عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه. - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-19, 01:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
ثانيا : إن الشيخين عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين -رحمهما الله- نظرا إلى الشرط بمعناه اللغوي وهو ما لا يقوم الشئ إلا به , ونظرا إلى الايمان من جهة مطلق اللفظ لا اللفظ المطلق الكامل فأثبتا من الاعمال ما دل النص الشرعي على أن تاركها يكفر على أنها شرط صحة للايمان وهي الصلاة , ونفيا وصف شرط الصحة للايمان عن الاعمال التي دلت النصوص الشرعية على أن تاركها لا يكفر , وقولهما حق فليست كل أعمال الجوارح -مع أنها من الايمان وهي إيمان- تاركها يكون كافرا منتفيا عنه وصف مطلق الايمان , مع أنه بتركه للاعمال الظاهرة ينتفي عنه من وصف الايمان المطلق بحسب ما ترك من الاعمال .


قال العلامة عبد الرحمان بن ناصر البراك في جواب طويل له على نفس المسألة "الإيمان ونواقضه" وهي منشورة في موقعه:

(... وبهذا يتبين أنه لا يصح إطلاق القول بأن العمل شرط صحة أو شرط كمال بل يحتاج إلى تفصيل ؛فإن اسم العمل يشمل عمل القلب وعمل الجوارح ، و يشمل الفعل و الترك ، و يشمل الواجبات التي هي أصول الدين الخمسة ، وما دونها ، و يشمل ترك الشرك و الكفر و ما دونهما من الذنوب .
فأما ترك الشرك و أنواع الكفر والبراءة منها فهو شرط صحة لا يتحقق الإيمان إلا به .
و أما ترك سائر الذنوب فهو شرط لكمال الإيمان الواجب .
وأما انقياد القلب – وهو إذعانه لمتابعة الرسول صلى الله عليه و سلم و ما لابد منه لذلك من عمل القلب كمحبة الله ورسوله ، و خوف الله و رجائه – و إقرار اللسان – و هو شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمد رسول الله – فهو كذلك شرط صحة لا يحقق الإيمان بدونهما .
وأما أركان الإسلام بعد الشهادتين فلم يتفق أهل السنة على أن شيئاً منها شرط لصحة الإيمان ؛ بمعنى أن تركه كفر ، بل اختلفوا في كفر من ترك شيئاً منها ، و إن كان أظهر و أعظم ما اختلفوا فيه الصلوات الخمس ، لأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، و لما ورد في خصوصها مما يدل على كفر تارك الصلاة ؛ كحديث جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة ) أخرجه مسلم .
في صحيحه و غيره ، و حديث بريده بن الحصيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه نو سلم ( إن العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) أخرجه أصحاب السنن .
وأما سائر الواجبات بعد أركان الإسلام الخمسة فلا يختلف أهل السنة أن فعلها شرط لكمال إيمان العبد ، و تركها معصية لا تخرجه من الإيمان .
و ينبغي أن يعلم أن المراد بالشرط هنا معناه الأعم ، و هو ما تتوقف الحقيقة على وجوده سواء كان ركناً فيها أو خارجاً عنها ، فما قيل فيه هنا أنه شرط للإيمان هو من الإيمان .
و هذا التفصيل كله على مذهب اهل السنة والجماعة، فلا يكون من قال بعدم كفر تارك الصلاة كسلاً أو غيرها من الأركان مرجئاً ، كما لا يكون القائل بكفره حرورياً .
و إنما يكون الرجل من المرجئة بإخراج أعمال القلوب و الجوارح عن مسمى الإيمان فإن قال بوجوب الواجبات ، و تحريم المحرمات ، و ترتب العقوبات فهو قول مرجئة الفقهاء المعروف و هو الذي أنكره الأئمة ، و بينوا مخالفته لنصوص الكتاب و السنة .
و إن قال : لا يضر مع الإيمان ذنب ، و الإيمان هو المعرفة ، فهو قول غلاة المرجئة الجهمية و هم كفار عند السلف .
و بهذا يظهر الجواب عن مسألة العمل في الإيمان هل هو شرط صحة أو شرط كمال ، و مذهب المرجئة في ذلك و هذا و لا أعلم أحداً من الأئمة المتقدمين تكلم بهذا ، و إنما ورد في كلام بعض المتأخرين .
و بهذا التقسيم و التفصيل يتهيؤ الجواب عن سؤالين :
أحدهما : بم يدخل الكافر الأصلي في الإسلام ، و يثبت له حكمه ؟
والثاني : بم يخرج المسلم عن الإسلام ، بحيث يصير مرتداً ؟
فأما الجواب عن الأول :
فهو أن الكافر يدخل في الإسلام ، ويثبت له حكمه بالإقرار بالشهادتين ( شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ) فمن أقر بذلك بلسانه دون قلبه ثبت له حكم الإسلام ظاهراً ، و إن أقر بذلك ظاهراً و باطناً كان مسلماً على الحقيقة و معه أصل الإيمان ، إذ لا إسلام إلا بإيمان ، و لا إيمان إلا بإسلام .
و هذا الإقرار الذي تثبت به حقيقة الإسلام يشمل ثلاثة أمور : تصديق القلب ، وانقياده ، ونطق اللسان ؛ و بانقياد القلب و نطق اللسان يتحقق الإقرار ظاهراً و باطناً ، و ذلك يتضمن ما يعرف عن أهل العلم بالتزام شرائع الإسلام ؛ و هو الإيمان بالرسول صلى الله عليه و سلم و بما جاءه به و عقدُ القلب على طاعته ، فمن خلا عن هذا الالتزام لم يكن مقراً على الحقيقة .
فأما التصديق : فضده التكذيب و الشك و الإعراض .
وأما الإنقياد : فإنه يتضمن الاستجابة ، والمحبة ، والرضا والقبول ، وضد ذلك الإباء ، و الاستكبار و الكراهة لما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم .
و أما النطق باللسان : فضده التكذيب و الإعراض ، فمن صدق بقلبه و كذب بلسانه فكفره كفر جحود ، و من أقر بلسانه دون قلبه فكفره كفر نفاق .
فنتج عن هذا ستة أنواع من الكفر كلها ضد ما يتحقق به أصل الإسلام و هذه الأنواع هي :
1- كفر التكذيب .
2- كفر الشك .
3- كفر الإعراض .
4- كفر الإباء .
5- كفر الجحود .
6- كفر الإعراض .
و من كفر الإباء و الاستكبار : الامتناع عن متابعة الرسول صلى الله عليه و سلم ، و الاستجابة لما يدعو إليه ، و لو مع التصديق بالقلب و اللسان ، و ذلك ككفر أبي طالب ، و كفر من أظهر الاعتراف بنبوة النبي صلى الله عليه و سلم من اليهود و غيرهم ......)








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-19, 02:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

و ينبغي أن يعلم أن المراد بالشرط هنا معناه الأعم ، و هو ما تتوقف الحقيقة على وجوده سواء كان ركناً فيها أو خارجاً عنها ، فما قيل فيه هنا أنه شرط للإيمان هو من الإيمان .
و هذا التفصيل كله على مذهب اهل السنة والجماعة

قد صحت أقوال كثيرة عن أئمة سلفيين أنهم عبروا بوصف (الشرط) على ما قد انعقد الإجماع على أنه ركن في صحة الإيمان

كما قال شيخ الإسلام -حول الشهادتين -:
( أن الذي عليه الجماعة أن من لم يتكلم بالإيمان بلسانه من غير عذر لم ينفعه ما في قلبه من المعرفة و أن القول من القادر عليه
شرط في صحة الإيمان )

« الصارم المسلول » (523)

وكما قال ابن القيم - حول الصلاة- :
( فشعب الإيمان قد يتعلق بعضها ببعض تعلق المشروط بشرطه وقد لا يكون كذلك فيبقى النظر في الصلاة هل هي
شرط لصحة الإيمان هذا سر المسألة ).

« الصلاة وحكم تاركها » (81)

ولا يمكن لأحد أن يزعم أن شيخ الإسلام , ومن بعده تلميذه ابن القيم يريان أن النطق بالشهادتين , أو الصلاة خارجتان عن مسمى الإيمان , لأنهما عبرا عنهما بالشرط


وقد أستعمل مصطلح
الشَّرطِ ( صحةً و كمالاً) الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله- بعد أن أورد أقوال المعتزلة قائلاً :
( والفرق بين هذا وبين قول السلف الصالح أن السلف لم يجعلوا كل الأعمال شرطاً في الصحة بل جعلوا كثيراً منها شرطاً في الكمال كما قال عمر بن عبد العزيز فيها:
"من استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان"
والمعتزلة جعلوها كلها شرطاً في الصحة والله أعلم )

«معارج القبول » (31/2)










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-03, 11:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الكريم السبكي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اليس الخوارج قالوا بان عمل الجوارح ركن في الايمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-03, 11:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي منقول بحذف وتصرف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم السبكي مشاهدة المشاركة
اليس الخوارج قالوا بان عمل الجوارح ركن في الايمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم قالت الخوارج ذلك ، ولكن
مذهب عامة الخوارج هو أن حقيقة الإيمان = المعرفة بالقلب والإقرار باللسان والعمل بكل ما جاء به الشرع، فلا إيمان لأحد عندهم لا يتحقق فيه القول والعمل بأوامر الشرع ونواهيه، وهو مالا طريق لنا سواه للاستدلال على ما في قرارة نفسه من تصديق.
يقول ابن حزم
ـ رحمه الله : ( وذهب سائر الفقهاء وأصحاب الحديث والمعتزلة والشيعة وجميع الخوارج إلى أن الإيمان هو المعرفة بالقلب وبالدين والإقرار به باللسان والعمل بالجوارح ).
مذهب الخوارج أن الإيمان لا يتجزأ فإما أن يأتي به الشخص كاملا، وحينئذ يسمى مؤمنا أو ينقص منه بعض الأعمال فيخرج عن الإيمان.
وهذا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
أن الخوارج ترى أن
( الإيمان المطلق يتناول جميع ما أمر الله به ورسوله، وأنه لا يتبعض).

فمتى ذهب بعض ذلك فيلزم تكفير أهل الذنوب

وعند الخوارج والمعتزلة أنه لا يسمى مؤمنا إلا من أدى الواجبات واجتنب الكبائر
ويقولون: إن الدين والإيمان قول وعمل واعتقاد، ولكن لا يزيد ولا ينقص، فمن أتى كبيرة كالقتل أوالزنا ونحوها
كفر واستحلوا منه ما يستحلون من الكفار
لمـــــاذا ؟
لأنه في نظرهم قد خرج عن الإيمان بفعل هذه المعاصي التي عملها والتي أيضاً تحل منه ما يحل من الكفار.











رد مع اقتباس
قديم 2013-05-03, 12:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة


وهذا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أن الخوارج ترى أن

( الإيمان المطلق يتناول جميع ما أمر الله به ورسوله، وأنه لا يتبعض).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -

(طوائف أهل الأهواء من الخوارج، والمعتزلة، والجهمية، والمرجئة، كَرَّاميهم، وغير كرَّاميهم، يقولون: إنه لا يجتمع في العبد إيمان ونفاق، ومنهم من يدعي الإجماع على ذلك، وقد ذكر أبو الحسن في بعض كتبه الإجماع على ذلك ومن هنا غلطوا فيه وخالفوا فيه الكتاب والسنة وآثار الصحابة والتابعين لهم بإحسان مع مخالفة صريح المعقول، بل الخوارج والمعتزلة طردوا هذا الأصل الفاسد، وقالوا: لا يجتمع في الشخص الواحد طاعة يستحق بها الثواب، ومعصية يستحق بها العقاب، ولا يكون الشخص الواحد محموداً من وجه مذمومًا من وجه، ولا محبوباً مدعواً من وجه مسخوطاً ملعوناً من وجه، ولا يتصور أن الشخص الواحد يدخل الجنة والنار جميعاً عندهم، بل من دخل إحداهما لم يدخل الأخرى عندهم، ولهذا أنكروا خروج أحد من النار أو الشفاعة في أحد من أهل النار، وحكى عن غالية المرجئة أنهم وافقوهم على هذا الأصل، لكن هؤلاء قالوا: إن أهل الكبائر يدخلون الجنة ولا يدخلون النار مقابلة لأولئك، وأما أهل السنة والجماعة والصحابة، والتابعون لهم بإحسان، وسائر طوائف المسلمين من أهل الحديث والفقهاء وأهل الكلام من مرجئة الفقهاء والكَرَّامية والكُلاَّبية والأشعرية والشيعة مرجئهم وغير مرجئهم فيقولون: إن الشخص الواحد قد يعذبه الله بالنار ثم يدخله الجنة كما نطقت بذلك الأحاديث الصحيحة، وهذا الشخص الذي له سيئات عذب بها، وله حسنات دخل بها الجنة، وله معصية وطاعة باتفاق، فإن هؤلاء الطوائف لم يتنازعوا في حكمه، لكن تنازعوا في اسمه، فقالت المرجئة جهميتهم وغير جهميتهم هو مؤمن كامل الإيمان، وأهل السنة والجماعة على أنه مؤمن ناقص الإيمان، ولولا ذلك لما عذب كما أنه ناقص البر والتقوى باتفاق المسلمين)

«مجموع الفتاوى» (353/7-354)









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-03, 13:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sara n
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيكم ويكثر من امثالكم استفدنا الكثير منكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-07, 23:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
bmlsy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bmlsy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
تنبيه مهم
نرجو من الاخوة الأعضاء و الزوار
الإطلاع على المشاركات في الموضوع
لما فيها من تفصيل و بيان آراء العلماء في المسألة.
---------------------------------




https://islamqa.com/ar/ref/119068
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.

السؤال :
بعض الناس يرون أن أعمال الجوارح شرط كمال للإيمان ، وليست من أركانه الأصلية ، أو بتعبير آخر : ليست شرطا في صحته ، وقد كثر اختلاف الناس حول هذه المسألة ؛ فنرجو تبيين مدى صحة هذا الكلام أثابكم الله، ونرجو تبيين منزلة عمل الجوارح من الإيمان ؟



الجواب :
الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله
الحمد لله
الذي دل عليه الكتاب والسنة وأجمع عليه السلف الصالح أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ، وأنه لا إيمان إلا بعمل ، كما أنه لا إيمان إلا بقول ، فلا يصح الإيمان إلا باجتماعهما ، وهذه مسألة معلومة عند أهل السنة ، وأما القول بأن العمل شرط كمال فهذا قد صرح به الأشاعرة ونحوهم ، ومعلوم أن مقالة الأشاعرة في الإيمان هي إحدى مقالات المرجئة .
قال الشافعي رحمه الله : " وكان الإجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ومن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونية لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر " انتهى نقلا عن "شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي" (5/956) ، مجموع الفتاوى (7/209).
وقال الآجري رحمه الله : " اعلموا رحمنا الله تعالى وإياكم: أن الذي عليه علماء المسلمين أن الإيمان واجب على جميع الخلق، وهو تصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالجوارح.
ثم اعلموا أنه لا تجزيء المعرفة بالقلب والتصديق إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقا، ولا تجزيء معرفة بالقلب ونطق باللسان حتى يكون عمل بالجوارح، فإذا كملت فيه هذه الثلاث الخصال كان مؤمنا. دل على ذلك الكتاب والسنة وقول علماء المسلمين
" انتهى من "الشريعة" (2/611).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وهذه المسألة لها طرفان:

أحدهما: في إثبات الكفر الظاهر.
والثاني: في إثبات الكفر الباطن.
فأما الطرف الثاني فهو مبني على مسألة كون الإيمان قولا وعملا كما تقدم ، ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمنا إيمانا ثابتا في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة ، ولا يصوم رمضان ، ولا يؤدي لله زكاة ، ولا يحج إلى بيته، فهذا ممتنع ، ولا يصدر هذا إلا مع نفاق في القلب وزندقة ، لا مع إيمان صحيح
" انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/616).
وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : " لا خلاف بين الأمة أن التوحيد : لابد أن يكون بالقلب ، الذي هو العلم ؛ واللسان الذي هو القول ، والعمل الذي هو تنفيذ الأوامر والنواهي ، فإن أخل بشيء من هذا ، لم يكن الرجل مسلما.
فإن أقر بالتوحيد ، ولم يعمل به ، فهو كافر معاند ، كفرعون وإبليس. وإن عمل بالتوحيد ظاهراً ، وهو لا يعتقده باطناً ، فهو منافق خالصاً ، أشر من الكافر والله أعلم
" انتهى من "الدرر السنية في الأجوبة النجدية" (2/124).
وقال أيضا : " اعلم رحمك الله أن دين الله يكون على القلب بالاعتقاد وبالحب وبالبغض ، ويكون على اللسان بالنطق وترك النطق بالكفر ، ويكون على الجوارح بفعل أركان الإسلام ، وترك الأفعال التي تكفّر ، فإذا اختل و احدة من هذه الثلاث كفر وارتد " انتهى من "الدرر السنية" (10/87).
وكلام أهل السنة في هذه المسألة مستفيض ، ومنه ما أفتت به اللجنة الدائمة في التحذير من بعض الكتب التي تبنت مقالة أن عمل الجوارح شرط كمال للإيمان ، وصرحت اللجنة أن هذا مذهب المرجئة . وينظر : فتاوى اللجنة الدائمة (2/127 – 139) المجموعة الثانية .


(فعمل الجوارح عند أهل السنة ركن وجزء من الإيمان ، لا يصح الإيمان بدونه ، وذهابه يعني ذهاب عمل القلب ؛ لما بينهما من التلازم ، ومن ظن أنه يقوم بالقلب إيمان صحيح ، دون ما يقتضيه من عمل الجوارح ، مع العلم به والقدرة على أدائه ، فقد تصور الأمر الممتنع ، ونفى التلازم بين الظاهر والباطن ، وقال بقول المرجئة المذموم .)
والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

انت واش قلت....انا والله ماني فاهم حية









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-08, 15:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy مشاهدة المشاركة
انت واش قلت....انا والله ماني فاهم حية
أخي الكريم الموضوع عام مجمل يعرض رأيا واحدا لأهل العلم في المسألة.
و التفصيل في مشاركات الأعضاء الكرام جزاهم الله خيرا
و أخص بالذكر أخي الحبيب أبا الحارث.
بعد مراجعة متأنية و دقيقة فقولي هو.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
؟!!
لَوْ سَكَتَ مَنْ لاَ يَعْلَم لَقَلَّ الخِلاَفُ


( الشرط قد يُطلق ويراد به ماهو خارج الماهية كما هو في (اصطلاح) الأصوليين، وقد يُطلق على ماهو داخل الماهية كما هو عند أهل اللغة )

وأنظر -غير مأمور - (كشاف اصطلاحات الفنون) للتهانوي (2 / 492)

والمراد بذكر الشَّرطِ( صحةً أو كمالاً) عند أهل العلم من أهل السنّة والجماعة -وليس المرجئة كما ذكره من لا يدري ما يقول -
مُرَادُهُمْ = المعنى اللغوي وليس المعنى الإصطلاحي الأصولي
شرط =(الصحة /كمال) إصطلاج حادث، ولأئمة الإسلام تعريفات متقاربة في كتب الاعتقاد على أنه : (قول وعمل)
ومعنى ذلك :
«حقيقة الإيمان مركبة من قول وعمل، والقول قسمان:
قول القلب : وهو الاعتقاد.
قول اللسان: وهو التكلم بكلمة الإسلام
والعمل قسمان:
عمل القلب : وهو نيته وإخلاصه، وعمل الجوارح».











رد مع اقتباس
قديم 2013-05-20, 11:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
هنيأً لك الفهم اللدني = ( الكَشْفَ الصُوفِي )


مُخَرِفٌ يَتَكَلَّمُ بهَوَاه

فلما جاءه ما يدحض افتراءه وبهتانه - هو -، غَمَسَ رأسه في رمال التأويل والتَمَحُّل

فإذا علمت أنه لا يصح إطلاق أن العمل شرط صحة في الإيمان كما قال عبد الرحمن البراك و غيره بل إن القول بالاطلاق هو مذهب الخوارج

و علمت أن اللجنة قد ردت على الحلبي على تنقلاته لأنه يرأى أن العمل ليس من لوازم القلب بل هو عنده من كمال الإيمان في ضلالات أخرى له.

و وقفت على كلام ابن باز و قوله (( بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة -رضـي الله عنهم- ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً.)) فقد صرح رحمه الله و قال قولا بينا ظاهرا

و وقفت على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: (( أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع)) و هو نفسه كلام العلامة ابن باز

علمت أن ما قلناه هو الحق و ما أظهرناه هو الصدق فاصفنا بعد ذلك بما شئت و قل عنا ما رغبت. و كان يسعك إذ جهلت أن تلزم السبيل الذي قاله عبد الرحمن البراك و له نقلت









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-10, 13:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
mohpower
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mohpower
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-20, 12:05   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي أبا الحارث أصل الخلاف ليس في لفظة جنس العمل فهي حادثة وكل يحملها على وجه ، بل الخلاف في هل تارك العمل بالكلية كافر أم لا ؟
أجب عن هذا بوضوح وبدليله حتى يكون النقاش محددا ويستفبد الجميع بارك الله فيك.










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 15:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
أخي أبا الحارث أصل الخلاف ليس في لفظة جنس العمل فهي حادثة وكل يحملها على وجه ، بل الخلاف في هل تارك العمل بالكلية كافر أم لا ؟
أجب عن هذا بوضوح وبدليله حتى يكون النقاش محددا ويستفبد الجميع بارك الله فيك.

نعيد عليك السؤال أخي فلا تبعد النجعة ولا تكثر النقل فليس ذاك مما يوضح المسألة .









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-23, 01:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
أخي أبا الحارث أصل الخلاف ليس في لفظة جنس العمل فهي حادثة وكل يحملها على وجه ، بل الخلاف في هل تارك العمل بالكلية كافر أم لا ؟
أجب عن هذا بوضوح وبدليله حتى يكون النقاش محددا ويستفبد الجميع بارك الله فيك.
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
نعيد عليك السؤال أخي فلا تبعد النجعة ولا تكثر النقل؟؟ فليس ذاك مما يوضح المسألة .

وفيك بارك الله


مشاركتك الأولى غير خافية أخي الكريم ، وإنما الأخ " صالح " - وفقنا الله وإياه لمرضاته -
من شغلني عن أصل الموضوع إلى بعض مقدماته


ولكن لا مانع أن أردَّ على سؤالك بسؤال - كما هي عادة الجزائريين -:

هل تارك العمل بالكلية كافر أم لا ؟
أجب عن هذا بوضوح وبدليله حتى يكون النقاش محددا ويستفبد الجميع بارك الله فيك.


هذا وقد حذفت المشاركة الأولى الموجهة إليك ، والتي تحمل نوعا من الشدة في العبارة ، فمعذرة إليك وإلى الأخ " صالح القسنطيني "،
والشدة قد تكون والله يغفر لي ولكم ولجميع المسلمين


قال شيخ الإسلام - رحمه الله -

((فإنَّ المؤمن للمؤمن كاليدين، تغسل إحداهما الأخرى، وقد لاينقلع الوسخ إلا بنوعٍ من الخشونة،
لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة، ما نحمد معه
ذلك التخشين)).
«مجموع الفتاوى» (53/28)









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-21, 09:44   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم



إبطال تمسكهم بالمعنى اللغوي.

ر

اقتباس:
( الشرط قد يُطلق ويراد به ماهو خارج الماهية كما هو في (اصطلاح) الأصوليين، وقد يُطلق على ماهو داخل الماهية كما هو عند أهل اللغة )
وأنظر -غير مأمور - (كشاف اصطلاحات الفنون) للتهانوي (2 / 492)

مُرَادُهُمْ = المعنى اللغوي وليس المعنى الإصطلاحي الأصولي



كان يسع من انتسب للسنة و أهلها أن يقف حيث وقفوا و ينظم نفسه على منهجهم الذي عليه ساروا و لا يتقدم عليهم بمشاقات و إن سميت كذبا تحقيقات و لا يتزعم في مذهبهم بخرجات و إن سميت زورا تدقيقات. و لقد أنكر علماؤنا القول بالشرط و أنكروا على من جاء به فما وسع ذلك الانكار بعضهم فرأيناهم يستنصرون في مذهب أسيادهم بما لا ناصر لهم.

فقالوا نحمل الشرط على معناه اللغوي و قصدوا أنه بمعنى الشيء اللازم الذي لا بد منه أو الأمر الذي لا يقوم إلا به و ليت شعري أي تحقيق في حمل الشرط على هذا المفهوم ذلك أن الأمر الذي لا يقوم إلا به قد يكون من ماهية الشيء و قد يكون خارجا عن الماهية. و منه الصيغة في الزواج و عقد البيع و شروط العبادات. فجميع تلك الشروط لا يقوم ما ذكرناه إلا بها و لكن منها ما هو في ماهيتها و منها ما خرج عن الماهية.
فمفهوم الشرط لغة يشمل ما هو من الماهية و ما هو خارج منها و جاء المعنى الأصولي مخصصا للمعنى اللغوي و على هذا المعنى الغوي فإن اللبس لا يزال قائما فأي نصرة في معنى حمال أوجه يشمل ما ينتقض و ما لا ينتقض.

و جاء في (( كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم))

(( الشرط تعليق حصول أمر على حصول أمر آخر كذا في الصراح. وو في كنز اللغات: الشرط ارتباط فعل أو قول بشيء آخر. و ما تعلق به حصول فعل أو قول. لكن قال المولوي عبد الحكيم في حاشيته على الفوائد الضيائية في القاموس: الشرط إلزام الشيء و التزامه.

و قال: ثم الشرط في العرف العام هو ما يتوقف عليه وجود الشيء كذا في التلويح في فصل مفهوم الموافقة و المخالفة أيضا فهذا يشمل الركن و العلة.))



قلت (صالح) و قوله أنه يشمل العلة تصريح بأن ذلك المعنى يشمل ما ههو خارج عن الماهية.


و ليس فيما وقفت عليه من كلام محمد علي التهانوي ما يبين الذي زعمتموه من قولكم ( وقد يُطلق على ماهو داخل الماهية كما هو عند أهل اللغة ) بل الذي قاله رحمه الله أنه يشمل ما هو داخل الماهية و ما هو خارج عنها

و المقصود بيانه أن الشرط بمعناه اللغوي لم يخلص لما هو من الماهية بل هو أعم فإذا قلتم قد يطلق لغة و يراد ما هو داخل الماهية قلنا كذلك قد يطلق لغة و يراد به ما هو خارج عن الماهية فهي قدقدة في مقابلة قدقدة



و بعد:

و لو سلمنا جدلا أن المعنى اللغوي يحفظ ماء وجه مقالتكم فلماذا تحشرون العامة في هذه المفاهيم الدقيقة التي لا تسعهم و لا يدركونها فالعامي لا يفهم من معنى الشرط إلا ما فهمه من قوله الوضوء شرط للصلاة. فحري بكن أن تنصروا الألفاظ التي تنزل الناس منازلهم و تخاطبهم بما يفهمون و تحدثهم بما يفهمون لا أن تنصروا من الألفاظ و المفاهيم ما يلبس عليهم دينهم و يشوش عليهم معتقدهم و تحشرهم في مسالك لا طاقة لهم بها.


.......يتبع.









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 05:11   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، متفقون على مخالفة الكتاب، يقولون على الله، وفي الله، وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين
كما قال إمام أهل السنة ( أحمد بن حنبل ) - رحمه الله -


فالهداية بيده سبحانه ، من شاء هداه ، ومن شاء أضله وأغواه بما كسبت
يداه.




يبدو أن صاحبنا الفهَّامة = ( الفَهِيم ) ، قد رَكِبَ الصعب والذَلُول في ترويج ما يهواه ويبتغيه ويرضاه، مع التِّكْرَارِ وَالاجْتِرَارِ بلا طائل ولا فائدة تُرجى سوى الجعجعة بلا طحين، حتى أصبح بيننا وبين أصل الموضوع مفاوز تنقطع لها أعناق الإبل
وأعوذ بالله من أهل الجِدال والمِراء

فَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ -رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
( أَنَا زَعِيمُ بَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبَيْتٍ فِي أَعَلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ )
رواه أبو داود ( 4800 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح أبي داود " وفي السلسلة الصحيحة (273)


لذا لم يبقى في هذه المناقشة المتكررة ، سوى تسليط الضوء على نقطتين لتوضيح الرؤية فيهما ثم الانسحاب ولا مستأنس لحديث

1- دحض تهويل
( الفَهَّامَة ) حول استعمال مصطلح الشرط وذلك بأوجز عبارة ممكنة

2- بيان المراد من ( جنس الأعمال ) عند أهل العلم
وكشف بدعة ( جنس العمل ) عند أدعياء العلم

والله المستعان









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc