشديد الصاد .
الكتاب : زاد المسير في علم التفسير
المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟
مُّطَّلِعُونَ
في قوله تعالى:


((قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ))


سورة الصَّافَّاتِ/54
{ هل أنتم مُطْلِعُونَ } بإسكان الطاء وتخفيفها { فأطْلِعَ } بهمزة مرفوعة وسكون الطاء . وقرأ أبو رزين ، وابن أبي عبلة : { مُطلِعونِ } بكسر النون . قال ابن مسعود : اطَّلع ثم التفت إلى أصحابه فقال : لقد رأيتُ جماجم القوم تغلي؛ قال ابن عباس : وذلك أن في الجنة كُوىً ينظُر منها أهلُها إِلى النار .
قوله تعالى : { فرآه } يعني قرينة الكافر { في سَواءِ الجحيم } أي : في وسَطها . وقيل : إِنما سمي الوسَط سَواءً ، لاستواء المسافة منه إلى الجوانب . قال خُليد العَصْري : واللهِ لولا أنَّ الله عرَّفه إَيَّاه ، ما عرفه ، لقد تغيَّر حَبْرُه وسِبْرُه . فعند ذلك { قال تالله إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ } قال المفسرون : معناه : واللهِ ما كِدْتَ إلاّ تُهْلِكني؛ يقال : أرديتُ فلاناً أي : أهلكْته { ولولا نِعْمةُ ربِّي } أي : إنعامه عليَّ بالإِسلام { لَكُنْتُ مِنَ المُحْضَرِينَ } معك في النّار .
قوله تعالى : { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ } فيه ثلاثة أقوال .
أحدها : أنه إذا ذُبح الموت ، قال أهل الجنة : { أفَمَا نحن بميِّيتنَ ، إِلاّ مَوْتَتَنا الأُولى } التي كانت في الدنيا { وما نحن بمعذَّبِينَ } ؟ فيقال لهم : لا؛ فعند ذلك قالوا : { إنْ هذا لَهُوَ الفَوْزُ العظيمُ } ، فيقول الله تعالى { لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ العامِلونَ } ، قاله ابن السائب . وقيل : يقول ذلك للملائكة .
والثاني : أنه قول المؤمن لأصحابه ، فقالوا له : إنك لا تموت ، فقال : { إنْ هذا لَهُوَ الفَوْزُ العظيمُ } ، قاله مقاتل . وقال أبو سفيان الدمشقي : إِنما خاطب المؤمنُ أهلَ الجنة بهذا على طريق الفرح بدوام النَّعيم ، لا على طريق الاستفهام ، لأنه قد عَلِمَ أنَّهم ليسوا بميِّتين ، ولكن أعاد الكلام ليزداد بتكراره على سمعه سروراً .
والثالث : أنه قول المؤمن لقرينه الكافر على جهة التوبيخ بما كان يُنْكِره ، ذكره الثعلبي .
قوله تعالى : { لِمِثل هذا } يعنى النعيم الذي ذَكَره في قوله { أولئك لهم رزق معلوم } [ الصافات : 41 ] { فَلْيَعْمَلِ العامِلُونَ } ، وهذا ترغيب في طلب ثواب الله عز وجل بطاعته .
الكتاب : زاد المسير في علم التفسير
المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

لَتُرْدِينِ
في قوله تعالى:


((قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ ))


سورة الصَّافَّاتِ/56
قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ

"قَالَ" لَهُ تَشْمِيتًا "تَاللَّهِ إنْ" مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة "كِدْت" قَارَبْت "لَتُرْدِينِي" لِتُهْلِكنِي بِإِغْوَائِك
الكتاب : تفسير الجلالين
المؤلف : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى : 864هـ) و جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى : 911هـ)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
مامعنى كلمة؟

الْمُحْضَرِينَ
في قوله تعالى:


((وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ))


سورة الصَّافَّاتِ/57
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ

"وَلَوْلَا نِعْمَة رَبِّي" عَلَيَّ بِالْإِيمَانِ "لَكُنْت مِنَ الْمُحْضَرِينَ" مَعَك فِي النَّار وَتَقُول أَهْل الْجَنَّة .
الكتاب : تفسير الجلالين
المؤلف : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (المتوفى : 864هـ) و جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (المتوفى : 911هـ)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصَّافَّاتِ/67
(( ثم إن لهم عليها)) أي بعد الأكل من الشجرة (( لشوبا من حميم)) الشوب الخلط، والشب والشوب لغتان كالفَقر والفُقر والفتح أشهر. قال الفراء : شاب طعامه وشرابه إذا خلطهما بشيء يشوبهما شوبا وشيابة. فأخبر أنه يشاب لهم. والحميم : الماء الحار ليكون أشنع؛ قال الله تعالى: (( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم)) [محمد : 15]. السدي : يشاب لهم الحميم بغساق أعينهم وصديد من قيحهم ودمائهم. وقيل : يمزج لهم الزقوم بالحميم ليجمع لهم بين مرارة الزقوم وحراوة الحميم؛ تغليظا لعذابهم وتجديدا لبلائهم.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصَّافَّاتُ/83
قوله تعالى: (( وإن من شيعته لإبراهيم)) قال ابن عباس : أي من أهل دينه. وقال مجاهد : أي على منهاجه وسنته. قال الأصمعي : الشيعة الأعوان، وهو مأخوذ من الشياع، وهو الحطب الصغار الذي يوقد مع الكبار حتى يستوقد. وقال الكلبي والفراء : المعنى وإن من شيعة محمد لإبراهيم. فالهاء في (( شيعته)) على هذا لمحمد عليه السلام. وعلى الأول لنوح وهو أظهر، لأنه هو المذكور أولا.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
عدت للموضوع بعد غياب
جزاكم الله خيرا على المتابعة

يبدو انكم نسيتم شرح هذه الآية لكن لا بأس بذلك سأشرحها

سورة الصَّافَّاتِ/86
{ مَاذَا تَعْبُدُونَ * أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ } [الصافات: 85-86]
وهذه كلها استفهام إنكاري، وقُلْنا: إن الاستفهام أقوى من الإخبار؛ لأن الإخبارَ يمكن أنْ يُكذَّب، أمَّا الاستفهام فيجعل الخصم يُقِرّ بالقضية، ولا يستطيع أنْ يُكذِّبها.


والإفْك هو أقبح أنواع الكذب؛ لأن القُبْح في الكذب على مراحل، كيف؟ قالوا: ننظر في الموضوع الذي يكون فيه الكذب، فإنْ كان في الحقيقة العُلْيا في الذات الإلهية، فهو أقبح الكذب كمَنْ يدَّعِي لله شريكاً.

فإنْ كان الكذب على البشر فهو بحسب مَنْ تكذب في حَقه، فمثلاً الذين اتهموا السيدة عائشة وخاضوا في عِرْضها سَمَّاهُ الله إفْكاً لشناعته وعِظَم منزلة مَنْ قيل في حَقِّه هذا الكذب، فقال سبحانه:
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ.. }
[النور: 11].

ومن معاني الإفك قَلْب الشيء على وجهه، وقَلْب الحقيقة، ومن ذلك قوله تعالى:
{ وَٱلْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ }
[النجم: 53].



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الصَّافَّات/70

يُهْرَعُونَ: قال مجاهد: شبَّهه بالهرولة، وقال سعيد بن جبير: يسفهون.
تفسير بن كثير



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/72
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُّنذِرِينَ } [الصافات: 72]
يعني: لم نتركهم على غفلتهم، بل أرسلنا إليهم الرسل تنذرهم وتحذرهم.

وقلنا: إن في ذات النفس البشرية مناعات ذاتية، تعصم صاحبها من المعصية ومن الزَّلل، حتى لو كان منفرداً عن الناس، فإنْ ضعُفَتْ عنده هذه المناعة فخالف منهج الله تلومه النفس اللوَّامة الأوَّابة، فتؤنبه حتى يتوب ويرجع، فإنْ ألفَ المعصية وضعُفَتْ عنده النفس اللوَّامة، ولم يَعُد له رادع من ذات نفسه رَدَعَه المجتمعُ الآمر بالمعروف، الناهي عن المنكر، المجتمع الناصح الذي يقيم بين أفراده قوله تعالى:

{ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ }
[العصر: 3].
وفَرْق بين: وصُّوا وتواصَوْا، تواصَوْا يعني: يُوصِي بعضكم بعضاً، ففيها تفاعل بين أفراد المجتمع؛ لأن المجتمعَ حتى المؤمن المتدين يتفاوتُ الناسُ فيه من حيث الاستقامة وتطبيق المنهج، ولا بُدَّ أنْ يُوجَد في المجتمع مَنْ يضعُف فيشذّ، أو تصيبه غفلة، فيجد مَنْ يُردعه، ويجد مَنْ يُذكِّره حتى يعودَ إلى الجادة.
فإذا فُقِد الرادع من المجتمع، وعَمَّ الفساد المجتمع قلنا: تدخلتْ السماء برسول جديد ومنهج جديد.
نحن نعرف أن الرسول يأتي بشيراً ونذيراً.
لكن الحق سبحانه هنا خَصَّ الإنذار { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُّنذِرِينَ } [الصافات: 72] لماذا؟
قالوا: لأن دَرْءَ المفسدة مُقدَّم على جَلْب المنفعة،
وقلنا لتوضيح هذه المسألة: لو أن شخصاً يرمي لك تفاحة مثلاً،
وآخر يرميك بحجر لا شكَّ أنك ستدفع الحجرَ عن نفسك أولاً.

وقوله: { فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُنذَرِينَ } [الصافات: 73] يعني: تأمل نتيجة الإنذار، فرسل الله أنذروا الجميع، لكن هل انتفع الجميعُ بالإنذار؟ لا بل منهم مَن انتفع به، ومنهم مَنْ أعرض عنه، لذلك جاء الحق سبحانه بعدها بهذا الاستثناء: { إِلاَّ عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ } [الصافات: 74] أي: الذين أخلصهم واصطفاهم لعبادته وطاعته، وهم الذين انتفعوا بالإنذار.
وبعد أنْ تكلَّم الحق سبحانه عن موكب الرسل إجمالاً، فقال:
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُّنذِرِينَ } [الصافات: 72]
أراد سبحانه أنْ يتكلَّم عنهم ببعض التفصيل، فقال سبحانه:

{ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ ٱلْمُجِيبُونَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ ٱلْكَرْبِ... }.
تفسير محمد متولي الشعراوي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ))


سورة الصَّافَّاتِ/72
وذكر تعالى أنه أرسل فيهم منذرين ، ينذرون بأس الله ، ويحذرونهم سطوته ونقمته ، ممن كفر به وعبد غيره ، وأنهم تمادوا على مخالفة رسلهم وتكذيبهم . فأهلك المكذبين ودمرهم
تفسير ابن كثير

«وَلَقَدْ» الواو حرف عطف اللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله «فِيهِمْ» متعلقان بأرسلنا «مُنْذِرِينَ» مفعول به منصوب بالياء
اعراب القرآن قاسم دعاس




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سورة الصَّافَّاتِ/89


سَقِيمٌ: عليل أي سأسقم

تفسير الجلالين



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/89

{ إِنِّي سَقِيمٌ } [الصافات: 89]
البعض يعدُّها كذبةً من كَذِبات سيدنا إبراهيم
أنه قال لقومه: إني مريض.


إذن: أخذوا السُّقْم على أنه سُقْم الأبدان والمراد هنا سُقْم القلب، وشُغُله بما لا يستطيع الإنسانُ تحمُّله من إنكار القوم لمسألة الألوهية.. فهذه قضية تتعبه وتُؤرِّقه.

وهذا هو السُّقم الذي أراده سيدنا إبراهيم
{ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ } [الصافات: 89]
أي: مُجهد فكرياً من إنكار الناس لقضية الألوهية
إذن: إبراهيم عليه السلام لم يكُنْ ينظر في النجوم ليرى دليلاً يقتنع هو به،
إنما يبحث عن دليل مادي في الكون ينقله للناس.


لكن، ما الذي أحوجه أنْ يقولَ للقوم: إني سقيم؟
قالوا: لأنهم كانوا في يوم عيد يجتمعون فيه،
فقال: إني سقيم لكي لا يخرج معهم،
وليتفرغ هو لما عزم عليه من تحطيم الأصنام

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سورة الصَّافَّاتِ/91

فَرَاغَ: أي ذهب إليها بعد ما خرجوا في سرعة واختفاء
تفسير بن كثير




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/91

{ فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ } [الصافات: 91]
معنى راغ: ذهب خُفية، بحيث لا يراه أحد،
أو تسلَّل كمن يريد الانصراف من مجلس دون أن يشعروا به، فيمشي خطوتين ثم يقف، ثم يمشي،
ثم يتوارى خلف شيء وهكذا حتى يخرج،
وهذا المعنى نقوله بالعامية: فلان زوَّغ أو زاغ.

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/94

{ فَأَقْبَلُوۤاْ إِلَيْهِ يَزِفُّونَ } [الصافات: 94]
أي: مسرعين.

تفسير محمد متولي الشعراوي
********************

{ فأقبلوا إليه يزفّون}
قال مجاهد: أي يسرعون،
فلما جاءوا ليعاتبوه أخذ في تأنيبهم وعيبهم

تفسير بن كثير



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/101
{ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ } [الصافات: 101]
البُشْرى بالشيء تكون قبل وجوده،
فوصفه الله بأنه سيكون حليماً وهو ما يزال غلاماً.
يعني: سيجمع الوصفين معاً؛
لأن الحِلْم عادة ما يتكوَّن لدى الرجل الواعي الذي يستطيع تقدير الأمور، فالميزة هنا أن يتصفَ الغلامُ بالحِلْم في صغَره.


وفعلاً ظهر حِلْم هذا الغلام في أول اختبار يتعرَّض له، حين قال له أبوه:
{ يٰبُنَيَّ إِنِّيۤ أَرَىٰ فِي ٱلْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ }
[الصافات: 102]
تأمل ماذا قال الغلام، وأبوه يريد أنْ يذبحه،

{ قَالَ يٰأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِيۤ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّابِرِينَ }
[الصافات: 102]
هذا هو الحِلْم، يتجلَّى منه وهو غلام.

تفسير محمد متولي الشعراوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سورة الصَّافَّاتِ/102

{ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْيَ }
[الصافات: 101-102]
فبلوغه السَّعْي دلَّ على أن البشارة تحققتْ،
ووُلِد الغلام، وبلغ مع أبيه السعي،
وفَرْق بين (بلغ السعي) عموماً، وبلغ مع أبيه السعي؛
لأن الغلام لا يُكلَّف بالعمل إلا على قَدْر طاقته في الحركة،
وعلى قَدْر عافيته وتحمُّله،
وإسماعيل في هذا الوقت بلغ السعي مع أبيه فحسب؛
لأنه لن يُكلِّفه أبوه الحنون إلا بما يقدر عليه من المصالح،
والأمور الحياتية، فيفعل الغلامُ ما يقدر عليه،
ويترك ما لا يقدر عليه لأبيه،
ولو كان مع شخص آخر فربما كلَّفه بما لا يستطيع.

تفسير محمد متولي الشعراوي













رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 20:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

ما معنى كلمة

وَتَلَّهُ
في قوله تعالى

((فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ))

سورة الصافات (103)










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 21:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
ما معنى كلمة

وَتَلَّهُ
في قوله تعالى
((فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ))
سورة الصافات (103)

و عليكم سلام الله و رحمته
سورة الصافات (103)
{ وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } [الصافات: 103]
يعني: ألقاه على وجهه، أو على جنبه،
قالوا: كان ذلك بمشورة الولد،
حتى لا يرى أبوه وجهه ساعةَ يذبحه،
فتأخذه الشفقة به، فلا يذبح،
وكأن الولد يُعين والده ويساعده على إتمام الأمر،
وهكذا ظهر الاستسلام واضحاً، فالولد مُلقىً على الأرض،
والوالد في يده السكين، يحاول بالفعل ذَبْح ولده،
وأيّ ولد؟ ولده الوحيد الذي رُزِق به على كِبَر.


والابتلاء ليس بأن يموت الولد، إنما أنْ يذبحه أبوه بيده، لا بشخص آخر، ويذبحه بناءً على رؤيا لا أمر صريح؛ لذلك قلنا ابتلاء مركَّب، لأن وجوه الابتلاء فيه متعددة، قد اجتاز إبراهيم وولده هذا الابتلاء بنجاح، واستحق عليه السلام أن يقول الله في حقه:
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً }
[النحل: 120].

تفسير محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 21:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ما معنى كلمة

وَتَلَّهُ
في قوله تعالى

((فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ))

سورة الصافات (103)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

((فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ))

سورة الصافات (103)


معنى ( وتله للجبين ) أي : صرعه على وجهه ليذبحه من قفاه ، ولا يشاهد وجهه عند ذبحه ، ليكون أهون عليه ، قال ابن عباس ، ومجاهد وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وقتادة : ( وتله للجبين ) : أكبه على وجهه
تفسير ابن كثير

«فَلَمَّا» الفاء حرف استئناف ولما ظرفية شرطية غير جازمة «أَسْلَما» ماض وفاعله «وَتَلَّهُ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر والهاء مفعول به «لِلْجَبِينِ» متعلقان بتله وجملة أسلما في محل جر بالإضافة
اعراب القرآن قاسم دعاس










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 20:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى

ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ
في قوله تعالى

((وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ))

سورة الصافات (113)










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 21:08   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى

ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ
في قوله تعالى

((وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ))

سورة الصافات (113)
((وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ))

سورة الصافات (113)

ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ أي: منهم الصالح والطالح، والعادل والظالم الذي تبين ظلمه، بكفره وشركه، ولعل هذا من باب دفع الإيهام

تفسير السعدي

«وَبارَكْنا» الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «عَلَيْهِ» متعلقان بباركنا «وَعَلى إِسْحاقَ» عطف على الجار والمجرور السابقين «وَمِنْ» الواو حرف استئناف ومن حرف جر «مِنْ ذُرِّيَّتِهِما» متعلقان بخبر مقدم «مُحْسِنٌ» مبتدأ مؤخر «وَظالِمٌ» معطوف على محسن «لِنَفْسِهِ» متعلقان بظالم «مُبِينٌ» صفة ظالم والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها
اعراب القرآن قاسم دعاس










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 21:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة

ما معنى

ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ
في قوله تعالى

((وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ))

سورة الصافات (113)

سلام قولا من رب رحيم


سورة الصافات (113)
{ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ } [الصافات: 113]
يعني: الذرية فيها هذا وذاك، الخير والشر.

هكذا عرضتْ لنا هذه الآيات قصة سيدنا إبراهيم على وجه الاختصار، حيث لم تتعرَّض لكل الأحداث..
وينبغي هنا أنْ نذكر معركةَ الأديان في مسألة الذبيح،
فالمسلمون يعتقدون أن الذبيح إسماعيل،
وغير المسلمين يقولون: الذبيح إسحاق،
وهذا القول مردود من عدة وجوه:


أولاً: لو كان الذبيح إسحاق لكانت مسألةُ الذبح والفداء وما يتعلق بهما من مناسك مَغْداها ومَراحها بأرض الشام،
حيث عاشَ هناك سيدنا إسحاق،
أما وهي تُفعل في أرض الحجاز حيث وُلِدَ وعاش سيدنا إسماعيل، فهذا دليل من الواقع على أن الذبيح إسماعيل.


ثانياً: ثم معنا دليل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم،
حيث قال: " أنا ابْنُ الذبيحين "
أي: الذبيحين اللذين كان لهما فداء من الذبح،
وتعلمون أن الذبيح الأول هو عبد الله أبو النبي،
وقد فداه أبوه من الذبح بمائة ناقة،
أما الذبيح الثاني فإسماعيل عليه السلام الذي فَدَاه ربه بكبش.


فإنْ أنكر غيرنا هذه الأدلة لأنهم لا يؤمنون بها، فعلينا أنْ نأتيهم بدليل من كتبهم؛
لأن الإنسان لا يُصدِّق إلا بما يؤمن به،
فلو حلفتَ للكافر باللات والعزى فإنه لا يُصدِّقك؛
لأنه يعلم أنك لا تؤمن باللات والعزى،
والإنسان لا يحلف إلا بما يُعظِّمه.
ولو قُلْتَ له: والله لصَدَّقك.


لذلك نسوق لغير المسلمين هذا الدليل من التوراة التي يؤمنون بها، وقد ترك الله لنا في الكتب السابقة على القرآن مواضع تؤيد ما جاء به القرآن،
وما زالت هذه المواضع موجودة،
وكأن الله أعماهم عنها لتظلَّ دليلاً على الحقيقة التي لا يعترفون بها.


وعليهم أن يقرأوا في الأصحاح الثالث والعشرين في سفر التكوين (وأوحى الله إلى إبراهيم أن اصعد بابنك الوحيد جبل الموريا وقدَّمْه قرباناً لي)
ومتى كان إسحاق عليه السلام وحيداً وقد وُلِد إسحاق وعمر إسماعيل أربعة عشر عاماً. وفي الأصحاح الرابع والعشرين
(وُلِد إسحاقُ وعمر إسماعيل أربع عشرة سنة).

تفسير الشعراوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 20:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 21:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وقفة تأمل وتدبر

ونحن بصدد التكلم عن هذه الآيات المباركات من سورة الصافات
لابد من وقفة مع قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل
عليه السلام ماذا قال المفسرون ؟
وأما قصة الذبح قال السدي: لما دعا إبراهيم فقال: رب هب لي من الصالحين، وبشر به، قال: هو إذًا لله ذبيح، فلما ولد وبلغ معه السعي قيل له: أوف بنذرك، هذا هو السبب في أمر الله تعالى إياه بذبح ابنه، فقال عند ذلك، لإسحاق: انطلق فقرب قربانًا لله تعالى فأخذ سكينًا وحبلا وانطلق معه حتى ذهب به بين الجبال، فقال له الغلام: يا أبت أين قربانك؟ فقال: "يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر".
وقال محمد بن إسحاق: كان إبراهيم إذا زار هاجر وإسماعيل حمل على البراق فيغدو من الشام فيقيل بمكة، ويروح من مكة فيبيت عند أهله بالشام، حتى إذا بلغ إسماعيل معه السعي، وأخذ بنفسه ورجاه لما كان يأمل فيه من عبادة ربه وتعظيم حرماته، أمر في المنام أن يذبحه، وذلك أنه رأى ليلة التروية كأن قائلا يقول له: إن الله يأمرك بذبح ابنك هذا، فلما أصبح روي في نفسه أي: فكر من الصباح إلى الرواح، أمن الله هذا الحلم أم من الشيطان؟ فمن ثم سمي يوم التروية فلما أمسى رأى في المنام ثانيًا، فلما أصبح عرف أن ذلك من الله عز وجل، فمن ثم سمي يوم عرفة.
قال مقاتل: رأى ذلك إبراهيم ثلاث ليال متواليات، فلما تيقن ذلك أخبر به ابنه، فقال: "يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى".
قرأ حمزة والكسائي: "ترى" بضم التاء وكسر الراء -ماذا تشير، وإنما أمره ليعلم صبره على أمر الله تعالى، وعزيمته على طاعته.
وقرأ العامة بفتح التاء والراء إلا أبا عمرو فإنه يميل الراء.
قال له ابنه: { يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ } وقال ابن إسحاق وغيره: فلما أمر إبراهيم بذلك قال لابنه: يا بني خذ الحبل والمدية ننطلق إلى هذا الشعب نحتطب، فلما خلا إبراهيم بابنه في شعب ثبير أخبره بما أمر، { قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } .{ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) }
{ فَلَمَّا أَسْلَمَا } انقادا وخضعا لأمر الله تعالى، قال قتادة: أسلم إبراهيم ابنه وأسلم الابن نفسه، { وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } أي: صرعه على الأرض. قال ابن عباس: اضجعه على جبينه على الأرض والجبهة بين الجبينين، قالوا: فقال له ابنه الذي أراد ذبحه: يا أبت اشدد رباطي حتى لا اضطرب، واكفف عني ثيابك حتى لا ينتضح عليها من دمي شيء فينقص أجري وتراه أمي فتحزن، واشحذ شفرتك، وأسرع مر السكين على حلقي ليكون أهون عليَّ فإن الموت شديد، وإذا أتيت أمي فاقرأ عليها السلام مني، وإن رأيت أن ترد قميصي على أمي فافعل، فإنه عسى أن يكون أسلى لها عني، فقال له إبراهيم عليه السلام: نعم العون أنت يا بني على أمر الله، ففعل إبراهيم ما أمر به ابنه، ثم أقبل عليه فقبله وقد ربطه وهو يبكي 96/ب [والابن أيضًا يبكي] (1) ثم إنه وضع السكين على حلقه فلم تحك السكين.
____ويروى أنه كان يجر الشفرة في حلقه فلا تقطع، فشحذها مرتين أو ثلاثة بالحجر، كل ذلك لا تستطيع.
قال السدي: ضرب الله تعالى صفحة من نحاس على حلقه (1) قالوا: فقال الابن عند ذلك: يا أبت كبني لوجهي على جبيني فإنك إذا نظرت في وجهي رحمتني وأدركتك رقة تحول بينك وبين أمر الله تعالى، وإني لا أنظر إلى الشفرة فأجزع، ففعل ذلك إبراهيم ثم وضع الشفرة على قفاه فانقلبت السكين ونودي: أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.
وروى أبو هريرة عن كعب الأحبار وابن إسحاق عن رجاله قال: لما رأى إبراهيم ذبح ابنه قال الشيطان: لئن لم أفتن عند هذا آل إبراهيم لا أفتن منهم أحدًا أبدًا، فتمثل له الشيطان رجلا وأتى أم الغلام، فقال لها: هل تدرين أين ذهب إبراهيم بابنك؟ قالت: ذهب به يحتطبان من هذا الشعب، قال: لا والله ما ذهب به إلا ليذبحه، قالت: كلا هو أرحم به وأشد حبا له من ذلك، قال: إنه يزعم أن الله قد أمره بذلك، قالت: فإن كان ربه أمره بذلك فقد أحسن أن يطيع ربه، فخرج الشيطان من عندها حتى أدرك الابن وهو يمشي على إثر أبيه، فقال له: يا غلام هل تدري أين يذهب بك أبوك؟ قال: نحتطب لأهلنا من هذا الشعب، قال: والله ما يريد إلا أن يذبحك، قال: ولم؟ قال: زعم أن ربه أمره بذلك، قال: فليفعل ما أمره به ربه فسمعًا وطاعة، فلما امتنع منه الغلام أقبل على إبراهيم عليه السلام فقال له: أين تريد أيها الشيخ؟ قال: أريد هذا الشعب لحاجة لي فيه، قال: والله إني لا أرى الشيطان قد جاءك في منامك فأمرك بذبح ابنك هذا، فعرفه إبراهيم عليه السلام، فقال: إليك عني يا عدو الله فوالله لأمضين لأمر ربي، فرجع إبليس بغيظه لم يصب من إبراهيم وآله شيئًا مما أراد، قد امتنعوا منه بعون الله تعالى. (2)
_وروى أبو الطفيل عن ابن عباس: أن إبراهيم لما أمر بذبح ابنه عرض له الشيطان بهذا المشعر فسابقه فسبقه إبراهيم، ثم ذهب إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم أدركه عند الجمرة الكبرى فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم مضى إبراهيم لأمر الله عز وجل (3) .
قال الله عز وجل: "فلما أسلما وتله للجبين"
___{ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) }
{ وَنَادَيْنَاهُ } الواو في "وناديناه" مقحمة صلة، مجازه: ناديناه كقوله: "وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه"( يوسف-15 ) أي: أوحينا إليه، فنودي من الجبل: { أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا }، تم الكلام هاهنا ثم ابتدأ فقال: { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } والمعنى: إنا كما عفونا إبراهيم عن ذبح ولده نجزي من أحسن في طاعتنا، قال مقاتل: جزاه الله بإحسانه في طاعته العفو عن ذبح ابنه.
{ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ } الاختيار الظاهر حيث اختبره بذبح ابنه. وقال مقاتل: البلاء هاهنا: النعمة، وهي أن فدي ابنه بالكبش.
فإن قيل: كيف قال: صدقت الرؤيا، وكان قد رأى الذبح ولم يذبح؟.
قيل: جعله مصدقًا لأنه قد أتى بما أمكنه، والمطلوب إسلامهما لأمر الله تعالى وقد فعلا.
وقيل: [كان قد] (1) رأى في النوم معاجلة الذبح ولم ير إراقة الدم، وقد فعل في اليقظة ما رأى في النوم، فلذلك قال له: "قد صدقت الرؤيا".
{ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } فنظر إبراهيم فإذا هو بجبريل ومعه كبش أملح أقرن، فقال: هذا فداء لابنك فاذبحه دونه، فكبر جبريل، وكبر الكبش، وكبر ابنه، فأخذ إبراهيم الكبش فأتى به المنحر من منى فذبحه.
قال أكثر المفسرين: كان ذلك الكبش رعى في الجنة أربعين خريفًا أخرجه الطبري: 23 / 87 عن ابن عباس وعزاه السيوطي في الدر المنثور: 7 / 113 أيضا لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.
الكتاب : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م

عدد الأجزاء : 8


__
(1) زيادة من"ب".
(1) انظر: الطبري: 23 / 78، الدر المنثور: 7 / 110.
(2) أخرجه الطبري: 23 / 82، وانظر: الدر المنثور: 7 / 110-111، تفسير ابن كثير: 4 / 16-17.
(3) أخرجه الطبري: 23 / 80.










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 21:12   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى كلمة

بَعْلًا
في قوله تعالى

((أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ))

سورة الصافات (125)









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-30, 22:16   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
ما معنى كلمة

بَعْلًا
في قوله تعالى

((أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ))
سورة الصافات (125)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصافات/125
(( بعلا)) فقالت طائفة : البعل ها هنا الصنم. وقال طائفة : البعل ها هنا ملك. وقال ابن إسحاق : امرأة كانوا يعبدونها. والأول أكثر. وروى الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس: (( أتدعون بعلا)) قال : صنما. وروى عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس: (( أتدعون بعلا)) قال : ربا. النحاس : والقولان صحيحان؛ أي أتدعون صنما عملتموه ربا. يقال : هذا بعل الدار أي ربها. فالمعنى أتدعون ربا اختلقتموه.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc