![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
مُّطَّلِعُونَ في قوله تعالى: ((قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ)) سورة الصَّافَّاتِ/54 { هل أنتم مُطْلِعُونَ } بإسكان الطاء وتخفيفها { فأطْلِعَ } بهمزة مرفوعة وسكون الطاء . وقرأ أبو رزين ، وابن أبي عبلة : { مُطلِعونِ } بكسر النون . قال ابن مسعود : اطَّلع ثم التفت إلى أصحابه فقال : لقد رأيتُ جماجم القوم تغلي؛ قال ابن عباس : وذلك أن في الجنة كُوىً ينظُر منها أهلُها إِلى النار . قوله تعالى : { فرآه } يعني قرينة الكافر { في سَواءِ الجحيم } أي : في وسَطها . وقيل : إِنما سمي الوسَط سَواءً ، لاستواء المسافة منه إلى الجوانب . قال خُليد العَصْري : واللهِ لولا أنَّ الله عرَّفه إَيَّاه ، ما عرفه ، لقد تغيَّر حَبْرُه وسِبْرُه . فعند ذلك { قال تالله إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ } قال المفسرون : معناه : واللهِ ما كِدْتَ إلاّ تُهْلِكني؛ يقال : أرديتُ فلاناً أي : أهلكْته { ولولا نِعْمةُ ربِّي } أي : إنعامه عليَّ بالإِسلام { لَكُنْتُ مِنَ المُحْضَرِينَ } معك في النّار . قوله تعالى : { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ } فيه ثلاثة أقوال . أحدها : أنه إذا ذُبح الموت ، قال أهل الجنة : { أفَمَا نحن بميِّيتنَ ، إِلاّ مَوْتَتَنا الأُولى } التي كانت في الدنيا { وما نحن بمعذَّبِينَ } ؟ فيقال لهم : لا؛ فعند ذلك قالوا : { إنْ هذا لَهُوَ الفَوْزُ العظيمُ } ، فيقول الله تعالى { لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ العامِلونَ } ، قاله ابن السائب . وقيل : يقول ذلك للملائكة . والثاني : أنه قول المؤمن لأصحابه ، فقالوا له : إنك لا تموت ، فقال : { إنْ هذا لَهُوَ الفَوْزُ العظيمُ } ، قاله مقاتل . وقال أبو سفيان الدمشقي : إِنما خاطب المؤمنُ أهلَ الجنة بهذا على طريق الفرح بدوام النَّعيم ، لا على طريق الاستفهام ، لأنه قد عَلِمَ أنَّهم ليسوا بميِّتين ، ولكن أعاد الكلام ليزداد بتكراره على سمعه سروراً . والثالث : أنه قول المؤمن لقرينه الكافر على جهة التوبيخ بما كان يُنْكِره ، ذكره الثعلبي . قوله تعالى : { لِمِثل هذا } يعنى النعيم الذي ذَكَره في قوله { أولئك لهم رزق معلوم } [ الصافات : 41 ] { فَلْيَعْمَلِ العامِلُونَ } ، وهذا ترغيب في طلب ثواب الله عز وجل بطاعته . الكتاب : زاد المسير في علم التفسير المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc