فكرة لعلها تنال اعجابكم - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فكرة لعلها تنال اعجابكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-16, 21:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










Hourse

السلام عليكم
تحية للجميع
واملا في تواصل الاخرين معنا
واليكم

سافر الإمام .................. إلى بلد
فجاء الليل فقصد مسجداً وتهيأ للنوم فيه
لكن حارس المسجد منعه من ذلك ،
فقال الإمام : لا بأس أنام بالقرب من باب المسجد.
فلما رآه الحارس نائماً بالقرب من الباب أخذ يجره جراً ليبعده من أمام المسجد.
وهنا شاهد المنظر خبازاً كان يمر أمام المسجد .
فعرض على الإمام أن ينام عنده في البيت وهو لا يعرف ..................
وفي البيت لاحظ الإمام أن الخباز يعجن العجين ويكثر من الإستغفار!!!!
فسأله الإمام : هل وجدت ثمرات الإستغفار ؟؟!
فقال الخباز : مادعوت دعوة إلا أجابها الله لي إلا دعوة واحدة لم تُسْتَجب حتى الآن!!
فقال الإمام : وما هي هذه الدعوة ؟؟!!
فقال الخباز : أن أرى الإمام ......................
فقال الإمام : ها أنا....................أتيت أُجَّرُ إليك جراً



فمن هو هذا الإمام؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-16, 22:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
انه الامام احمد ببببن حنبل رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-16, 22:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اجابة صحيحة
هو الامام احمد بن حنبل
نسبه وقبيلته
هو أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني. قال ابن الأثير: "ليس في العرب أعز دارًا، ولا أمنع جارًا، ولا أكثر خلقًا من شيبان". وكان في قبيلة شيبان الكثير من القادة والعلماء والأدباء والشعراء، فالإمام أحمد عربي أصيل ينتمي إلى هذه القبيلة، وهي قبيلةٌ ربعيةٌ عدنانيةٌ، تلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في نزار بن معد بن عدنان. وكان الإمام أحمد (رحمه الله) رجلاً طوالاً رقيقًا، أسمر اللون، كثير التواضع. وقد وُلِد ببغداد سنةَ 164هـ/ 780م.

طفولته وتربيته
نشأ أحمد بن حنبل يتيمًا، وكسائر أترابه تعلم القرآن في صغره، وتلاه تلاوة جيدة وحفظه عن ظهر قلب، وعندما تجاوز الخامسة عشرة من عمره بدأ يطلب العلم، وأول من طلب العلم عليه هو الإمام أبو يوسف القاضي، والإمام أبو يوسف - كما هو معلوم - من أئمة الرأي مع كونه محدِّثًا، ولكن مع مرور الوقت وجد الإمام أحمد أنه يرتاح لطلب الحديث أكثر، فتحوَّل إلى مجالس الحديث، وأعجبه هذا النهج واتفق مع صلاحه وورعه وتقواه، وأخذ يجول ويرحل في سبيل الحديث حتى ذهب إلى الشامات والسواحل والمغرب والجزائر ومكة والمدينة والحجاز واليمن والعراق وفارس وخراسان والجبال والأطراف والثغور، وهذا فقط في مرحلته الأولى من حياته. ولقد التقى الشافعي في أول رحلة من رحلاته الحجازية في الحرم، وأُعجِبَ به، وظلَّ الإمام أحمد أربعين سنة ما ييبت ليلة إلا ويدعو فيها للشافعي. وقد حيل بين أحمد ومالك بن أنس فلم يوفَّق للقائه، وكان يقول: "لقد حُرِمتُ لقاء مالك، فعوَّضني الله عز وجل عنه سفيان بن عيينة".

أهم ملامح شخصيته وأخلاقه
ورعه وتقواه وتعففه
كان رحمه الله عفيفًا، فقد كان يسترزق بأدنى عمل، وكان يرفض أن يأخذ من صديق ولا شيخ ولا حاكم قرضًا أو هبة أو إرثًا لأحدٍ يؤثره به.

قال أبو داود: "كانت مجالس أحمد مجالس آخرة، لا يُذكر فيها شيء من أمر الدنيا، وما رأيت أحمد بن حنبل ذكر الدنيا قَطُّ".

ثبات الإمام رغم المحنة
كان الإمام أحمد على موعد مع المحنة التي تحملها في شجاعة، ورفض الخضوع والتنازل في القول بمسألة عمَّ البلاء بها، وحمل الخليفة المأمون الناس على قبولها قسرًا وقهرًا دون دليل أو بيِّنة.

وتفاصيل تلك المحنة أن المأمون أعلن في سنة (218هـ/ 833م) دعوته إلى القول بأن القرآن مخلوق كغيره من المخلوقات، وحمل الفقهاء على قبولها، ولو اقتضى ذلك تعريضهم للتعذيب، فامتثلوا خوفًا ورهبًا، وامتنع أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح عن القول بما يطلبه الخليفة، فكُبّلا بالحديد، وبُعث بهما إلى بغداد إلى المأمون الذي كان في طرسوس، لينظر في أمرهما، غير أنه توفِّي وهما في طريقهما إليه، فأعيدا مكبّلين إلى بغداد.

وفي طريق العودة قضى محمد بن نوح نحبه في مدينة الرقة، بعد أن أوصى رفيقه بقوله: "أنت رجل يُقتدى به، وقد مدَّ الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك؛ فاتقِ الله واثبت لأمر الله".

وكان الإمام أحمد عند حسن الظن، فلم تلن عزيمته، أو يضعف إيمانه أو تهتز ثقته، فمكث في المسجد عامين وثلث عام، وهو صامد كالرواسي، وحُمل إلى الخليفة المعتصم الذي واصل سيرة أخيه على حمل الناس على القول بخلق القرآن، واتُّخذت معه في حضرة الخليفة وسائل الترغيب والترهيب، ليظفر المجتمعون منه بكلمة واحدة، تؤيدهم فيما يزعمون، يقولون له: ما تقول في القرآن؟ فيجيب: هو كلام الله. فيقولون له: أمخلوق هو؟ فيجيب: هو كلام الله. ولا يزيد على ذلك.

ويبالغ الخليفة في استمالته وترغيبه ليجيبهم إلى مقالتهم، لكنه كان يزداد إصرارًا، فلما أيسوا منه علَّقوه من عقبيه، وراحوا يضربونه بالسياط، ولم تأخذهم شفقة وهم يتعاقبون على جلد جسد الإمام الواهن بسياطهم الغليظة حتى أغمي عليه، ثم أُطلق سراحه وعاد إلى بيته، ثم مُنع من الاجتماع بالناس في عهد الخليفة الواثق (227- 232هـ/ 841- 846م)، لا يخرج من بيته إلا للصلاة، حتى إذا ولي المتوكل الخلافة سنة (232هـ/ 846م)، فمنع القول بخلق القرآن، وردَّ للإمام أحمد اعتباره، فعاد إلى الدرس والتحديث في المسجد.

شيوخه
هشيم، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، وجرير بن عبد الحميد، ويحيى القطان، والوليد بن مسلم، وإسماعيل بن علية، وعلي بن هاشم بن البريد، ومعتمر بن سليمان، وعمر بن محمد ابن أخت الثوري، ويحيى بن سليم الطائفي، وغندر، وبشر بن المفضل، وزياد البكائي، وأبو بكر بن عياش، وأبو خالد الأحمر، وعباد بن عباد المهلبي، وعباد بن العوام، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعمر بن عبيد الطنافسي، والمطلب بن زياد، ويحيى بن أبي زائدة، والقاضي أبو يوسف، ووكيع، وابن نمير، وعبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، والشافعي، وغيرهم.

تلاميذه
البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابناه صالح وعبد الله، وشيوخه عبد الرزاق، والحسن بن موسى الأشيب. ومن تلاميذه أيضًا أبو بكر المروزي الفقيه، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو بكر الأثرم، وإبراهيم الحربي، ويحيى بن معين، وغيرهم كثير.

من مؤلفاته
كتاب المسند، وهو أكبر دواوين السنة المطهرة، إذ يحوي أربعين ألفًا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، انتقاها الإمام أحمد من بين سبعمائة وخمسين ألف حديث.

وله من الكتب أيضًا كتاب الأشربة، وكتاب الزهد، وكتاب فضائل الصحابة، وكتاب المسائل، وكتاب الصلاة وما يلزم فيها، وكتاب الناسخ والمنسوخ، وكتاب العلل، وكتاب السنن في الفقه.

منهجه العلمي
اشتُهِرَ الإمام أحمد أنه محدِّث أكثر من أن يشتهر أنه فقيه، مع أنه كان إمامًا في كليهما. ومن شدة ورعه ما كان يأخذ من القياس إلا الواضح وعند الضرورة فقط، وكان لا يكتب إلا القرآن والحديث، من هنا عُرِفَ فقه الإمام أحمد بأنه الفقه بالمأثور؛ فكان لا يفتي في مسألة إلا إن وجد لها من أفتى بها من قبل، صحابيًّا كان أو تابعيًّا أو إمامًا. وإذا وجد للصحابة قولين أو أكثر، اختار واحدًا من هذه الأقوال، وقد لا يترجَّح عنده قول صحابي على الآخر، فيكون للإمام أحمد في هذه المسألة قولان.

وهكذا فقد تميز فقهه أنه في العبادات لا يخرج عن الأثر قيد شعرة، فليس من المعقول عنده أن يعبد أحدٌ ربه بالقياس أو بالرأي؛ إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي "، وقال في الحج: "خذوا عني مناسككم".

وكان الإمام أحمد شديد الورع فيما يتعلق بالعبادات التي يعتبرها حق لله على عباده، وهذا الحق لا يجوز مطلقًا أن يتساهل أو يتهاون فيه. أما في المعاملات فيتميز فقهه بالسهولة والمرونة والصلاح لكل بيئة وعصر، فقد تمسَّك أحمد بنصوص الشرع التي غلب عليها التيسير لا التعسير. مثال ذلك: "الأصل في العقود عنده الإباحة ما لم يعارضها نص"، بينما عند بعض الأئمة الأصل في العقود الحظر ما لم يرد على إباحتها نص.

وكان شديد الورع في الفتاوى، وكان ينهى تلامذته أن يكتبوا عنه الأحاديث، فإذا رأى أحدًا يكتب عنه الفتاوى نهاه، وقال له: "لعلي أطلع فيما بعد على ما لم أطلع عليه من المعلوم فأغيِّر فتواي، فأين أجدك لأخبرك؟!".

ولما علم الله تعالى صدق نيته وقصده، قيَّض له تلامذة من بعده يكتبون فتاويه، وقد كتبوا عنه أكثر من ستين ألف مسألة. ولقد أخذ بمبدأ الاستصحاب، كما أخذ بالأحاديث المرسلة.

ما قيل عنه
عن إبراهيم الحربي قال: "رأيت أحمد بن حنبل كأن الله قد جمع له علم الأولين والآخرين من كل صنف، يقول ما شاء ويمسك ما شاء". وعن أحمد بن سنان قال: "ما رأيت يزيد بن هارون لأحد أشد تعظيمًا منه لأحمد بن حنبل، ولا رأيته أكرم أحدًا كرامته لأحمد بن حنبل، وكان يقعد إلى جنبه إذا حدثنا، وكان يوقره ولا يمازحه، ومرض أحمد فركب إليه فعاده".

وقال عبد الرزاق: "ما رأيت أفقه ولا أورع من أحمد بن حنبل". وقال وكيع، وحفص بن غياث: "ما قدم الكوفة مثل أحمد بن حنبل". وكان ابن مهدي يقول: "ما نظرت إليه إلا ذكرت به سفيان الثوري، ولقد كاد هذا الغلام أن يكون إمامًا في بطن أمه".

وفاته
عن بنان بن أحمد القصباني أنه حضر جنازة أحمد بن حنبل فيمن حضر، قال: "فكانت الصفوف من الميدان إلى قنطرة باب القطيعة، وحُزِر (حَزَر الشيء: قدَّره بالتخمين) من حضرها من الرجال فكانوا ثمانمائة ألف، ومن النساء ستين ألفًا. رحم الله الإمام أحمد بن حنبل رحمةً واسعةً، وأسكنَه فسيح جناته.

المراجع
- أحمد بن حنبل إمام أهل السنة، عبد الغني الدقر، ط دار القلم.
- تاريخ التشريع الإسلامي، الخضري.
- البداية والنهاية، الحافظ ابن كثير.
- الوافي بالوفيات، الصفدي.
- وفيات الأعيان، ابن خَلِّكان.
- الإمام أحمد بن حنبل، محمد أبو زهرة.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 20:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
هو الإِمَامُ الحَبْرُ، فَقِيْهُ الأُمَّةِ، ................المَكِّيُّ، المُهَاجِرِيُّ، البَدْرِيُّ، حَلِيْفُ بَنِي زُهْرَةَ.
كَانَ مِنَ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ، وَمِنَ النُّجَبَاءِ العَالِمِيْنَ، شَهِدَ بَدْراً، وَهَاجَرَ الهِجْرَتَيْنِ، وَكَانَ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ عَلَى النَّفْلِ، وَمَنَاقِبُهُ غَزِيْرَةٌ، رَوَى عِلْماً كَثِيْراً.
كَانَ .................. رَجُلاً نَحِيْفاً، أَحْمَشَ السَّاقَيْنِ.(........... ) , قَصِيْراً، شَدِيْدَ الأُدْمَةِ، وَكَانَ لاَ يُغَيِّرُ شَيْبَهُ.
كَانَ ........... لَطِيْفاً، فَطِناً. وكَانَ مَعْدُوْداً فِي أَذْكِيَاءِ العُلَمَاءِ.
قُلْتُ: رَآهُ سَعِيْدٌ لَمَّا قَدِمَ المَدِيْنَةَ عَامَ تُوُفِّيَ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ، وَكَانَ يُعْرَفُ أَيْضاً بِأُمِّهِ، فَيُقَالُ لَهُ: ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: أُمُّهُ: هِيَ أُمُّ عَبْدٍ بِنْتُ عَبْدِ وُدٍّ بنِ سُوَيٍّ، مِنْ بَنِي زُهْرَةَ.
هل عرفتموه ....؟ اذن من هو؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 20:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظنه والله أعلم الصحابي الجليل : عبد الله بن مسعود رضي الله عنه والله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 20:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
اجابة صحيحة بارك الله فيك هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
وهاهي
نبذة عن حياته رضي الله عنه
عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس ابن مضر بن نزار.

الإمام الحبر ، فقيه الأمة ، أبو عبد الرحمن الهذلي المكي المهاجري البدري ، حليف بني زهرة.

كان من السابقين الأولين ، ومن النجباء العالمين ، شهد بدرا ، وهاجر الهجرتين ، وكان يوم اليرموك عَلَى النفل ، ومناقبه غزيرة ، روى علما كثيرا.

حدث عَنْهُ أبو موسى ، وأبو هريرة ، وابن عباس ، وابن عمر ، وعمران بن حصين ، وجابر ، وأنس ، وأبو أمامة ، في طائفة من الصحابة ، وعلقمة ، والأسود ، ومسروق ، وعبيدة ، وأبو وائلة ، وقيس بن أبي حازم ، وزر بن حبيش ، والربيع بن خثيم ، وطارق بن شهاب ، وزيد بن وهب ، وولداه أبو عبيدة ، وعبد الرحمن ، وأبو الأحوص عوف بن مالك ، وأبو عمرو الشيباني ، وخلق كثير.

وروى عَنْهُ القراءة أبو عبد الرحمن السلمي ، وعبيد بن نضيلة ، وطائفة.

اتفقا لَهُ في الصحيحين عَلَى أربعة وستين ، وانفرد لَهُ البخاري بإخراج أحد وعشرين حديثا ، ومسلم بإخراج خمسة وثلاثين حديثا ، وله عند بقي بالمكرر ثماني مِائة وأربعون حديثا.

قال قيس بن أبي حازم : رأيته آدم خفيف اللحم ، وعن عبيد الله بن عَبْدِ اللَّهِ ابن عتبة ، قَالَ : كَانَ عبد الله رجلا نحيفا ، قصيرا ، شديد الأدمة ، وكان لا يغير شيبه.

وروى الأعمش ، عن إبراهيم ، قَالَ : كَانَ عبد الله لطيفا ، فطنا.

قلت : كَانَ معدودا في أذكياء العلماء.

وعن ابن المسيب ، قَالَ : رأيت ابن مسعود عظيم البطن ، أحمش الساقين.

قلت : رآه سعيد لما قدم المدينة عام توفي سنة اثنتين وثلاثين ، وكان يعرف أيضا بأمه ، فيقال لَهُ : ابن أم عبد.

قال مُحَمَّد بن سعد : أمه هي أم عبد بنت عبد ود بن سوي ، من بني زهرة.

وروى عن علقمة ، عن عبد الله ، قَالَ : كناني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا عبد الرحمن قبل أن يولد لي.

وروى المسعودي ، عن سليمان بن مينا ، عن نويفع مولى ابن مسعود ، قَالَ : كَانَ عبد الله من أجود الناس ثوبا أبيض ، وأطيب الناس ريحا.

يعقوب بن شيبة : حدثني بشر بن مهران ، حدثنا شريك ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، قَالَ : قال عبد الله : إن أول شيء علمته من أمر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قدمت مكة مع عمومة لي أو أناس من قومي ، نبتاع منها متاعا ، وكان في بغيتنا شراء عطر ، فأرشدونا عَلَى العباس ، فانتهينا إِلَيْهِ ، وهو جالس إِلَى زمزم ، فجلسنا إِلَيْهِ ، فبينا نحن عنده ، إذ أقبل رجل من باب الصفا ، أبيض ، تعلوه حمرة ، لَهُ وفره جعدة ، إِلَى أنصاف أذنيه ، أشم ، أقنى ، أذلف ، أدعج العينين ، براق الثنايا ، دقيق المسربة ، شثن الكفين والقدمين ، كث اللحية ، عليه ثوبان أبيضان ، كأنه القمر ليلة البدر ، يمشي عَلَى يمينه غلام حسن الوجه ، مراهق أو محتلم ، تقفوهم امرأة قد سترت محاسنها ، حَتَّى قصد نحو الحجر ، فاستلم ، ثم استلم الغلام ، واستلمت المرأة ، ثم طاف بالبيت سبعا ، وهما يطوفان معه ، ثم استقبل الركن ، فرفع يده وكبر ، وقام ثم ركع ، ثم سجد ، ثم قام ، فرأينا شيئا أنكرناه ، لم نكن نعرفه بمكة ، فأقبلنا عَلَى العباس ، فقلنا : يا أبا الفضل ! إن هَذَا الدين حدث فيكم ، أو أمر لم نكن نعرفه ؟ قَالَ : أجل والله مَا تعرفون هَذَا ، هَذَا ابن أخي مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ ، والغلام علي بن أبي طالب ، والمرأة خديجة بنت خويلد امرأته ، أما والله مَا عَلَى وجه الأرض أحد نعلمه يعبد الله بهذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة.

قال ابن شيبة : لا نعلم روى هَذَا إلا بشر الخصاف وهو رجل صالح.

محمد بن أبي عبيدة بن معن المسعودي : عن أَبِيهِ ، عن الأعمش ، عن القاسم بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عن أَبِيهِ ، قَالَ : قال عبد الله : لقد رأيتني سادس ستة وما عَلَى ظهر الأرض مسلم غيرنا ، وقال ابن إسحاق : أسلم ابن مسعود بعد اثنين وعشرين نفسا ، وعن يزيد ابن رومان ، قَالَ : أسلم عبد الله قبل دخول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 21:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
اجابة صحيحة بارك الله فيك هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
وهاهي
نبذة عن حياته رضي الله عنه
عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس ابن مضر بن نزار.

الإمام الحبر ، فقيه الأمة ، أبو عبد الرحمن الهذلي المكي المهاجري البدري ، حليف بني زهرة.

كان من السابقين الأولين ، ومن النجباء العالمين ، شهد بدرا ، وهاجر الهجرتين ، وكان يوم اليرموك عَلَى النفل ، ومناقبه غزيرة ، روى علما كثيرا.

حدث عَنْهُ أبو موسى ، وأبو هريرة ، وابن عباس ، وابن عمر ، وعمران بن حصين ، وجابر ، وأنس ، وأبو أمامة ، في طائفة من الصحابة ، وعلقمة ، والأسود ، ومسروق ، وعبيدة ، وأبو وائلة ، وقيس بن أبي حازم ، وزر بن حبيش ، والربيع بن خثيم ، وطارق بن شهاب ، وزيد بن وهب ، وولداه أبو عبيدة ، وعبد الرحمن ، وأبو الأحوص عوف بن مالك ، وأبو عمرو الشيباني ، وخلق كثير.

وروى عَنْهُ القراءة أبو عبد الرحمن السلمي ، وعبيد بن نضيلة ، وطائفة.

اتفقا لَهُ في الصحيحين عَلَى أربعة وستين ، وانفرد لَهُ البخاري بإخراج أحد وعشرين حديثا ، ومسلم بإخراج خمسة وثلاثين حديثا ، وله عند بقي بالمكرر ثماني مِائة وأربعون حديثا.

قال قيس بن أبي حازم : رأيته آدم خفيف اللحم ، وعن عبيد الله بن عَبْدِ اللَّهِ ابن عتبة ، قَالَ : كَانَ عبد الله رجلا نحيفا ، قصيرا ، شديد الأدمة ، وكان لا يغير شيبه.

وروى الأعمش ، عن إبراهيم ، قَالَ : كَانَ عبد الله لطيفا ، فطنا.

قلت : كَانَ معدودا في أذكياء العلماء.

وعن ابن المسيب ، قَالَ : رأيت ابن مسعود عظيم البطن ، أحمش الساقين.

قلت : رآه سعيد لما قدم المدينة عام توفي سنة اثنتين وثلاثين ، وكان يعرف أيضا بأمه ، فيقال لَهُ : ابن أم عبد.

قال مُحَمَّد بن سعد : أمه هي أم عبد بنت عبد ود بن سوي ، من بني زهرة.

وروى عن علقمة ، عن عبد الله ، قَالَ : كناني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا عبد الرحمن قبل أن يولد لي.

وروى المسعودي ، عن سليمان بن مينا ، عن نويفع مولى ابن مسعود ، قَالَ : كَانَ عبد الله من أجود الناس ثوبا أبيض ، وأطيب الناس ريحا.

يعقوب بن شيبة : حدثني بشر بن مهران ، حدثنا شريك ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، قَالَ : قال عبد الله : إن أول شيء علمته من أمر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قدمت مكة مع عمومة لي أو أناس من قومي ، نبتاع منها متاعا ، وكان في بغيتنا شراء عطر ، فأرشدونا عَلَى العباس ، فانتهينا إِلَيْهِ ، وهو جالس إِلَى زمزم ، فجلسنا إِلَيْهِ ، فبينا نحن عنده ،
إذ أقبل رجل من باب الصفا ، أبيض ، تعلوه حمرة ، لَهُ وفره جعدة ، إِلَى أنصاف أذنيه ، أشم ، أقنى ، أذلف ، أدعج العينين ، براق الثنايا ، دقيق المسربة ، شثن الكفين والقدمين ، كث اللحية ، عليه ثوبان أبيضان ، كأنه القمر ليلة البدر
، يمشي عَلَى يمينه غلام حسن الوجه ، مراهق أو محتلم ، تقفوهم امرأة قد سترت محاسنها ، حَتَّى قصد نحو الحجر ، فاستلم ، ثم استلم الغلام ، واستلمت المرأة ، ثم طاف بالبيت سبعا ، وهما يطوفان معه ، ثم استقبل الركن ، فرفع يده وكبر ، وقام ثم ركع ، ثم سجد ، ثم قام ، فرأينا شيئا أنكرناه ، لم نكن نعرفه بمكة ، فأقبلنا عَلَى العباس ، فقلنا : يا أبا الفضل ! إن هَذَا الدين حدث فيكم ، أو أمر لم نكن نعرفه ؟ قَالَ : أجل والله مَا تعرفون هَذَا ، هَذَا ابن أخي مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ ، والغلام علي بن أبي طالب ، والمرأة خديجة بنت خويلد امرأته ، أما والله مَا عَلَى وجه الأرض أحد نعلمه يعبد الله بهذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة.

قال ابن شيبة : لا نعلم روى هَذَا إلا بشر الخصاف وهو رجل صالح.

محمد بن أبي عبيدة بن معن المسعودي : عن أَبِيهِ ، عن الأعمش ، عن القاسم بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عن أَبِيهِ ، قَالَ : قال عبد الله : لقد رأيتني سادس ستة وما عَلَى ظهر الأرض مسلم غيرنا ، وقال ابن إسحاق : أسلم ابن مسعود بعد اثنين وعشرين نفسا ، وعن يزيد ابن رومان ، قَالَ : أسلم عبد الله قبل دخول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم

أكثر ما شدني بعد قراءة نبذة عن هذا الصحابي الجليل
هو وصف حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، سبحان الله ينتاب الواحد منا شعور غريب عند قراءة أوصافه الجميلة.
جزاكم الله خيرا.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 21:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولد رحمه الله يوم الاثنين، عاشر، وقيل: ثاني عشر من ربيع الأول سنة 661هـ. في حرّان .

وفي سنة 667هـ أغار التتار على بلده، فاضطرت عائلته إلى ترك حران، متوجهين إلى دمشق ، وبها كان مستقر العائلة، حيث طلب العلم على أيدي علمائها منذ صغره، فنبغ ووصل إلى مصاف العلماء من حيث التأهل للتدريس والفتوى قبل أن يتم العشرين من عمره .

ومما ذكره ابن عبد الهادي رحمه الله عنه في صغره أنه: (سمع مسند الإمام أحمد بن حنبل مرات، وسمع الكتب الستة الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته معجم الطبراني الكبير.

وعني بالحديث وقرأ ونسخ، وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي ، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه حتى فهم في النحو، وأقبل على التفسير إقبالاً كلياً، حتى حاز فيه قصب السبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك.

هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فُرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه) .


قال ابن عبد الهادي (ت - 744هـ) رحمه الله عنه: (ثم لم يبرح شيخنا رحمه الله في ازدياد من العلوم وملازمة الاشتغال والإشغال، وبث العلم ونشره، والاجتهاد في سبل الخير حتى انتهت إليه الإمامة في العلم والعمل، والزهد والورع، والشجاعة والكرم، والتواضع والحلم والإنابة، والجلالة والمهابة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسائر أنواع الجهاد مع الصدق والعفة والصيانة، وحسن القصد والإخلاص، والابتهال إلى الله وكثرة الخوف منه، وكثرة المراقبة له وشدة التمسك بالأثر، والدعاء إلى الله وحسن الأخلاق، ونفع الخلق، والإحسان إليهم والصبر على من آذاه، والصفح عنه والدعاء له، وسائر أنواع الخير) .

محن الشيخ:

امتحن الشيخ مرات عدة بسبب نكاية الأقران وحسدهم، ولما كانت منزلة ------- في الشام عالية عند الولاة وعند الرعية وشى به ضعاف النفوس عند الولاة في مصر، ولم يجدوا غير القدح في عقيدته، فطلب إلى مصر، وتوجه إليها سنة 705هـ. بعدما عقدت له مجالس في دمشق لم يكن للمخالف فيها حجة ، وبعد أن وصل إلى مصر بيوم عقدوا له محاكمة كان يظن ---- رحمه الله أنها مناظرة، فامتنع عن الإجابة حين علم أن الخصم والحكم واحد .


وامتحن ----- بسبب فتواه في مسألة الطلاق ، وطُلب منه أن يمتنع عن الإفتاء بها فلم يمتنع حتى سجن في القلعة من دمشق بأمر من نائب السلطنة سنة 720هـ إلى سنة 721هـ لمدة خمسة أشهر وبضعة أيام.

وبحث حساده عن شيء للوشاية به عند الولاة فزوروا كلاماً له حول زيارة القبور، وقالوا بأنه يمنع من زيارة القبور حتى قبر نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم، فكتب نائب السلطنة في دمشق إلى السلطان في مصر بذلك، ونظروا في الفتوى دون سؤال صاحبها عن صحتها ورأيه فيها، فصدر الحكم بحقه في شعبان من سنة 726هـ بأن ينقل إلى قلعة دمشق ويعتقل فيها هو وبعض أتباعه واشتدت محنته سنة 728هـ حين أُخرج ما كان عند الشيخ من الكتب والأوراق والأقلام، ومنع من ملاقاة الناس، ومن الكتابة والتأليف .


وفاته رحمه الله:

في ليلة الاثنين لعشرين من ذي القعدة من سنة (728هـ) توفي ---- بقلعة دمشق التي كان محبوساً فيها، وأُذن للناس بالدخول فيها، ثم غُسل فيها وقد اجتمع الناس بالقلعة والطريق إلى جامع دمشق، وصُلي عليه بالقلعة، ثم وضعت جنازته في الجامع والجند يحفظونها من الناس من شدة الزحام، ثم صُلي عليه بعد صلاة الظهر، ثم حملت الجنازة، واشتد الزحام، فقد أغلق الناس حوانيتهم، ولم يتخلف عن الحضور إلا القليل من الناس، أو من أعجزه الزحام، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم، وتارة يتأخر، وتارة يقف حتى يمر الناس، وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام

فمن هو هذا الإمام العَلَم؟











رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 21:17   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
ولد رحمه الله يوم الاثنين، عاشر، وقيل: ثاني عشر من ربيع الأول سنة 661هـ. في حرّان .

وفي سنة 667هـ أغار التتار على بلده، فاضطرت عائلته إلى ترك حران، متوجهين إلى دمشق ، وبها كان مستقر العائلة، حيث طلب العلم على أيدي علمائها منذ صغره، فنبغ ووصل إلى مصاف العلماء من حيث التأهل للتدريس والفتوى قبل أن يتم العشرين من عمره .

ومما ذكره ابن عبد الهادي رحمه الله عنه في صغره أنه: (سمع مسند الإمام أحمد بن حنبل مرات، وسمع الكتب الستة الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته معجم الطبراني الكبير.

وعني بالحديث وقرأ ونسخ، وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي ، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه حتى فهم في النحو، وأقبل على التفسير إقبالاً كلياً، حتى حاز فيه قصب السبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك.

هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فُرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه) .


قال ابن عبد الهادي (ت - 744هـ) رحمه الله عنه: (ثم لم يبرح شيخنا رحمه الله في ازدياد من العلوم وملازمة الاشتغال والإشغال، وبث العلم ونشره، والاجتهاد في سبل الخير حتى انتهت إليه الإمامة في العلم والعمل، والزهد والورع، والشجاعة والكرم، والتواضع والحلم والإنابة، والجلالة والمهابة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسائر أنواع الجهاد مع الصدق والعفة والصيانة، وحسن القصد والإخلاص، والابتهال إلى الله وكثرة الخوف منه، وكثرة المراقبة له وشدة التمسك بالأثر، والدعاء إلى الله وحسن الأخلاق، ونفع الخلق، والإحسان إليهم والصبر على من آذاه، والصفح عنه والدعاء له، وسائر أنواع الخير) .

محن الشيخ:

امتحن الشيخ مرات عدة بسبب نكاية الأقران وحسدهم، ولما كانت منزلة ------- في الشام عالية عند الولاة وعند الرعية وشى به ضعاف النفوس عند الولاة في مصر، ولم يجدوا غير القدح في عقيدته، فطلب إلى مصر، وتوجه إليها سنة 705هـ. بعدما عقدت له مجالس في دمشق لم يكن للمخالف فيها حجة ، وبعد أن وصل إلى مصر بيوم عقدوا له محاكمة كان يظن ---- رحمه الله أنها مناظرة، فامتنع عن الإجابة حين علم أن الخصم والحكم واحد .


وامتحن ----- بسبب فتواه في مسألة الطلاق ، وطُلب منه أن يمتنع عن الإفتاء بها فلم يمتنع حتى سجن في القلعة من دمشق بأمر من نائب السلطنة سنة 720هـ إلى سنة 721هـ لمدة خمسة أشهر وبضعة أيام.

وبحث حساده عن شيء للوشاية به عند الولاة فزوروا كلاماً له حول زيارة القبور، وقالوا بأنه يمنع من زيارة القبور حتى قبر نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم، فكتب نائب السلطنة في دمشق إلى السلطان في مصر بذلك، ونظروا في الفتوى دون سؤال صاحبها عن صحتها ورأيه فيها، فصدر الحكم بحقه في شعبان من سنة 726هـ بأن ينقل إلى قلعة دمشق ويعتقل فيها هو وبعض أتباعه واشتدت محنته سنة 728هـ حين أُخرج ما كان عند الشيخ من الكتب والأوراق والأقلام، ومنع من ملاقاة الناس، ومن الكتابة والتأليف .


وفاته رحمه الله:

في ليلة الاثنين لعشرين من ذي القعدة من سنة (728هـ) توفي ---- بقلعة دمشق التي كان محبوساً فيها، وأُذن للناس بالدخول فيها، ثم غُسل فيها وقد اجتمع الناس بالقلعة والطريق إلى جامع دمشق، وصُلي عليه بالقلعة، ثم وضعت جنازته في الجامع والجند يحفظونها من الناس من شدة الزحام، ثم صُلي عليه بعد صلاة الظهر، ثم حملت الجنازة، واشتد الزحام، فقد أغلق الناس حوانيتهم، ولم يتخلف عن الحضور إلا القليل من الناس، أو من أعجزه الزحام، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم، وتارة يتأخر، وتارة يقف حتى يمر الناس، وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام

فمن هو هذا الإمام العَلَم؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظنه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 21:20   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ أخيتي ، أحسن الله إليكِ.
نعم هو شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 13:26   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله في الجميع ووفقكم وايانا لكل خير
احترامي لكل من يشارك ولكل من مر من هنا










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 14:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله في الجميع ووفقكم وايانا لكل خير
احترامي لكل من يشارك ولكل من مر من هنا
و عليكم السلام اخي
آمين يارب العالمين
و نحن نحترمك كثيرا ونشكرك على هذه الصحفة
لي عودة ان شاء الله مع عالم جليل آخر









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 19:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هي............... عمة رسول الله

قصة إسلام ..... :

اختلف في إسلامها هي وعاتكة, فأما محمد بن إسحاق وابن حبان ومن قال بقولهما فذكرا أنه لم يسلم من عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا صفية وقال غير هؤلاء: أسلم من عمات النبي صفية و.....

وقد أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم ثم دخل فخرج على أمه وهي .... , فقال: تبعت محمدًا وأسلمت لله رب العالمين جل ذكره, فقالت أمه: إن أحق من وازرت ومن عاضدت ابن خالك, والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه ولذببنا عنه, قال: فقلت: يا أماه, وما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة, فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن قال: قلت: أسألك بالله إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله, قالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله , وكانت بعد تعضد النبي بلسانها وتحض ابنها على نصرته وبالقيام بأمره.

من أهم ملامح شخصية .... :

تتصف ... بصفات عديدة منه: الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي.

وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة، وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب، ومن خلال إسلامها مع أختها صفية -رضي الله عنهما- يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية، فقد أسلمتا معًا وهاجرتا معًا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام، حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له: "أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن"، رضي الله عنها.

من مواقف .... مع الرسول صلى الله عليه وسلم :


مساندة .... للنبي صلى الله عليه وسلم ونصرته :

وفي أحد الأيام عرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي فآذوه, فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لــ ....: ألا ترين ابنك طليبًا قد صير نفسه عرضًا دون محمد؟ فقالت: "خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله", فقالوا: ولقد تبعت محمدًا؟ قالت: نعم.

فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبًا لك ولاتباعك محمدًا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يظهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه، أو تكون على دينك، وإن يُصَبْ, كنت قد أعذرت في ابن أخيك. فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بدين محدث، ثم انصرف، وقالت:

إن طليبًا نصر ابن خاله *** واساه في ذي دمه وماله

وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم, ولما انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، قالت .... :

ألا يا رسول الله كنت رجاءنا *** وكنت بنا برًّا ولم تك حافيا

كأن على قلبي لذكـر محمد *** وما جمعت بعد النبي المجاويـا

من كلمات .....:

ذكر ابن سعد أن....هذه رثت النبي صلى الله عليه وسلم وأنشد لها من أبيات:

ألا يا رسول الله كنت رجاءنا *** وكنت بنا برًّا ولم تك جافيا

وكان بنا برًّا رءُوفًا نبينا *** ليبك عليك اليوم من كان باكـيا

لعمرك ما أبكي النبي لموته *** ولكن لهرج كان بعدك آتـيـا

كأن على قلبي لذكر محمد *** وما خفت من بعد النبي المكاويا

أفاطم يصلي الله رب محمد *** على جدث أمسى بيثرب ثاويا

أبا حسن فارقته وتركته *** فبك بحزن آخر الدهر شاجيـا.

وفي يوم من أيام مكة قبل الهجرة شتم عوف بن صبيرة السهمي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ له طليب بن عمير لحي جمل, فضربه به حتى سقط مزملاً بدمه, فقيل لأمه: ألا ترى ما صنع ابنك, فقالت:

إن طليبًا نصر ابن خاله *** آساه في ذي دمه وماله

وفاة .....:

وتوفيت سنة 15 هجرية في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

فمن هي هذه الصحابية الجليلة؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 20:05   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula23 مشاهدة المشاركة
هي............... عمة رسول الله

قصة إسلام ..... :

اختلف في إسلامها هي وعاتكة, فأما محمد بن إسحاق وابن حبان ومن قال بقولهما فذكرا أنه لم يسلم من عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا صفية وقال غير هؤلاء: أسلم من عمات النبي صفية و.....

وقد أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم ثم دخل فخرج على أمه وهي .... , فقال: تبعت محمدًا وأسلمت لله رب العالمين جل ذكره, فقالت أمه: إن أحق من وازرت ومن عاضدت ابن خالك, والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه ولذببنا عنه, قال: فقلت: يا أماه, وما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة, فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن قال: قلت: أسألك بالله إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله, قالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله , وكانت بعد تعضد النبي بلسانها وتحض ابنها على نصرته وبالقيام بأمره.

من أهم ملامح شخصية .... :

تتصف ... بصفات عديدة منه: الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي.

وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة، وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب، ومن خلال إسلامها مع أختها صفية -رضي الله عنهما- يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية، فقد أسلمتا معًا وهاجرتا معًا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام، حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له: "أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن"، رضي الله عنها.

من مواقف .... مع الرسول صلى الله عليه وسلم :


مساندة .... للنبي صلى الله عليه وسلم ونصرته :

وفي أحد الأيام عرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي فآذوه, فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لــ ....: ألا ترين ابنك طليبًا قد صير نفسه عرضًا دون محمد؟ فقالت: "خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله", فقالوا: ولقد تبعت محمدًا؟ قالت: نعم.

فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبًا لك ولاتباعك محمدًا وتركك دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يظهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه، أو تكون على دينك، وإن يُصَبْ, كنت قد أعذرت في ابن أخيك. فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بدين محدث، ثم انصرف، وقالت:

إن طليبًا نصر ابن خاله *** واساه في ذي دمه وماله

وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم, ولما انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، قالت .... :

ألا يا رسول الله كنت رجاءنا *** وكنت بنا برًّا ولم تك حافيا

كأن على قلبي لذكـر محمد *** وما جمعت بعد النبي المجاويـا

من كلمات .....:

ذكر ابن سعد أن....هذه رثت النبي صلى الله عليه وسلم وأنشد لها من أبيات:

ألا يا رسول الله كنت رجاءنا *** وكنت بنا برًّا ولم تك جافيا

وكان بنا برًّا رءُوفًا نبينا *** ليبك عليك اليوم من كان باكـيا

لعمرك ما أبكي النبي لموته *** ولكن لهرج كان بعدك آتـيـا

كأن على قلبي لذكر محمد *** وما خفت من بعد النبي المكاويا

أفاطم يصلي الله رب محمد *** على جدث أمسى بيثرب ثاويا

أبا حسن فارقته وتركته *** فبك بحزن آخر الدهر شاجيـا.

وفي يوم من أيام مكة قبل الهجرة شتم عوف بن صبيرة السهمي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ له طليب بن عمير لحي جمل, فضربه به حتى سقط مزملاً بدمه, فقيل لأمه: ألا ترى ما صنع ابنك, فقالت:

إن طليبًا نصر ابن خاله *** آساه في ذي دمه وماله

وفاة .....:

وتوفيت سنة 15 هجرية في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

فمن هي هذه الصحابية الجليلة؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخيتي
وأظنها أروى بنت عبد المطلب رضي الله عنها...ولست متأكدة
والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-18, 20:30   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخيتي
وأظنها أروى بنت عبد المطلب رضي الله عنها...ولست متأكدة
والله أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخيتي أحسنت هي أروى بنت عبد المطلب رضي الله عنها
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لعلها, اعجابكم, بناء, فكرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc