اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلفاوي67
اعتقد ان صاحب هذا الاستنتاج لديه مخزون من التمر او مزرعة وخشي ان ينتهي شهر رمضان قبل ان يبيعه ويحصل له كساد !!!!!!!!
او
ان الغرب قد طبق هذا النظرية قبلنا وهو ما مكنه من التغلب علينا في كل شئ من الميداليات الذهبية الى الجمال الى الاكتشافات العلمية الى الصناعة و غيرهم
ولهذا من قدوة رايح نشري بطانة انتاع تمر ونجرب سبع في الفطور وسبعة في الصحور وسبعة تحت المخدة وسبعة نعلقهم في السيارة و سبعة نعلقهم في رقبتي ورقبة أمي وسبعة على الباب قش في الجن و الشياطين و العفاريت و السحرة هه
|
فعلا ... من المثير للرثاء كيف تسيطر الخرافة على عقول الناس
جاء في الموضوع
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من اصطبح على الريق سبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر، فقد أخرج الإمام البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من تصبح سبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سُـــــــــــمٌّ ولا سحر.
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5769
خلاصة حكم المحدث: [صحيح
ما الذي يجعلنا نعتقد ان هذا الحديث صحيح أصلا ... فقط لأنه من رواية البخاري ؟؟ ... قد يعترض البعض (ممن يدعون انهم مستعدون ليفدوا السنة بارواحهم) باستنكار شديد على التشكيك في صحة أي حديث لمجرد التقليد و التسليم الاعمى و الضمني بعصمة بعض البشر , لكن أفضل وسيلة لإسكات هؤلاء هو أن تطلب من المعترض ان يتناول سبع تمرات حسب الطريقة التي يفيدها الحديث ثم يتناول بعد ذلك سما ليؤكد لنا صحة الحديث ... لكن أنا متأكد إن اعتقاد و إيمان الناس بصحة بعض الاحاديث لن تصل إلى درجة الثقة فيه بحيث يقبلون تجريب الامر و تعريض حياتهم للخطر ... و امتناعهم عن تجريب الامر دليل على ان دعوى فداء السنة و الإيمان القطعي بها هو مجرد إدعاء لا يصمد عند اول امتحان حقيقي ...
ثم لماذا سبعة بالظبط ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ اليس هذا التسبيع احد خصائص الخرافات ...